المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 69% من الأطفال المتسولين في الرياض سعوديين 57% منهم من الإناث



majroh-tamem
12-07-2007, 01:17 AM
أوضح أحد الباحثين في دراسة حول أطفال الشوارع أن التقديرات تشير إلى أن حجم الظاهرة في السعودية يصل إلى نحو 83 ألف طفل أما في عمان والبحرين فيقدر أطفال الشوارع بـ 12 ألف لكل منهما فيما يصل عددهم في الإمارات إلى 4 آلاف، وأشار الباحث وهو أستاذ علم الاجتماع المشارك في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية أن دراسته تناولت أطفال الشوارع بداية مشكلة أمنية" إلى أنه لا توجد أرقام توضح حجم الظاهرة في دول الخليج، وبينت الدراسة أن البداية ظهرت في ممارسة بعض الأطفال للبيع والتسول عند الإشارات الضوئية، ولفت الباحث إلى أن هناك خاصية في ظاهرة أطفال الشوارع تتفرد بها دول الخليج العربي وهذه الخاصية هي أن هناك اعتماد على الأطفال الوافدين الذين يجلبون من دول الجوار واستخدامهم في بعض الأنشطة مثل سباقات الإبل ما جعلها تتشعب من خلال استغلال الأطفال لبيع السلع البسيطة والتسول عند الإشارات الضوئية التي من المنتظر أن تتحول إلى حالة من تسكع الأطفال.

وعرضت الدراسة بعض النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة أوضحت أن 69 في المائة من الأطفال المتسولين في مدينة الرياض من السعوديين تشكل الإناث منهم 56.6 في المائة إلى جانب أن 88 في المائة من أمهات الأطفال المتسولين من الأميات مقابل 9 في المائة منهن يحملن الشهادة الابتدائية ومن النتائج أن 68 في المائة من الأطفال الباعة غير سعوديين وأن معظم اعمار الأطفال تقع بين 6 و8 أعوام منحدرون من أسر غير ملتزمة بالتعليم ما يؤدي إلى بروز جيل أمي يورث ثقافة الفقر التي شرحتها بعض الدراسات بأنها انخفاض في مستوى التعليم يؤدي إلى نقص في الخبرة المهنية ما يدفع إلى العمل في مهن لا تحتاج إلى الخبرة ما ينتج عنه الحصول على أجر زهيد لأعمال تتصف بالتذبذب ما يولد حالة من البطالة والفقر تؤدي إلى السكن يتدنى فيه المعيار السكني والعمراني ما ينجم عنه انتشار الأمراض البدنية والنفسية والاجتماعية ما يؤدي لاحقا إلى ضعف القيم الأخلاقية وتدني الطموح ما ينعكس سلبا على الأطفال حيث يقوم الفقير بتوريث أبناءه ثقافة الفقر ما يدفعهم إلى العمل في أعمال حقيرة ومتواضعة بأجور زهيدة حيث يؤدي عملهم إلى التسرب من الدراسة وامتهان حياة الشارع بكل أشكالها، وأجملت الدراسة عددا من العوامل المؤدية إلى نشوء حالة أطفال الشوارع منها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المتصلة بالأسرة حيث أن شعور الأطفال بعجز الأسرة عن دفع تكاليف التعليم يؤدي بهم إلى تركه والتوجه إلى العمل إضافة إلى أن الأزمات المالية التي يتعرض لها معيل الأسرة تدفع بالأطفال إلى اللجوء إلى الشارع يضاف إليها انخفاض دخل الأسرة حيث أكدته دراسات أجريت في المغرب ولبنان واليمن والأردن، ومن العوامل الحافزة لخروج الأطفال إلى الشارع اليتم والتصدع الأسري والعنف الأسري والتمييز بين الأبناء والإدمان حيث عرضت الدراسة بعض النتائج التي توصل إليها عدد من الباحثين الذين رأوا أن العنف تجاه الأطفال وما يعانيه بعضهم من تعرض للضرب والحرق والتعذيب والحرمان من الغذاء من العوامل التي تدفع بالطفل إلى الهرب إلى الشارع بينما يعاني أبناء المدمنين من انعدام التوافق النفسي والاجتماعي، وصنفت الهجرة الريفية غير المخططة إلى الحضر من الأسباب التي تدعم ظاهرة أطفال الشوارع حيث أن هذه النقلة السريعة يترتب عليها احتياجات للأسرة تستعدي عمالة الأطفال التي قد تتطور إلى حالات تسكع والإدمان والاتجار في المخدرات والجريمة، ومن العوامل التي تساعد في تعزيز ظاهرة أطفال الشوارع اللامساواة الاجتماعية وتدهور الحالة السكنية في المجتمع والحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية ونظام العولمة وتفشي الليبرالية الاقتصادية المتوحشة وكثرة عدد أفراد الأسرة ونمو وانتشار الشللية.

ولفتت الدراسة إلى الأخطار التي يتعرض لها الأطفال من المخاطر الصحية المتمثلة في التسمم الغذائي والجرب والملاريا والبلهاريسيا والتيفوئيد والأنيميا ومشاكل الصدر وأمراض العيون والمعدة. ومن المخاطر تعرضهم المستمر للاستغلال الجنسي حيث تقدر الدراسات العالمية أن 47 في المائة من فتيات الشوارع يتم استغلالهن جنسيا و50 في المائة منهن دخلن عالم تجارة الجنس وأعمارهن بين 9 و13 عاما ولم تقتصر تجارة الجنس على الفتيات حيث توضح دراسات أخرى أن 2000 طفل روماني يبيعون أجسادهم مقابل الحصول على قوتهم اليومي أو مكان ينامون فيه.وترى الدراسات أن وقوع الأطفال في تجارة الجنس راجع إلى عدم قدرتهم على مواجهة الإساءة الجنسية من قبل مرتكبيها أو الوسطاء، وتتعدى الأخطار التي يتعرض لها الأطفال المشاكل الصحية والجنس إلى استغلالهم من قبل المجموعات اِلإجرامية التي ترى فيهم أدوات سهلة ورخيصة للأنشطة غير المشروعة ومنها ترويج وتوزيع الممنوعات والأعمال المتصلة بالدعارة. أما الآثار النفسية التي يقع تحتها الأطفال فهي الاضطرابات النفسية والخوف وانعدام الثقة بالآخرين ما يطبعهم بسمات منها الشغب والعند والميل إلى العدوانية إلى جانب الانفعال والغيرة الشديدان يصاحبها ضعف المبادئ والتخلي عن القيم وضعف الانتماء ووجود أزمة هوية يشعلها الشعور بالظلم والرغبة في الخروج على المجتمع وحب امتلاك ثروة والتملك والتشتت العاطفي.

المصدر (http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=2284)

][ عبدالعزيز ][
12-07-2007, 03:18 PM
ومن العوامل التي تساعد في تعزيز ظاهرة أطفال الشوارع اللامساواة الاجتماعية وتدهور الحالة السكنية في المجتمع والحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الطبيعية ونظام العولمة وتفشي الليبرالية الاقتصادية المتوحشة وكثرة عدد أفراد الأسرة ونمو وانتشار الشللية.

وايضا من عوامل انتشار هذه الظاهره
(( انا وانت ))
اصبحنا لانفرق بين المحتاج الصادق وبين المحتاج المخادع
اصبحنا نتبرع ونتصدق لاي شخص نصادفه بحجه (( أنما الاعمال بالنيات ))
أخي الغالي
اصبحت ظاهره التسول (( مهنه تجاريه الآن ))
لكن السؤال هنا
أين دور مكافحه التسول ؟
وقبل دور مكافحه التسول اين دور الجمعيات الخيريه؟
(( مجروح تميم ))
يعطيك الف الف الف عافيه وتقبل مروري

majroh-tamem
13-07-2007, 04:10 PM
وايضا من عوامل انتشار هذه الظاهره
(( انا وانت ))
اصبحنا لانفرق بين المحتاج الصادق وبين المحتاج المخادع
اصبحنا نتبرع ونتصدق لاي شخص نصادفه بحجه (( أنما الاعمال بالنيات ))
أخي الغالي
اصبحت ظاهره التسول (( مهنه تجاريه الآن ))
لكن السؤال هنا
أين دور مكافحه التسول ؟
وقبل دور مكافحه التسول اين دور الجمعيات الخيريه؟
(( مجروح تميم ))
يعطيك الف الف الف عافيه وتقبل مروري


طاقية زري

فعلا حروفك في مكانها نعم

نحن من يستطيع أعدام هذه الظاهرة السئية

وكذلك فعلا أصبح التسول مهنة لكثير من

الناس رغم عدم حاجته

مشكور على المرور العذب

تحياتي وودي وتقديري