غنوة الحب1987
14-07-2007, 11:49 PM
اكد تقرير اقتصادي أمريكي أن دولة الإمارات تنمو بخطى حثيثة لكي تصبح من بين المراكز المالية العالمية الكبرى.
وقال التقرير إن الإمارات وبحكم موقعها الاستراتيجي بالنسبة لأسواق المال العالمية في نيويورك ولندن وهونج كونج باتت مؤهلة لأن تكون مقرا طبيعيا لمركز مالي وحيث أن أسواق المال العالمية تجري تعاملاتها عبر الإنترنت على مدار أربع وعشرين ساعة فإن الإمارات تسد فجوة زمنية هامة في النظام التجاري العالمي.
وأضاف التقرير الذي صدر عن غرفة التجارة العربية الأمريكية ان الإمارات العربية المتحدة تهدف لأن تصبح مركزا ماليا عالميا للمنطقة بداية من الطرف الغربي لشمال إفريقيا ووصولا إلى الجزء الشرقي من جنوب آسيا متضمنه منطقة شمال وشرق إفريقيا والشام ومنطقة بحر قزوين وشبه القارة الهندية ودول الخليج العربي والتي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 1ر2 مليار نسمة وناتجها الإجمالي المحلي 8ر1 تريليون دولار وبمعدل نمو سنوي يتجاوز 5 بالمئة.
ولفت التقرير الى أن مركز دبي المالي العالمي هو أول مركز مالي عالمي ينشئ نظاما تنظيميا ذو جودة عالمية منذ البدء.. وقال ان تأسيس سلطة دبي للخدمات المالية جاء متزامنا مع تأسيس مركز دبي المالي العالمي لضمان مراعاة المركز المالي لإطار عمل نظامي وقانوني قائم على أفضل الممارسات المعتمدة لدى المؤسسات الرائدة في أوروبا وشمال أمريكا والشرق الأقصى.
وصيغت النظم واللوائح الخاصة بسلطة دبي للخدمات المالية باللغة الإنجليزية من قبل مشرعين محنكين ينتمون لجهات تنظيمية دولية ومؤسسات مالية كبرى. ويحمل هؤلاء الخبراء على عاتقهم مسئولية ضمان قيام سلطة دبي للخدمات المالية بتعزيز أسواق تتسم بالشفافية والنظام حتى لا تتعرض إلى انتهاكات أومخاطر نظامية.
وقال ان مركز دبي المالي العالمي يخصص جزءا كبيرا من مهمته لتوفير التعليم والتدريب للإماراتيين الذين يسعون للحصول على مهن في القطاع المالي. وفي اتفاق فريد من نوعهحيث قام المركز وكلية لندن للأعمال ذات المنزلة المرموقة بإنشاء برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي والذي يتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً له.
ولفت الى أنه اعتبارا من سبتمبر ستقدم هذه الجامعة المزدوجة الجديدة برنامج ماجستير في إدارة الأعمال مدته 16 شهرا يتولى تدريسه أساتذة من كلية لندن للأعمال كما سيكون بإمكان الطلبة اختيار دراسة المقررات الاختيارية في حرم ريجنتس بارك بكلية لندن للأعمال في بريطانيا. :11umbup: :11umbup:
وأكد التقرير أن بورصة دبي العالمية والمملوكة بالكامل لمركز دبي المالي العالمي تسعى إلى تحقيق هدف طموح جدا وهو أن تصبح البورصة الرائدة في العالم بين كل من أوروبا الغربية وآسيا.
وجذبت البورصة في عام 2006 الذي يمثل أول سنة عمل كاملة لبورصة دبي العالمية العديد من عمليات إدراج الأسهم الهامة في البورصة من بينها إكتتاب عام أولي بقيمة 397 مليون دولار أمريكي طرحته شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يديرها الأمير وليد بن طلال وإكتتاب عام أولي بقيمة 370 مليون دولار أمريكي من مجموعة البركة المصرفية في البحرين و إدراج أسهم الإيداع الأمريكية بواسطة جولد فيلدز أول شركة جنوب إفريقية تسجل أسهمها في الشرق الأوسط و إدراج أسهم فورتشن مانجمنت السويسرية أول شركة أوروبية تسجل في بورصة شرق أوسطية وإصدار أكبر سندين إسلاميين على مستوى العالم.
وقال التقرير ان إجمالي احتساب رأس المال بسعر السوق لجميع الأوراق المالية التي تم إدراجها في بورصة دبي الدولية في نهاية عام 2006 ما يزيد عن 21 مليار دولار من بينها 7ر6 مليار دولار أسهم و6ر7 مليار دولار سندات إسلامية و9ر1 مليار دولار سندات أخرى و9ر4 مليار دولار منتجات منظمة.
واكد أن سوق أبو ظبي للأوراق المالية الذي تأسس عام 2000 يعتبر سابع أكبر البورصات في العالم الإسلامي ويضم حاليا 65 شركة من جميع أنحاء دولة الإمارات كما توجد مراكز للمبادلة تابعة لسوق أبو ظبي للأوراق المالية في كل من الفجيرة والشارقة ورأس الخيمة علاوة على مركزها الرئيسي في أبوظبي.
واضاف إنه برغم الانكماش الذي شهدته أسواق المال الإقليمية والعالمية خلال عام 2006 إلا أن كلا السوقين احتفظا بتوازنهما ومقدرتهما للتوسع بشكل سريع في عام 2007.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت مركزا لسوق المال العالمي بين لندن وسنغافورة ولفت الى أنه على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية قامت مجموعات مالية عالمية قوية مثل كارليل جروب وجولدمان ساكس بافتتاح مكاتب إقليمية لهما في الإماراتكما قامت إيه آي جي بنقل مركزها الإقليمي إليها.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة مهيأة لتصبح مركزا لقطاع الأوراق المالية والاستثمارات في العالم العربي حيث تستضيف دبي كبرى الشركات الإقليمية التي تقدر أصولها ببلايين الدولارات مثل أبراج كابيتال وضمان للأوراق المالية وشعاع كابيتال كما أنها تستضيف أيضاً بعض الشركات المماثلة من القطاع المالي.
وقال التقرير إن الإمارات وبحكم موقعها الاستراتيجي بالنسبة لأسواق المال العالمية في نيويورك ولندن وهونج كونج باتت مؤهلة لأن تكون مقرا طبيعيا لمركز مالي وحيث أن أسواق المال العالمية تجري تعاملاتها عبر الإنترنت على مدار أربع وعشرين ساعة فإن الإمارات تسد فجوة زمنية هامة في النظام التجاري العالمي.
وأضاف التقرير الذي صدر عن غرفة التجارة العربية الأمريكية ان الإمارات العربية المتحدة تهدف لأن تصبح مركزا ماليا عالميا للمنطقة بداية من الطرف الغربي لشمال إفريقيا ووصولا إلى الجزء الشرقي من جنوب آسيا متضمنه منطقة شمال وشرق إفريقيا والشام ومنطقة بحر قزوين وشبه القارة الهندية ودول الخليج العربي والتي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 1ر2 مليار نسمة وناتجها الإجمالي المحلي 8ر1 تريليون دولار وبمعدل نمو سنوي يتجاوز 5 بالمئة.
ولفت التقرير الى أن مركز دبي المالي العالمي هو أول مركز مالي عالمي ينشئ نظاما تنظيميا ذو جودة عالمية منذ البدء.. وقال ان تأسيس سلطة دبي للخدمات المالية جاء متزامنا مع تأسيس مركز دبي المالي العالمي لضمان مراعاة المركز المالي لإطار عمل نظامي وقانوني قائم على أفضل الممارسات المعتمدة لدى المؤسسات الرائدة في أوروبا وشمال أمريكا والشرق الأقصى.
وصيغت النظم واللوائح الخاصة بسلطة دبي للخدمات المالية باللغة الإنجليزية من قبل مشرعين محنكين ينتمون لجهات تنظيمية دولية ومؤسسات مالية كبرى. ويحمل هؤلاء الخبراء على عاتقهم مسئولية ضمان قيام سلطة دبي للخدمات المالية بتعزيز أسواق تتسم بالشفافية والنظام حتى لا تتعرض إلى انتهاكات أومخاطر نظامية.
وقال ان مركز دبي المالي العالمي يخصص جزءا كبيرا من مهمته لتوفير التعليم والتدريب للإماراتيين الذين يسعون للحصول على مهن في القطاع المالي. وفي اتفاق فريد من نوعهحيث قام المركز وكلية لندن للأعمال ذات المنزلة المرموقة بإنشاء برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي والذي يتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً له.
ولفت الى أنه اعتبارا من سبتمبر ستقدم هذه الجامعة المزدوجة الجديدة برنامج ماجستير في إدارة الأعمال مدته 16 شهرا يتولى تدريسه أساتذة من كلية لندن للأعمال كما سيكون بإمكان الطلبة اختيار دراسة المقررات الاختيارية في حرم ريجنتس بارك بكلية لندن للأعمال في بريطانيا. :11umbup: :11umbup:
وأكد التقرير أن بورصة دبي العالمية والمملوكة بالكامل لمركز دبي المالي العالمي تسعى إلى تحقيق هدف طموح جدا وهو أن تصبح البورصة الرائدة في العالم بين كل من أوروبا الغربية وآسيا.
وجذبت البورصة في عام 2006 الذي يمثل أول سنة عمل كاملة لبورصة دبي العالمية العديد من عمليات إدراج الأسهم الهامة في البورصة من بينها إكتتاب عام أولي بقيمة 397 مليون دولار أمريكي طرحته شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يديرها الأمير وليد بن طلال وإكتتاب عام أولي بقيمة 370 مليون دولار أمريكي من مجموعة البركة المصرفية في البحرين و إدراج أسهم الإيداع الأمريكية بواسطة جولد فيلدز أول شركة جنوب إفريقية تسجل أسهمها في الشرق الأوسط و إدراج أسهم فورتشن مانجمنت السويسرية أول شركة أوروبية تسجل في بورصة شرق أوسطية وإصدار أكبر سندين إسلاميين على مستوى العالم.
وقال التقرير ان إجمالي احتساب رأس المال بسعر السوق لجميع الأوراق المالية التي تم إدراجها في بورصة دبي الدولية في نهاية عام 2006 ما يزيد عن 21 مليار دولار من بينها 7ر6 مليار دولار أسهم و6ر7 مليار دولار سندات إسلامية و9ر1 مليار دولار سندات أخرى و9ر4 مليار دولار منتجات منظمة.
واكد أن سوق أبو ظبي للأوراق المالية الذي تأسس عام 2000 يعتبر سابع أكبر البورصات في العالم الإسلامي ويضم حاليا 65 شركة من جميع أنحاء دولة الإمارات كما توجد مراكز للمبادلة تابعة لسوق أبو ظبي للأوراق المالية في كل من الفجيرة والشارقة ورأس الخيمة علاوة على مركزها الرئيسي في أبوظبي.
واضاف إنه برغم الانكماش الذي شهدته أسواق المال الإقليمية والعالمية خلال عام 2006 إلا أن كلا السوقين احتفظا بتوازنهما ومقدرتهما للتوسع بشكل سريع في عام 2007.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت مركزا لسوق المال العالمي بين لندن وسنغافورة ولفت الى أنه على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية قامت مجموعات مالية عالمية قوية مثل كارليل جروب وجولدمان ساكس بافتتاح مكاتب إقليمية لهما في الإماراتكما قامت إيه آي جي بنقل مركزها الإقليمي إليها.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة مهيأة لتصبح مركزا لقطاع الأوراق المالية والاستثمارات في العالم العربي حيث تستضيف دبي كبرى الشركات الإقليمية التي تقدر أصولها ببلايين الدولارات مثل أبراج كابيتال وضمان للأوراق المالية وشعاع كابيتال كما أنها تستضيف أيضاً بعض الشركات المماثلة من القطاع المالي.