ميسلووون
11-07-2007, 12:51 AM
دموع نبوية ،،،المسؤولية عظيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي القرآن، قال فقلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري، فقرأت النساء حتى إذا بلغت: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً )، رفعت رأسي أو غمزني رجل الى جنبي فرفعت رأسي، فرأيت دموعه تسيل ).
درس في التواضع
سطر فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التواضع، فهو الذي يتنزل عليه الوحي من السماء، العالم الذي لم يرق نبي ولا رسول لمستوى علمه صلى الله عليه وسلم، هذا الطود الأعظم صلى الله عليه وسلم يسأل تلميذاً من تلاميذه أن يقرأ عليه القرآن، وقد أنزل عليه، وهو أعلم به من غيره، وقراءته أفضل القراءات، ومع هذا يتواضع فيطلب من طالب علم أن يتلوه عليه، وفعل صلى الله عليه وسلم مثل ذلك مع أبي بن كعب رضي الله عنه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : (إن الله أمرني أن أقرأ عليك: )لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب، قال: وسماني؟ قال: نعم، فبكى، هكذا بموقفه هذا صلى الله عليه وسلم ربى الأمة عمليا على التواضع، أما قولاً فقد صح عنه أنه قال آمراً بالتواضع: وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله، وقال: إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد، ألا ليت العلماء وطلبة العلم به يقتدون، ففي واقعنا المعاصر نرى بعض هؤلاء يتعاملون مع الناس أترابا وطلابا ومستفتين بفوقية وجفاء وصلف وخلاف ما كان عليه المعلم الأول صلى الله عليه و سلم .
ومن الوسائل التربوية المتميزة جداً والفعالة حقاً أن يعزز المربي في نفوس طلابه خاصة المتميزين الثقة بالنفس، وهذا تأثير تلقائي لطلب الرسول المربي المعلم صلى الله عليه وسلم من الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن يقرأ عليه القرآن ألم تره قال: فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل، ففي سؤاله رضي الله عنه ما يوحي بتصغيره لنفسه، إلا أن في طلب النبي صلى الله عليه وسلم ما يزرع فيه الثقة بالنفس، ومن شأنه أن يرفع للأمة قدوات ومرجعيات تخصصية في علم القرآن، وأهمية متابعة العالم لطلبته والاستماع الى قراءتهم وعلمهم ليصحح إن كان ثم خطأ وليثبت إن استقام العلم، وفيه تنبيه الى أن الاستماع الى القرآن وطلب ذلك سنة مشروعة، وبفعله هذا صلى الله عليه وسلم حقق هذه الأهداف بصورة أقوى بكثير من مجرد التوجيه اللفظي.
مكانة ابن مسعود
إن المتتبع لسيرة الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليرى استحقاقاً لهذا التكريم النبوي، فلقد ذكر عبدالله بن مسعود عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهم فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه، بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: استقرئوا القرآن من أربعة، من عبدالله بن مسعود، فبدأ به، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه يقول: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حينا ما نرى إلا أن عبدالله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم”، وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم،
وعن زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يجتني سواكا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مم تضحكون؟
قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد، يعني جبل أحد، رضي الله عنه.
إنها الرسالة
دموعه صلى الله عليه وسلم تسيل من عينيه لتأثره من تلاوة صحابي لآي القرآن، إنها آية تهز الجبال فتخشع وتتصدع، فالأمر جلل، والمسؤولية عظيمة، نعم سيسأله ربه عن أداء الرسالة، وعن تبليغ الأمانة، فلقد جاءه الأمر الرباني: يا أيها المدثر قم فأنذر، وكلفه الله بالتبليغ: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، فقام بها حق القيام صلى الله عليه وسلم، إنا لنُشهد ربنا أنه صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء.
كان صلى الله عليه وسلم يكاد يهلك نفسه ندما وأسفاً وحزناً حين لم يؤمن القوم، قال تعالى: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا، فلقد كان صلى الله عليه وسلم يريد لهم سعادة الدارين، إلا أنهم آذوه فصبر، وضربوه حتى سالت دماؤه فما ضجر، وأخرجوه فلما عاد ما انتقم، وقاتلوه فلما تمكن عفا وغفر، واستهزؤوا به وطعنوا في رسالته وتكلموا في زوجته، فغض الطرف لأن ما يريد أكبر من أن ينشغل بالقيل والقال وأخذ الثأر.
أخي اختي في الله تدبر معي شيئاً من سيرته صلى الله عليه وسلم، ها هو صلى الله عليه وسلم يدعوهم فيردونه ويأتيه ملك الجبال لينتقم له فيأبى فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم، عن عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: “لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني الى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.
أما قرأت ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس، إذ قال بعضهم لبعض: أيكم يجيء بسلى جزور (أوساخ البعير) بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد، فانبعث أشقى القوم فجاء به فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه على ظهره بين كتفيه، وأنا أنظر لا أغني شيئاً، لو كان لي منعة، قال: فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة فطرحت عن ظهره، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه”.
ما ذكرته قليل جدا مما تحمله الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن عظيم جهده واجتهاده لهداية قومه، إلا أنه عندما تقرأ عليه الآية المذكرة بمسؤوليته تجاه الرسالة والأمانة خشية أن يكون قصّر في حق الله، ويذكر بأنه سيكون شهيداً على مواقف قومه وأمته، يبكي صلى الله عليه وسلم خوفاً على أهله وقومه وأمته من عذاب الله يخاف علينا وهو في الدنيا فيبكي حبا لسلامتنا، ويخاف علينا من شهادته على مواقف الأمة فيبكي علينا،
فداه نفسي وأبي وأمي والناس أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي القرآن، قال فقلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري، فقرأت النساء حتى إذا بلغت: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً )، رفعت رأسي أو غمزني رجل الى جنبي فرفعت رأسي، فرأيت دموعه تسيل ).
درس في التواضع
سطر فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التواضع، فهو الذي يتنزل عليه الوحي من السماء، العالم الذي لم يرق نبي ولا رسول لمستوى علمه صلى الله عليه وسلم، هذا الطود الأعظم صلى الله عليه وسلم يسأل تلميذاً من تلاميذه أن يقرأ عليه القرآن، وقد أنزل عليه، وهو أعلم به من غيره، وقراءته أفضل القراءات، ومع هذا يتواضع فيطلب من طالب علم أن يتلوه عليه، وفعل صلى الله عليه وسلم مثل ذلك مع أبي بن كعب رضي الله عنه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : (إن الله أمرني أن أقرأ عليك: )لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب، قال: وسماني؟ قال: نعم، فبكى، هكذا بموقفه هذا صلى الله عليه وسلم ربى الأمة عمليا على التواضع، أما قولاً فقد صح عنه أنه قال آمراً بالتواضع: وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله، وقال: إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد، ألا ليت العلماء وطلبة العلم به يقتدون، ففي واقعنا المعاصر نرى بعض هؤلاء يتعاملون مع الناس أترابا وطلابا ومستفتين بفوقية وجفاء وصلف وخلاف ما كان عليه المعلم الأول صلى الله عليه و سلم .
ومن الوسائل التربوية المتميزة جداً والفعالة حقاً أن يعزز المربي في نفوس طلابه خاصة المتميزين الثقة بالنفس، وهذا تأثير تلقائي لطلب الرسول المربي المعلم صلى الله عليه وسلم من الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن يقرأ عليه القرآن ألم تره قال: فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل، ففي سؤاله رضي الله عنه ما يوحي بتصغيره لنفسه، إلا أن في طلب النبي صلى الله عليه وسلم ما يزرع فيه الثقة بالنفس، ومن شأنه أن يرفع للأمة قدوات ومرجعيات تخصصية في علم القرآن، وأهمية متابعة العالم لطلبته والاستماع الى قراءتهم وعلمهم ليصحح إن كان ثم خطأ وليثبت إن استقام العلم، وفيه تنبيه الى أن الاستماع الى القرآن وطلب ذلك سنة مشروعة، وبفعله هذا صلى الله عليه وسلم حقق هذه الأهداف بصورة أقوى بكثير من مجرد التوجيه اللفظي.
مكانة ابن مسعود
إن المتتبع لسيرة الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليرى استحقاقاً لهذا التكريم النبوي، فلقد ذكر عبدالله بن مسعود عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهم فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه، بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: استقرئوا القرآن من أربعة، من عبدالله بن مسعود، فبدأ به، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه يقول: قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حينا ما نرى إلا أن عبدالله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم”، وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم،
وعن زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يجتني سواكا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مم تضحكون؟
قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد، يعني جبل أحد، رضي الله عنه.
إنها الرسالة
دموعه صلى الله عليه وسلم تسيل من عينيه لتأثره من تلاوة صحابي لآي القرآن، إنها آية تهز الجبال فتخشع وتتصدع، فالأمر جلل، والمسؤولية عظيمة، نعم سيسأله ربه عن أداء الرسالة، وعن تبليغ الأمانة، فلقد جاءه الأمر الرباني: يا أيها المدثر قم فأنذر، وكلفه الله بالتبليغ: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، فقام بها حق القيام صلى الله عليه وسلم، إنا لنُشهد ربنا أنه صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء.
كان صلى الله عليه وسلم يكاد يهلك نفسه ندما وأسفاً وحزناً حين لم يؤمن القوم، قال تعالى: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا، فلقد كان صلى الله عليه وسلم يريد لهم سعادة الدارين، إلا أنهم آذوه فصبر، وضربوه حتى سالت دماؤه فما ضجر، وأخرجوه فلما عاد ما انتقم، وقاتلوه فلما تمكن عفا وغفر، واستهزؤوا به وطعنوا في رسالته وتكلموا في زوجته، فغض الطرف لأن ما يريد أكبر من أن ينشغل بالقيل والقال وأخذ الثأر.
أخي اختي في الله تدبر معي شيئاً من سيرته صلى الله عليه وسلم، ها هو صلى الله عليه وسلم يدعوهم فيردونه ويأتيه ملك الجبال لينتقم له فيأبى فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم، عن عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: “لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني الى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.
أما قرأت ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس، إذ قال بعضهم لبعض: أيكم يجيء بسلى جزور (أوساخ البعير) بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد، فانبعث أشقى القوم فجاء به فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه على ظهره بين كتفيه، وأنا أنظر لا أغني شيئاً، لو كان لي منعة، قال: فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة فطرحت عن ظهره، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه”.
ما ذكرته قليل جدا مما تحمله الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن عظيم جهده واجتهاده لهداية قومه، إلا أنه عندما تقرأ عليه الآية المذكرة بمسؤوليته تجاه الرسالة والأمانة خشية أن يكون قصّر في حق الله، ويذكر بأنه سيكون شهيداً على مواقف قومه وأمته، يبكي صلى الله عليه وسلم خوفاً على أهله وقومه وأمته من عذاب الله يخاف علينا وهو في الدنيا فيبكي حبا لسلامتنا، ويخاف علينا من شهادته على مواقف الأمة فيبكي علينا،
فداه نفسي وأبي وأمي والناس أجمعين