المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفهوم الاتصال في الادارة



لمياء الديوان
16-08-2007, 09:51 PM
/
/
/
/


*مفهوم الاتصال

محاضرة طلبة الدراسات العليا / الماجستير

جامعة البصرة /كلية التربية الرياضية

أعداد الدكتور : قصي فوزي

الاتصال هو تبادل المعلومات بين شخصين أو اكثرعن طريق التفاهم بين المرسل والمرسل إليه أي هي تبادل المعلومات بين المرسل والمرسل إليه وهذه البيانات قد تكون أفكارا أو أي شيء أخر له علاقة بين المرسل والمرسل إليه.
إن الاتصال يمارسه الإنسان في حياته يومياً بصفته سلوكاً إنسانيا عاديا يحدث بين فرد وأخر . بين الزوج والزوجة والأب والابن والمدير والموظف ، وهذا الاتصال يكون حول موضوعات إنسانية وفنية ووسائله متعددة ، هناك الاتصال الشخصي اللفظي ، وهناك الرسائل وهناك الاتصال غير اللفظي أو ما يعرف بلغة الجسم أو الإشارات.

*تعريف الاتصال

الاتصال باللغة العربية " اتصل إلى بني فلان ، انتمي وانتسب ، واتصل الشيء بالشيء مطاوع وصله به .. "
وكلمة اتصال باللغة الانجليزية communication مشتقة من الكلمة اللاتينية communare التي تعني جعل الشيء عاماً ويعني ذلك إن لفظ الاتصال في اللغة الانجليزية يعني مقاسمة المعنى وجعله عاما بين شخصين أو مجموعة أو جماعات .
ويعرف المورد كلمة communication بأنها :
1. أ- معلومات مبلغة . ب- رسالة شفوية أو خطية .
2. تبادل الفكرات أو الآراء أو المعلومات عن طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارات . وتعرف جمعية الإدارة الأمريكية (AmA ) الاتصال بأنه " أي سلوك يؤدي إلى تبادل المعنى ".
أما ( كيت ديفز ) فيعرف الاتصال بأنه " عملية نقل المعلومات والتفاهم من شخص إلى أخر".
ويقترح بعض العلماء انه يجب النظر إلى العلاقات والتفاعلات التبادلية التي تحدث في الاتصال على انه محور التركيز فيرى ( فيلبس ومتزجر ) إن الاتصال هو " وضع الأفكار في صياغات ( رسائل ) وفي وسيلة مناسبة بحيث يمكن ان يتفهمها الطرف وتصرف بالشكل المطلوب ".

*أنواع الاتصال

1. الاتصال الرسمي Formal Communication
الاتصال الرسمي هو اتصال مباشر بين مرسل الرسالة والمستقبل لها ويتخذ هذا النوع من الاتصالات أشكال عدة والتي من أهمها الاتصال اللغوي وغير الشفوي .
2. الاتصال غير الرسمي Informal Communication
الاتصال غير الرسمي هو اتصال غير مباشر ويأخذ الشكل العنقودي ويتلازم وجوده مع الاتصال الرسمي فهو تعبير عن الطبيعة البشرية في الاتصال .
للفرد معرفة لماذا يقوم بالعمل والأسلوب الأنسب لأدائه ، وعكس هذا يؤدي إلى انخفاض وتدهور معنوياته وتأثر انجازه وزيادة الحوادث .
ويمثل هذا الدور الذي يقوم به الاتصال في بناء وتشغيل الهيكل لجماعة العمل من خلال الإدارة ففي كل المستويات التنظيمية يتم بين المسؤولين التنفيذيين وأعضاء الإدارة المالية المشرفين والملاحظين عملية الاتصال ، وبصفة مستمرة لذلك يشار إلى الاتصال على انه شبكة تربط كل أعضاء التنظيم بعضهم ببعض .
إذن يمكن تعريف الاتصال بأنه عبارة عن تبادل المعلومات والأفكار بين شخصين أو أكثر فالمكونات الأساسية لهذا التعريف هو :
حدوث التبادل وان يتم بين شخصين أو أكثر ، يتضح من هذا إن الاتصال عملية ديناميكية ذات اتجاهين هما : الإرسال والاستقبال .

*عناصر الاتصال

أن عملية الاتصال عدد من العناصر هي المرسل والرسالة ، الوسيلة والمرسل إليه ( المستقبل ) .
1. المرسل : هو الشخص الذي يود أو مجموعة الأشخاص الذي يودون نقل الرسالة إلى طرف أخر ، لديه مجموعات من المعلومات والأفكار وهو يتأثر بطريقة فهمه وتفسير وحكمه على هذه الأفكار، وهذا مايعرف (بالادارك ) كما يتأثر في ذلك بخبرته وخلفيته من المعلومات المتشابهة أو المكملة أو ذات الصلة ولاشك في إن أفكار ومعلومات المرسل تتأثر بالمكونات والخصائص الشخصية لديه من حيث ميوله ، واهتماماته ، وقيمه ، وانفعالاته وحاجاته الشخصية ، وتوقعاته ، وطموحاته وأهدافه ينعكس بدوره على كيفية معالجته للأفكار وعمليه تفسيره لها.
2. الرسالة : وهي عبارة عن الرموز التي تحملها أفكار ومعلومات وأراء المرسل وهي تأخذ عدة أشكال من الرموز مثل الكلمات ، والحركات ، الأصوات الحروف ، الأرقام ، الصور ، السكون ، تعبيرات الوجه والجسم ، الملامسة ، المصافحة ، الهمسات والصوت .
ولاشك في أن الاختيار الحسن لصياغة الرسالة ورموزها من الأهمية بمكان لكل من المرسل والمرسل إليه كما إن سوء الاختيار يسبب مشكلات عديدة وعلى المرسل أن يعرف إن صياغة الرموز قد يكون لها معان مختلفة باختلاف الإفراد كما أن الرسالة تتضمن معاني خفية أو غامضة أو مترادفة أو متعارضة وقد تكون هذه المعاني مقصودة من المرسل أو غير مقصودة.
3. الوسيلة تلعب وسيلة الاتصال دوراً بارزا في فهم الرسالة المرسلة لذلك على المرسل اختيار الوسيلة الأكثر تعبيرا وتأثيرا وفعالية في المرسل إليه ( المستقبل ) وهناك وسائل مختلفة للاتصال مثل الشفهي ( كالمقابلات الشخصية ، والاجتماعات ، واللجان ، والتلفون ، والمحادثات الشخصية ، المنشورات ، الندوات ) وكتابيه ( كالخطابات ، والمذكرات والتقارير و المجلات والمنشورات والدوريات والتلكس والفاكس واللوائح وأدلة وإجراءات العمل والمخاطبات الالكترونية ، ويمكن النظر إلى وسيلة الاتصال من حيث رسميتها فمنها رسمية ومنها غير رسمية ،والوسائل الرسمية هي تلك الوسائل التي تستخدم في منظمات العمل ويعترف بها الهيكل التنظيمي للمنظمة مثل التقارير والخطابات والأوامر والمنشورات أما الاتصالات غير الرسمية فهي التي تمارس ولا يعترف بها الهيكل التنظيمي مثل الأحاديث الودية تبادل الطرف والنكات ، وحفلات الشاي والمناقشات أثناء فترات الراحة وجميع هذه الأنواع ضرورية في عمليات الاتصال الإنساني في منظمات العمل.
4. المستقبل ( المرسل إليه ) وهو الشخص الأشخاص ــ الذي يستقبل الرسالة من خلال الحواس المختلفة مثل السمع والبصر والشم والذوق واللمس ويتم تنظيم واختيار المعلومات وتفسيرها من قبل المستقبل وعلى ضوء ذلك يعطي لها تفسيرات ، ومعاني ودلالات وعملية استقبال الرسالة وتفسيرها من قبل المرسل إليه تتأثر بشخصية المرسل إليه وأسلوب إدراكه ، ودوافعه ، وأهدافه وحالته النفسية ، وينعكس ذلك على تفسيره لمعاني الرسالة وتعامله معها.

مازن
16-08-2007, 09:54 PM
لمياء الديوان

صراحه موضوعك رائع

وهالموضوع حافظة بقووة لو تبين أسمعك أسمعك هههههههههه

<<< دارس هالمادة الترم الي فات :زعلان:


الله يعطيك العافية وننتظر جديدك اختي

لمياء الديوان
16-08-2007, 09:55 PM
*أغراض الاتصال وأهميته Aims and Importance of Communication

طالما أن الاتصالات هي إيصال معلومات من أي عضو في الهيكل التنظيمي إلى عضو أخر فانه لايمكننا تصور تنظيم دون اتصال وكما يقول ( سايمون ) : بدون اتصال لايكون هناك تنظيم ، فالاتصال ضروري لإيصال المعلومات التي ستبني القرارات وبدونها لاتوجد قرارات ، أو إذا كان الاتصال ضعيفاً اوغير مناسب وبمجرد اتخاذ القرارات فأنه من الضروري إيصال هذه القرارات ومحتوياتها إلى المراكز الإدارية التي تتأثر بها ، وإذا لم يتم إيصال هذه القرارات فأنه لا يحدث شيء .
وعلى هذا يمكن القول : أن الاتصال أما أن يكون موجهاً من مركز اتخاذ قرارات إلى مراكز أخرى لتنفيذ عمل أو اتصال من مركز اتخاذ قرارات إلى مراكز أخرى لمنع تنفيذ عمل ، أو اتصال من مركز إلى مراكز أخرى لمنع تنفيذ عمل أو لاتخاذ قرارات أخرى .
ومن هذا يمكن القول : أن أغراض الاتصال الرسمي هي :
1. إعلام المرؤوسين : بالأهداف المطلوب تحقيقها ، والسياسات التي تقررت ، والبرامج والخطط التي وضعت ، والمسؤوليات والسلطات التي تحددت ، أو أية تغيرات فيها .
2. إعلام المرؤوسين خاصة بتنفيذ الأعمال أو الإنتاج بشكل معين أو في وقت معين أو بطريقة معينة .
3. إعلام الرؤساء بما يتم بالمشكلات التي ظهرت في التنفيذ ، أو الانحرافات التي لم تكن في الحسبان ، وبالاقتراحات المناسبة للمرؤوسين بصفة عامة .



*السلوك كاتصال

لتوضيح معنى السلوك كاتصال نتطرق إلى سلوك الرسول الأعظم (صلى الله عيه واله ) عندما كان يريد أن يوصل فكرة ما أو موضوع ما إلى المجتمع كان يستخدم (السلوك ) لإيصال الفكرة مثل القصة المعروفة عن خروجه هو ومجموعة من أصحابه إلى السفر حيث رفض الجلوس ومراقبة أصحابه في إعداد الطعام واشترك بجمع الحطب وإشعال النار أراد هنا ( صلى الله عليه واله ) إيصال فكرة التعاون مع الجماعة والتواضع وبذل الجهد من اجل الحصول على حاجة معينة وكذلك نرى في سلوك الإمام علي ( عليه السلام ) في التقشف ولبس الملابس الخشنة واكل الطعام البسيط رسالة إلى الأمة بالزهد يوصلها عن طريق السلوك وعلى هذا يمكن القول إن الاتصال إما أن يكون موجها من مركز اتخاذ قرارات إلى مراكز أخرى لتنفيذ عمل ، أو اتصال من مركز اتخاذ قرارات إلى مراكز أخرى لمنع تنفيذ عمل أو لاتخاذ قرارات أخرى ، وهكذا فأن جميع أنواع السلوك هي اتصال محتمل ، وكثير من السلوك ينشأ عنه اتصال فعلي . فالسلوك ذو معنى دائماً لأنه يعبر عن شخصية الفرد نظراً لكونه موجهاً بدوافعه ويمثل محاولته لمواجهة محيطه . فإذا ما فهم السلوك من وجهة نظر من يسلكه ( الفرد ) فانه يصبح اتصالاً مباشراً ذا معنى .
ويجهل بعض الادرايين السلوك الإنساني ، ولذا فأنهم يعجزون عن الاستفادة من مجالات الاتصال الواسعة المحيطة بهم . في حين يعجز الآخرون الذين لديهم بعض الإدراك للسلوك الإنساني عن استخدام تلك المعرفة في تحسين الاتصال .
وإذا أراد الإداري أن يكون اتصاله بشكل فعال فأن عليه أن يلائم بين سلوكه وتعابيره الشفوية إن فقدان مثل تلك الملائمة يمكن أن يخلق متاعب للاتصال .

*السياسات والإجراءات كاتصال

إن سياسات المؤسسة وإجراءاتها مثلها كمثل السلوك الإداري تهيئ فرصاً للاتصال . فالسياسات والإجراءات المؤسسية لا تتعدى كونها تعبيراً عن محكات ومعايير للسلوك ، ويتوصل بعض الأفراد إلى استنتاجات تتصل بمعنى هذا السلوك . فسياسات المؤسسة وإجراءاتها تهيئ اتصالاً ويتعدى أغراض المؤسسة المباشرة المكتوبة ويعبر عن أحكام قيمية هامة .
إن السياسات المتعلقة بالأفراد ( التوظيف والترفيع الخ .. ) تكون في هذا المضمار ذات معنى خاص لجميع العاملين في المؤسسة. فالأمور المتعلقة بالرواتب والأجازات المرضية والترقيات والتقاعد وظروف العمل كلها ذات أهمية بالغة .ويعبر عنها بالسياسات الإدارية المتوقعة من قبل المؤسسة تجاه مثل هذه الأمور ويتعدى الأمر ذلك لان بعض الناس قد يفهمون أن هذه الأساليب تعكس نظرة الإداري إلى عملهم وكذلك نظرة المدرسة ومجلس التربية والمجتمع . كما تعكس نوع الفعاليات التي يعتقد بأهميتها من بيدهم الأمور. كما تبين الإغراض التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها . وتوصي بالنظام القيم الذي تعتمده المؤسسة في اتخاذ قراراتها.
فالمرتبات لا تعني عند المعلمين مجرد مستوى المعيشة بل تعني للكثيرين منهم القيمة التي يوليها المجتمع لعملهم

*الاكتشاف كاتصال

أذا ما اعتبرنا الاتصال شاملا لكل الأساليب التي يؤثر فيها عقل بأخر .فانه يتم عندما يؤثر شخص باخر عن طريق توفير الخيرات المساعدة على اكتشاف المعلومات والمعاني بصورة مستقلة . ومثل هذا النوع من الاتصال ليس مباشرا . ولكنه قد يترك أثرا قويا لان الفرد في هذه الحالة يتعلم بالخبرة .

* التغذية الراجعة والاتصال

إذا اريد للاتصال أن يكون فعالاً في تحسين عمل الأفراد والتنظيم فلا بد للإداري من أن يحصل على تدفق مستمر من المعلومات التي توضح له فعالية الإجراءات التي تتخذ والمدى الذي يتم فيه الاتصال الكامل والدقيق ، ومثل هذا الإجراء هو ما يسمى بالتغذية الراجعة .
وتشير التغذية الراجعة إلى عملية جمع البيانات من الجو المحيط من قبل الفرد والجماعة أو التنظيم لتستخدم في تقويم السلوك أو العمل . ولقد نشأ مفهوم التغذية الراجعة في النشاطات والأعمال ذات الطابع الميكانيكي . فعلى سبيل المثال يثبت منظم الحرارة على مستوى معين بحيث يستطيع أن يتابع انخفاض درجة الحرارة أو ارتفاعها عن المستوى المحدد ويوقف جهاز التدفئة ويشغله وفق ذلك نتيجة لتأثره بالمحيط ودرجة حرارته .
وتستخدم التغذية الراجعة في المنظمة التي لديها مستويات أو توقعات معينة للانجاز والتي تم تثبيتها واختيارها بالتخطيط. والإداري يستلم البيانات المتعلقة بسير المنظمة وفق تلك التوقعات ويستخدمها أساسا لإجراءاته.
ولكي يكون بمقدور الفرد أن يصبح أكثر موضوعية فأن التغذية الراجعة تكون أكثر فائدة إذا طلبت ولم تفرض . ويحتاج الإداريون التغذية الراجعة كوسيلة لتحسين سلوكهم وتوفير التغذية الراجعة لغيرهم .

* مبادئ الاتصال Principles of Communication

1. مبدأ الوضوح Principles of Clear
لكي يتم الاتصال فلا بد من استخدام اللغة ؛ وهي من مسؤولية المرسل بتصميم وصياغة الاتصال والتعبير عن ذلك بطريقة مفهومة سواء بالكتابة أو الكلام والتخاطب.

2. مبدأ الاهتمام والتركيز Principles of Attention
أي أعط كل انتباهك واهتمامك لاستقبال الاتصال . ومع وجود مبدأ الوضوح ، فأي اتصال لايمكن أن ينجح إذا لم يكن مفهوماً .

3. مبدأ التكامل والوحدة Principles of Integrity
يساعد هذا المبدأ على مساندة الأهداف التنظيمية ، حيث يتصل بأغراض وأهداف الاتصال فهذا المبدأ بالنسبة للمسؤول وسيلة وليست غاية .

4. مبدأ إستراتيجية استخدام التنظيم غير الرسمي
تقوم التنظيمات غير الرسمية بسبب الحاجة لنقل البيانات ونشرها وتنشأ هذه التنظيمات بموافقة أو بدون موافقة المسؤولين ، ويكون لها التأثير النافع أو الضار على المنظمة ، فتدفق الرسائل قد يتم رسمياً من الرئيس إلى المرؤوس ومن المرؤوس إلى الرئيس ، وهذا المنفذ قد لا يكون ملائماً ، أو لا يثق به لنقل كل أنواع الرسائل لذلك يجب أن يستفيد المسؤولين من المدخل غير الرسمي .

*معوقات الاتصال Obstacles of Communication

1. العقبات المادية Physical Barriers
هي مؤثرات بيئية متعلقة بالمسافة ، الضوضاء ، التدخل أي دخول متحدث أخر على خط الهاتف مما يحول دون تحقيق الاتصال لإغراضه.

2.العقبات الشخصية Personal Barriers
هي تتصل بالنواحي النفسية والاجتماعية للفرد والقائمة على مدى حكمه الصائب على الأشياء وحالته النفسية والعاطفية .

3. الحواجز التعبيرية Obstacles Semantic
تبدو هذه العوائق نظراً لاستخدام الرموز داخل الكلمات مما يؤدي إلى تفاوت في المعنى ، أي إنها قد تؤدي إلى عديد من المعاني ، ويرجع هذا إلى الاختلافات في الشخصية بين الأفراد ، والخبرة ، والخلفية الثقافية.

شبكات الاتصال

نقصد بشبكة الاتصال " الناحية التنظيمية المنظمة للعلاقات بين أفراد الجماعة الواحدة " وهناك أشكال متعددة ، من هذا الشبكات أهمها:
1. شبكة الاتصالات الاتوقراطية:
2. شبكة اتصالات اوتوقراطية نسبياً
3. شبكة اتصالات ديمقراطية :
4. شبكة اتصالات ديمقراطية نوعا ما

الفرق بين شبكات الاتصالات الاتوقراطية والديمقراطية

الفروق

نوع الاتصال طبيعة العلاقة داخل الشبكة عدد قنوات
الاتصال نوعية الاتصالات
الشـــــــبكة
الأوتوقراطية ــ علاقة مباشرة بين الرئيس والمرؤوسين.
ــ علاقات مباشرة بين الرئيس وبعض المرؤوسين ( أ . ب . ج )
ــ علاقات غير مباشرة مع البعض الأخر ( ب . د ) عــــــــــــــــدد
القنوات اقل وجود اتصال بين جانب واحد ( من الرئيس ) إلى المرؤوسين وبالعكس.
الشبكات
الديمقراطية ــ علاقات مباشرة بين الرئيس والمرؤوسين عــــــــــــدد
القنوات أكثر توجد علاقات ذات اتجاهين بين الرئيس والمرؤوسين .

مازن
16-08-2007, 10:14 PM
لمياء الديوان

أكرر شكري وتقديري لطرحك الجزء الثاني

واصلي ونحن معك نشكرك وندعيلك بالخير

لمياء الديوان
16-08-2007, 10:33 PM
خصائص الخطة الجيدة :
1- ان تكون مستندة الى هذف او اهداف واضحة 0
2- ان تكون ذات سمات بسيطة و واقعية 0
3- ان تعتمد على تحليل سليم للاعمال المطلوبة للتنفيذ 0
4- ان تتسم بالمرونة والموضوعية 0
5- ان تكون متوازنة 0
6- ان تستعين بالمصادر الموجوده ذات الطابع العلمي الى اقصى حد ممكن قبل التفكير في البحث عن مصادر جديدة 0

مباديء التخطيط في التربية الرياضية :
1- الواقعية :
أي رسم الخطة في اطار الواقع الاجتماعي والقيمي والمالي للمجتمع ومثل هذا الاطار يصون الصورة ويبقيها ويحدد ملامحها 0
2- المرونة :
وهي بمثابة التكتيك لاستراتيجية التخطيط والقصد منها المبادأة في مواجهة ما يطرأ من مشكلات او مواقف لم تكن في الحسبان التخطيطي 0
3- الشمول والاتزان :
أي احتواء الخطة على جميع العناصر والمكونات احتواءاً متوازناً يحدد مستويات الثقل والتركيز في معادلة الحاجات للتلاميذ 0
4- مراعاة الخطة للظروف الخارجية :
ان يتماشى جوهر الخطة مع طبيعة المجتمع المفروض تنفيذها فيه اذ لا يمكننا فصل التلاميذ عن مجموع المجتمع الذي يعيشون فيه 0
5- التكامل :
من المسلم به ان الجزء من خدمة الكل وعلية فالخطة المحلية جزء في كل الخطة العامة التي تضعها وزارة التربية 0

التخطيط والمتابعة في التربية الرياضية :
تتميز عملية التخطيط والمتابعة باهمية خاصة في التربية الرياضية ذلك لانها تمثل الوسائل الفنية التي تعين على تطور العمل من حيث :
1- الاهداف العامة والخاصة وارتباطها بقدرات ورغبات التلاميذ من جهة ومقابلتها الاحتياجات من جهة اخرى 0
2- اختيار واعداد وتوجية القادة الاخصائيين 0
3- دراسة ورسم وتنفيذ وتتبع البرامج والخدمات 0
4- الموارد والامكانيات المادية في ضوء الاحتياجات والقدرة على التمويل 0
5- التنظيمات والتشريعات سواء في المدارس ام في التدريبات لاعداد الرياضيين في مجال البطولة 0

لذا فان مدرس التربية الرياضية لاغنى له عن التخطيط كأداة ومهاره وفن يعتمد اساساً على الدراسة العلمية المنظمة 0 اما المتابعة فتعتمد على اساليب متعدده اهمها :
الاشراف , التقويم , التسجيل 0

طيبه عجام
23-08-2007, 09:55 AM
http://q6rr.com/uploads/78a605c76f.gif (http://q6rr.com)



دائماً تأتي بالأفضل



جزاك الله خيراً

جهد مبارك جعله الله في موازين حسناتك

لمياء الديوان
26-08-2007, 07:30 PM
مازن

http://q6rr.com/uploads/0cf3d0afe2.gif (http://q6rr.com)

شكرا لمتابعتك حفظك الله ولا تحرمنا زياراتك

لمياء الديوان
26-08-2007, 07:31 PM
/
/
/

/


طيبه عجام مشرفتنا الرائعة
http://q6rr.com/uploads/a4f841b2a9.gif (http://q6rr.com)

يسعدني مرورك في موضوعاتي

دمت ودام تواجدك هنا

ندى الحروف
27-08-2007, 09:09 AM
جزاك الله خير و الله يعطيك العافيه

بسيوني الصغير
31-08-2007, 09:28 AM
دكتوره لمياء

ربي يعطيك العافيه