المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقييم المخطوط والمطبوع وتقديره علميا وماليا



أهــل الحـديث
13-03-2014, 01:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


تقييم المخطوط والمطبوع
وتقديره علميا وماليا

الحمد لله القائل: رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أصحاب العقول النيرة.
أما بعد فمن المناسب شرح عنوان الدرس بما تيسر:
تقييم المخطوط والمطبوع: أي وضع قيمة له من قبل المختص (الخبير)، ويراد بالمخطوط والمطبوع كل كتاب أو رسالة أو وثيقة.
وتقديره: أي أن قيمته ليست بحد السيف بل هي مقدرة قابلة للزيادة أو النقص نسبيا. علميا: من حيث القيمة العلمية سواء خوارج النص (علم الإكتناه) أو النص نفسه.
وماليا: من حيث القيمة السعرية للبيع والشراء. وهذا يرجع للبائع والمشتري والمبيع، والعملة المتداولة.
ولكن قبل الشروع في الموضوع لابد أن أنبه على أمور بحسب التسلسل الزمني:
1 ـ أنني متخصص في علمي المخطوطات وتحقيق النصوص. وطبيعة العمل اليومية فهرسة المخطوطات.
2 ـ أنني طالعت العديد من تقارير اللجان لتقييم المخطوطات المعروضة على مكتبتنا.
3 ـ شاركت عددا من الخبراء في تقييم المخطوطات المعروضة على المكتبة.
4 ـ قرأت ما كتب حول الموضوع.
5 ـ حضرت دورة تدريبية متخصصة في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة بعنوان (تقييم المخطوط وتقدير ثمنه).
6 ـ وبعد التأهل فيما أزعم، منذ بضع سنين وأنا أقيم المخطوطات بنفسي مستعينا بالله ثم بمشاورة أهل الاختصاص فيما يشكل.
7 ـ عقد صداقات مع الباعة لمعرفة همومهم ووجهة نظرهم وحول سوق المخطوطات.
ومما دعاني للكتابة حول هذا الموضوع:
1 ـ لا يزال هناك نقص في عملية التنظير والتقعيد حول تقييم المخطوط وتقدير ثمنه.
2 ـ التخبط والاضطراب حول سعر المخطوط الواحد.
3 ـ كثير من التجار يجهل أبجديات التقييم.
4 ـ كثير من الباعة ممن هم دخلاء على عالم المخطوطات والوثائق يتصورون أرقاما فلكية لمقتنياتهم، وذلك لجهلهم.
لذا فأنا هنا أحاول وضع آلية مناسبة أو خارطة طريق للأخذ بيد من يعنيهم الأمر إلى عرض مقتنياتهم على مختص.
قال الله تعالى: (واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). وأهل الذكر هنا فيما نتحدث فيه هم أهل الاختصاص أي خبراء تقييم المخطوطات والوثائق والمطبوعات.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما شفاء العي السؤال). فإن كان (العي) هو الجهل يعد مرضا في عقل المرء، فالسؤال الذي هو بوابة العلم والمعرفة هو الشفاء والبلسم لعقل المرء أيا كان ذلك السائل.
لذا يتوجب على من يقتني كتبا أو وثائق (مخطوطة أو مطبوعة) ويرغب بيعها أو معرفة قيمتها العلمية أو المادية؛ أن يعرضها على مختص ليحدد قيمتها العلمية والمادية.
تنبيه: ليس كل من يعمل في مجال المخطوطات من فهرسة وتصنيف وحفظ وترميم يعتبر خبيرا في التقييم، ولا كل من يعمل في مكتبة وعلاقته اليومية مع الكتب صباح مساء يعتبر (خريت كتب)، ولا كل من يعمل في الوثائق له عناية ودراية بنفيسها وسقيمها، بل لا أبالغ إذا قلت أن بعضهم كمثل الحمار يحمل أسفارا.
لذا يجب أن نعلم أن الجهابذة في هذا الباب قلة، وهذا المخطط الذي أضعه بين يدي القارئ الكريم ما هو إلا جهد المقل أزعم أنه يجعل المبتدئ يسير على الجادة ويعرف الأكابر من الأصاغر، وعسى أن يكون فيه نفع وفائدة ولبنة في بناء العلم والمعرفة، ونواة لشجرة طيبة مباركة تنمو مع الزمن وتزدهر.
ومن أراد أن يكون خبيرا في علم من العلوم فلا يستعجل الثمرة، وكما قيل (من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه)....وأذكر أحد الأخوة كان قبل سنتين لا يعرف معنى مصطلح (مخطوط)! وما مسك مخطوطا بيده، والآن سمعت أنه يفتي في مجال المخطوطات ويقيمها من خلال الصور وأحيانا من خلال الوصف الشفهي!!! أسأل الله لي وله التوفيق والسداد....والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والخبير لا يعد خبيرا في فنه وهو هاجر له، فقد قابلت أحد الأكابر وقال لي أنه منذ عشر سنين لم يمس مخطوطا أصليا!. في نظري أن مثل هذا الرجل إن استمر في هجران المجال فإن قوته العلمية تضعف حتى لا يعلم من بعد علم شيئا.

ممن كتب حول الموضوع:
ـ الدكتور نصير الدين فرفور: ورقة عمل قدمت في دورة أقيمت في مركز جمعة الماجد بدبي.
ـ الدكتور عبد الله بن محمد المنيف: مقال في جريدة
http://www.al-jazirah.com/2002/20020620/wo4.htm
ـ الأستاذ الدكتور عابد المشوخي: ورقة عمل قدمت في دورة أقيمت في القاهرة.
صفات المقيّم:
ـ الأمانة:
يجب أن يتحلى المقيّم للمعروضات بعدة صفات أولها الأمانة، بحيث لا يفشي أسرار الناس فلان عرض علينا كذا وقدرنا مخطوطته بكذا، وفلان باع وفلان اشترى، بل يقضي الأمور بالكتمان والسرية التامة، فإن كان مبتلى بالتحدث والثرثرة فلا يذكر اسم التاجر أو البائع إلا إذا علم أن التاجر أو البائع يرضى ويسعد بذلك من باب تسويق بضاعته.
أيضا على المقيم أن يتطفن إلى أمر مهم في باب الأمانة وهو أن لا يقوم بتصوير ما يعرض عليه، إلا بعد إذن العارض.
ـ الإنصاف:
كما أن على المقيّم أن لا يحابي أحدا على حساب الأمانة العلمية، فليس لأن الكتاب معروضا من قبل الأمير الفلاني أو الوزير الفلاني فيعطى سعرا يليق بمنصبه، ولا أن الكتاب معروضا من قبل شخص مستور الحال أو مغمور فيعطى سعرا متدنيا.
ـ الدقة في البحث:
يجب على المقيم أن لا يتكايس أو يتكبر على العلم، فما أن يعلم أن هذا الكتاب هو الكتاب الفلاني المشهور بزعمه؛ تجده مباشرة يفتي، بل عليه أن يبحث بدقة ويعطي المادة المبحوثة حقها، فإن طبع الكتاب يحاول النظر في النسخ الخطية التي تم الاعتماد عليها ومرتبة النسخة التي بين يديه، أو ينظر في طبعات الكتاب لينظر في مرتبة الطبعة التي بين يديه وهكذا.
ـ التأني:
يجب على المقيم أن لا يستعجل في ذكر تقييم الكتاب، بل يتأنى ويتروى ويجعل في الأمر فسحة، فيلاطف التاجر ويؤانسه ويسأله هل عرض المعروض على أحد غيره أو هل له قيمة معينة. لأن في مثل هذه الأسئلة فوائد عدة، يعرفها من يشتغل في هذا المجال.
ـ الاحترام والتقدير:
يجب على المقيم أن لا يحتقر أي معروض عليه، فإنه لا يعلم قيمته عند عارضه، لذا عليه أن يتأدب مع العارض ويتلطف به، فكم من عارض على فطرته يعتقد أن المعروض الذي لديه يستحق مبالغ عاليه، فإن كان المعروض لا يستحق إلا مبلغا زهيدا جدا. فإن الأفضل أن يتدرج المقيّم في توصيل المعلومة إلى صاحب المعروض، لا أن يصدمه بالحقيقة بأن معروضه غير مرغوب فيه، وأنه حتى لو قدمه هدية لم يقبل منه، أعوذ بالله من الجفاء.
ـ سؤال أهل الاختصاص:
كما أن المقيم يعد مختص في تقييمه للمعروض فإنه لا يمكن أن يكون بارعا في كل فن، فهناك فنون تحتاج إلى سؤال أهل الاختصاص ومدى قيمة المؤلف وقيمة كتابه. وهذا السؤال يكون من القرائن التي يبني عليها المقيم رأيه.
فالمعروضات متنوعة تراث شرعي وتراث لغوي وتراث أدبي وتراث علمي، وداخل كل تراث فنون متعددة وداخل كل فن فروع متنوعة وداخل كل فرع مؤلفات كبيرة أو صغيرة، كثيرة أو قليلة.
ـ التدرج في التقييم:
يجب على المقيم أن يكون لديه قناعة أنه يتدرج في هذا المجال بالدربة والمران وسؤال من سبقه ومذاكرة من هو مثله، فلا يستعجل لقب (خبير)، بل عليه أن يمارس هذا الأمر حتى يبدأ شعره الأسود يعلوه البياض وهو ملازم لفنه إن أراد أن يكون إماما في بابه.
أعرف تاجرا انخرط في مجال شراء وبيع الكتب والمخطوطات منذ مدة طويلة، وهو لا يتغير فيه شيء، ولا أبالغ إذا قلت أنه لم يتقدم في مجاله إلا قيد أنملة، وما ذلك إلا أنه لم يتدرج، فقد قابلته مرة ومعه مخطوطا زعم أنه نفيس ومهم ...الخ، وما أن طالعته في دقائق معدودة إلا وجدت أنه كتاب (مختصر خليل) الذي يعد أكثر كتاب في الدنيا شرح، وكتب متأخرا، ما ذلك إلا بسبب جهل هذا التاجر العتيق وإن كان عمره في تجارة الكتب والمخطوطات يساوي عمري منذ أن ولدت أو قريبا من ذلك.
كما أنه من باب التدرج أيضا يكون هناك رأي مبدئي ورأي نهائي في التقييم.

ـ الجانب الإنساني:
أحيانا يحتم عليك الأمر تقدير الجانب الإنساني، وهذا تجده في ثنايا الكلام فيما سبق سواء في التقدير والاحترام، أو في ملاطفة البائع، أو عدم صدمه في قول الحقيقة أن معروضة لا يساوي شيئا، أو تربيح البائع فتسأله سؤالا إنسانيا مثلا: (بكم اشتريت مخطوطك؟) فربما قال لك: اشتريته بخمسة ألاف ريال _ وكان صادقا اللهجة _ تقول له: نعم الكتاب يستحق مثل هذه الأسعار وربما زيادة _ وأنت صادق في قولك _ ونحن نريد أن نشتريه منك ونربحك قليلا، فتنظر في تكاليفه مثلا ثم تزيد عليه ما يربحه. وهذا فيه فوائد منها تشجيع البائع الفقير على جلب معروضات أخرى، ومنها عدم الغلو والمبالغة في صرف الميزانية.
والتشجيع لا يعني أنك تتجاوز الحد في ذلك فمثلا كتاب يقدر بخمسين إلى ستين ألف ريال تجعل سعره بمائة ألف ريال من باب التشجيع؛ هذا لا يصح.
قاعدة التشجيع كلما قل المبلغ زادت نسبة التشجيع، ولكما كثر المبلغ قلة نسبة التشجيع. فمثلا مخطوط تم تقديره من سبعة إلى عشرة ألاف ريال إذا رفض البائع بيعه بالإمكان التفاوض إلى أن يصل إلى عشرين ألف ريال، وهذه الزيادة لا يمكن أن يقاس عليها بأنها زيادة الضعف، فتزاد في كل قيمة.
وقد يحصل في المبالغ العالية أن تكون الزيادة عالية مثلا مكتبة قدرت بمليون ريال فإن الزيادة ربما تصل إلى مليونين. وهذا ليس من باب التشجيع إنما هو من باب السوم.
لا أريد أن أطيل الموضوع بالرغم من أنه شيق وماتع فيما أزعم، فهناك جوانب يجب أن يتفطن لها المقيّم أيا كانت صفته، إما تاجرا أو تويجرا، أو قيما على مركز خاص أو جهة حكومية، أو خبيرا يُستدعى عند الحاجة.
يجب وضع حقول أشبه باستمارة للتقييم، ومعلوم أن تقييم كتاب يختلف عن تقييم كتاب بداخله مجموعة كتب، وتقييم مجموعة كتب تختلف عن تقييم مكتبة كاملة.
فالحقول المقترحة ما يلي:
1 ـ العنوان: فإن المدخل بالعنوان أفضل من المدخل بالمؤلف، وهذا بالتجربة.
عنوان آخر: إن وجد.
2 ـ الفن: يسجل هنا موضوع المحتوى في أي مجال أو أي فن.
3 ـ المؤلف: اسمه ثلاثي أو رباعي مع تأريخ وفاته.
4 ـ اسم الناسخ: يكتب اسمه كاملا إن وجد، وإن لم يوجد يكتب في الحقل عبارة (غير مدون).
5 ـ تاريخ النسخ: يسجل باليوم والشهر والسنة إن وجد، وإلا يقدر تقديرا بالقرن.
6 ـ مكان النسخ: يسجل إن وجد كما هو، ويزاد عليه بين قوسين إيضاح المكان الدائرة الأوسع. فمثلا لو كان النسخ في (درب الأتراك) فإنك تكتب بعدها [القاهرة] مثلا.
7 ـ الصور والزخارف والأشكال الجمالية: إن وجد يكتب عنها بإيجاز شديد، وإلا يكتب في الحقل عبارة (لا يوجد).
8 ـ التجليد: إن لم يكون الكتاب مجلدا يكتب عبارة (لا يوجد)، وإن وجد وهو الغالب يوصف الجلد بقدر المستطاع من وصف دقيق وموجز.
9 ـ الوصف: تكتب الوصف الإكتناهي بشكل علمي بحيث يكون فيه معلومات عن الكتاب، مما لم يذكر في الحقول.
10 ـ هل طبع وحقق ونشر؟: تتم الإجابة على هذا الاستفسار بكلمات محدودة بحسب البحث والتكشيف السريع، فإن تعثر البحث يكتب في الحقل عبارة (يحتاج إلى بحث)، وإلا ينظر في محركات البحث المختلفة، فإن طبع وحقق ونشر أكثر من مرة يكتب عبارة (نعم مرات كثيرة)، وإن كان الكتاب مهما فإنه ينظر في الطبعات هل هي علمية أم تجارية، وما هي النسخ التي اعتمد عليها ليعرف ترتيب نسخته.
11 ـ أماكن تواجد نسخ منه في العالم: هنا إما يكتب عبارة (كثيرة) أو (كثيرة جدا)، أو يكتب العدد إن كانت النسخ معدودة. فمثلا لو كانت النسخة التي بين يديك هي الثالثة في العالم فإننا نكتب (نسخة برلين، ثم نسخة دار الكتب المصرية، ثم هذه النسخة)، فإن كانت النسخة التي بين يديك متأخرة جدا فإنك ترجع إلى عبارة كثيرة وكثيرة جدا بحسب العمر الزمني لما بين يديك.
12 ـ القيمة المالية: بحسب ما مضى من كلام وما مضى من حقول فإنه يتولد لدى المقيّم تصور كامل يستطيع أن يقدر المبلغ المالي، ويفضل أن يكون هناك حد أدنى وسقف أعلى للسعر مثال ذلك، يقدر بمبلغ يتراوح ما بين عشرين إلى ثلاثين ألف ريال.
فإن كان المعروض عدد من المخطوطات فإن المقيم يكتب قبل العنوان عبارة (المخطوطة الأولى) وكل مخطوطة ينتهي من حقولها ويشرع بالتي بعدها يكتب (المخطوطة الثانية) ثم (المخطوطة الثالثة)....وهكذا.
فإن كان أحد المخطوطات مجموع فإن المقيّم يكتب كل رسالة عنوانها ومؤلفها والبيانات المتفقة تحت عبارة (المخطوطة الأولى). والسعر لكل مخطوطة على حدة.
وفي نهاية المجموعة يفضل للمقيّم أن يكتب خلاصة التقرير ويحتوى على العناصر التالية:
1 ـ يكون الكلام معتصرا في بضعة أسطر، لأنه خلاصة ما مضى.
2 ـ يحدد القيمة العلمية للمجموعة هل هي: ضعيفة جدا أو ضعيفة أو لا بأس بها أو جيدة أو مهمة. هذه درجات تقديرية بحسب الترقي من الأدنى إلى الأعلى.
3 ـ يكتب رأيه، هل يرى أن تشترى أم يستغنى عنها أم ينتقى منها. والاستغناء يكون له مبرراته مثال ذلك: يستغنى عنها لأنها سوف تحمّل المكتبة أعباء ترميمها، هذا إن كانت رديئة مع ضعفها. والانتقاء لا يعمل به إلا إن كانت المجموعة كبيرة والبائع مغالي فإن المقيم ينتقي شريطة أن يسمح البائع بذلك، لأن بعضهم لا يسمح بأن تنتقي أطايب الكتب.
4 ـ يكتب السعر الإجمالي بحيث يجمع الأسعار السابقة في تفاصيل التقرير ويجبرها بين سعرين فيأخذ الوسط بين الحد الأدنى والسقف، فإن كان سعر المجموعة بحسب الحساب ثمانون ألفا فإن السعر في خلاصة التقرير يكون ما بين خمس وسبعين إلى خمس وثمانين مثلا.
هذا ما حضرني من كتابة حول الموضوع ومنذ مدة ونفسي تحدثني أن أكتب شيئا في الموضوع ولعل في هذا خيرا فقد زادت خبرتي أكثر من ذي قبل، وهناك بعض الأشياء لم أكتبها خشية الإملال، وإلا ففي تقييم المخطوطات والمطبوعات عجائب وأسرار وحكايا وأسمار.
ولم أتحدث عن مسألة خروج التراث من بلد إلى بلد، ولا مسألة الكتب الموقوفة، ولا مسألة المصاحف، ولا مسألة المعروضات الخاصة التي تخص قطر دون قطر أو بلدة دون بلدة أو عائلة دون عائلة...الخ، ولا مسألة المسروقات والمزورات....الخ. هذه المباحث لها علاقة بأصل الموضوع، عسى أن أنشط فيما بعد وأكتب كما أريد والله المستعان.