عميد اتحادي
19-03-2014, 11:40 PM
كانت هادئة .. بها لمحة حزن ولكنها جميلة .. تماماً مثل مقطوعة موسيقية تسحرك عند الاستماع اليها .. جمالها يلمسك .. ويُحرك أوتار قلبك .. فتتمنى ان تصبح شيء مادي تستطيع ان تلمسه وتضمه إليك أنت الآخر .. بالرغم من رؤيتي للكثير ولكن هذه كانت من القلائل اللاتي أثرن علي وسيطرن على أفكاري .. لم تكن مثل غيرها .. كانت في وسط الجميع .. أميرة .. ولكنها كانت بالنسبة لي ملكة متوجة مُسلط عليها سلاسل الضوء الذهبية لتضيف لها المزيد من الجمال والرقة
"كيف حالك’’ قالت بخفة ودلع .. وقد ظهر على ملامحي التوتر .. حتى نسيت كيف كانت تنطق الكلمات !
"انت في غاية الجمال هذا اليوم" قالتها وهي لا تنظر لي .. كان وجهي جامداً لكن كنت أرقص فرحاً من الداخل.
"ليست بذلك الجمال الذي اتمناه" قُلت لأختى وانا اتظاهر بعدم الإهتمام .. ولكن من الداخل .. كانت نار الحب بدأت فى الإشتعال .. وتمنيت ان اعرف حتى اسمها .. او حتى حرفا واحدا .. لأفصل عليه اسماً يليق بجمالها الذى لم تشهده الأرض.
تمنيت ان تطول مده بقائها امامي ... حتى أجلس طوال الليل اتأمل في جمالها وأنوثتها الرقيقة .. بدأتُ فى البحث والسؤال لكن .. دون جدوى .. اختفت ولا أحد يعلم الى اين اتجهت
"الم تقل الى اين ستذهب؟" سألت امرأة تبدو انها والدتها
"لا يا عزيزي" قالت وبإبتسامة تسببت بوخز فى قلبي
"هل ذهبت الى حدبقة المنزل؟" استطردت سريعاً متمنياً ان أجد إجابة
"ولكن اين هي هذه الحديقة ؟" ردت بنفس الابتسامة
وهنا بدأ صوت الموسيقى فى الارتفاع حتى أصبحت اكثر ضجة وإزعاجاً .. وأصوات الناس بدأت فى العلو .. منهم من يقول "لقد ماتت" .. ومن يقول "خرجت مع صديقاتها" .. ومن يقول "انظر اليها انها جالسة امامك" حتى بدأت التفاصيل كلها فى الذوبان كقطعة من الثلج وضع عليها ماء شديد الحرارة .. وامتزجت الأصوات ببعضها البعض .. صوت بكاء مع صوت ضحكات حتى اصبح الموضوع مُريبا .. ولكن كان هناك صوت متكرر فى كل هذه الأصوات ...
"صوت يردد اسمي فقط"
استيقظت من النوم وانا أشعر بألم فى رقبتى وأمي تنادي على اخي من غرفتها بأن يوقظني حتى ابدأ فى الاستذكار مبكراً ..أخذت بضعه دقائق حتى أميز اين انا وماذا حدث .. قمت من على السرير ونظرت الى المرآة .. فابتسمت .. فلا ازال أشعر بتلك النار فى قلبي .. وحب نحو فتاة لم ارها يوماً .. او حتى المحها .. إلا فى احلامي .. هي .. الأميرة في منامي ولكنها بالنسبة لي ملكة في حياتي...
"كيف حالك’’ قالت بخفة ودلع .. وقد ظهر على ملامحي التوتر .. حتى نسيت كيف كانت تنطق الكلمات !
"انت في غاية الجمال هذا اليوم" قالتها وهي لا تنظر لي .. كان وجهي جامداً لكن كنت أرقص فرحاً من الداخل.
"ليست بذلك الجمال الذي اتمناه" قُلت لأختى وانا اتظاهر بعدم الإهتمام .. ولكن من الداخل .. كانت نار الحب بدأت فى الإشتعال .. وتمنيت ان اعرف حتى اسمها .. او حتى حرفا واحدا .. لأفصل عليه اسماً يليق بجمالها الذى لم تشهده الأرض.
تمنيت ان تطول مده بقائها امامي ... حتى أجلس طوال الليل اتأمل في جمالها وأنوثتها الرقيقة .. بدأتُ فى البحث والسؤال لكن .. دون جدوى .. اختفت ولا أحد يعلم الى اين اتجهت
"الم تقل الى اين ستذهب؟" سألت امرأة تبدو انها والدتها
"لا يا عزيزي" قالت وبإبتسامة تسببت بوخز فى قلبي
"هل ذهبت الى حدبقة المنزل؟" استطردت سريعاً متمنياً ان أجد إجابة
"ولكن اين هي هذه الحديقة ؟" ردت بنفس الابتسامة
وهنا بدأ صوت الموسيقى فى الارتفاع حتى أصبحت اكثر ضجة وإزعاجاً .. وأصوات الناس بدأت فى العلو .. منهم من يقول "لقد ماتت" .. ومن يقول "خرجت مع صديقاتها" .. ومن يقول "انظر اليها انها جالسة امامك" حتى بدأت التفاصيل كلها فى الذوبان كقطعة من الثلج وضع عليها ماء شديد الحرارة .. وامتزجت الأصوات ببعضها البعض .. صوت بكاء مع صوت ضحكات حتى اصبح الموضوع مُريبا .. ولكن كان هناك صوت متكرر فى كل هذه الأصوات ...
"صوت يردد اسمي فقط"
استيقظت من النوم وانا أشعر بألم فى رقبتى وأمي تنادي على اخي من غرفتها بأن يوقظني حتى ابدأ فى الاستذكار مبكراً ..أخذت بضعه دقائق حتى أميز اين انا وماذا حدث .. قمت من على السرير ونظرت الى المرآة .. فابتسمت .. فلا ازال أشعر بتلك النار فى قلبي .. وحب نحو فتاة لم ارها يوماً .. او حتى المحها .. إلا فى احلامي .. هي .. الأميرة في منامي ولكنها بالنسبة لي ملكة في حياتي...