الفرق بين التوسل إلى الله بالإخلاص في العمل الصالح و التوسل إلى الله بالأنبياء و الصالحين

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



انقسم المانعون من التوسل إلى الله بالأنبياء و الصالحين إلى قسمين

1.قسم منع بالأصل و أول حديث الأعمى (حيث إنه خالف أصلا من أصول التوحيد و هو عدم جواز التعلق بالمخلوق) و صار عنده النهي لمجرد أن المتوسل به مخلوق) و عضد منعه بقاعدة سد الذرائع

2.قسم جوز و أجرى الحديث على ظاهره لكنه جعل سد الذريعة أصلا في منعه و ذلك لنبذ التعلق بالمخلوق كذلك

فقلت في نفسي عند التأمل!!

القسمان متفقان على جواز التوسل إلى الله بالإخلاص في العمل الصالح مع أنه مخلوق, لماذا لم يأول القسم الأول الحديث لمخالفته أصل التوحيد فيمنع و يعضد منعه بسد باب الذريعة??
و لماذا لم يسد القسم الثاني باب الذريعة خاصة أن التعلق بالأعمال ظاهر في كثير من العباد و الزهاد??
و ما الفرق في هذه المسألة بين التوسل إلى الله بالإخلاص في العمل الصالح و التوسل إلى الله بالأنبياء و الصالحين??



تنبيه:
لست ممن يقول بالجواز
لكن من عادتي عند مراجعة المسائل الإيراد على نفسي
و هذا صنيع شيخ الإسلام رحمه الله في ردوده على المخالف
و الذي ندين الله به سد الذريعة