المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن مع الله



صائد الطرائد
10-02-2004, 11:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصيحة خاصة (كن مع الله عز وجل وابشر بالخير العظيم )

ولا تحرمونا ووالدينا من دعائكم ومن تسبب بوصول هذا العمل لنا ولكم

والله نسأل لنا ولكم دوام التوفيق في الدين والدنيا معا





أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن هناك أناساً يأتون في

آخر الزمان يعملون بسنته ويلتزمون بنهجه ويتمسكون بالدين في

مواجهة الفتنة ، وكان فيما أخبرهم به صلى الله عليه وسلم أن قال :

أن للعامل من هؤلاء بالدين أجر سبعين صحابياً !! واندهش

الصحابة لهذا الفارق الذي يجعل من أولئك الناس أفضل منهم فأخبرهم

النبي صلى الله عليه وسلم بأن السبب هو أنهم لا يجدون على الخير

أعواناً ، بل يجدون المنع والفتنة والاضطهاد ، بينما يجد الصحابة

في عصر النبوة على إيمانهم و دينهم أعواناً كثرا ، وحسبهم أن

فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

والملاحظ يا أخي .. أن الإسلام عاد غريبا ًكما بدأ !! ولكن غربته الثانية أشدّ

وأعتي وأكثر قسوة وإيذاءاً من غربته الأولى !!!

والناظر لأحوال المسلمين والمسلمات يرى كم من الأذى والفتنة

والاضطهاد يتحمل المسلمون من أجل دينهم في مواجهة جاهلية لا ترحمهم

ولا تسمح لهم بالتقاط أنفاسهم وعبادة ربهم ..

ألا يستحق هؤلاء من الأجر عند الله بمقدار ما تحملوا ؟!!

فيا عبد الله ... حينما تحتدم الفتن ، وتشتد الأحداث ، ويبارز عصاةُ

البشر ربَّهم سبحانه وتعالى بالمعاصي والآثام ، ويصبح المنطق البشري

مقلوباً حتى تسمى الخيانة أمانة ، والاعتداء بطولةً ، والرذيلة فضيلة ، وحينما

تهون دماء البشر على بعضهم هواناً يجعل قتل الآلاف منهم في يومٍ واحدٍ

أمراً معتاداً تراه العين فيما ترى من المشاهد اليومية الدامية ! وحينما

تضيع قيمة العرض ، وتتلاشى مكانة العفَّة ، وتصبح النِّساء سلعةً

لعرض الشهوات في كثير من القنوات ، والصحف والمجلات ، حينما يحدث

ذلك الفصام النكد بين الإنسان وتعاليم الدين ، فما عليك - أيها الإنسان المسلم -

إلا أن تكون " مع الله " كما يجب ، لأنك ستكون مع الحق ، ومن كان

مع الحق ربح وارتقى بنفسه ، وحصَّن عقله وقلبه ، وأقام سياجاً

من الإيمان والتقوى يحميه من الزَّيغ والهلاك ...

كن " مع الله " وأبشر بالنجاة ، لأنك ستعتمد على ركن مكين ، وسترى

المظاهر الزائفة على حقيقتها فما تصيبك مظاهر القوى البشرية باليأس

ولا تقتل همَّتك بالانهزام ، وكيف ينهزم من يكون مع الله ...

وما دمت تناجي ربك بقولك :

}اللهم أرنا الحقَّ حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه {

فلن يخذلك من تناجيه ، ولن يُسلمك إلى أعدائك من تستنصر به ...

في عصرك - أيها الحبيب - ظلام كثيف ، وسراديب مظلمة ، لن ينجيك

منها إلا أن تكون " مع الله " بصدقٍ وإخلاص ...

الرئيسة
10-02-2004, 11:57 AM
جزاك الله خير الجزاء وجعلنا وإياك منهم ووالدينا وجميع المسلمين

بارك الله وأشرق الإسلامي بوجودك فيه ووجود قلمك

وزادك الله نورا

صائد الطرائد
11-02-2004, 10:28 AM
مشكورة أختي الرئيسة على المرور

مجروحة الزمن
12-02-2004, 04:04 PM
جزاك الله خيرا اخي

واسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتك

تحياتي

صائد الطرائد
14-02-2004, 10:47 AM
مشكورة أختي مجروحة الزمن على المرور

مازن
20-02-2004, 01:27 AM
جزاك الله خيرا اخي

واسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتك

تحياتي

صدى الآهات
20-02-2004, 05:31 PM
أخي نجد

جزاك الله خير الجزاء

صائد الطرائد
20-02-2004, 06:41 PM
مشكور أخي ولـيـف الــهــم وصدى الأهات على المرور

ونة حزن
20-02-2004, 06:59 PM
مشكوووووور أخوي على الموضوع

وجزاك الله كل خير

ويعطيك العافيه ..

أختك .. ونة حزن :o

سمووره
20-02-2004, 07:01 PM
شكرا على هذا الموضوع الشيق

وجزاك الله خير

وجعله أن شاءالله في موازين حسناتك