الاسهم السعودية
06-03-2014, 11:40 AM
http://up.3dlat.com/uploads/12871109649.gif (http://up.3dlat.com/)
فؤاد فُؤاد طَير
عَنْ أبِي هُريرةَ - رضى الله عنْه -
عَنِ النّبِّي صلَّ اللهُ عليهِ وسلمَ قال:
" يَدْخُلُ الجَنَّةَ أقْوَامٌ أفئِدَتِهِم مِثلَ أفئدةِ الطّيرِ"أخرجه مسلم.
فَؤادُ الطّيرِ رُغمَ صِغَرِ حَجمِهِ إلا أنَّهُ يَحمِلُ بَينَ طَيّاتِهِ
مَعَانٍ كثيرةٍ فَهُم أصْحَابُ القُلُوبِ الرقِيقةِ
لِذا بَشّرَنا حبيبنا المصطفى صلوات ربى وسلامهِ عليه
أنّ من يحْمِلُ بَين أحْشَائِه قلبًا كقلب الطّيرِ
في رِقّتها ولِينها
في خُشُوعِها وخُضُوعِها
في خَوفِها وخَشيتها
في تَقْوَاها وإنابتها
في تَوَكُّلِها على بارئها
فإنّهُ من أهلِ الجنّةِ
==
فالحكمةُ من حديثِنا الجليل أن
نَحِوى بِدَاخِلنا قلبًا رقِيقًا لينًا وَرِعًا
سَريعَ التأثُرِ بالموعظة
سَريعَ الإستجَابَةِ لِنداء الحقِّ
مُتافَعِلٌ مع من حَوله
مُهتمٌ بِمشَاعِرهم فَرَحًا وحُزنًا
يَحمِلُ همَّهُم ,, يَمدَّ يَدِ العَونِ لهُم
يُحْسِنُ إليهِم ,, يَدْعُو لَهُم
مُتَوكِّلٌ عَلى الله
وقد قال الله عزّ وجلّ عن أصْحَابِ القُلُوبِ
الرقِيقةِ
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَاذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) الأنفال
==
أنّ لِكُلِ شئٍ ضوابط
وضابط القلب الرقيق ؛
أن يكونَ ليّنًا مِن غَيرِ ضَعَفٍ قويًّا
مِن غَير عُنفٍ وَاثِقًا مِن غَيرِ غُرُورٍ
والخُلاصة :
أن يكونَ صاحِبَ تَصْرُّفَاتٍ مُتزِنةٍ
==
دُونَ إفْراطٍ ولا تفْرِيطٍ
==
وكَيفَ لِي بِقلبٍ
ليّنٍ رقِيقٍ كقلبِ طَيرٍ صغيرٍ جميلٍ ؟!
والجوابُ
يَسِير إذا أخْلصنا النّيّةَ للهِ
فبجلسةٍ مع مُصْحَفَكِ
وكثّرةُ ذِكْرٍ
وصَدَقةُ
سِرٍ
وجَلسَةُ عِلْمٍ
وإطْعامُ فقيرٍ
وكَفالةُ يَتيمٍ
ونَافِلَةٌ فِى جُنحِ ليلٍ
وكثّرةُ دُعَاءٍ
وبِرُّ والدينِ
وبغيـرها من أفعال الخَيرِ,, يَرِقُّ قَلْبُكِ,, ويَصيرُ كفؤادِ طير
فؤاد فُؤاد طَير
عَنْ أبِي هُريرةَ - رضى الله عنْه -
عَنِ النّبِّي صلَّ اللهُ عليهِ وسلمَ قال:
" يَدْخُلُ الجَنَّةَ أقْوَامٌ أفئِدَتِهِم مِثلَ أفئدةِ الطّيرِ"أخرجه مسلم.
فَؤادُ الطّيرِ رُغمَ صِغَرِ حَجمِهِ إلا أنَّهُ يَحمِلُ بَينَ طَيّاتِهِ
مَعَانٍ كثيرةٍ فَهُم أصْحَابُ القُلُوبِ الرقِيقةِ
لِذا بَشّرَنا حبيبنا المصطفى صلوات ربى وسلامهِ عليه
أنّ من يحْمِلُ بَين أحْشَائِه قلبًا كقلب الطّيرِ
في رِقّتها ولِينها
في خُشُوعِها وخُضُوعِها
في خَوفِها وخَشيتها
في تَقْوَاها وإنابتها
في تَوَكُّلِها على بارئها
فإنّهُ من أهلِ الجنّةِ
==
فالحكمةُ من حديثِنا الجليل أن
نَحِوى بِدَاخِلنا قلبًا رقِيقًا لينًا وَرِعًا
سَريعَ التأثُرِ بالموعظة
سَريعَ الإستجَابَةِ لِنداء الحقِّ
مُتافَعِلٌ مع من حَوله
مُهتمٌ بِمشَاعِرهم فَرَحًا وحُزنًا
يَحمِلُ همَّهُم ,, يَمدَّ يَدِ العَونِ لهُم
يُحْسِنُ إليهِم ,, يَدْعُو لَهُم
مُتَوكِّلٌ عَلى الله
وقد قال الله عزّ وجلّ عن أصْحَابِ القُلُوبِ
الرقِيقةِ
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَاذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) الأنفال
==
أنّ لِكُلِ شئٍ ضوابط
وضابط القلب الرقيق ؛
أن يكونَ ليّنًا مِن غَيرِ ضَعَفٍ قويًّا
مِن غَير عُنفٍ وَاثِقًا مِن غَيرِ غُرُورٍ
والخُلاصة :
أن يكونَ صاحِبَ تَصْرُّفَاتٍ مُتزِنةٍ
==
دُونَ إفْراطٍ ولا تفْرِيطٍ
==
وكَيفَ لِي بِقلبٍ
ليّنٍ رقِيقٍ كقلبِ طَيرٍ صغيرٍ جميلٍ ؟!
والجوابُ
يَسِير إذا أخْلصنا النّيّةَ للهِ
فبجلسةٍ مع مُصْحَفَكِ
وكثّرةُ ذِكْرٍ
وصَدَقةُ
سِرٍ
وجَلسَةُ عِلْمٍ
وإطْعامُ فقيرٍ
وكَفالةُ يَتيمٍ
ونَافِلَةٌ فِى جُنحِ ليلٍ
وكثّرةُ دُعَاءٍ
وبِرُّ والدينِ
وبغيـرها من أفعال الخَيرِ,, يَرِقُّ قَلْبُكِ,, ويَصيرُ كفؤادِ طير