majroh-tamem
06-08-2007, 04:55 PM
قاتلت سيدة يبلغ عمرها قرابة 60 عاماً من أجل التبرع بجزء كبدها لإنقاذ ابنها، وحققت بذلك تطبيقاً علمياً للقول العربي الشهير في وصف الأبناء "فلذات أكبادنا تمشي على الأرض" ، بينما تؤكد دراسات حديثة أن نتائج زراعة الكبد في المملكة علامات بارزة بفضل قدرات بشرية و تقنية يمتلكها القطاعين الحكومي والخاص.
واحتوت الدراسة على إشارة إلى اضطرار أكثر من 700 سعودي إلى السفر سنوياً إلى خارج المملكة لإجراء عمليات زراعة أعضاء ، بينما يتوافق ذلك مع نجاح أول عملية لزراعة كبد تجرى بمستشفيات القطاع الخاص على مستوى السعودية، أنقذت حياة شاب يبلغ من العمر 23 عاماً ،وأجراها فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان فقيه .
وأصرت أم الشاب على أن يذهب جزء من كبدها لإنقاذ ابنها، بعد أن كشفت فحوصات طبية عن إصابته بتليف مزمن نتيجة عيب خلقي في القنوات المرارية بالكبد أدى إلى قصور شديد في وظائفه ، مما استدعى ضرورة التدخل الجراحي السريع لإنقاذ حياة المريض ، وفقاً لقرار من د . نبيل نظام الدين استشاري جراحات أمراض وزراعة الكلى والكبد ، ومدير برنامج زراعة الأعضاء بمستشفى د. سليمان فقيه .
وأفاد الدكتور نبيل أن العملية استغرقت أكثر من عشر ساعات وتم إجراؤها بالتعاون مع البروفسور كويتشي تاناكا رئيس برنامج زراعة الكبد والأبحاث بكيوتو باليابان ، وبمساعدة فريق طبي متخصص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير والتخدير والعناية المركزة بالإضافة إلى منسق الزراعة ومسئول التروية , مصنفاً نتائجها بالناجحة جداً .
وأوضح الدكتور نبيل نظام الدين إلى أن شجاعة الأم وتضحيتها ساهمت بتحقيق النجاح ، مبينا أنه كلما كان المتبرع قريباً للمريض كانت نسبة النجاح أعلى وأفضل، و موضحاً أن فحوصات أجريت على والدة المريض رغم بلوغها 58 عاماً أثبتت وجود توافق عالٍ .
وأكد د . نبيل أن الحالة تعتبر من العيوب الخلقية النادرة , وليس لها علاج إلا زراعة كبد ، واصفاً العملية بإحدى أكبر العمليات جراحة و استعداداً، لأنها "بحسب وصفه " تتكون من عدة عمليات في آن واحد ، وتشمل اقتطاع جزء من كبد المتبرع وزراعته في جسم المريض .
من ناحية ثانية ، أشاد الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بالفريق الطبي الذي أجرى العملية، و بعلو درجة النجاح ، واعتبره إضافة جديدة لنجاحات متوالية يحققها القطاع الصحي بالسعودية ، واصفاً مستشفى الدكتور سليمان فقيه كأول مستشفى خاص بالمملكة تجرى به عمليات زراعة الكبد والوحيد الحاصل على شهادة اعتماد لمركز زراعة الكبد من المركز السعودي لزراعة الأعضاء .
وأضاف د . شاهين أن نجاح عمليات زراعة الكبد بالمملكة يؤكد مدى التقدم الطبي الذي وصلنا إليه , حيث تصل نسبة النجاح إلى 90 % , وهي نسبة عالية جداً إذا ما قورنت بالنسب العالمية , أما بالنسبة للتكاليف فلا وجه للمقارنة حيث تقل بنسبة 500 % عن إجرائها في الخارج , بجانب أن المريض سيكون مطمئنا بنسبة 100 % لسلامة الكبد المزروع بالمملكة .
المصدر (http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=2636)
واحتوت الدراسة على إشارة إلى اضطرار أكثر من 700 سعودي إلى السفر سنوياً إلى خارج المملكة لإجراء عمليات زراعة أعضاء ، بينما يتوافق ذلك مع نجاح أول عملية لزراعة كبد تجرى بمستشفيات القطاع الخاص على مستوى السعودية، أنقذت حياة شاب يبلغ من العمر 23 عاماً ،وأجراها فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان فقيه .
وأصرت أم الشاب على أن يذهب جزء من كبدها لإنقاذ ابنها، بعد أن كشفت فحوصات طبية عن إصابته بتليف مزمن نتيجة عيب خلقي في القنوات المرارية بالكبد أدى إلى قصور شديد في وظائفه ، مما استدعى ضرورة التدخل الجراحي السريع لإنقاذ حياة المريض ، وفقاً لقرار من د . نبيل نظام الدين استشاري جراحات أمراض وزراعة الكلى والكبد ، ومدير برنامج زراعة الأعضاء بمستشفى د. سليمان فقيه .
وأفاد الدكتور نبيل أن العملية استغرقت أكثر من عشر ساعات وتم إجراؤها بالتعاون مع البروفسور كويتشي تاناكا رئيس برنامج زراعة الكبد والأبحاث بكيوتو باليابان ، وبمساعدة فريق طبي متخصص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير والتخدير والعناية المركزة بالإضافة إلى منسق الزراعة ومسئول التروية , مصنفاً نتائجها بالناجحة جداً .
وأوضح الدكتور نبيل نظام الدين إلى أن شجاعة الأم وتضحيتها ساهمت بتحقيق النجاح ، مبينا أنه كلما كان المتبرع قريباً للمريض كانت نسبة النجاح أعلى وأفضل، و موضحاً أن فحوصات أجريت على والدة المريض رغم بلوغها 58 عاماً أثبتت وجود توافق عالٍ .
وأكد د . نبيل أن الحالة تعتبر من العيوب الخلقية النادرة , وليس لها علاج إلا زراعة كبد ، واصفاً العملية بإحدى أكبر العمليات جراحة و استعداداً، لأنها "بحسب وصفه " تتكون من عدة عمليات في آن واحد ، وتشمل اقتطاع جزء من كبد المتبرع وزراعته في جسم المريض .
من ناحية ثانية ، أشاد الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بالفريق الطبي الذي أجرى العملية، و بعلو درجة النجاح ، واعتبره إضافة جديدة لنجاحات متوالية يحققها القطاع الصحي بالسعودية ، واصفاً مستشفى الدكتور سليمان فقيه كأول مستشفى خاص بالمملكة تجرى به عمليات زراعة الكبد والوحيد الحاصل على شهادة اعتماد لمركز زراعة الكبد من المركز السعودي لزراعة الأعضاء .
وأضاف د . شاهين أن نجاح عمليات زراعة الكبد بالمملكة يؤكد مدى التقدم الطبي الذي وصلنا إليه , حيث تصل نسبة النجاح إلى 90 % , وهي نسبة عالية جداً إذا ما قورنت بالنسب العالمية , أما بالنسبة للتكاليف فلا وجه للمقارنة حيث تقل بنسبة 500 % عن إجرائها في الخارج , بجانب أن المريض سيكون مطمئنا بنسبة 100 % لسلامة الكبد المزروع بالمملكة .
المصدر (http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=2636)