ندى
09-02-2004, 10:04 PM
النفس البشرية بطبيعتها وجبلتها تحزن من الفراق ولا تقبله
ولكن مهما حاولت فهي سنة الله في خلقه
فالفراق سنة محتمة على الخلق وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزن من فراق الأحبة
فقد قال عليه الصلاة والسلام
( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون )
ولا عيب أيها القارئ الكريم ان تحزن أو تبكي في ساعة فراق لأحبة ولا عجب أيضا ان تتجلد وتصبر في وقتها
ولكن العجب كل العجب من جادت قريحتهم بكلمات وأبيات ساعة الفراق تكتب بماء الذهب وأثرت في الأنفس
ما لا يؤثره بكاء ليالي وأيام ولكم أن تتاملوا في كلام سيد الخلق عليه الصلاة والسلام عندما قال
( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون )
فهو كلام محزن عندما فقد رسول الله عليه الصلاة والسلام فلذة كبده إبراهيم
ولا يخلوا احد منكم أيها القراء الكرام أن أصيب بفراق حبيب وهذه سنة الله في خلقه ويجب علينا التصبر
والتحمل والإسترجاع وهذا ليس هو صلب موضوعنا
وإنما الهدف أيها الخوة الكرام التالي هو :
هب انك مفارق لحبيب لك طالما تغلغل حبه في قلبك من أب أو أم أو أخ أو زوجة أو قريب أو صاحب مهما
كان المهم هو تغلغل الحب في أعماق القلب وهب أن هذا الحبيب سيفارقك ولن تلقاه ثانية وأنك حضرت
عنده وهو يجود بنفسه أو أنه أصيب بمرض خبيث ترى أن أجله قد دنى بمصيبة حلت به أو بأي حال من الأحوال
المهم أنه مفارق لك ولن تلقاه ثانية
يا ترى ماذا انت قائل لحبيبك الذي ستفارقه
وماذا سيجود فؤادك بخواطر وماذا ستجود قريحتك بمشاعر وماذا سيجود لسانك بكلام
طرحت هذا الموضوع لتحريك عواطف الكتاب والقراء ولاستخراج اللمسات الأدبية من نفوسهم والتي قد
تكون مدفونة وأيضا والأهم التحضير لموقف مقارب
أفسح المجال للأخوة الكتاب والقراء للمشاركة والطرح
وإخراج الكنوز الأدبية المدفونة بأسلوب أدبي ساحر يأخذ بالقلوب ويسحر الألباب ويحيي في النفس موهبة
الإبداع وتعويد اللسان للكلام في المواقف الصعبة والتي لا نواجهها غالبا إلا بالصمت
:فاصل: :ورد: :ورد: :ورد:
ولكن مهما حاولت فهي سنة الله في خلقه
فالفراق سنة محتمة على الخلق وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزن من فراق الأحبة
فقد قال عليه الصلاة والسلام
( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون )
ولا عيب أيها القارئ الكريم ان تحزن أو تبكي في ساعة فراق لأحبة ولا عجب أيضا ان تتجلد وتصبر في وقتها
ولكن العجب كل العجب من جادت قريحتهم بكلمات وأبيات ساعة الفراق تكتب بماء الذهب وأثرت في الأنفس
ما لا يؤثره بكاء ليالي وأيام ولكم أن تتاملوا في كلام سيد الخلق عليه الصلاة والسلام عندما قال
( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون )
فهو كلام محزن عندما فقد رسول الله عليه الصلاة والسلام فلذة كبده إبراهيم
ولا يخلوا احد منكم أيها القراء الكرام أن أصيب بفراق حبيب وهذه سنة الله في خلقه ويجب علينا التصبر
والتحمل والإسترجاع وهذا ليس هو صلب موضوعنا
وإنما الهدف أيها الخوة الكرام التالي هو :
هب انك مفارق لحبيب لك طالما تغلغل حبه في قلبك من أب أو أم أو أخ أو زوجة أو قريب أو صاحب مهما
كان المهم هو تغلغل الحب في أعماق القلب وهب أن هذا الحبيب سيفارقك ولن تلقاه ثانية وأنك حضرت
عنده وهو يجود بنفسه أو أنه أصيب بمرض خبيث ترى أن أجله قد دنى بمصيبة حلت به أو بأي حال من الأحوال
المهم أنه مفارق لك ولن تلقاه ثانية
يا ترى ماذا انت قائل لحبيبك الذي ستفارقه
وماذا سيجود فؤادك بخواطر وماذا ستجود قريحتك بمشاعر وماذا سيجود لسانك بكلام
طرحت هذا الموضوع لتحريك عواطف الكتاب والقراء ولاستخراج اللمسات الأدبية من نفوسهم والتي قد
تكون مدفونة وأيضا والأهم التحضير لموقف مقارب
أفسح المجال للأخوة الكتاب والقراء للمشاركة والطرح
وإخراج الكنوز الأدبية المدفونة بأسلوب أدبي ساحر يأخذ بالقلوب ويسحر الألباب ويحيي في النفس موهبة
الإبداع وتعويد اللسان للكلام في المواقف الصعبة والتي لا نواجهها غالبا إلا بالصمت
:فاصل: :ورد: :ورد: :ورد: