المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على المخالف اصل من أصول السنة



أهــل الحـديث
20-03-2014, 10:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




كلمه لاهل الحق وهى



الرد على المخالف اصل من أصول السنة



يقول ا بن رجب فى كتابه"الفرق بين النصيحة والتعبير"ص11"

"قد يظن من لا يعلم من الناس ولا يضع الأمور مواضعها أن هذا اغتياب للعلماء وطعن فى السلف وذكر للموتى وليس ذلك كما ظنوا لأن الغيبة سب الناس بلئيم الأخلاق وذكرهم بالفواحش والشائنات وهذا من الأمر العظيم المشبه بأكل اللحوم الميتة ,
فأما هفوة فى حرف أوزلة فى معنى أو اغفال أو وهم أو نسيان فمعاذ الله
أن يكون هذا من هذا الباب أو أن يكون له مشاكلا أو مقاربا أو يكون المنبه عليه أثما بل يكون مأجورا عند الله مشكورا عند عباده الصالحين الذين لا يميل بهم هوى ولاتداخلهم عصبية ولا يجمعهم على الباطل تحزب ولايلفتهم عن استبانة الحق حسد . وقد كنا زمانا نعتذر فيه عن الجهل فقد صرنا الأن نحتاج الأعتذار من العلم وكنا نؤمل شكر الناس بالتنبيه والدلالة فصرنا نرضى بالسلامة وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال ولاينكر مع تغير الزمان وفى الله خلف وهو المستعان"
فهكذا يتوجع بن رجب , أقول وما حملهم على ذلك إلا التعصب لأئمتهم.



يقول شيخ الإسلام فى الفتاوى
22/252

وَمَنْ تَعَصَّبَ لِوَاحِدِ بِعَيْنِهِ مِنْ الْأَئِمَّةِ دُونَ الْبَاقِينَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ تَعَصَّبَ لِوَاحِدِ بِعَيْنِهِ مِنْ الصَّحَابَةِ دُونَ الْبَاقِينَ . كالرافضي الَّذِي يَتَعَصَّبُ لِعَلِيِّ دُونَ الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ وَجُمْهُورِ الصَّحَابَةِ . وَكَالْخَارِجِيِّ الَّذِي يَقْدَحُ فِي عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . فَهَذِهِ طُرُقُ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالْأَهْوَاءِ الَّذِينَ ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ أَنَّهُمْ مَذْمُومُونَ خَارِجُونَ عَنْ الشَّرِيعَةِ وَالْمِنْهَاجِ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَمَنْ تَعَصَّبَ لِوَاحِدِ مِنْ الْأَئِمَّةِ بِعَيْنِهِ فَفِيهِ شَبَهٌ مِنْ هَؤُلَاءِ سَوَاءٌ تَعَصَّبَ لِمَالِكِ أَوْ الشَّافِعِيِّ أَوْ أَبِي حَنِيفَةَ أَوْ أَحْمَد أَوْ غَيْرِهِمْ . ثُمَّ غَايَةُ الْمُتَعَصِّبِ لِوَاحِدِ مِنْهُمْ أَنْ يَكُونَ جَاهِلًا بِقَدْرِهِ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ وَبِقَدْرِ الْآخَرِينَ فَيَكُونُ جَاهِلًا ظَالِمًا وَاَللَّهُ يَأْمُرُ بِالْعِلْمِ وَالْعَدْلِ وَيَنْهَى عَنْ الْجَهْلِ وَالظُّلْمِ . قَالَ تَعَالَى" وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "

يقولالشوكانى فى "فتح القدير"88/3

"والمتعصب وان كان بصره صحيحا فبصيرته عمياء وأذنه عن سماع الحق صماء يدفع الحق وهو يظن أنه ما دفع غير الباطل ويحسب أن ما نشأ عليه هو الحق غفلة منه وجهلا بما أوجبه الله عليه من النظر الصحيح وتلقى ما جاءبه الكتاب والسنه بالاذعان والتسليم.
يقول العلامة ابن باز رحمه الله240/2

"اذا تعصب كل واحد لمذهبه أولشيخه أو لما يرى مما يخالف فيه سلف الأمة فان هذا هو الذى يؤدى الى الفرقة"
يقول العلامة ابن العثيمين رحمه الله.فى مجموع الفتاوى9/51

"التعصب للقول سبب الضلال وأن الانسان ينبغى أن يستدل ثم يعتقد لا أن يعتقد ثم يستدل لأنك لو اعتقدت ثم استدللت تلوى أعناق النصوص لتوافق ما اعتقدت لكن اذا استدللت أولا ثم اعتقدت بنيت عقيدتك على الدليل ومشيت مع الدليل"
قال أيضا رحمه الله:
"من علموا الحق ولكنهم ردوه تعصبا من أجل أئمتهم فهؤلاء لايعذرون وهم كما قال الله فيهم "انا وجدنا آباءنا على أمة وانا على آثارهم مهتدون"الزخرف22
والحق ولله الحمد واضح ناصع لمن صلحت نيته وحسن منهاجه فان الله عزوجل يقول فى كتابه"ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"القمر17ولكن بعض الناس يكون لهم متبوعون معظمون لا يتزحزحون عن آرائهم مع أنهم قد ينقدح فى أذهانهم أن آراءهم ضعيفة أو باطلة لكن التعصب والهوى يحملهم على موافقة متبوعيهم وإن كان قد تبين لهم الهدى"

يقول شيخ الاسلام فى مجموع الفتاوى444/2
"وأما التعصب لأمر من الأموربلا هدى من الله فهو من عمل الجاهلية"ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله"

إعلام الموقعين عن رب العالمين (3 / 223):

"وَقَوْلُهُمْ: " إنَّ مَسَائِلَ الْخِلَافِ لَا إنْكَارَ فِيهَا " لَيْسَ بِصَحِيحٍ؛ فَإِنَّ الْإِنْكَارَ إمَّا أَنْ يَتَوَجَّهَ إلَى الْقَوْلِ وَالْفَتْوَى أَوْ الْعَمَلِ، أَمَّا الْأَوَّلُ فَإِذَا كَانَ الْقَوْلُ يُخَالِفُ سُنَّةً أَوْ إجْمَاعًا شَائِعًا وَجَبَ إنْكَارُهُ اتِّفَاقًا، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَإِنَّ بَيَانَ ضَعْفِهِ وَمُخَالَفَتِهِ لِلدَّلِيلِ إنْكَارُ مِثْلِهِ، وَأَمَّا الْعَمَلُ فَإِذَا كَانَ عَلَى خِلَافِ سُنَّةٍ أَوْ إجْمَاعٍ وَجَبَ إنْكَارُهُ بِحَسَبِ دَرَجَاتِ الْإِنْكَارِ..."

مجموع فتاوى ابن باز (2 / 349):

"بل الواجب الإنكار على من خالف الشرع والتحذير من الاقتداء به، لا أن يحتج بعمله على مخالفة الشرع."

مجموع فتاوى ابن باز (3 / 58):

"نقل في المقال المذكور عن الشيخ حسن البنا - رحمه الله - ما نصه (نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) .
والجواب أن يقال: نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة إليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله،
أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل، فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض، أما ما خالف النص من الكتاب والسنة فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عملا بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}وقوله سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} وقوله عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان » وقوله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله » أخرجهما مسلم في صحيحه. والآيات والأحاديث في هذا كثيرة.

مجموع فتاوى ابن باز (3 / 82):

"الأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة كلها تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإنكار على من خالف الحق وإرشاده إلى طريق الصواب حتى يهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة."

مجموع فتاوى ابن باز (4 / 50):

وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله
بعقابه » ، ويقول عليه الصلاة والسلام: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان » .
وهذا عام لجميع المنكرات سواء كانت في الطريق، أو في البيت أو في المسجد أو في الطائرة أو في القطار أو في السيارة أو في أي مكان، وهو يعم الرجال والنساء جميعا، المرأة تتكلم والرجل يتكلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن في هذا صلاح الجميع ونجاة الجميع.
ولا يجوز السكوت عن ذلك من أجل خاطر الزوج أو خاطر الأخ أو خاطر فلان وفلان"

مجموع فتاوى ابن باز (5 / 203):

"فالواجب على علماء المسلمين توضيح الحقيقة ومناقشة كل جماعة أو جمعية ونصح الجميع بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده ودعا إليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده لمصالح شخصية أو لمقاصد لا يعلمها إلا الله- فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة، حتى يتجنب الناس طريقهم وحتى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه في قوله جل وعلا: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}."

مجموع فتاوى ابن باز (28 / 255):

فلا يقبل الخطأ ولا يتبع فيه، وهكذا جميع الأئمة إذا أخطأ الشافعي أو أبو حنيفة أو مالك أو أحمد أو الثوري أو الأوزاعي أو غيرهم، يؤخذ الصواب ويترك الخطأ، والخطأ ما خالف الدليل الشرعي، وهو ما قاله الله ورسوله، فلا يؤخذ أحد من الناس إلا بخطأ يخالف الدليل، والواجب اتباع الحق."

ويقول العلامة بن العثيمين فى شرح حلية طالب العلم ص191

"يكون بعض الناس طالب علم عند شيخ من المشايخ ينتصر لهذا الشيخ بالحق والباطل.وما فى سواه يضلله ويبدعه ويرى أن شيخه العالم المصلح ومن سواه إما جاهل أومفسد,وهذا غلط كبير,خذ الحق من أى إنسان...."

يقول بن الجوزى تلبيس أبليس1/152

"والله يعلم أننا لم نقصد ببيان غلط الغالط إلا تنزيه الشريعة والغيرة عليها من الدخل وما علينا من القائل والفاعل وإنما نؤدي بذلك أمانة العلم وما زال العلماء يبين كل واحد منهم غلط صاحبه قصدا لبيان الحق لا لإظهار عيب الغالط ولا اعتبار بقول جاهل يقول كيف يرد على فلان الزاهد المتبرك به لأن الانقياد إنما يكون إلى ما جاءت به الشريعة لا إلى الأشخاص وقد يكون الرجل من الأولياء وأهل الجنة وله غلطات فلا تمنع منزلته بيان زلله."


أبو علي / ماجد بن علي