أهــل الحـديث
23-02-2014, 08:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
دور الاحتياج المعنوي في موضوع الجملة المعترضة
الإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهذا ما تثبته الجملة المعترضة من عدة جهات :
الأولى:الجملة المعترضة تكون بين متطالبين معنويا وهذا يعني أن العلاقة بين أجزاء التركيب علاقة احتياج معنوي ،كقوله تعالى"ووصينا الإنسان بوالديه - حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين - أن اشكر لي ولوالديك " وقول الشاعر"وتحتقر الدنيا احتقار مجرب //يرى كل ما فيها - وحاشاك - فانيا.
الثانية:الجملة المعترضة ليست حشوا وذكرها ليس كحذفها ، فلها زيادة في المعنى ، والمتكلم يذكرها بحسب الاحتياج المعنوي من أجل الفائدة والهدف المعنوي ،قال تعالى"ويجعلون لله البنات - سبحانه - ولهم ما يشتهون"والفائدة من الاعتراض هو التنزيه والتعظيم .
الثالثة:الجملة المعترضة تفصل بين أشد العلاقات قوة في الكلام وهي العلاقة بين المتلازمين ولولا أهميتها لما فصلت هذا الفصل ، قال تعالى"فلا أقسم بمواقع النجوم - وإنه لقسم - لو تعلمون - عظيم"اعتراض في اعتراض ،لأنه اعترض بين الموصوف والصفة بقوله " لو تعلمون " واعترض بقوله"وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "بين القسم وجوابه "مما يوحي ويعني أهمية الجملة التي اعتُرِض بها في الآية الكريمة.
دور الاحتياج المعنوي في موضوع الجملة المعترضة
الإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض ، وهذا ما تثبته الجملة المعترضة من عدة جهات :
الأولى:الجملة المعترضة تكون بين متطالبين معنويا وهذا يعني أن العلاقة بين أجزاء التركيب علاقة احتياج معنوي ،كقوله تعالى"ووصينا الإنسان بوالديه - حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين - أن اشكر لي ولوالديك " وقول الشاعر"وتحتقر الدنيا احتقار مجرب //يرى كل ما فيها - وحاشاك - فانيا.
الثانية:الجملة المعترضة ليست حشوا وذكرها ليس كحذفها ، فلها زيادة في المعنى ، والمتكلم يذكرها بحسب الاحتياج المعنوي من أجل الفائدة والهدف المعنوي ،قال تعالى"ويجعلون لله البنات - سبحانه - ولهم ما يشتهون"والفائدة من الاعتراض هو التنزيه والتعظيم .
الثالثة:الجملة المعترضة تفصل بين أشد العلاقات قوة في الكلام وهي العلاقة بين المتلازمين ولولا أهميتها لما فصلت هذا الفصل ، قال تعالى"فلا أقسم بمواقع النجوم - وإنه لقسم - لو تعلمون - عظيم"اعتراض في اعتراض ،لأنه اعترض بين الموصوف والصفة بقوله " لو تعلمون " واعترض بقوله"وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "بين القسم وجوابه "مما يوحي ويعني أهمية الجملة التي اعتُرِض بها في الآية الكريمة.