أهــل الحـديث
25-02-2014, 10:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ترتيب الفرق الدينية
قال تعالى" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم"(البقرة62)
وقال تعالى"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا لا خوف عليهم"(المائدة69))
وقال تعالى"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة"(الحج17)
ترتيب الفرق في الآية الأولى مبني على حسب ما ترتب تنزيل الكتب السماوية ، فصحف إبراهيم عليه السلام قبل التوراة،والتوراة قبل الإنجيل ،ثم جاء على ذكر الصابئين الذين لا يثبتون على دين ،وينتقلون من ملة إلى ملة،ولا كتاب لهم ، فهم متأخرون في المنزلة والمكانة عن الفرق المتقدمة ، لهذا السبب.
ترتيب الفرق في الآية الثانية مبني على ترتيب الأزمنة ،مع رفع كلمة " الصابئون" ، وتم تقديم الصابئين هنا على النصارى لهذا السبب ، فهم موجودون قبل عيسى عليه السلام ، أما رفعهم بالعطف على محل اسم "إن" ،فقد جاء للدلالة على تأخر منزلة تأكيد عدم الخوف عليهم ،كبقية الفرق الأخرى،فهم متأخرون عن بقية الفرق في هذا الموضوع ،أما قول النحاة والبلاغيين إن كلمة الصابئين مقدمة من تأخير وأن التقدير:والصابئون هذا حالهم كذلك ،فهو غير دقيق ،لأنه لو كانت حال الصابئين كحال بقية الفرق في تأكيد موضوع عدم الخوف عليهم لأكدتهم الآية الكريمة وانتهى الأمر، ولما تم رفع كلمة الصابئين ،ولتم نصبها وتأكيده بــ"إن" كبقية الفرق ،كما أن الفرق مرتبة بالزمن وليست فرقة الصابئين مقدمة من تأخير،وشبيه بهذه الآية الكريمة قول الشاعر:فإني وقيارٌ بها لغريب.
ترتيب الفرق في الآية الثالثة مبني على ترتيب الأزمنة مع نصب كلمة"الصابئين" ،ونصب كلمة الصابئين هنا يوحي بأنها مؤكدة كغيرها من الفرق ،في موضوع الفصل بينهم يوم القيامة ، وأخر الذين أشركوا لأنهم وإن تقدمت لهم أزمنة وكانوا في عهد أكثر الأنبياء الذين تقدمت بعثتهم صلوات الله عليم فإنهم كانوا أكثر من مُني رسول الله بهم وصُلي بجهادهم،وكأنهم لما كانوا موجودين في عصر النبي – صلى الله عليه وسلم- كانوا أهل زمانه،وهذا الزمان متأخر عن أزمنة الفرق التي تقدم ذكرها.
ومن هذه الآيات نستنتج بعض الأمور ، منها:
.- أن الإنسان يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول1-
.أن الرافع والناصب والجار والجازم بحضور معاني الألفاظ هو المتكلم ،والكلمات لا عمل لها - 2-
. - أن العلاقة بين الكلمات تقوم على الاحتياج وعدم الاستغناء والأهمية المعنوية3-
4- أن الألفاظ هي الصورة الحسية للمعاني الي يربط المتكلم بينها برابط الاحتياج وعدم الاستغناء ،سواء أتقدم الكلام أم تأخر.
. 5- أن المتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة
6- أن الإنسان يتثقف بالمفردات ومعانيها ليقول ما يشاء كيفما يشاء تحت رعاية منزلة المعنى وعلاماتها ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض.
ترتيب الفرق الدينية
قال تعالى" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم"(البقرة62)
وقال تعالى"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا لا خوف عليهم"(المائدة69))
وقال تعالى"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة"(الحج17)
ترتيب الفرق في الآية الأولى مبني على حسب ما ترتب تنزيل الكتب السماوية ، فصحف إبراهيم عليه السلام قبل التوراة،والتوراة قبل الإنجيل ،ثم جاء على ذكر الصابئين الذين لا يثبتون على دين ،وينتقلون من ملة إلى ملة،ولا كتاب لهم ، فهم متأخرون في المنزلة والمكانة عن الفرق المتقدمة ، لهذا السبب.
ترتيب الفرق في الآية الثانية مبني على ترتيب الأزمنة ،مع رفع كلمة " الصابئون" ، وتم تقديم الصابئين هنا على النصارى لهذا السبب ، فهم موجودون قبل عيسى عليه السلام ، أما رفعهم بالعطف على محل اسم "إن" ،فقد جاء للدلالة على تأخر منزلة تأكيد عدم الخوف عليهم ،كبقية الفرق الأخرى،فهم متأخرون عن بقية الفرق في هذا الموضوع ،أما قول النحاة والبلاغيين إن كلمة الصابئين مقدمة من تأخير وأن التقدير:والصابئون هذا حالهم كذلك ،فهو غير دقيق ،لأنه لو كانت حال الصابئين كحال بقية الفرق في تأكيد موضوع عدم الخوف عليهم لأكدتهم الآية الكريمة وانتهى الأمر، ولما تم رفع كلمة الصابئين ،ولتم نصبها وتأكيده بــ"إن" كبقية الفرق ،كما أن الفرق مرتبة بالزمن وليست فرقة الصابئين مقدمة من تأخير،وشبيه بهذه الآية الكريمة قول الشاعر:فإني وقيارٌ بها لغريب.
ترتيب الفرق في الآية الثالثة مبني على ترتيب الأزمنة مع نصب كلمة"الصابئين" ،ونصب كلمة الصابئين هنا يوحي بأنها مؤكدة كغيرها من الفرق ،في موضوع الفصل بينهم يوم القيامة ، وأخر الذين أشركوا لأنهم وإن تقدمت لهم أزمنة وكانوا في عهد أكثر الأنبياء الذين تقدمت بعثتهم صلوات الله عليم فإنهم كانوا أكثر من مُني رسول الله بهم وصُلي بجهادهم،وكأنهم لما كانوا موجودين في عصر النبي – صلى الله عليه وسلم- كانوا أهل زمانه،وهذا الزمان متأخر عن أزمنة الفرق التي تقدم ذكرها.
ومن هذه الآيات نستنتج بعض الأمور ، منها:
.- أن الإنسان يقول وهو يفكر ويفكر وهو يقول1-
.أن الرافع والناصب والجار والجازم بحضور معاني الألفاظ هو المتكلم ،والكلمات لا عمل لها - 2-
. - أن العلاقة بين الكلمات تقوم على الاحتياج وعدم الاستغناء والأهمية المعنوية3-
4- أن الألفاظ هي الصورة الحسية للمعاني الي يربط المتكلم بينها برابط الاحتياج وعدم الاستغناء ،سواء أتقدم الكلام أم تأخر.
. 5- أن المتقدم في الموقع متقدم في المنزلة والمكانة والمتأخر في الموقع متأخر في المنزلة والمكانة
6- أن الإنسان يتثقف بالمفردات ومعانيها ليقول ما يشاء كيفما يشاء تحت رعاية منزلة المعنى وعلاماتها ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض.