المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . . حمّلونا وِزّرَ النوايا . .



قلمُ رَصاص
15-07-2007, 06:36 PM
سلامٌ يتهادى عبيراً وُعُلوّاً بعبقِ الياسمين عبر زواياه
بـ صُحّبةِ أهازيج الفرح على قلوبكم النقية ذات البياض بين ثناياه
وبركاتٍ تتسابقُ الى أرواحِكُمُ العطرة من رياضِ الله

ياودادَ القلب
وعبقِ الذهب
حضرتُ اليكم أستنشِقَ عطوركمْ
والْتَحِفَ سماءَ طُهْرِكُمْ
جئتُكُمْ كما عهدتموني مُداعِباً لأرواحِكُمْ
ومُعاتباً لـ غضَبِكُمْ
ومُجلْجلاص لـ ذِكْرَاكُمْ
عُدُّتُ اليكم مُجدداً
أحّملُ في يديّ شتلاتٌ من عِطر
وفي يديّ الأخّرى قلائدَ من ودّ
لأمارسَ معكم سفحَ دماءَ الحروفْ


ياسادةُ وياسيدات
اليّكُم بعْضَاً من نبْضي المُبَعْثر
فإن قَبِلْتُموهُ فإني لكم من الشاكرين
وإن كانَ غير ذلك فإن القدر يُمْسِكُ بتلابيب السماءْ



بلا مُقدمات


فأعْتبِروها زلْةٌ لــ قلمٍ وقلْبٍ مُنْهكان
قد تكون طُقوسٌ مُبعْثرةٌ وبقايا حُطامٍ لم تُنْتشلْ
كُنْتُ على أريكتي دوماً على تلك الشُرّفة
المُطلّة على شارع (جوليا فلايت) حيث البرّدُ القارس والرياحُ العاتية
لا مطر ولا مُزُنّ من أجلها ترتوي الروحُ وتزّدانْ
فإذا الْقلمُ ينظرُ اليَّ وأبْتَسِمُ له
وهديلُ وحيّهِ يتسرّبلُ بين ثناياه
أي وربي
يُغْريني وحيٌّ القلمِ إغْراءً فاضِحاً ويسّتَفِزُّ مشاعري للكتابة
أُناجيهِ كثيراً (القلم) فــ يُهديني ذوائق الدمع
وأرّتجيهِ أكثر فــ يُطْرِبُني بــ شهْقةِ الوجع
ونُشِحُّ عليه بـ وقْتٍ مُتقشِّفْ واللحظةُ تسّرِقُ أخّتَها
والتسّويف والتأْجيلُ يأْخُذنا خِلْسةً و هُــمْ لا يشّعرون
قد تكونُ ترسُّباتٌ لــ جداول حُزّنٍ
أحّدث شــ هّقةً عذراءَ تُراوِدُ حُبيّبات الروح
فكان نتاجُها حروفٌ تمخّضَت فــ أوّردت نصّاً للوجع


ذلك النصّ المُنْهَكـ

لم يرَ النور الا على تكْتَكاتٍ كيبورّديــّة برداءِ الوجعِ تتباهى
كُنت ولا زلْتُ على مرافيءِ المُسّتَحيل
تكْتُبُني زَفَراتُ الآهــ ( على وَجل )
وتُلاحِقُني كُريّات الــ فقد ( حيثُما كُنْت )
تَرّسِمُني دوائرُ الإحّتِضار ( هكذا دُمْت )
تُطْرِبُني قِصص آجاثاكريستي
أبْتَسِمُ كثيراً حينما أقْرأُ لــ مالرو الصاخِب
ويسّعدُّ القلب حينما أصافحَ الأبْجديّات
وتتباشرُ السعادة حينما أنظرُ الى المُفْردات الصاخِبة
وتتهادى الروح إجلالاً حينما أعانقَ رَحِمُ السّماءْ
وتنحني المشاعر حينما أرى تباشيرَ شموخُ تلك الأُنثى يبْتَسِمُ بــ هكذا حضور
إضافةً الى أنني أُعَانِقُ حُباً يَتَشرّنَقُ من وراءِ جُدُر ( بــ هكذا همس) وهم لا يعلمون
وأقْتَسِمُ معه رغيفاً من خُبز
يحسبُهُ الجاهِلُ حقيقةً والصادِقُ بياناً
حتى إذا جاءَ لم يجدْهـُ شيئا


( حُبٍّ من برّزَخْ)

هكذا نحنُ في عالم الحُب
نسّتنشِقُ ناصيةَ لقاءٍ في عالمِ الشمس( حُبٍّ من برّزَخْ)
ونُحّبِكُ مواعيد اللقاء وتباشيرَ المساءْ
على حدود مجرَّاتٍ من الثواقِبْ خاويةٍ
نتساقطُ على ناصيةِ التيّه بِبُطءٍ على وُريّقاتِ الأمل
لعل وعسى أن نستنشِقَ روائحَ المُنى وعبقِ السماءْ
زَأَرَ مــن كواثِبنا شفقُ الآلــم
كـ مثلِ أسدٍ ينقضُّ على فريستِهِ ذاتَ ليلة وعتمة
وهرب من حضورنا هديل الحمام وتغريد الكناري
وتلاشى فرحٌ كان :
وحرّفٍ يحتضر بين
عاشقٍ مجنون ..و قلْبٌ محزون . .
بأقدارٍ تُكْتب
وأوجاعٍ تُسّكب
كعاشِقٍ أخرج قلبه لـ يُعجِبِ بهِ العُشَّاقْ

كُنْتُ في سَكْرتِها رَغْمَ تقليمِ أظافِرَ القلق
ومُكاشفةِ أكْفانٍ مُبلْلةٍ بـ مياسمَ الإنْهاك
وإفْصاحٍ لــ يُتْمٍ في سماءِ الأبْجديّات
وجنونٍ لـ وريّقاتٍ ثكلى وصرخاتٍ لأُنْثى
و تَبِعات تقْليمُ أظافِرَ عاشِقيّن
وراواجف صناعة الموت لروحٍ مُنْهَكه

بعدها
حُمِّلْتُ وزر سيوف الإفْتِراق وأوزار الذين من بعدي
قُلْتُ لها وأمواجُ الوجعْ ( تشطُرني نِصّفين)


ياسيدةَ السماءِ والنون

قد قيل قديماً دوامُ الحالِ من المُحالْ
وحقيقةُ الفرح لا تستمر والعُمر حقيقةٌ ذاتُ أبعاد غامِضة
كم كُنْتُ ألوذُ بأهازيج الفرح بــ ثواني العُمر
وتعْصِفُ بي رياحُ الحشّرَجة على مِقْصلةِ القدر

ياسيدتي

أصواتٌ من الشوق
تتفجرُ في حُبيباتِ الروح
وتتأججُ نارُ إشتياقِها بصوتٍ عال في سماءِ البوح
ومع كُلِ صوتٍ أشعرُ بــ كُثبانِ الآهــ وهي تنوح
أنا ياسيدتي هارِبٌ من منبعِ الشمس


أتبعْثرُ فوقَ تلالِ الأمس
و أرتجي روائعُ الهمس
وتؤرِقُني كبرياءُ الشمس
تُلاحِقُني كُريّاتٌ مُنْهِكه بلا شفاهٍ صارخة
تتفجرُ من شقوق أحجار الــ شوق الـ صاخِبة
وتُمْسِكُ بــ ثُريّاتٍ تتراكمُ على تِلال التيّه الشامِخة
هاتِ لي بعضٌ من نبضك
وارّسمي على سماءِ البوح حروفَ إسمك
الا يا تعب القلوب في نهاية الوجع
ويارواجِفَ صدرُ الإشّتياقْ على مقاصلِ الدمع
ألمحُ عبارةُ الثورة وأرّقُبُها
وأصرخُ على مرافي العثرة وأخشاها
حتى سقطَ الجدار
وتمَّ كَشّفُها
وأُخْمِدتُ الأصوات
واعْتلت نبْرتُها

ياسيدتي

ثمّةُ أمورٌ تُمْسِكُ بتلال الروح يصّعبُ الإفْصاحَ بها
وقد أوّقدو ناراً لــ زرعِ ثورةِ الشكِّ
كلما إشّتدَّ وثاقُهم بإشّعالِها أطْفأها الله
قتلوا أحلاماً كانت توصَفُ بالآمان
وأزِفتْ مساربُ الضوءِ بالرحيل
وُمخالفةِ طريق الوميض
وخشيّة من تداعي الحروف التي قد لا تستطع رسوم الوقوف
آويّتُ الى مقولة القآصة السورية ( غادة السمان) حينما قالت :



ولأننا نُتْقِنُ الصمت . . .
حمّلونا وِزّرَ النوايا . .


لذا كان الصمتُ شريعةً يهتدي اليها المُنْهــ كـ ون
































غيّمةٌ تنْتَظرُ نقْداً وحضوراً

لــ تُمْطِرَ عِطْراً من أقْلامِكُم الأرقى

حتى لا تبور أرضُ هذا النص بالبوار

http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg

كبرياء رجل
15-07-2007, 08:36 PM
أديبنا الفاضل علي الدليم
مرحبــاً بمن يخط على القلووب همساتِهِ
وعلى أرصفة الليل المخضوضبة بدماء العاشقين ترانيم ابتهالاته
كم من دهشةٍ راودتني وأنا استمتع بهذاالنص الأكثر من رائع
فتحت هذه الصفحة .. أقتربت اكثر .. وأكثر . وأكثر
أصبحت الرؤية ضعيفة من شدة النور الذي لمسته بين طياتها
قرأتها كلمة.. كلمة وتابعتها حرفً بحرف..

هو الحزن وشمس سوداء

ومدار مغبر بالبكاء

ويِحـــــــــ يِ

فقد انتهيت لأبتدي بلا ملامح

وجسد مصلوب

وروح مخنوقة بحبل الحبيب

هل لك بالاقتراب

فأشرعتي تسافر للموت

على عجل / قبل ميعاد الرحيل



(( نــداااااء ))

ابعث لك صوتي مسترسلا كل مسافات الفواصل

وشاراة التعجب والاستفهام

قاطعاً تلك السطور دون جواز سفر او تذكره

اناديك فلتبقى بالجوار .. فلعزفك الحزين نكهتــه

هنــــا


(( رجااااء ))


ماذا بعد هل بقي في القلب ما يستحق النزف


((إنحناااء))


اخلع قبعتي وانحني لهذا الابداع

ابداع حد الترف يا صديقي



فيصل الخفاجي

الاسـطــورهـ
15-07-2007, 11:37 PM
قبل القراءة:

المجرم..علي الدليم:

أهلاً وسلاً بك وشكراً لأقدار هذا اليوم

أن هنا اعادتك!!

سيدي جف المكان تعطشاً لوابلك

واشتقنا لحرفك

جئت لأرحب وبعد القراءة سأكرر

الترحيب وأفشل في المجارهـ

كل احتراماتي لحضرتك وحضورك.

الاسـطــورهـ
16-07-2007, 12:29 AM
لأمارسَ معكم سفحَ دماءَ الحروفْ

وفعلت وبجداااااااارة..

مجرم وبحقها "قتال قتلى"!!!!!!!!!

للذهول بقية

مره واحده لا تكفي لفك شفرات

الكلمة !!

لطالما فضلت المكوث على أرصفة

جنونك والتسكع بين أروقة سطورك

فأقبل وقع قلمي بأرضك!!

رائع ياحضرتك!!

هَذْيَّان
16-07-2007, 12:57 AM
:


:

سعيدة حد الإغــراقـ بحضوركـ



:


إنتظرنــي


(سأعــود)

همس البدر
16-07-2007, 01:16 AM
علي الدليم

هنا يقف قلمي احترماً لك سيدي الفاضل

هنا تعجز الكلمات عن وصف حظورك

هنا اشتقنا لك ولأبدعات قلمك الرائع

هنا قد عاد علي الدليم أخيراً عوداً حميداً بعد ما فقدناك وفقدنا قلمك الرائع

لا تغيب أخي مرتاً أخري

فوحدك عندما تغيب تترك كل شيء خلفك

دمت بصحة وسلامة

نص اكثر من رائع يستحق التثبيت

ولك خالص تحياتي

هَذْيَّان
16-07-2007, 10:02 PM
:

:

سلامُ يتمايل..ليعانق وجودك
وعطر فاح إثر حضورك


:

كبلّوني بحديـد..
قتلو فيّ الهذيان
هو:يتجبر
هي: تتكبر
هو:يموت
هي: تبكي

أنين بداخلي يسورني
فأنا الآن ميتة..
ألقف شمس عمري الآفلة
وأغطي قمر عمري المظلم
أمتلأ غبناً ..وأموت حرقة..
أكفكف عن مقلتيّ غبار حزنــي
قلت له أخبرته بموتــي
أرادني أن أنهض نهضت جابهت قدري
أعلنت حربي
ولكن عدتُ كما ذهبت خاوية إلا من ألم متفاقم فيّ
أتمرغ على رمل الحياة موجوعة،،دامية
يدي..تتحرقان للمس يدية والتوديع
فقد حان الموتــ،،
أمدهما ولا تصلان..آه
فقد باتت بعيدة سدرة المبتغـى


:

دعني أيها الراكض
فوق جفوني المتلاعب برمش عيوني
دعني لألتمس الفرح في أحضان عمري
لاتدعني أتدحرج بين ذكراك وبينك
لاتدعني فلست بكرتك التي تهبط من تخوم أشواقك الموجوعة
ترى
أي شوق تحمل إليّ
وأنا في أحضانك وأنت صامت


:

أتعلــم
وحدي من أعشقك بجنوون
وحدي إمرأة لم تعتزل ألمها بعد لفقدك
وحدي إمرأة تحارب لأجلك وتُناضل
وحدي من تعلن الحرب على إمرأة تقترب منك وتفرض أنوثتها الفارهة
وحدي من تقلم أضفار الخطايا لتستبيح عشقك
وتشهـد على هذا تلك الدموووعــ

ألم تسمع حشرجاتــي
ألم تسمع نشيج بكائــي
ترى ماذا تنتظر بعـد
لِمَ تغلفك القسوة..؟؟
هنا وهناك سأخاطبك
أنت
نعم
ولاتفتح عينيك
فالكلام نعم موجه إليك
إليك أيها الرجل
قررت التسطير
وأعلم وأعلم وأعلم
مامن إمرأة تطرز العمر تطريزاً
لتخيط ثوباً ترتديهِ إلــيك

:

ألم تـسأل نفسك يوماً
كيف سأتوقف عن تنفسي بك
وقــد أعتادت رئتي عليك..؟؟

:

ألم تســأل نفسك بــعد..!!


:

ولأنني أحبك سـأبتعــد
ولاتحملني وزر صمتك
((وأعلم إن أفذخ خسائرك أنا..إن خسرتني))
:

الدليم

حملت ايها الأديبــ،، ارواحا تمتد في الزمن السحيق..
تلفح قلبا جريئا..
فيطلقها حروفا حبلى بأشواق تعتقت عنفوانا و كبرياء..
لك الاعجاب موصولا...والعود لقراءة هذهِ التحفة لا ينتهي..

:

دمت بخــير ياأخــي

آخر النساء
17-07-2007, 11:22 AM
سيدي
جذبني العنوان الذكي بشدة
قاد خطاي لهذا النص الباذخ
فوجدت نفسي ابحر في عالمك المسكون بالجنون والحكمة
واصارع موج الابداع المتلاطم
واخرج منه وانا اقول
ابدعت يا علي
تقديري واعجابي
آخر النساء

كبرياء رجل
18-07-2007, 07:59 AM
اديبنا الفاضل علي الدليم
تعلمنا الصمت ... قبل الكلام
وحين تكلمنا ...
لم نتعرف الى اصواتنا ..
لانها بعد عالم الصمت ...
بدت غريبه ...
كأننا نسمعها لأول مره ...
وآخر مره ...

الفيصل الخفاجي

لــيــل
19-07-2007, 06:48 AM
|--*¨®¨*--|علــــي الــــدليـــــــم |--*¨®¨*--|


فأعْتبِروها زلْةٌ لــ قلمٍ وقلْبٍ مُنْهكان
قد تكون طُقوسٌ مُبعْثرةٌ وبقايا حُطامٍ لم تُنْتشلْ
كُنْتُ على أريكتي دوماً على تلك الشُرّفة
المُطلّة على شارع (جوليا فلايت) حيث البرّدُ القارس والرياحُ العاتية
لا مطر ولا مُزُنّ من أجلها ترتوي الروحُ وتزّدانْ


زلّــــةُ قلـــمٍ وقلــــبٍ انهكتـنــــا...بعثـــرتـنـ� �ا...ابهــــرتـنــــا...


بـــدهشــــةٍ تــــوقفّـنــــا....بمــــل امـــحٍ اخـــــذتهــــــا.........


روعــــةُ مـــــاسكبتـــهُ هنـــــا.......


لــلمـــرّةُ الثـــانيـــةْ الّتـــي اقــــرأ فـيهـــا هــــذه الخــــاطــــرةْ.......


ولا اجــــدُ مـــا استطيــــع التّعبـيــــر بــــه.......


او مـــايستــحـقُّـــهُ هـــــذا النّـــــصّ البـــــاذخ........




لذا كان الصمتُ شريعةً يهتدي اليها المُنْهــ كـ ون


الصّمـــتُ فـــي معظــــمِ الاوقــــات افضــــل وسيلـــةٍ للتعبـيــــر......


ولـــذا سيكــــون هــــذا ردّي.......


دمـــتَ بهــــذه الـــــرّوعـــةْ.....وبهـــ� �ذه الــــرّوح المبــــدعــــةْ......


لاعدمنــــاكَ....ولاعدمنـــ ـا روائعــــــك......


دمـــتَ بــــودّ......


وتحيّــــةٌ معطّـــرةٌ بــــالــــورد........

الاسـطــورهـ
19-07-2007, 08:29 AM
صحيح ..

ثمّةُ أمورٌ تُمْسِكُ بتلال الروح يصّعبُ الإفْصاحَ عنها

تماماً كفعل حروفك هنا بأطراف أرواحنا!!

مجرم يا إكسير الكلمة ..مجرم.

حضور جديد وعجز جديد!!

عن نفسي ..

أتفهم فشلي

عند عتبات العِظام

فحاول لنفسك أن تعذرني!!!

دمت وسلمت.

أمل عبدالعزيز
25-07-2007, 02:37 AM
,
,
,

العذب النقي / علي الدليم مطر وغيم
زهور وعبير
رقة لاتنتهي
روح تاقت لها كل نبضات قلوبنا
نبسات قلم طالما عانقناها بشغف ووله
علي الدليم
أيها العذب البهي
أين أنت بربك؟
ماأعذبها هذه الشذرات التى أحيت بقايا شوق لروحك الوفية ونزف قلمك النابض بكل معنى راقي ونقي.
.

وماذا بعد؟
هنا مطر
وغيث
وروح
وعذوبة الكون برمَّته
أهلاً بك مليار
وعلى الرحبِ والسعة
ولتكُن بالجوار
هذا ماينسينا المغيب.
.

عاشق الحزن
25-07-2007, 07:15 AM
استاذي علي الديلم

تقبل مروري ولي عوده

تحياتي وفائق احترامي

طيبه عجام
26-07-2007, 02:48 PM
ذلك النصّ المُنْهَكـ

لم يرَ النور الا على تكْتَكاتٍ كيبورّديــّة برداءِ الوجعِ تتباهى
كُنت ولا زلْتُ على مرافيءِ المُسّتَحيل
تكْتُبُني زَفَراتُ الآهــ ( على وَجل )
وتُلاحِقُني كُريّات الــ فقد ( حيثُما كُنْت )
تَرّسِمُني دوائرُ الإحّتِضار ( هكذا دُمْت )
تُطْرِبُني قِصص آجاثاكريستي
أبْتَسِمُ كثيراً حينما أقْرأُ لــ مالرو الصاخِب
ويسّعدُّ القلب حينما أصافحَ الأبْجديّات
وتتباشرُ السعادة حينما أنظرُ الى المُفْردات الصاخِبة
وتتهادى الروح إجلالاً حينما أعانقَ رَحِمُ السّماءْ
وتنحني المشاعر حينما أرى تباشيرَ شموخُ تلك الأُنثى يبْتَسِمُ بــ هكذا حضور
إضافةً الى أنني أُعَانِقُ حُباً يَتَشرّنَقُ من وراءِ جُدُر ( بــ هكذا همس) وهم لا يعلمون
وأقْتَسِمُ معه رغيفاً من خُبز
يحسبُهُ الجاهِلُ حقيقةً والصادِقُ بياناً
حتى إذا جاءَ لم يجدْهـُ شيئا

http://q6rr.com/uploads/3ac5f43c86.gif (http://q6rr.com)


جميل بحق ماقرأت

صح لسانك


تحيتي