بنت الخليج
14-02-2004, 01:25 AM
كل عام وانت الحب
كل عام وانت الحب
النسيان.. الذكرى.. لا ندثار المشاعر بوح خاص ..
لاخر العام .. احبك..
تلك مشاعر لا اعتراض فيها.. تتواجد لحظة الاحتياج..
يتنفس بها الشتاء والغيم والمطر والغياب..
ويحكي لوعتها الوله.. العشق..
الجنون المفقود.. أيضا.. احبك..
للاولويه في الإحساس..
لإيقاد الذكرى في هجعة النسيان..
في صدق الحب العاطفي حب الروح ..
القادر على أيقاظ المشاعر
في الصباح.. في المساء..لحظة .. ا
لغروب والدفْ والذكرى .. وللابد .. أحبك..
الأيام تتحدث عن قداستها..الفطرة ..
تحكي روعتها.. الآلام ..
ويهز وجدانها الفقر..وتتناسى ذلك الخذلان..
والتجاهل في المشاعر.. واحتكار الاحتياج والنسيان..
في أول العام يستيقظ الوجد ..الحنين.. وتطيب الذكرى..
كل ذكرى.. معانقة الحروف..لهفة القدوم .. لحظة الرؤيا..
دفْ الأنامل.. صدق الشعور.. الرمز.. العطر.. العتاب..الغياب..
ا.. ل.. ف.. ر.. ا.. ق.. واخيراً النسيان..
تتناجى الأحاسيس.. لتقف صامته تحتضنها بقايا أيام ..
هي زكاة عمر مضى باعذب لحظاته.. لايستحق الغياب الأبدي..
ولكنها سقطت كل تلك الأبجديات.. وطمسها آخرون..
واحتكرت الأيام الذكرى..وضل مستحيلاً..وسقط صدق الحرف ..ح ..
لنشكل قناعه ذاتية .. بان الفراق شمل كل الأجساد..
والأرواح .. وتسرب للإحساس فتجمد .. وصادر الشعور للنسيان..
ولأول العام .. احبك.
سؤال حائر عن ذلك الوجود الغائب..
عن مدى الأحساس الصادق..
عن لحظة الآلف عام وتلك الأطلال..
والأوهام .. وأخر للشاعر يه.. والرومانسية..
للكتابة.. للبوح.. للفقد الذي غلقها.. فباتت أحفادا للجفاء..
وأهمها لذات مملؤه .. بالمشاعر والأحاسيس..
كيف تغلبت الأيام ..على مكنونها ؟
أم أنها مارست التجديد في المشاعر..
فاستطاعت التأقلم..
لكل سؤال.. لكل جواب.. لكل انتظار.
احتضنته الليالي..لأول العام احبك .. ولأطلال الحرف!!
وكل عام وأنت الحب
كل عام وانت الحب
النسيان.. الذكرى.. لا ندثار المشاعر بوح خاص ..
لاخر العام .. احبك..
تلك مشاعر لا اعتراض فيها.. تتواجد لحظة الاحتياج..
يتنفس بها الشتاء والغيم والمطر والغياب..
ويحكي لوعتها الوله.. العشق..
الجنون المفقود.. أيضا.. احبك..
للاولويه في الإحساس..
لإيقاد الذكرى في هجعة النسيان..
في صدق الحب العاطفي حب الروح ..
القادر على أيقاظ المشاعر
في الصباح.. في المساء..لحظة .. ا
لغروب والدفْ والذكرى .. وللابد .. أحبك..
الأيام تتحدث عن قداستها..الفطرة ..
تحكي روعتها.. الآلام ..
ويهز وجدانها الفقر..وتتناسى ذلك الخذلان..
والتجاهل في المشاعر.. واحتكار الاحتياج والنسيان..
في أول العام يستيقظ الوجد ..الحنين.. وتطيب الذكرى..
كل ذكرى.. معانقة الحروف..لهفة القدوم .. لحظة الرؤيا..
دفْ الأنامل.. صدق الشعور.. الرمز.. العطر.. العتاب..الغياب..
ا.. ل.. ف.. ر.. ا.. ق.. واخيراً النسيان..
تتناجى الأحاسيس.. لتقف صامته تحتضنها بقايا أيام ..
هي زكاة عمر مضى باعذب لحظاته.. لايستحق الغياب الأبدي..
ولكنها سقطت كل تلك الأبجديات.. وطمسها آخرون..
واحتكرت الأيام الذكرى..وضل مستحيلاً..وسقط صدق الحرف ..ح ..
لنشكل قناعه ذاتية .. بان الفراق شمل كل الأجساد..
والأرواح .. وتسرب للإحساس فتجمد .. وصادر الشعور للنسيان..
ولأول العام .. احبك.
سؤال حائر عن ذلك الوجود الغائب..
عن مدى الأحساس الصادق..
عن لحظة الآلف عام وتلك الأطلال..
والأوهام .. وأخر للشاعر يه.. والرومانسية..
للكتابة.. للبوح.. للفقد الذي غلقها.. فباتت أحفادا للجفاء..
وأهمها لذات مملؤه .. بالمشاعر والأحاسيس..
كيف تغلبت الأيام ..على مكنونها ؟
أم أنها مارست التجديد في المشاعر..
فاستطاعت التأقلم..
لكل سؤال.. لكل جواب.. لكل انتظار.
احتضنته الليالي..لأول العام احبك .. ولأطلال الحرف!!
وكل عام وأنت الحب