المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل الأداء الخططى الهجومى لبطولة كأس العالم بالقاهرة لسلاح الشيش رجال 2001م



لمياء الديوان
19-07-2007, 05:17 PM
http://q6rr.com/uploads/fb63b1b6c1.gif (http://q6rr.com)


/
/
/
/
/
/
/
/



د. أسامه عبد الرحمن على
مدرس بقسم التدريب الرياضى – كلية التربية الرياضيةـ جامعة المنصورة




المقدمة ومشكلة البحث

الأداء الخططى فى المبارزة يبنى على مستوى اللاعب المهارى ، وكلما أرتفع مستوى الأداء المهارى أرتفع المستوى الخططى لدى اللاعب ،ولا يمكن لأى مبارز أن يتصرف بشكل ناجح فى المباريات من حيث الجانب الخططى دون إتقان المهارات الفنية .

ويشير سيموندس ومورتن Simmonds & Morton (1994) يوجد هناك ترابط وثيق بين الخطط والمهارات الفنية فى المبارزة عند القيام بالتخطيط للمباريات الهامة ،ويتطلب ذلك أن يرتبط التدريب المهارى مبكراً ،وبالأخص فى درس المبارزة بالعديد من المتطلبات الخاصة باحتمالات التصرف الصحيح عند أداء مهارة معينة (23 : 56) .

ويضيف ماكسويل وإيمانويل Maxwell & Emmanwil (1995) خطط اللعب فى رياضة المبارزة تبنى على المهارات الهجومية بجانب طرق وأساليب المهارات الدفاعية المتنوعة وفقاً لإمكانيات المنافس ومستوى المبارز نفسه القائم بتنفيذ الخطط (19 : 48) .

ويذكر ألدو نادى Aldo Nadi (1994) أن الخطط المبنية على الدفاع فقط لا ينتج عنها نتائج إيجابية ،ولكن الخطط المبنية على الهجوم هى التى تعطى النتائج المرجوة ،وذلك حيث أن المبارز المهاجم له الأفضلية فى التوقيت دائماً فى احتساب اللمسة الصحيحة (16 : 88) .

ويضيف إبراهيم نبيل (1999) من أهم عوامل نجاح الهجمة حسن اختيار التوقيت الصحيح والمسافة المناسبة مع مراعاة الدقة فى الأداء والسرعة (1 : 121) .

ويرى نك إيفنجلستا Nick Evangelista (1996) أن المبارز الذى يبدأ تنفيذ الخطط بأداء مهارات هجومية يجبر المنافس بالدفاع ،واتخاذ أوضاع غير مريحة تحت ضغط الهجوم ، قد يستفيد منها المبارز المهاجم ، حيث المبارز الذى يميل للأداء الهجومى دائماً يؤثر على المواقف الدفاعية لمنافسة وبالتالى يجعله يشعر بأن مستواه منخفض مما قد يحبط من قدراته والرغبة بالقيام بالهجوم (21 : 150)

ويؤكد أسامه عبد الرحمن (2002) أنه لا يوجد هجوم أكثر نجاحاً من الآخر ،ولكن يعتمد ذلك على أداء المنافس ،ولذلك فإن كل هجوم لا بد أن يرتبط بخطط المنافس وقدراته ومهاراته (5 : 196) .

ويتفق العديد من المتخصصين فى رياضة المبارزة ، سيموندس ومورتن (1994) ألدو نادى (1994) ماكسويل وإيمانويل (1995) نك إيفنجلستا (1996) إبراهيم نبيل (1999) حسين حجاج ورمزى الطنبولى (1999) فتنات جبريل وآخرون (2000) أن الأداء الهجومى فى المبارزة يرتكز على الهجوم البسيط والمركب والرد والرد المضاد والهجوم المضاد ومهارات تجديد الهجوم ،وتؤدى هذه المهارات وفقاً لمسافة التبارز والتوقيت المناسب وكل هذه الأداءات المهارية لها متطلبات هامة لتسجيل اللمسات على المنافس ،وبالتالى تلعب دوراً هاماً فى نتائج المباريات (23) (16) (19) (21) (1) (10) (14) .

ومن خلال تتبع نتائج المبارزين المصريين فى البطولات الدولية نجد انهم لم يحققوا النتائج المرجوة ، على الرغم من ارتفاع مستواهم المهارى سواء فى التدريب أو خلال المعسكرات ، ومن هذا المنطلق كان هناك ضرورة لدراسة الأداء الخططى الهجومى للمبارزين على مستوى عالمى خلال بطولة كأس العالم المقامة بالقاهرة يناير 2001 ، لمعرفة أساليب الهجوم الأكثر شيوعاً لما لها من تأثير على نتائج المباريات سواء فى الأدوار التمهيدية (المجموعات) أو فى أدوار خروج المغلوب ،وذلك بهدف إعادة البناء العلمى السليم لبرامج الإعداد الخططى فى الوقت الراهن للاعبين المصريين من خلال التوصل إلى بعض البيانات والمؤشرات التى تفيد فى وضع برامج التدريب .

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:18 PM
أهداف البحث :-
1. التعرف على مدى نجاح أو فشل كل هجمة وفقاً لأساليب تسجيل اللمسات المختلفة
2. التعرف على أكثر أنواع الهجمات شيوعاً وكذلك الأساليب الهجومية المستخدمة .
3. التعرف على تأثير كل من الهجمات والأساليب المستخدمة بنتائج المباريات .
تساؤلات البحث :-
1. ما مدى نجاح وفشل كل هجمة وفقاً لأساليب تسجيل اللمسات المختلفة لدى المبارزين الدوليين .
2. ما هى أكثر أنواع الهجمات والأساليب شيوعاً المستخدمة خلال البطولة .
3. ما مدى تأثير كل هجمة من الهجمات وكذلك الأساليب بنتائج المباريات .
المصطلحات المستخدمة فى البحث
1. أساليب تسجيل اللمسات The Ways To Score A Touch: (تعريف إجرائى)
هى المهارات التى يستخدمها المبارز خلال أداءه الخططى لتسجيل لمسات على هدف المنافس مستخدماً الهجوم بأنواعه المختلفة والرد والرد المضاد
2. خطط اللعب الهجومية Attaching Tactics : (تعريف إجرائى)
هى عبارة عن المهارات والتحركات والمناورات التى يقوم بها المبارز أثناء المباراة خلال تعامله مع المنافس بهدف الفوز بالمباراة .
3. اللمسات الهجومية الناجحة Success Ful Attacking Touch : (تعريف إجرائى)
هى تلك اللمسات التى ينفذها المبارز مستخدماً أداء مهارى بأسلوب من الأساليب المختلفة ويتم تسجيلها وفقاً لقانون رياضة المبارزة .
4. اللمسات الهجومية الفاشلة Failed Attacking Touch : (تعريف إجرائى)
هى تلك اللمسات التى ينفذها المبارز بأى أسلوب من الأساليب المختلفة ،ولا يتم احتسابها وفقاً لقانون رياضة المبارزة .
5. اللمسات المحتسبة قانونياً Legal Touches : (الإتحاد الدولى)
هى تلك اللمسات المحتسبة على المبارز نتيجة أداء مخالفة قانونية دونما تسجيل لمسات صحيحة على هدفه من المنافس .

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:19 PM
الدراسات السابقة
أولاً : الدراسات العربية
1. أسامه صلاح فؤاد (1993) دراسة بعنوان "تحديد أكثر المناطق استخداما للمسات فى المبارزة" وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أكثر المناطق استهدافا لسلاح الشيش ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى ، وكانت عينة البحث من لاعبى المنتخب القومى لسلاح الشيش ، ومن أدوات البحث استمارة تسجيل البيانات الخاصة بالمباريات وكانت أهم نتائج هذه الدراسة حصول منطقة الهدف السادس على أكبر عدد من اللمسات ، يليه منطقة الهدف الرابع ، ثم القناع كلمسات غير قانونية ثم الظهر (3) .
2. جيهان كمال (1996) دراسة بعنوان "فاعلية بعض المهارات الهجومية والدفاعية المؤثرة على نتائج المباريات للاعبى الفريق القومى لسلاح الشيش" وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق فى تأثير كل من الهجوم والدفاع والهجوم المضاد على نتائج المباريات للاعبى سلاح الشيش ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى ، ولتحليل المباريات تم الاستعانة بكاميرا تصوير وجهاز فيديو لعرض المباريات المسجلة وكانت أهم نتائج الحصول على ثلاث معدلات لنسب مساهمة كل من الهجمات على نتائج المباريات فى أدوار المجموعات وخروج المغلوب للاعبين (8) .
3. السيد سامى صلاح(2000) دراسة بعنوان "إستراتيجية التوقيت الهجومى وتأثيراها على مستوى الإنجاز لدى لاعبى المبارزة" وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل التوقيتات الهجومية السائدة فى مباريات المبارزة والتعرف على علاقة هذه التوقيتات بمستوى الإنجاز ووضع خطة تدريبية شاملة لبناء توقيتات يمكن استغلالها ووضع بدائل لاستخدامها ، استخدم الباحث المنهج التجريبى ،واشتملت عينة البحث على (30) لاعباً من لاعبى منتخب الفريق القومى ، وقام الباحث بتحديد توقيتات الهجوم للمسابقات بواسطة شريط فيديو مسجل لهذه البطولات ،وكانت أهم نتائج هذه الدراسة أن الإستراتيجية المقترحة لها تأثيراً إيجابياً على مستوى الإنجاز لدى لاعبى المبارزة (6) .
4. حسام محمد عبد الهادى (2000) دراسة بعنوان "توقيتات تسجيل اللمسات وعلاقتها بنتائج المباريات كمستهدف لتخطيط إستراتيجية المباريات فى المبارزة" وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على توقيتات تسجيل اللمسات فى كل من مباريات المجموعات ومباريات خروج المغلوب للمراحل السنية الثلاثة (17سنة ، 20 سنة ، عمومى) فى سلاح الشيش ،واستخدم الباحث المنهج الوصفى ،وإشتملت عينة البحث على المباريات التى أقيمت فى جميع بطولات الجمهورية للمبارزة لسلاح الشيش خلال الموسم الرياضى (98/1999) ومن أدوات البحث إستمارة تسجيل البيانات الخاصة بالمباريات فى المجموعات وخروج المغلوب واسفرت نتائج البحث عن أن الدقيقة الأولى تمثل حجر الزاوية فى مباريات خروج المغلوب (9) .

5. ماجدة محمود عادل (2000) دراسة بعنوان "إستراتيجية المباراة للاعبى المبارزة وعلاقتها بنتائج المباريات" وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الجوانب الإستراتيجية للمباراة والخاصة بترتيب اللمسات المؤثرة فى الفوز ،وأماكن إحراز اللمسات على الحلبة ،واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى ،واشتملت عينة البحث على (42) لاعباً ولاعبه من أفراد الفريق القومى للأسلحة الخمس للمراحل السنية (17 سنة ، 20 سنة ، عمومى) ومن أدوات البحث استمارة ملاحظة بجانب كاميرا فيديو وشرائط وكذلك فيديو تليفزيون لعرض المباريات المسجلة وأظهرت نتائج هذه الدراسة عن أن اللمسة الثالثة فى أدوار المجموعات هى أكثر اللمسات تأثيراً فى الفوز فى المباريات ،وأن اللمسة الحادية عشر والثانية عشر هما أكثر اللمسات تأثيراً فى الفوز بالمباريات فى أدوار خروج المغلوب أما عن أماكن إحراز اللمسات على الحلبة فكانت منطقتى (الأولى والثانية) (15).

6. السيد سامى صلاح (2001) دراسة بعنوان "دراسة تحليلية لأماكن إحراز اللمسات ومساهمتها النسبية فى مستوى الإنجاز لناشئات سيف المبارزة" وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أماكن إحراز اللمسات ومساهمتها النسبية فى مستوى الإنجاز لناشئات سيف المبارزة ، واستخدم الباحث المنهج الوصفى ،واشتملت عينة البحث على (46) ناشئة من اللاعبات اللاتى اشتركن فى بطولة كأس مصر تحت 17 سنة ،ومن أدوات البحث استمارة الملاحظة ،وكانت أهم نتائج هذه الدراسة وجود تباين فى كثافة إحراز اللمسات فى أماكن الهدف فى الأدوار المختلفة للبطولة حيث تزداد نسبة إحراز اللمسات فى الذراع المسلحة فى الأدوار النهائية ، بينما يحدث تناقص تدريجى فى نسبة إحراز اللمسات فى الصدر مع الأدوار النهائية (7) .
7. سامح محمد مجدى (2002) دراسة بعنوان "إحراز اللمسات فى أجزاء الجسم المستهدفة وعلاقتها بنتائج المباريات للاعبى سلاح سيف المبارزة" وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على معدلات إحراز اللمسات فى أجزاء الجسم ،وعلاقة أماكن إحراز اللمسات فى أجزاء الجسم المستهدفة ،واستخدم الباحث المنهج الوصفى ،واشتملت عينة البحث مبارزين تحت 17 سنة ، 20 سنة ، العمومى ، لبطولات الجمهورية والدولية ومنها دورة الألعاب الأولمبية بسيدنى (2000)وبطولة العالم للجامعات بالصين (2001) وبطولة العالم بفرنسا (2001) ،ومن أدوات البحث استمارة الملاحظة ،وكانت أهم نتائج هذه الدراسة أكثر أماكن لإحراز اللمسات هى منطقة الجزع لجميع المراحل السنية ، ولاعبى 20 سنة يعتمدون على الجزع والساق الأمامية والقدم الأمامية لتسجيل اللمسات أما بالنسبة للعمومى كانت مناطق إحراز اللمسات تتمثل فى الساعد المسلحة والجذع والرسغ المسلح للمصريين والدوليين .

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:21 PM
ثانياً : الدراسات الأجنبية
1. ماجورى مسينرنى Mcinerney Marjorie (1991) دراسة بعنوان "المبارزة للمتقدمين" وتهدف هذه الدراسة إلى تصميم برنامج يتضمن إستراتيجية وخطط ومبادئ وأصول المبارزة للمتقدمين ،ومعرفة تأثير البرنامج على التلاميذ من سن 8 – 12سنة ،واستخدم الباحث المنهج التجريبى ،واشتملت عينة البحث على (50) تلميذاً ،وتوصلت النتائج إلى أنه بعد تقييم الطالب عن طريق الاختبارات المكتوبة والمهارية وجد أن المجموعة التجريبية سجلت أعلى نسبة تحسن فى خطط ومبادئ وأصول المبارزة وتكون عندهم إستراتيجية خاصة بالمباراة (20).
2. جون لوب Jone Loup (1997) تجربة عملية تتضمن منها المتغيرات المهارية فى إستراتيجيات المباراة سواء كانت دفاعية أو هجومية ، زمن المباراة ، أماكن إحراز اللمسات فى الجسم ، مناطق التبارز المختلفة على حلبة المبارزة ، خطوط التلاحم ، وكان أبرزها المتغير الخاص بأفضل الأماكن لإحراز اللمسان إلى حلبة المبارزة باستخدام كل المهارات الهجومية والدفاعية ، كذلك المتغير الخاص بتحديد اللمسة المؤثرة فى الفوز بالمباراة ، هل هى اللمسة الأولى أم الثانية أم الثالثة ؟
ولقد أشار إلى أنه يتم الآن بفرنسا إجراء بعض الدراسات على تلك المتغيرات الخططية التى تشكل فى مجموعها إستراتيجية مباراة المبارزة (18) .
ومن خلال السرد السابق للدراسات السابقة وبتحليلها نجد تلك الدراسات ترتبط بالدراسة الحالية فى استخدامها لبعض طرق وإجراءات البحث مثل المنهج المستخدم ،واستخدام المسجل المرئى (كاميرات تصوير فيديو) فى تسجيل المهارات للمبارزين … الخ ، بجانب أن الدراسات السابقة قد تعرضت إلى العديد من مشاكل الإستراتيجية لمباريات المبارزة وعلاقتها بالنتائج ولكن لم تتناول إلى من هذه الدراسات أى تحليلاً للخطط الهجومية أو أنواع الهجمات أو أى أسلوب من أساليب تسجيل اللمسات وعلاقتها بنتائج المباريات ، مما يجعل هذه الدراسة ذات أهمية من حيث الاستدلال على الأداء الخططى الهجومى لمبارزى سلاح الشيش

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:22 PM
إجراءات البحث
(1) منهج البحث
استخدم المنهج الوصفى المسحى (الدراسات التحليلية) وذلك لمناسبة هذا المنهج لمتطلبات هذه الدراسة .
(2) عينة البحث
أجريت هذه الدراسة على عينة من مباريات مبارزى سلاح الشيش المشتركين فى بطولة كأس العالم المقامة بجمهورية مصر العربية خلال يومى 12 – 13 يناير 2001 من دول (فرنسا – بريطانيا – أسبانيا – دنمارك – أمريكا – كندا – هولندا – بولندا – البرتغال – النمسا – الكويت – الأردن – العراق – مصر) وقد تم تحليل عدد (4) مجموعات من الدور التمهيدى من (11) مجموعة اشتملت على عدد (84) مباراة من إجمالى (201) مباراة بما يعادل 41% ، أما بالنسبة لمباريات خروج المغلوب من دور 128 حتى الدور النهائى فقد تم تحليل (56) مباراة من إجمالى (73) مباراة بما يعادل 76.7% ، وقد أجريت مباريت الأدوار التمهيدية (المجموعات) ودور خروج المغلوب 128 بالصالة المغلقة بإتحاد الشرطة الرياضى ،وأدوار خروج المغلوب من 64 حتى النهائى بالصالة المغلقة بإستاد القاهرة .
(3) أدوات البحث
تم استخدام (3) كاميرا تصوير فيديو – بالإضافة إلى جهاز فيديو ،وكذا جهاز عرض تليفزيونى ، مما يسهل من إعادة العرض بالبطىء وتثبيت الصورة ، كما استخدم مجموعة شرائط فيديو مسجل عليها المباريات بالإضافة إلى استمارة ملاحظة للأداءات المهارية من تصميم الباحث وقد تم تجريب الاستمارة وقد تم إجراء تعديلات عليها حتى استقرت على صورتها النهائية مرفق (1)
وتشير عفاف عبد الكريم (1990) أن ثبات استمارة الملاحظة عن طريق إتقان ملاحظتين ،وتكون نسبة الاتفاق = 100 – مجموع فروق النسب المئوية للملاحظتين (12 : 449 – 450)
وأن النسب المئوية لدرجات الملاحظتين بلغت 5 وبتطبيق المعادلة السابقة فإن نسبة الاتفاق = 100 – 5 = 95% وهى تعبر عن قيمة عالية لثبات الاستمارة حيث حساب نسبة الاتفاق مع الملاحظ نفسه يجب إلا تقل 70% (12 : 451) .
(4) المعالجات الإحصائية
التكرارات – النسب المئوية – اختبار كا2

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:24 PM
: مناقشة النتائج :-
بالنسبة للهدف الأول والتساؤل الأول
من خلال جدول (1) يتبين أن أسلوب الأداء لمتغيرات الهجوم لدى المبارزين الفائزين فى الأدوار التمهيدية (المجموعات) لديها فروق لصالح اللمسات الناجحة وكانت نسبته 67.24% لكل من الهجوم المضاد وتجديد الهجوم ويعزى الباحث ذلك بأن المبارزين الفائزين يخضعون لمستوى مرتفع من التدريب ويترتب على ذلك إظهار العديد من المهارات فى الأدوار التمهيدية وكلما أرتفع المستوى كلما أتسم الأداء بالحفاظ على كل لمسة وذلك يتضح فى جدول (3) الخاص بالمبارزين الفائزين فى أدوار خروج المغلوب ، وبالتالى فمهارات متغيرات الهجوم هذه النسبة العالية لنجاحها تؤكد ثقة المبارزين فى أنفسهم .
ويرى سيموندس ومورتن (1994) المبارزون ذو المستوى المرتفع يستخدمون الوقت الأمثل فى بناء الهجمات وبالتالى يؤدى ذلك إلى نتائج إيجابية حيث حركاتهم موجهة نحو هدف ما وذلك لمعرفتهم بما يفعلون ، فالمبارز يحتاج إلى (5) محاولات من أجل إحراز (5) لمسات له ولذلك فله ميزه عن المبارز الذى يحتاج (50) محاولة حتى يحرز (5) لمسات (23 : 57) .
ويشير ألدو نادى (1994) الهجمة المخططة إذ نفذت كما يجب ، فإنها لن تؤدى فقط إلى أحداث ثغرات فى المنافس وإنما تؤدى إلى إلغاء أى خطط هجومية كان قد فكر فيها وبالتالى يصبح دون فاعلية (16 : 89) .
ويوضح جدول (2) أن أسلوب الهجوم البسيط لدى المبارزين المهزومين فى الأدوار التمهيدية (المجموعات) لديها فروق لصالح اللمسات الفاشلة وكانت نسبتها 60.04% ونجاحها 39.96% لكل من الهجمة المستقيمة والمغيرة والقاطعة ، ويرجع الباحث ذلك الرغبة فى أداء الهجمات البسيطة وهذا شئ أساسى فى سلاح الشيش ولكن البساطة فى الأداء لها تأثير إيجابى وأيضاً سلبى ، ولكن يتوقف ذلك على المنافس ، فالمبارز يجب أن يقوم ببناء هجماته على أساس ما يعرفه عن منافسه ، فلا يجب أن يبدأ بحركات تعتمد فقط على ما يجب أن يقوم به .
ويذكر ماكسويل وإيمانويل (1995) يجب على المبارز تحسين أسلوب كل ما يتم أداءه أثناء المبارزة ، فليس هناك انفصال فى أى حركة يقوم بها المبارز فى المبارزة ككل ، ولذلك يجب أن يختبر المبارز أسلوب لعبه وتكوينها وصقلها جيداً ، ويتذكر المبارز أنه عندما يؤدى الحركات التى ليست ذات كفاءة أو جودة فإن النتيجة لن تعمل لصالحه حيث يكون هناك شخصان يعملان ضده أثناء المبارزة ، المنافس واللاعب نفسه (19 : 49) .
ويرى الباحث صحة هذا حيث يتضح من الجدول (4) الخاص بالمهزومين فى دور خروج المغلوب بعدم وجود فروق فى نجاح وفشل الأسلوب الهجومى البسيط ما عدا المهزومين فى دور المجموعات .
بالنسبة للهدف الثانى والتساؤل الثانى
يوضح جدول (1 ، 2 ، 3 ، 4) أكثر الهجمات إستخداماً فى كل أسلوب من أساليب الهجوم لدى المبارزين الفائزين والمهزومين فى الأدوار التمهيدية وكذلك فى أدوار خروج المغلوب ، وهناك فروق فى كل أسلوب ، وهذه الفروق واضحة لصالح هجمات وهذه الهجمات متشابهة فى الترتيب لدى الفائزين والمهزومين ونناقش كل أسلوب على حده كالتالى :-
أسلوب الهجوم البسيط
حصلت الهجمة القاطعة على أكثر المهارات تكراراً فى الأداء ثم يعقبها الهجمة المستقيمة ، ويعزى الباحث ذلك بأن الأساس الذى تقوم عليه المبارزة بسلاح الشيش الحديثة هو القيام بأداء حركات بسيطة وسريعة مباشرة فى الهجوم على المنافس ، وأداء مهارة الهجمة القاطعة بمصاحبة حركة نصلية خاطفة (الرمى) سواء فى الكتف أو فى الظهر ، إذا كان المنافس يميل للأمام بجذعه فأداء الهجمة القاطعة فى الصدر أو أسفل الذراع المسلحة ، لذلك فاحتمالات نهاية الهجمة متعددة ولذلك يجعل المنافس فى موقف صعب للصد والرد .
ويؤكد ذلك سيموندس ومورتن (1994) أن طريقة المبارزة الحديثة تعنى عمل هجمات يقل فيها التعامل مع النصل مثل الحركات الخطافية ، ولكن ليس معنى ذلك أن نتجاهل هذه الهجمات ، فلا يجب أن تتحرك اليد والذراع بعيداً عن الوضع السادس إذا كان الالتحام فى الوضع الرابع والالتحام هنا قد يكون بشكل وترى أى النصل مائل مع تحكم قوى وذلك سوف يضمن رد الفعل ويسهل أداء الحركة القطعية من الجهة الداخلية للنصل (23 : 58) .
ويشير ألدونادى (1994) أن الهجمة القاطعة من أفضل الهجمات التى يمكن أصابة المنافس بها بأعتبارها هجمة ماكرة ، وأدائها بأسلوب مفاجئ يجعل المنافس متخوف من أداء أى حركة وبالتالى يملئ المنافس بالخوف وبالتالى يعطى إيماءاً للمنافس بأن كل حركة يقوم بها المبارز ستكون هجمة ويدافع عن نفسه دائماً وبالتالى فالمبارز سيطر على المنازلة ومن السهل إصابة منافسه بالعديد من اللمسات كلما كان مستعداً للاستجابة (16 : 89) .
ويذكر جيرى بينسون وروبرت فيجيل Jerry Benson & Robert Fiegle (1995) لا يجب التخلى عن الحركات المباشرة مثل الهجمة المستقيمة خاصة إذا كانت تثبت نجاحها ، فالمبارز يحرص على تكرارها حتى يتعرف أو يفهما المنافس من خلال أدائها من مواقف خططية مختلفة ، فلا يجب تكرارها أكثر من ثلاث أو أربعة مرات مثلاً من خلال فك الالتحام البسيط وتكرارها بعد ذلك يعتبر خطأ فادح وبذلك يكون المبارز يتذاكى أكثر من اللازم (17 : 163) .
أسلوب الهجوم المركب
ومن خلال جدول (4) يظهر بأن هناك فروق بين الهجمة قاطعة بالمغيرة أفضل أو أكثر المهارات تكراراً بالنسبة للهجوم المركب للفائزين فى أدوار خروج المغلوب ، ويرجع الباحث ذلك إلى أن هذه الهجمة المركبة استخدامها نادراً لكنها أكثر المهارات استخدم فى الهجوم المركب .
ولكن مهارة القطع بالمغيرة ما هى إلا هجوم بسيط ولكنها غير بسيطة ، حيث تركيبها مع التوقيت والمسافة ، وهذه المهارة تأتى من أكثر المهارات استخدام فى الهجوم البسيط وهى الهجمة القاطعة .

ويذكر نك إيفنجلستا (1996) ماذا لو كان المنافس غير قادر على الاستجابة لهجمة معقدة أو مركبة من نوع Coupé Degage ، يكون لطيفاً أن تقوم بتلك الهجمة ضد منافسك ولكن فى الواقع لا يمكن أن تعتمد على أن منافسك سيقوم بأداء الحركات الدفاعية التى تحتاجها لتبنى عليها هجمتك ، فبناء الهجمات تبدأ من أساس قوى وتنطلق منه ، فعند أداء هجمة Degage بسيطة وإذا أقفك منافسك بهجمة عكسية فتلجئ بعد ذلك إلى أداء هجمة Coupé وبعد ذلك إذا أضاف منافسك طعنة دفاعية جانبية فقم بأداء هجمة Coupé Degage وهكذا فإن خصمك الذى تبارزه هو الذى سيقوم بإعلامك كل فترة عن الهجمات والحركات التى عليك أن تؤديها (21 : 150)

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:26 PM
أسلوب الرد والرد المضاد
يوضح جدول (1 ، 2 ، 3 ، 4) أم أكثر الأداءات والتكرارات للرد لدى المبارزين الفائزين والمهزومين فى المجموعات وخروج المغلوب ، ويعزى الباحث ذلك بأن أى مهارة هجومية يجب أن يقابلها دفاع (صد) ثم يعقبها أداء هجمة بالرد Ripost والرد المباشر يوصف بأنه جوهرة التاج فى سلاح الشيش لأنه الأسرع ويمكن التحكم فيه تماماً فى هذا الوضع عندما يكون المبارز متحكماً فى قدرته ، وإذا كان الرد سريعاً لا يعطى فرصة للمنافس بأداء رد الرد (الرد المضاد) .
ويرى أسامه عبد الرحمن (2002) بأن الدفاع له أهمية عظمى فى هذا الموقف حيث يكون هدف الدفاع الأساسى هو تحضير لرد الدفاع المؤثر Ripos (5 : 227)
ويشير سيموندس ومورتن (1994) الرد بدون تلاحم يكون غريزياً وسريعاً وله ميزة التوقيت والمسافة ، وهناك مدارس مختلفة حول حالة الدفاع باعتراض النصل ، وبغض النظر عن أن هذه الدفاعات ليست سهلة فى التنفيذ فإن رد الدفاع بلا تلامس يتضمن سرعة كبيرة وهى تعتبر من ضمن مهارات تعطيل مهارة التكملة Remise (23 : 58) .
أسلوب متغيرات الهجوم
يتضمن هذا الأسلوب مهارات الهجوم المضاد وتجديد الهجوم واللمسات التى سجلت من خلال الجزاءات القانونية لدى عينة البحث ، وبحصول الهجوم المضاد على أعلى تكرارات فى الأداء بنسبة 88.57% فى المجموعات للفائزين ، و95% للمهزومين وبنسبة 89.54% للفائزين فى أدوار خروج المغلوب وبنسبة 94.37% للمهزومين فهذا يدل على أهمية استخدامه فى التبارز ، ويرى الباحث بأن خداع المنافس بإخفاء أسلوبه الحقيقى ، فمثلاً عند تنفيذ حركات بالأقدام أو النصل بسرعة أقل من الطبيعى وقد يتأثر به انتباه المنافس فمن الممكن هنا مفاجئة المنافس بدفاعات مفاجئة من الهجومات المضادة الغير متوقعة قد يجعل المنافس يتخذ أوضاع دفاعية أو هجومية غير مناسبة للموقف فى حالة استخدام الأوضاع العادية الطبيعية.
ويؤكد ذلك إبراهيم نبيل (2002) بأن هجمة الإيقاف المضاد من أكثر المهارات شيوعاً حيث هذه الحركة تنفذ على هجوم المنافس أو عند تحضيره للهجوم لاكتساب وقت فى المبارزة ، وأفضل أداء لها عندما يقوم بالتفكير بأداء الطعن أى قبل تحريك القدم الأمامية (2 : 116) .
ويذكر سيموندس ومورتن (1994) أن المبارزين الحاليين يبدأون من مسافة واسعة وعندما يقترب منهم المنافس يكون قد فات الأوان لنجاح هذه اللمسة بنسبة 50% أو أكثر يجب أن تكون اللمسة مباشرة ، وبالنسبة للمبارزين ذو المستوى العالى فإن اللمسة الزمنية هى لمسة موقفة ولكن على خط مغطى ولذلك فإنها يمكن أن توظف بنجاح ضد أخر جزء من الهجوم على شرط أم يكون النصل (نصل المنافس) قد تم تغيير مساره ولذلك السبب يمكن أن تكون اللمسة الموقفة أكثر فاعلية لأن هذه اللمسة تصل مبكراً حيث يكون من الصعب التكهن بمكان الخط الأخير للهجوم (23 : 60) .

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:27 PM
بالنسبة للهدف الثالث أو التساؤل الثالث




يتضح من جدول (3 ، 4) بأن هجمات أسلوب الهجوم البسيط والرد والرد المضاد ومتغيرات الهجوم قد تأثرت النتائج بهذه الأساليب لكثرة أداء المهارات لصالح المبارزين الفائزين ففى أسلوب الهجوم البسيط قد أثرت الهجمة القاطعة ثم المستقيمة فى الفوز ، ويعزى الباحث ذلك بأن المبارزين الفائزين قد تأثرت نتائجهم من خلال التعرف على التحضيرات والهجمات الخادعة ومحاولة التكهن بحركات المنافسين القادمة وطرق دفاعاتهم المفضلة وأسلوبه العام فى التبارز ، حيث أصول المبارزة هى توظيف عدة طرق تمكن المبارز من الهجوم أو الدفاع عن نفسه ، وكل ما يفعله يتوقف على سلوكيات أو أسلوب منافسة فى النزال على حلبة المبارزة .
ويرى جان لوب Jean Loup (1997) أن مهارات الهجوم البسيط من أفضل الهجمات وبالتالى يجب أن يكون لدى المبارز مخزون ذاتى من الحركات التى يمكن تنفيذها فى صور خططية وأن يمتلك القدرة على العديد من الخدع والمناورة باستخدام هجمة واحدة ، وأن يتقن العديد من احتمالات التصرف الصحيح عند أداء مهارة فنية معينة ، وبالتالى فإذا كان هناك مخزون من المهارات البسيطة وبحيلها فيمكنه الفوز بالمباراة ، فلا بد أن تؤدى مهارة تحتوى على أكثر من حيلة تستطيع القيام بهم بشكل مريح إذا شعرت أن هناك شيئاً ما يحدث بسهولة تجنبه واستبدله بحركة أخرى حتى تستطيع بذلك أن تختار من استجاباتك فكلما قلت الحركات فى مخزونك الذاتى كلما كان من السهل على المنافس أن يتغلب عليك (18 – بدون) .
ويتضح من الجداول أيضاً بأن هجمة القاطعة بالمغيرة لها تأثير على النتيجة فى أدوار خروج المغلوب لصالح المبارزين الفائزين من خلال عدد مرات تكرار اللمسات الناجحة ، ويرجع الباحث ذلك بأن المبارز الذى يعمل على إثارة رد فعل معين يمكن أن يكون جيد ، فالمهارات غير المتوقعة يمكن أن تسبب رد فعل دفاعى مثل مهارة القاطعة وهى تمثل تهويشه والتى لا تدخل فى العمق فإنها قد تحدث اضطرابا فى المنافس وبالتالى يقوم المهاجم بعمل المغيرة لكى يحقق النجاح وبأداء مثل هذه المهارات يسجل لمسات تساهم فى نتيجة المباراة .

ويرى ألدو نادى (1994) بأن المنافس لن يترك النصل يتحرك لمدة كافية سواء كان التحضير المزدوج من نفس النوع أو من نوع مختلف وكذلك التحضير المركب (تحضرين ينفذا فى نفس الوقت) ليسا بدون قيمة ، أن اكتساب المسافة واحتمال إثارة رد فعل يمكن أن يستفاد منه هما الشيئين اللذان يجب أخذهما فى الاعتبار ، ولا يكون الهدف منه هجوم مركب حيث يستغرق وقتاً من السهل الدفاع لهذه الهجمات (16 : 90) .
ويضيف بترو Pettro (1998) أن الهجمة القاطعة بالمغيرة عند التقدم تعتبر واحدة من الأمثلة الأكثر فاعلية للوقت المقطوع والتى تستخدم هذه الأيام فى سلاح الشيش والتى يمكن تنفيذها بتنوعات مختلفة (22 : بدون) .
ويتضح أيضاً من الجدول (3 ، 4) بأن هجمات الرد والرد المضاد لهما فاعلية فى النتائج للمبارزين الفائزين ، ويرى الباحث أن كل هجمة أن يتوقع الدفاع عنها لتحقيق النجاح ، أن الفكرة القديمة التى تقوم على التهويش وانتظار الدفاع فهى تصرف خاطئ فى الوقت الراهن ، بل يجب دراسة المنافس مع تحضير وتهديده مع إخفاء الهجوم النهائى ، ولاعبى سلاح الشيش يرفضون التعامل مع التهويش فهم يصبرون على أمل الصد فى الحركة النهائية ، ولذلك يكونون غير واثقين من مكان وخط الهجوم الأخير ، وعلى ذلك لا يعرفون أين يكون مكان الصد (الدفاع) ولذلك فإن الأجزاء المهددة من الهدف فى حالة الهجوم التدريجى يجب أن يكون على مسافة متباعدة .
ويرى سيموندس ومورتن (1994) أن الرد الدفاعى يكون مدهشاً إذا ما تم الدفاع بخطوة للأمام ، وهذا يتطلب قدر كبير من الثقة بالنفس وسرعة فى أداء الرد ، كما أن الرد الدفاعى Ripost يستخدم مع المنافسين الذين يقومون بأداء الطعن بالميل للأمام فى نهاية الطعنة مما يجعل الرأس والجسم ينحدران إلى أسفل ، وهذا يجعلهم معرضين إلى كشف الظهر والكتف ويكونون عرضه لهذا النوع من الرد الدفاعى وخاصة من وضع Prime – Seconde كما يجب فى الرد المضاد أن يكون الدفاع بسيطاً ولا يكون مركب ، حيث أن مسئولية التوقيت للرد المضاد مهمة للغاية ولكى يكون الرد المضاد سريعاً ويكون قد تم باعتراض نصل المنافس وهذا يمكن أن يصف كنوع من الضربات التوفيقية على الرد (23 : 60) .

كما يتضح من جدول (1 ، 2 ، 3 ، 4) بأن هجمات متغيرات الهجوم لها تأثير فعال فى نتائج المباريات حيث كثرة استخدامها للمبارزين الفائزين عن المهزومين فى الأدوار التمهيدية وخروج المغلوب ويتميز الهجوم المضاد فى نتائج الفوز ويرجع ذلك إلى أن كل هجمة لا بد وأن ترتبط بخطط المبارزة ، فالمسافة والتوقيت والإيقاع هم أهم مراحل الهجوم المضاد ، وأفضل وقت للهجوم المضاد وهو عندما يتقدم المنافس خطوة ، الفنون العالية للهجوم من خلال التقدم فى مراحل الهجوم المختلفة مع الهجوم المضاد والتحضير عندما يفشل الهجوم المضاد .
ويشير نك إيفنجلستا (1996) المبارز يقوم بالهجوم من خلال أداء حركة السهم عندما يكون المنافس فى حركة تراجع للخلف إلى وضع الاستعداد الأصلى وعندما يكون انتباه المنافس فى حركة تراخى ، وكل ذلك يعتمد على المسافة (21 : 151) .
ويذكر ماكسويل إيمانويل (1995) ليس من الضرورى دائماً التراجع إذا تقدم المنافس مع أن كثير من المبارزين يفعل ذلك أتوماتيكياً أن ذلك قد يكون راجع إلى العادة والتى تتكون عند بداية تعليم اللاعب بحركات الأقدام ، أن الهجوم فى وقت تحضير المنافس أو الوقوف فى وضع الاستعداد للصد أو التقدم بالصد هى كلها خيارات تجعل المنافس فى حالة حيرة وتخبط (19 : 50).
مما سبق من عرض ومناقشة النتائج أمكن للباحث الإجابة عن التساؤلات الثلاثة السابقة للبحث ، وفى نفس الوقت أمكن تحقيق أهداف البحث المذكورة .

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:29 PM
الاستنتاجات :

من خلال ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج بمكن استنتاج ما يلى :-
(1) أن أسلوب الهجوم البسيط يمثل حجر الزاوية فى مباريات المبارزة ، سواء للمبارزين الفائزين أو المهزومين على المستوى العالمى .
(2) عدم استخدام الهجوم المركب بكثرة فى الوقت الراهن فى سلاح الشيش على المستوى العالمى والمستخدم منها مهارة القطعة بالمغيرة .
(3) يأتى الرد والرد المضاد فى الأهمية الثانية فى مباريات المبارزة لسلاح الشيش ونسبة نجاح الرد أعلى من الرد المضاد فى المسابقات العالمية .
(4) مهارة الهجمة القاطعة من المهارات الأكثر شيوعاً من حيث نسبة النجاح فى أدوار المجموعات وخروج المغلوب ويعقبها مهارة الرد ثم الهجمة المستقيمة ثم هجمة الإيقاف .


التوصيات
فى ضوء النتائج التى أسفرت عنها هذه الدراسة يوصى الباحث بما يلى :
(1) نتائج الدراسة تعتبر مؤشر على الأداء الخططى الهجومى للمبارزى كأس العالم ، وفى نفس الوقت تعتبر معلومات تساعد المسئولين فى وضع البرامج لرفع مستوى الأداء الخططى ، من خلال تطوير دروس المبارزة.
(2) إجراء دراسات مماثلة على مبارزين فى سن 17 ، 20 سنة لضمان زيادة فاعلية النتائج فى الأسلحة الثلاث .
(3) يجب أن تتضمن دروس المبارزة على خطط يكثر فيها الهجوم البسيط وبالأخص هجمة القاطعة لما لها تاثير إيجابى فى نتائج المباريات لسلاح الشيش
(4) إجراء دراسات على الأداء الخططى الدفاعى والتدريب على احتمالات التصرف فى المواقف المختلفة أثناء النزال .

لمياء الديوان
19-07-2007, 05:32 PM
المراجع
أولاً المراجع العربية
1- إبراهيم نبيل عبد العزيز :الأسس الفنية للمبارزة الطبعة الأولى ، مركز الكتاب للنشر 1999.
2- ــــــــــــ :أساسيات فن المبارزة ، جامعة حلوان ، 2003.
3- أسامه صلاح فؤاد :تحديد أكثر المناطق استهدافا للمسات فى المبارزة ، رسالة ماجستير ، (غير منشورة) كلية التربة الرياضية ، جامعة الزقازيق ، 1993.
4-أسامه عبد الرحمن على:أثر استخدام بعض الوسائل التدريبية فى تطوير بعض القدرات الحركية الخاصة بحركات تجديد الهجوم للمبارزين الناشئين ، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة الإسكندرية، 1994.
5- ــــــــــــ :المبادئ الأساسية فى المبارزة ، الجزء الأول ، دار الطباعة الحرة ، 2002.
6- السيد سامى صلاح :إستراتيجية التوقيت الهجومى وتأثيرها على مستوى الإنجاز لدى لاعبى المبارزة ، رسالة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا ، 2000م.
7- ــــــــــــ :دراسة تحليلية لأماكن اللمسات ومساهمتها النسبية فى مستوى الإنجاز لناشئات المبارزة ، المؤتمر الدولى الرابع عشر التعلم مدى الحياة ، كلية التربية الرياضة للبنات ، جامعة الإسكندرية ، 2001.
8- جيهان كمال:فاعلية بعض المهارات الهجومية والدفاعية المؤثرة على نتائج المباريات للاعبى الفريق القومى لسلاح الشيش ، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا ، 1996.
9- حسام محمد عبد الهادى:توقيتات تسجيل اللمسات وعلاقتها بنتائج المباريات كمستهدف لتخطيط إستراتيجية المباريات فى المبارزة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية الرياضية بالهرم ، جامعة حلوان ، 2000.
10- حسين حجاج ورمزى الطنبولى:المبارزة سلاح الشيش (تعليم مهارات – شرح بعض مواد القانون) ما هى لخدمات الكمبيوتر ، 1999 .
11- سامح محمد مجدى :إحراز اللمسات فى أجزاء الجسم المستهدف وعلاقتها بنتائج المباريات للاعبى سلاح سيف المبارزة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية الرياضة بالهرم ، جامعة حلوان ، 2002
12- عفاف عبد الكريم :التدريب للتعليم فى التربية البدنية والرياضة ، منشأة المعارف ، الإسكندرية 1990 .
13- عمرو السكرى: دليل المبارزة ، دار عالم المعرفة ، القاهرة ، 1993.
14- فتنات جبريل ، محروسة على حسن،وفاء درويش ، صباح على صقر : المبارزة بين النظرية والتطبيق ، ملتقى الفكر ، الإسكندرية ، 2000.
15- ماجد محمود عادل :إستراتيجية المباراة للاعبى المبارزة ، وعلاقتها بنتائج المباريات ، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية الرياضية للبنات ، جامعة حلوان ، 2000.
ثانياً المراجع الإنجليزية:
16- Aldo Nadi,: On fencing, publishers printed in the united states of America, 1994.
17- Jerry Benson& Robert Fiegle,: Recreational fencing program at Redlands fencing, printed in the united states of America, published, 1995
18- Jean Loup .B,: Stage D’escrime, F.E.E, protocol (Egypt – Francel Alex, Egypt , 1997
19- Maxwell R.Garret &Emmanuil G.Kaidanov ,: Foil , Saber and Epee fencing skills, safety , opertions, and responsibilities , America, 1995
20- Mcinerney Marjorie ,: Advanced fencing, physical education dade country, public school, Miami, 1991
21- Nick Evongelista ,: The art and science of fencing publishers printed in the united states of America, 1996
22- Petro – G ,: Stage D’escrime, F.E.E, protocol, the Arab Sports confederation and the European Olympic committees, Alex, Egypt, 1998
23- Simmards A.T & Morton. E .D ,: Fencing to win, printed in Great Britain, Published, 1994

طيبه عجام
20-07-2007, 02:59 PM
http://q6rr.com/uploads/f774152765.gif (http://q6rr.com)



بارك الله فيك

دكتوره لمياء الديوان


مواضيعك في تميز مستمر

boxer
04-08-2007, 06:02 PM
موضوع جميل جدا
جزاكي الله خيرا