أهــل الحـديث
12-03-2014, 04:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
جاء في تفسير ابن سعدي تيسير الكريم الرحمن عند سورة الغاشية ما يشبه أنه سهو من المفسر حيث أورد آية و فسرها ضمن آيات سورة الغاشية و هي آية من سورة الحاقة و إليكم الموطن:
قال رحمه الله:{فِي جَنَّةٍ} جامعة لأنواع النعيم كلها، {عَالِيَةٍ} في محلها ومنازلها، فمحلها في أعلى عليين، ومنازلها مساكن عالية، لها غرف ومن فوق الغرف غرف مبنية يشرفون منها على ما أعد الله لهم من الكرامة.
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} أي: كثيرة الفواكه اللذيذة، المثمرة بالثمار الحسنة، السهلة التناول، بحيث ينالونها على أي: حال كانوا، لا يحتاجون أن يصعدوا شجرة، أو يستعصي عليهم منها ثمرة.
{لا تَسْمَعُ فِيهَا} أي: الجنة {لاغِيَةً} أي: كلمة لغو وباطل، فضلا عن الكلام المحرم، بل كلامهم كلام حسن [نافع] مشتمل على ذكر الله تعالى، وذكر نعمه المتواترة عليهم، و [على] الآداب المستحسنة (2) بين المتعاشرين، الذي يسر القلوب، ويشرح الصدور.
"اهـ.
فهل الشيخ رحمه الله رحمة واسعة سهى في إيراد آية[قطوفها دانية] للشبه بين سياق سورة الحاقة و الغاشية
أم فسرها استطرادا لكن لم يذكر ما يدل لذلك كأن يقول و من نعيمها أو غير ذلك مما يفيد الاستطراد أو أنه قاله و سقط من المطبوعات
و ما زاد الطين بلة هو ترتيب الطبعات للآية كأنها حقيقة من سورة الغاشية و لم تجعل كأنها من باب التوسع و الاستطراد
و الذي يظهر لي و الله أعلم أنه سهو من المصنف أرجوا منكم التنبيه لهذا الأمر............
جاء في تفسير ابن سعدي تيسير الكريم الرحمن عند سورة الغاشية ما يشبه أنه سهو من المفسر حيث أورد آية و فسرها ضمن آيات سورة الغاشية و هي آية من سورة الحاقة و إليكم الموطن:
قال رحمه الله:{فِي جَنَّةٍ} جامعة لأنواع النعيم كلها، {عَالِيَةٍ} في محلها ومنازلها، فمحلها في أعلى عليين، ومنازلها مساكن عالية، لها غرف ومن فوق الغرف غرف مبنية يشرفون منها على ما أعد الله لهم من الكرامة.
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} أي: كثيرة الفواكه اللذيذة، المثمرة بالثمار الحسنة، السهلة التناول، بحيث ينالونها على أي: حال كانوا، لا يحتاجون أن يصعدوا شجرة، أو يستعصي عليهم منها ثمرة.
{لا تَسْمَعُ فِيهَا} أي: الجنة {لاغِيَةً} أي: كلمة لغو وباطل، فضلا عن الكلام المحرم، بل كلامهم كلام حسن [نافع] مشتمل على ذكر الله تعالى، وذكر نعمه المتواترة عليهم، و [على] الآداب المستحسنة (2) بين المتعاشرين، الذي يسر القلوب، ويشرح الصدور.
"اهـ.
فهل الشيخ رحمه الله رحمة واسعة سهى في إيراد آية[قطوفها دانية] للشبه بين سياق سورة الحاقة و الغاشية
أم فسرها استطرادا لكن لم يذكر ما يدل لذلك كأن يقول و من نعيمها أو غير ذلك مما يفيد الاستطراد أو أنه قاله و سقط من المطبوعات
و ما زاد الطين بلة هو ترتيب الطبعات للآية كأنها حقيقة من سورة الغاشية و لم تجعل كأنها من باب التوسع و الاستطراد
و الذي يظهر لي و الله أعلم أنه سهو من المصنف أرجوا منكم التنبيه لهذا الأمر............