أهــل الحـديث
15-03-2014, 05:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{التائبون العابدون الحامدون السائحون...} سورة التوبة 112
{السائحون} : الصائمون.
- هذا قول الجمهور. (1)
- بل حكاه الزجاج إجماعا، في كتابه"معاني القرآن"2/472. (2)
- وهو قول ابن مسعود وأبي هريرة وابن عباس. (3)
- بعض القائلين بقول الجمهور خصوه بالمداومين على الصوم. (4)
- ومنهم من خصه بصائمي رمضان. (5)
- من حجج الجمهور= (أن الله إذا ذكر الصائمين لم يذكر السائحين،
وإذا ذكر السائحين لم يذكر الصائمين). جمع الأمهات للسنوسي[انظر:مواهب الجليل3/275]
- مما عُلل به لتسمية الصائم سائحا=
أن السائح-غالبا- تارك للذاته؛ من المطعم والمنكح، فهو كالصائم. (6)
- وهناك تعليلات أخرى متكلفة. (7)
والله أعلم والحمدلله
----------------------------------------
(1) حكاه عن الجمهور= ابن الجوزي في"التذكرة"ص133 والشوكاني في"فتح القدير"2/506.
(2) وفي حكايته الإجماع نظر؛ فإن الخلاف مشهور.
(3)وهو ثابت عنهم ثلاثتهم عند الطبري وغيره.
(4) روي هذا عن العبدي.
(5) روي هذا عن الحسن البصري.
(6) وهذا التعليل مروي عن ابن عيينة.[انظر:الدر المنثور7/548]
(7) انظر:تفسير الرازي16/209، ونزهة المجالس للصفوري1/167.
بسم الله الرحمن الرحيم
{التائبون العابدون الحامدون السائحون...} سورة التوبة 112
{السائحون} : الصائمون.
- هذا قول الجمهور. (1)
- بل حكاه الزجاج إجماعا، في كتابه"معاني القرآن"2/472. (2)
- وهو قول ابن مسعود وأبي هريرة وابن عباس. (3)
- بعض القائلين بقول الجمهور خصوه بالمداومين على الصوم. (4)
- ومنهم من خصه بصائمي رمضان. (5)
- من حجج الجمهور= (أن الله إذا ذكر الصائمين لم يذكر السائحين،
وإذا ذكر السائحين لم يذكر الصائمين). جمع الأمهات للسنوسي[انظر:مواهب الجليل3/275]
- مما عُلل به لتسمية الصائم سائحا=
أن السائح-غالبا- تارك للذاته؛ من المطعم والمنكح، فهو كالصائم. (6)
- وهناك تعليلات أخرى متكلفة. (7)
والله أعلم والحمدلله
----------------------------------------
(1) حكاه عن الجمهور= ابن الجوزي في"التذكرة"ص133 والشوكاني في"فتح القدير"2/506.
(2) وفي حكايته الإجماع نظر؛ فإن الخلاف مشهور.
(3)وهو ثابت عنهم ثلاثتهم عند الطبري وغيره.
(4) روي هذا عن العبدي.
(5) روي هذا عن الحسن البصري.
(6) وهذا التعليل مروي عن ابن عيينة.[انظر:الدر المنثور7/548]
(7) انظر:تفسير الرازي16/209، ونزهة المجالس للصفوري1/167.