العجراء
09-08-2007, 12:45 PM
ليصبح سعر بيع الكيس في موانئ الاستيراد 28 ريالا وللمستهلك 32 ريالا
توجيهات سامية بزيادة إعانة الشعير إلى 700 ريال للطن
الرياض : شجاع الوازعي
صدرت التوجيهات السامية الكريمة بالموافقة على زيادة إعانة الشعير من 500 ريال للطن إلى 700 ريال ليكون سعر بيع الكيس في موانئ الاستيراد محملاً على سيارة المشتري بـ28 ريالاً وللمستهلك بـ32 ريالاً في بقية مناطق المملكة على أن يعاد النظر في هذا الترتيب بعد 3 أشهر.
أوضح ذلك وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في بيان صحفي أمس مشيرا إلى أنه نظراً لارتفاع أسعار الشعير عالميا، فقد صدرت التوجيهات السامية للجنة الوزارية للتموين بدراسة الموضوع وبناءً عليه صدرت التوجيهات الكريمة برفع إعانة الشعير.
وأهاب بالغنيم بمربي الماشية عدم الاعتماد على الشعير علفاً رئيساً والتحول إلى الأعلاف المركبة الغنية بالعناصر المفيدة ذات القيمة العالية للماشية.
جاء ذلك عقب قفز أسعار الشعير خلال الأيام الماضية لمناطق سعريه غير "معقولة" في السوق السعودية. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أرسكو عبدالله الربيعان لـ"الوطن" أن الاعتماد على "الشعير" وتجاهل بقية أنواع الحبوب دفع التجار المصدرين في الأسواق العالمية لرفع الأسعار على التجار السعوديين لمستويات سعرية غير مسبوقة.
وبين الربيعان أن السوق السعودي يستهلك ما نسبته 40% من حجم الإنتاج العالمي للشعير موضحا أن واردات السعودية منه تتجاوز 6 ملايين طن سنوياً، مشيرا إلى أن سعر الطن الواحد في الأسواق العالمية المصدرة للشعير يصل إلى 1400 ريال.
وقال الربيعان "الاعتماد المتزايد على الشعير قد يجعلنا نعاني من ارتفاع الأسعار في المستقبل حتى وإن رفعت الدولة إعانة الشعير والمقدرة بـ500 ريال للطن إلى 700 ريال"، مضيفا ً" سيزيد جشع التجار المصدرين عقب رفع الإعانة أيضا لذلك يجب توجيه أصحاب المواشي لأنواع أخرى من الحبوب غير الشعير الذي لا يفي بكل المقومات الغذائية للحيوان ".
وأوضح الربيعان أن اعتماد مربي الماشية بشكل رئيس على الشعير دفع الأسعار إلى الارتفاع مقارنة بسعر الذرة الذي يعد أكثر فائدة وجودة حيث تبلغ الزيادة 375 ريالا للطن الواحد ، مطالبا بتطبيق استراتيجية الأعلاف الجديدة بأسرع وقت.
من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي لشركة أيمكو إبراهيم الثنيان لـ"الوطن" إن مخزون الشعير لدى التجار المحليين قل بسبب لجوء المصدر الرئيسي إلى رفع الأسعار بشكل كبير.
وأضاف الثنيان " تزيد تكلفة سعر الكيس الواحد من الشعير (50 كيلو) على التاجر المحلي عن 30 ريالا، فيما حددت الوزارة 26 ريالا سعر البيع كسقف أعلى في السوق المحلية". وقال إن رفع الإعانة إلى 700 ريال للطن هو الحل الوحيد على المدى القريب لمواجهة الأزمة الحالية.
من جهة أخرى أوضح المدير العام لمؤسسة المرزوقي لبيع الأعلاف سعد المرزوقي أن معرفة المستهلكين بشح الشعير في السوق المحلية دفعهم لمحاولة الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من أكياس الشعير.
وأكد المرزوقي أن سعر كيس الشعير في الرياض بلغ 34 ريالا ً كأعلى سعر يصل له منذ سنوات عدة. وأكد المرزوقي أن المصانع التي لديها بدائل للشعير قليلة جدا وقد تواجه طلبات كبرى لن تستطيع تلبيتها في المستقبل.
توجيهات سامية بزيادة إعانة الشعير إلى 700 ريال للطن
الرياض : شجاع الوازعي
صدرت التوجيهات السامية الكريمة بالموافقة على زيادة إعانة الشعير من 500 ريال للطن إلى 700 ريال ليكون سعر بيع الكيس في موانئ الاستيراد محملاً على سيارة المشتري بـ28 ريالاً وللمستهلك بـ32 ريالاً في بقية مناطق المملكة على أن يعاد النظر في هذا الترتيب بعد 3 أشهر.
أوضح ذلك وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في بيان صحفي أمس مشيرا إلى أنه نظراً لارتفاع أسعار الشعير عالميا، فقد صدرت التوجيهات السامية للجنة الوزارية للتموين بدراسة الموضوع وبناءً عليه صدرت التوجيهات الكريمة برفع إعانة الشعير.
وأهاب بالغنيم بمربي الماشية عدم الاعتماد على الشعير علفاً رئيساً والتحول إلى الأعلاف المركبة الغنية بالعناصر المفيدة ذات القيمة العالية للماشية.
جاء ذلك عقب قفز أسعار الشعير خلال الأيام الماضية لمناطق سعريه غير "معقولة" في السوق السعودية. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أرسكو عبدالله الربيعان لـ"الوطن" أن الاعتماد على "الشعير" وتجاهل بقية أنواع الحبوب دفع التجار المصدرين في الأسواق العالمية لرفع الأسعار على التجار السعوديين لمستويات سعرية غير مسبوقة.
وبين الربيعان أن السوق السعودي يستهلك ما نسبته 40% من حجم الإنتاج العالمي للشعير موضحا أن واردات السعودية منه تتجاوز 6 ملايين طن سنوياً، مشيرا إلى أن سعر الطن الواحد في الأسواق العالمية المصدرة للشعير يصل إلى 1400 ريال.
وقال الربيعان "الاعتماد المتزايد على الشعير قد يجعلنا نعاني من ارتفاع الأسعار في المستقبل حتى وإن رفعت الدولة إعانة الشعير والمقدرة بـ500 ريال للطن إلى 700 ريال"، مضيفا ً" سيزيد جشع التجار المصدرين عقب رفع الإعانة أيضا لذلك يجب توجيه أصحاب المواشي لأنواع أخرى من الحبوب غير الشعير الذي لا يفي بكل المقومات الغذائية للحيوان ".
وأوضح الربيعان أن اعتماد مربي الماشية بشكل رئيس على الشعير دفع الأسعار إلى الارتفاع مقارنة بسعر الذرة الذي يعد أكثر فائدة وجودة حيث تبلغ الزيادة 375 ريالا للطن الواحد ، مطالبا بتطبيق استراتيجية الأعلاف الجديدة بأسرع وقت.
من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي لشركة أيمكو إبراهيم الثنيان لـ"الوطن" إن مخزون الشعير لدى التجار المحليين قل بسبب لجوء المصدر الرئيسي إلى رفع الأسعار بشكل كبير.
وأضاف الثنيان " تزيد تكلفة سعر الكيس الواحد من الشعير (50 كيلو) على التاجر المحلي عن 30 ريالا، فيما حددت الوزارة 26 ريالا سعر البيع كسقف أعلى في السوق المحلية". وقال إن رفع الإعانة إلى 700 ريال للطن هو الحل الوحيد على المدى القريب لمواجهة الأزمة الحالية.
من جهة أخرى أوضح المدير العام لمؤسسة المرزوقي لبيع الأعلاف سعد المرزوقي أن معرفة المستهلكين بشح الشعير في السوق المحلية دفعهم لمحاولة الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من أكياس الشعير.
وأكد المرزوقي أن سعر كيس الشعير في الرياض بلغ 34 ريالا ً كأعلى سعر يصل له منذ سنوات عدة. وأكد المرزوقي أن المصانع التي لديها بدائل للشعير قليلة جدا وقد تواجه طلبات كبرى لن تستطيع تلبيتها في المستقبل.