جميل الثبيتي
20-08-2007, 06:42 AM
اعتبرت صحيفة امريكية ان نجاح المملكة في القبض على «7» خلايا ارهابية تضم 172 ارهابيا مما افشل هجمات واعتداءات محتملة على مواقع حساسة، يؤكد الانجاز الذي حققته الجهات الامنية السعودية في اطار تضييق الخناق على المجموعات الارهابية.
وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور امس انه ليس هناك ادنى شك بأن قدرة تنظيم القاعدة على تنفيذ هجمات ارهابية داخل المملكة تراجعت الى حد كبير خلال السنوات الماضية وقالت الصحيفة كريستيان سانيس مونيتور امس: ان محللين يقولون ان ما حصل انما هو ان السعوديين اصبحوا بعد الهجمات الارهابية التي استهدفت الداخل ينظرون الى تنظيم القاعدة على انه يشكل خطرا عليهم وتهديدا مخيفا على امنهم وسلامتهم.
وفي معرض اشارته الى هجمات القاعدة على ثلاثة مجمعات سكنية في العاصمة الرياض التي اسفرت عن مصرع العديد من المسلمين والعرب قال «مصطفى العاني» للصحيفة «في مايو 2003 عندما حصل الهجوم الاول لم تكن اجهزة الامن السعودية تفكر ابدا ان هجوما من هذا النوع يمكن ان يحدث داخل الاراضي السعودية، اما اليوم فان اداء هذه الاجهزة قد تحسن وتطور كثيرا».واضاف «العاني» مدير فرع الدراسات الامنية والارهابية التابع لمركز الابحاث الخليجية في دبي قائلا «ان الامر الاكثر اهمية هو ان تغييرا كبيرا حصل داخل المجتمع السعودي، فالمواطن السعودي العادي لم يعد يعتقد او يصدق بأن مثل هذه الاعمال اعمال جهادية واية هجمات داخل المملكة يعتبرها غير مبررة وغير شرعية بل ارهابية ولاعلاقة لها بالجهاد. وهذا التحول في المواقف الشعبية وفي الرأي العام ساهم كثيرا في الاشراف الامني في الداخل».
وتابع «العاني» قائلا «وهكذا تحول المجتمع السعودي الى مصدر رئيسي للمعلومات الاستخباراتية.. وهناك العديد من الحالات التي جاءت فيها المعلومات من داخل الاسرة نفسها.وهناك من يتصل هاتفيا بالشرطة ويقول ان ابني او اخي قد اختفى واعتقد انه التحق بعناصر الفئة الضالة.
منقول
وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور امس انه ليس هناك ادنى شك بأن قدرة تنظيم القاعدة على تنفيذ هجمات ارهابية داخل المملكة تراجعت الى حد كبير خلال السنوات الماضية وقالت الصحيفة كريستيان سانيس مونيتور امس: ان محللين يقولون ان ما حصل انما هو ان السعوديين اصبحوا بعد الهجمات الارهابية التي استهدفت الداخل ينظرون الى تنظيم القاعدة على انه يشكل خطرا عليهم وتهديدا مخيفا على امنهم وسلامتهم.
وفي معرض اشارته الى هجمات القاعدة على ثلاثة مجمعات سكنية في العاصمة الرياض التي اسفرت عن مصرع العديد من المسلمين والعرب قال «مصطفى العاني» للصحيفة «في مايو 2003 عندما حصل الهجوم الاول لم تكن اجهزة الامن السعودية تفكر ابدا ان هجوما من هذا النوع يمكن ان يحدث داخل الاراضي السعودية، اما اليوم فان اداء هذه الاجهزة قد تحسن وتطور كثيرا».واضاف «العاني» مدير فرع الدراسات الامنية والارهابية التابع لمركز الابحاث الخليجية في دبي قائلا «ان الامر الاكثر اهمية هو ان تغييرا كبيرا حصل داخل المجتمع السعودي، فالمواطن السعودي العادي لم يعد يعتقد او يصدق بأن مثل هذه الاعمال اعمال جهادية واية هجمات داخل المملكة يعتبرها غير مبررة وغير شرعية بل ارهابية ولاعلاقة لها بالجهاد. وهذا التحول في المواقف الشعبية وفي الرأي العام ساهم كثيرا في الاشراف الامني في الداخل».
وتابع «العاني» قائلا «وهكذا تحول المجتمع السعودي الى مصدر رئيسي للمعلومات الاستخباراتية.. وهناك العديد من الحالات التي جاءت فيها المعلومات من داخل الاسرة نفسها.وهناك من يتصل هاتفيا بالشرطة ويقول ان ابني او اخي قد اختفى واعتقد انه التحق بعناصر الفئة الضالة.
منقول