عميد اتحادي
20-02-2014, 03:20 AM
يصادف هذا اليوم التاسع عشر من شهر فبراير لعام 2014 اليوم الــ 30 المكمل لرئاسة إبراهيم بن حمدان البلوي رئيسا منتخبا لنادي الاتحاد بعد انتخابه رسميا خلال الجمعية العمومية غير العادية بنادي الاتحاد مساء يوم 2014/01/19 خلفا للرئيس المستقيل المهندس محمد فايز، ورغم قصر الفترة، إلا أن نادي الاتحاد شهد الكثير من التغييرات الايجابية التي أسهم في إحداثها البلوي داخل النادي وخارجه، ويأتي من أهم النقاط التي ركز عليها البلوي خلال هذه الفترة القصيرة هي إعادة لم شمل الاتحاديين حول النادي من خلال قيامه بالعديد من الزيارات الخاصة لعدد كبير من شرفيي العميد؛ لإعادة الوئام بينهم وإعادتهم إلى نادي الاتحاد بعد انقطاع عدد كبير منهم عن التواصل الشرفي، وكذا الاهتمام الكبير بالشأن الاتحادي نظير العديد من الأسباب الخاصة التي دعتهم إلى هذا الانقطاع مما حدا برئيس النادي إبراهيم البلوي أن يضع هذه النقطة من أولوياته فور تسلمه لكرسي الرئاسة، حيث تبنت هذه الحملة النبيلة مجموعة كبيرة من الأهداف والمبادئ التي جعلتها شعارا لها (الاتحاد يجمعنا فلا شيء يفرقنا).
البلوي يزور الفايز
جاءت أولى خطوات إبراهيم البلوي بزيارة خاصة لرئيس النادي المستقيل المهندس محمد فايز في ثالث يوم من تنصيبه رئيسا، وتحديدا يوم 22 يناير، حيث قام بزيارة لرئيس مجلس إدارة النادي السابق المهندس محمد فايز، حيث قدم رئيس النادي لسلفه الشكر باسم كافة الاتحاديين على ما قدمه وبذله لصالح نادي الاتحاد طيلة ترؤسه لمجلس الإدارة متمنيا أن يبقى الفايز قريبا من ناديه ومشاركا في مسيرته التي من المؤكد لن تتوقف بتركه للمناصب الرسمية.
وبدوره شكر المهندس محمد فايز رئيس النادي على هذه البادرة التي تعكس حرصه على جمع كافة الاتحاديين على أرضية واحدة للانطلاق بالعميد نحو ما يصبو إليه الاتحاديون، من استقرار وتجاوز لكافة العقبات والأزمات التي يمر بها، مؤكدا بأنه سيظل محبا وعاشقا لهذا الكيان العريق ومبديا استعداده التام لتقديم ما في وسعه لخدمته مع تمنياته الصادقة بأن يوفق رئيس النادي بالوصول بالنادي إلى المكانة والإنجازات التي يتطلع إليها كافة محبي العميد.
زيارة الفعال
في اليوم التالي مباشرة قام رئيس مجلس الإدارة بزيارات عديدة لعدد كبير من أعضاء الشرف بنادي الاتحاد، حيث جاءت البداية بزيارة خاصة لعضو شرف النادي الفعال الفريق أسعد عبد الكريم الفريح الذي يعد من اكبر الداعمين للبلوي منذ اليوم الأول لإعلانه رغبته في ترشيح نفسه لكرسي الرئاسة من خلال إدارة الانقاذ التي تم تشكيلها من قبل البلوي ثم اتبعها البلوي بزيارات متشابهة، حيث قام بزيارة عضو شرف النادي الحكيم احمد حسن فتيحي وعضو الشرف أمين ابو الحسن وعضو الشرف رئيس هيئة أعضاء الشرف الأسبق طلعت لامي ورئيس النادي السابق عضو شرف النادي اللواء محمد بن داخل الجهني واللواء إبراهيم عسيري.
وكان الهدف الرئيسي من هذه الزيارات المتتالية دعوتهم جميعا لعودة الوئام ولم الشمل بينهم وإعادتهم لمقر نادي الاتحاد والالتفاف حوله كما كانت حالة جميع أعضاء الشرف بنادي الاتحاد في سنوات عديدة ماضية، وقوبلت هذه الخطوة بالترحيب الكبير من قبل شرفيي الاتحاد الذي بادر أغلبهم بزيارة خاصة لرئيس النادي إبراهيم البلوي بمقر النادي، فقد استقبل البلوي طوال الفترة الماضية في مكتبة الخاص بمقر نادي الاتحاد كلا من احمد حسن فتيحي والفريق اسعد عبد الكريم الفريح واللواء إبراهيم عسيري ورئيس هيئة أعضاء الشرف المكلف رأفت التركي.
يدا بيد مع الجميع
فاجأ رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي فور إعلانه رئيسا لنادي الاتحاد جميع أعضاء الجمعية العمومية داخل قاعة المؤتمرات بالنادي عندما أصر أن يحضر منافسه عضو شرف النادي أحمد كعكي والصعود للمنصة وحملا مفتاح النادي سويا في صورة معبرة تدل على المنافسة الشريفة التي كانت بين الطرفين لغرض خدمه نادي الاتحاد فقط بعيدا عن الأمور الشخصية الأخرى وهو الأمر الذي أزجى مساحة كبيرة من الرضا بين أعضاء شرف النادي، بعد أن قام احمد كعكي باحتضان البلوي وتقديم التهنئة الصادقة له بالفوز بكرسي الرئاسة ووعده بأن يواصل وقوفه بجانبه ودعم نادي الاتحاد خلال الفترة المقبلة والسعي الكبير في المساهمة بجانب البلوي في استعادة وهج نادي الاتحاد من خلال جميع الألعاب إلى القمة وهو المكان الطبيعي التي كانت تتربع عليه جميع هذه الألعاب في النادي طوال السنوات الماضية.
وترجم كعكي صدق وقوفه بجانب رئيس النادي الجديد من خلال الحضور اليومي لمقر النادي ومتابعة جميع المستجدات، ومرافقة البلوي في سيارة واحدة في اللقاء الذي خاضه الفريق الكروي على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع أمام الأهلي كأول لقاء رسمي يخوضه الاتحاد في ظل رئيسه الجديد إبراهيم البلوي.
توافق الرئيس ونائبه
نجح رئيس نادي الاتحاد في خلق التوافق بينه وبين نائبه المحامي عادل جمجوم حيث كان هذا الأمر يشكل تخوفا كبيرا بين الاتحاديين نظير التراشق الإعلامي الذي كان بين الطرفين، قبل أن يتولى إبراهيم البلوي رئاسة النادي حيث كان اغلب الاتحاديين يتوقعون حدوث فشل كبير وانشقاق بين الإدارة الاتحادية، لكن الحكمة الكبيرة التي يتمتع بها البلوي بددت هذه المخاوف سريعا بعد أن وضع يده في يد نائبه من أجل الكيان الاتحادي والعمل على إنهاء كافة المشاكل التي تواجه العميد، متمسكا بالحنكة الإدارية الكبيرة التي يتمتع بها وان النظام والاحترام مهم جدا ومن الضروري أن يكون هناك توافق متكامل بشأنه من قبل جميع أعضاء مجلس الإدارة، وإلا فإن أي خلاف سيؤثر سلبا على إمكانية تحقيق المغزى منه، وهو النهوض بالعميد في هذه المرحلة الحرجة، وان هذا التوافق في نهاية المطاف يجب أن يصب في المصلحة العامة للنادي العميد.
أعاد الانضباط
تمكن رئيس نادي الاتحاد ابراهيم البلوي أن يضع يده على مكامن الخلل في الفريق الكروي الأول من خلال قراراته المؤثرة التي اتخذها بداية تسلمه لكرسي الرئاسة الاتحادية ، حيث قرر تنصيب نفسه مشرفا عاما على الفريق الكروي الأول، ليكون قريبا من الفريق، ومن ثم اتبع هذا القرار بإقالة الإداري السابق ناصر المحمادي الذي دونت علية العديد من الملاحظات وأحل بديلا عنه الأكاديمي الدكتور محمد السليماني، الذي استطاع بمجهوده الكبير بجانب المجهود الأكبر من قبل مشرف الفريق إبراهيم البلوي والإداري والمنسق الإعلامي عاطف طاشكندي أن يعيد الانضباط المفقود داخل الفريق والعمل سويا على تهيئة اللاعبين بشكل اكبر وامثل لباقي الاستحقاقات التي يشارك بها الفريق في هذه الفترة والتي نتجت عنها العديد من النتائج الايجابية، حيث استطاع الفريق ولأول مرة خلال هذا الموسم الرياضي أن يحقق انتصارين متتالين في دوري عبد اللطيف جميل بعد هذه التغييرات الإدارية الكبيرة بعد ان تمكن الفريق أن يحرز ست نقاط مهمة جدا في مشوار الفريق في الدوري ويبتعد عن المناطق الخلفية المهددة بالهبوط، بعد أن تمكن اللاعبون من كسب لقائي: الاتفاق بخمسة أهداف مقابل هدفين، وإلحاق فريق النهضة بخسارة أخرى بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، مما خفف الضغوط كثيرا على لاعبي الفريق وأسهمت هذه الانتصارات أن يواصل اللاعبون انتصاراتهم بتحقيق الانتصار الثالث على التوالي بالفوز على فريق السروات ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في دور الـ 32، ويتأهل الفريق الاتحادي إلى دور الـ 16.
القرب من اللاعبين
رفض إبراهيم البلوي سياسه الابتعاد عن الفريق وتحميل المسؤولية بالكامل للجهازين الإداري والفني كما كانت عليه الأمور في الإدارة السابقة، وفضل أن يكون هو المشرف العام على الفريق وهو الرجل الأول القريب من اللاعبين والجلوس معهم على طاولة واحدة، ومناقشتهم في شتى الأمور وتذليل جميع الصعاب التي تواجههم، وحرص البلوي وبشكل يومي على التواجد في مقر النادي من وقت مبكر ومتابعة اللاعبين عند حضورهم لمقر النادي والاطمئنان عليهم من خلال غرفة الملابس وقبل انطلاق التدريبات المسائية، بالإضافة إلى الاجتماعات المتواصلة مع اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية مساء كل يوم والاطمئنان بشكل شخصي على جميع اللاعبين المصابين من خلال اجتماعه مع الأجهزة الطبية والتواجد والإشراف بنفسه على المصابين من خلال العيادة الطبية بالنادي.
وكسر البلوي خلال هذه الفترة القصيرة القاعدة بسفر الفريق تحت إشراف مباشر من قبل الجهاز الإداري فقط حيث رافق اللاعبين في مبارياتهم التي يخوضونها سواء على ملعبهم بالشرائع، او الملاعب الأخرى، حيث أسهم هذا القرب الكبير من قبل رئيس النادي والمشرف العام على الفريق في إيجاد ألفة ومحبة بين اللاعبين ورئيسهم، وأسهم أيضا في إشعار اللاعبين بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم خلال هذه الفترة، وأهمية المواجهات التي يخوضها الفريق والتي يجب ان يظهر من خلالها اللاعبون بشكل مغاير يرضي أنصاره محليا وقاريا.
قرارات التصحيح
أصدر رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي بعد الاجتماعات المتواصلة التي عقدها المجلس في الأيام الماضية العديد من القرارات التصحيحية، حيث تقرر تعيين الدكتور حاتم الغامدي امينا عاما للنادي بعد قبول اعتذار أيمن الطويل عن الاستمرار في منصبه لظروفه الخاصة مع تقديم الشكر له على ما بذله في المرحلة السابقة لخدمة الكيان، وعليه يصبح التشكيل الجديد لمجلس الإدارة على النحو التالي: إبراهيم بن حمدان البلوي رئيسا - المحامي عادل جمجوم نائبا - الدكتور حاتم الغامدي أمينا عاما للنادي - إيهاب ابوشوشة أمين الصندوق - المهندس سمير باجنيد عضوا - شادي زاهد عضوا - تركي باديب عضوا -ايمن الطويل عضوا - الشريف فيصل بن فتن عضوا - حسام المرزوقي عضوا - بندر عبدالعال عضوا.
كما شملت القرارات تولي رئيس مجلس إدارة النادي الإشراف العام على قطاع كرة القدم، وتعيين حامد البلوي مديرا تنفيذيا للنادي بعد استقالة لؤي قزاز، وتم تكليف نائب رئيس مجلس إدارة النادي المحامي عادل جمجوم بإعادة هيكلة وتنظيم فرق الألعاب المختلفة وتوزيع المهام في ذلك بين أعضاء المجلس.
صفحة جديدة
ووعدت إدارة النادي بفتح صفحة جديدة مع كافة وسائل الإعلام من مبدأ العلاقة الوثيقة بين الطرفين ومكانة الاهتمام الذي يحظى بها عميد الأندية، مع التأكيد على احتفاظ إدارة النادي بما يكفل مصلحة الكيان أمام أي تجاوزات تضر بسمعته وسمعة منسوبيه.
وتولى إبراهيم البلوي رئاسة نادي الاتحاد وسط مقاطعة كبيرة أحدثتها الإدارة الاتحادية السابقة، بعد أن أعلنت وبشكل رسمي مقاطعتها لعدد من الصحف الورقية والالكترونية، بالإضافة إلى مقاطعتها لعدد من القنوات الفضائية وعدم السماح لمراسلي هذه الصحف وهذه القنوات بالحضور وتغطية أي حدث داخل نادي الاتحاد، مما أسهم في زيادة حدة الاحتقان بين هذه الوسائل الإعلامية وبين إدارة النادي وشكل الأمر صعوبة كبيرة بين الطرفين للوصول إلى نقطة تفاهم معينة، وإعادة التعاون فيما بينهم، وبالتالي رفض البلوي أن يبدأ مهام عمله بالاتحاد وسط هذا القطيعة بين الجانبين حيث قوبل قراره الحكيم بترحيب كبير من قبل جميع الاتحاديين وأيضا من قبل الوسائل الإعلامية التي تمت مقاطعتها من قبل الإدارة الاتحادية السابقة واتفق الطرفان على أن تكون البداية بينهما بشكل جديد ومختلف دون أي إساءة من قبل أي وسيلة إعلامية تجاه نادي الاتحاد الكيان وجماهيره واللاعبين، مع التزام نادي الاتحاد وجميع منسوبيه بتهيئة وتسهيل مهام جميع وسائل الإعلام داخل نادي الاتحاد والتعاون والتواصل معهم في جميع الأمور التي تخدم الطرفين، ويأتي هذا القرار من قبل البلوي لمعرفته التامة بأهمية وسائل الإعلام ودورها الايجابي نحو جميع الأندية ونقل المعلومة الصحيحة للشارع الرياضي بشكل عام والمشجع الاتحادي بشكل خاص.
الأسماء الوهمية
الفترة القصيرة التي قضاها إبراهيم البلوي داخل نادي الاتحاد مكنته من اكتشاف بعض الأمور الشائكة داخل أروقة النادي، وكان من أهم هذه الأمور الأسماء الوهمية الكبيرة التي وضع البلوي يده عليها من ضمن العاملين داخل النادي والذي تسهم في استنزاف خزينة النادي مبالغ مالية كبيرة دون وجود عاملين حقيقيين داخل النادي يستحقون الحصول على هذه المبالغ بعد ان كان الأمر الشاغل لابراهيم البلوي، وقبل ان يستلم رئاسة النادي وهو ينادي بأن اول قراراته التي سيتخذها هو صرف رواتب العاملين في النادي التي زاد تأخرها لأكثر من تسعة أشهر من إدارة رئيس النادي المستقيل المهندس محمد فايز اضافة الى عدد من الشهور المتأخرة حلت في الفترة التي كلف برئاستها المحامي عادل جمجوم، لكن الأسماء الوهمية التي وجدها البلوي جعله يوقف أمر الصرف ويكلف سكرتير النادي والمحاسب الخاص بنادي الاتحاد بفرز جميع العقود النظامية وعقود التكليف لجميع العاملين الموجودين على رأس العمل لكي يتم الإسراع في صرف مستحقاتهم من هذه الرواتب المتأخرة، واصدر أوامره بإبعاد الأسماء الوهمية التي لا أساس لها على الأوراق الرسمية حتى لا تعطل صرف رواتب المستحقين بالنادي الذي تحملوا الكثير تضحية منهم من اجل نادي الاتحاد وتقديرا للإدارة الاتحادية السابقة في تأخير هذه الرواتب وما تسببت فيه من معاناة كبيرة لهم ولأسرهم طوال هذه الفترة الطويلة. - See more at: http://www.arreyadi.com.sa/articlede....Eo83uSvw.dpuf (http://www.arreyadi.com.sa/articledetails.aspx?ArticleID=2403#sthash.Eo83uSvw .dpuf)
البلوي يزور الفايز
جاءت أولى خطوات إبراهيم البلوي بزيارة خاصة لرئيس النادي المستقيل المهندس محمد فايز في ثالث يوم من تنصيبه رئيسا، وتحديدا يوم 22 يناير، حيث قام بزيارة لرئيس مجلس إدارة النادي السابق المهندس محمد فايز، حيث قدم رئيس النادي لسلفه الشكر باسم كافة الاتحاديين على ما قدمه وبذله لصالح نادي الاتحاد طيلة ترؤسه لمجلس الإدارة متمنيا أن يبقى الفايز قريبا من ناديه ومشاركا في مسيرته التي من المؤكد لن تتوقف بتركه للمناصب الرسمية.
وبدوره شكر المهندس محمد فايز رئيس النادي على هذه البادرة التي تعكس حرصه على جمع كافة الاتحاديين على أرضية واحدة للانطلاق بالعميد نحو ما يصبو إليه الاتحاديون، من استقرار وتجاوز لكافة العقبات والأزمات التي يمر بها، مؤكدا بأنه سيظل محبا وعاشقا لهذا الكيان العريق ومبديا استعداده التام لتقديم ما في وسعه لخدمته مع تمنياته الصادقة بأن يوفق رئيس النادي بالوصول بالنادي إلى المكانة والإنجازات التي يتطلع إليها كافة محبي العميد.
زيارة الفعال
في اليوم التالي مباشرة قام رئيس مجلس الإدارة بزيارات عديدة لعدد كبير من أعضاء الشرف بنادي الاتحاد، حيث جاءت البداية بزيارة خاصة لعضو شرف النادي الفعال الفريق أسعد عبد الكريم الفريح الذي يعد من اكبر الداعمين للبلوي منذ اليوم الأول لإعلانه رغبته في ترشيح نفسه لكرسي الرئاسة من خلال إدارة الانقاذ التي تم تشكيلها من قبل البلوي ثم اتبعها البلوي بزيارات متشابهة، حيث قام بزيارة عضو شرف النادي الحكيم احمد حسن فتيحي وعضو الشرف أمين ابو الحسن وعضو الشرف رئيس هيئة أعضاء الشرف الأسبق طلعت لامي ورئيس النادي السابق عضو شرف النادي اللواء محمد بن داخل الجهني واللواء إبراهيم عسيري.
وكان الهدف الرئيسي من هذه الزيارات المتتالية دعوتهم جميعا لعودة الوئام ولم الشمل بينهم وإعادتهم لمقر نادي الاتحاد والالتفاف حوله كما كانت حالة جميع أعضاء الشرف بنادي الاتحاد في سنوات عديدة ماضية، وقوبلت هذه الخطوة بالترحيب الكبير من قبل شرفيي الاتحاد الذي بادر أغلبهم بزيارة خاصة لرئيس النادي إبراهيم البلوي بمقر النادي، فقد استقبل البلوي طوال الفترة الماضية في مكتبة الخاص بمقر نادي الاتحاد كلا من احمد حسن فتيحي والفريق اسعد عبد الكريم الفريح واللواء إبراهيم عسيري ورئيس هيئة أعضاء الشرف المكلف رأفت التركي.
يدا بيد مع الجميع
فاجأ رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي فور إعلانه رئيسا لنادي الاتحاد جميع أعضاء الجمعية العمومية داخل قاعة المؤتمرات بالنادي عندما أصر أن يحضر منافسه عضو شرف النادي أحمد كعكي والصعود للمنصة وحملا مفتاح النادي سويا في صورة معبرة تدل على المنافسة الشريفة التي كانت بين الطرفين لغرض خدمه نادي الاتحاد فقط بعيدا عن الأمور الشخصية الأخرى وهو الأمر الذي أزجى مساحة كبيرة من الرضا بين أعضاء شرف النادي، بعد أن قام احمد كعكي باحتضان البلوي وتقديم التهنئة الصادقة له بالفوز بكرسي الرئاسة ووعده بأن يواصل وقوفه بجانبه ودعم نادي الاتحاد خلال الفترة المقبلة والسعي الكبير في المساهمة بجانب البلوي في استعادة وهج نادي الاتحاد من خلال جميع الألعاب إلى القمة وهو المكان الطبيعي التي كانت تتربع عليه جميع هذه الألعاب في النادي طوال السنوات الماضية.
وترجم كعكي صدق وقوفه بجانب رئيس النادي الجديد من خلال الحضور اليومي لمقر النادي ومتابعة جميع المستجدات، ومرافقة البلوي في سيارة واحدة في اللقاء الذي خاضه الفريق الكروي على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع أمام الأهلي كأول لقاء رسمي يخوضه الاتحاد في ظل رئيسه الجديد إبراهيم البلوي.
توافق الرئيس ونائبه
نجح رئيس نادي الاتحاد في خلق التوافق بينه وبين نائبه المحامي عادل جمجوم حيث كان هذا الأمر يشكل تخوفا كبيرا بين الاتحاديين نظير التراشق الإعلامي الذي كان بين الطرفين، قبل أن يتولى إبراهيم البلوي رئاسة النادي حيث كان اغلب الاتحاديين يتوقعون حدوث فشل كبير وانشقاق بين الإدارة الاتحادية، لكن الحكمة الكبيرة التي يتمتع بها البلوي بددت هذه المخاوف سريعا بعد أن وضع يده في يد نائبه من أجل الكيان الاتحادي والعمل على إنهاء كافة المشاكل التي تواجه العميد، متمسكا بالحنكة الإدارية الكبيرة التي يتمتع بها وان النظام والاحترام مهم جدا ومن الضروري أن يكون هناك توافق متكامل بشأنه من قبل جميع أعضاء مجلس الإدارة، وإلا فإن أي خلاف سيؤثر سلبا على إمكانية تحقيق المغزى منه، وهو النهوض بالعميد في هذه المرحلة الحرجة، وان هذا التوافق في نهاية المطاف يجب أن يصب في المصلحة العامة للنادي العميد.
أعاد الانضباط
تمكن رئيس نادي الاتحاد ابراهيم البلوي أن يضع يده على مكامن الخلل في الفريق الكروي الأول من خلال قراراته المؤثرة التي اتخذها بداية تسلمه لكرسي الرئاسة الاتحادية ، حيث قرر تنصيب نفسه مشرفا عاما على الفريق الكروي الأول، ليكون قريبا من الفريق، ومن ثم اتبع هذا القرار بإقالة الإداري السابق ناصر المحمادي الذي دونت علية العديد من الملاحظات وأحل بديلا عنه الأكاديمي الدكتور محمد السليماني، الذي استطاع بمجهوده الكبير بجانب المجهود الأكبر من قبل مشرف الفريق إبراهيم البلوي والإداري والمنسق الإعلامي عاطف طاشكندي أن يعيد الانضباط المفقود داخل الفريق والعمل سويا على تهيئة اللاعبين بشكل اكبر وامثل لباقي الاستحقاقات التي يشارك بها الفريق في هذه الفترة والتي نتجت عنها العديد من النتائج الايجابية، حيث استطاع الفريق ولأول مرة خلال هذا الموسم الرياضي أن يحقق انتصارين متتالين في دوري عبد اللطيف جميل بعد هذه التغييرات الإدارية الكبيرة بعد ان تمكن الفريق أن يحرز ست نقاط مهمة جدا في مشوار الفريق في الدوري ويبتعد عن المناطق الخلفية المهددة بالهبوط، بعد أن تمكن اللاعبون من كسب لقائي: الاتفاق بخمسة أهداف مقابل هدفين، وإلحاق فريق النهضة بخسارة أخرى بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، مما خفف الضغوط كثيرا على لاعبي الفريق وأسهمت هذه الانتصارات أن يواصل اللاعبون انتصاراتهم بتحقيق الانتصار الثالث على التوالي بالفوز على فريق السروات ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في دور الـ 32، ويتأهل الفريق الاتحادي إلى دور الـ 16.
القرب من اللاعبين
رفض إبراهيم البلوي سياسه الابتعاد عن الفريق وتحميل المسؤولية بالكامل للجهازين الإداري والفني كما كانت عليه الأمور في الإدارة السابقة، وفضل أن يكون هو المشرف العام على الفريق وهو الرجل الأول القريب من اللاعبين والجلوس معهم على طاولة واحدة، ومناقشتهم في شتى الأمور وتذليل جميع الصعاب التي تواجههم، وحرص البلوي وبشكل يومي على التواجد في مقر النادي من وقت مبكر ومتابعة اللاعبين عند حضورهم لمقر النادي والاطمئنان عليهم من خلال غرفة الملابس وقبل انطلاق التدريبات المسائية، بالإضافة إلى الاجتماعات المتواصلة مع اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية مساء كل يوم والاطمئنان بشكل شخصي على جميع اللاعبين المصابين من خلال اجتماعه مع الأجهزة الطبية والتواجد والإشراف بنفسه على المصابين من خلال العيادة الطبية بالنادي.
وكسر البلوي خلال هذه الفترة القصيرة القاعدة بسفر الفريق تحت إشراف مباشر من قبل الجهاز الإداري فقط حيث رافق اللاعبين في مبارياتهم التي يخوضونها سواء على ملعبهم بالشرائع، او الملاعب الأخرى، حيث أسهم هذا القرب الكبير من قبل رئيس النادي والمشرف العام على الفريق في إيجاد ألفة ومحبة بين اللاعبين ورئيسهم، وأسهم أيضا في إشعار اللاعبين بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم خلال هذه الفترة، وأهمية المواجهات التي يخوضها الفريق والتي يجب ان يظهر من خلالها اللاعبون بشكل مغاير يرضي أنصاره محليا وقاريا.
قرارات التصحيح
أصدر رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي بعد الاجتماعات المتواصلة التي عقدها المجلس في الأيام الماضية العديد من القرارات التصحيحية، حيث تقرر تعيين الدكتور حاتم الغامدي امينا عاما للنادي بعد قبول اعتذار أيمن الطويل عن الاستمرار في منصبه لظروفه الخاصة مع تقديم الشكر له على ما بذله في المرحلة السابقة لخدمة الكيان، وعليه يصبح التشكيل الجديد لمجلس الإدارة على النحو التالي: إبراهيم بن حمدان البلوي رئيسا - المحامي عادل جمجوم نائبا - الدكتور حاتم الغامدي أمينا عاما للنادي - إيهاب ابوشوشة أمين الصندوق - المهندس سمير باجنيد عضوا - شادي زاهد عضوا - تركي باديب عضوا -ايمن الطويل عضوا - الشريف فيصل بن فتن عضوا - حسام المرزوقي عضوا - بندر عبدالعال عضوا.
كما شملت القرارات تولي رئيس مجلس إدارة النادي الإشراف العام على قطاع كرة القدم، وتعيين حامد البلوي مديرا تنفيذيا للنادي بعد استقالة لؤي قزاز، وتم تكليف نائب رئيس مجلس إدارة النادي المحامي عادل جمجوم بإعادة هيكلة وتنظيم فرق الألعاب المختلفة وتوزيع المهام في ذلك بين أعضاء المجلس.
صفحة جديدة
ووعدت إدارة النادي بفتح صفحة جديدة مع كافة وسائل الإعلام من مبدأ العلاقة الوثيقة بين الطرفين ومكانة الاهتمام الذي يحظى بها عميد الأندية، مع التأكيد على احتفاظ إدارة النادي بما يكفل مصلحة الكيان أمام أي تجاوزات تضر بسمعته وسمعة منسوبيه.
وتولى إبراهيم البلوي رئاسة نادي الاتحاد وسط مقاطعة كبيرة أحدثتها الإدارة الاتحادية السابقة، بعد أن أعلنت وبشكل رسمي مقاطعتها لعدد من الصحف الورقية والالكترونية، بالإضافة إلى مقاطعتها لعدد من القنوات الفضائية وعدم السماح لمراسلي هذه الصحف وهذه القنوات بالحضور وتغطية أي حدث داخل نادي الاتحاد، مما أسهم في زيادة حدة الاحتقان بين هذه الوسائل الإعلامية وبين إدارة النادي وشكل الأمر صعوبة كبيرة بين الطرفين للوصول إلى نقطة تفاهم معينة، وإعادة التعاون فيما بينهم، وبالتالي رفض البلوي أن يبدأ مهام عمله بالاتحاد وسط هذا القطيعة بين الجانبين حيث قوبل قراره الحكيم بترحيب كبير من قبل جميع الاتحاديين وأيضا من قبل الوسائل الإعلامية التي تمت مقاطعتها من قبل الإدارة الاتحادية السابقة واتفق الطرفان على أن تكون البداية بينهما بشكل جديد ومختلف دون أي إساءة من قبل أي وسيلة إعلامية تجاه نادي الاتحاد الكيان وجماهيره واللاعبين، مع التزام نادي الاتحاد وجميع منسوبيه بتهيئة وتسهيل مهام جميع وسائل الإعلام داخل نادي الاتحاد والتعاون والتواصل معهم في جميع الأمور التي تخدم الطرفين، ويأتي هذا القرار من قبل البلوي لمعرفته التامة بأهمية وسائل الإعلام ودورها الايجابي نحو جميع الأندية ونقل المعلومة الصحيحة للشارع الرياضي بشكل عام والمشجع الاتحادي بشكل خاص.
الأسماء الوهمية
الفترة القصيرة التي قضاها إبراهيم البلوي داخل نادي الاتحاد مكنته من اكتشاف بعض الأمور الشائكة داخل أروقة النادي، وكان من أهم هذه الأمور الأسماء الوهمية الكبيرة التي وضع البلوي يده عليها من ضمن العاملين داخل النادي والذي تسهم في استنزاف خزينة النادي مبالغ مالية كبيرة دون وجود عاملين حقيقيين داخل النادي يستحقون الحصول على هذه المبالغ بعد ان كان الأمر الشاغل لابراهيم البلوي، وقبل ان يستلم رئاسة النادي وهو ينادي بأن اول قراراته التي سيتخذها هو صرف رواتب العاملين في النادي التي زاد تأخرها لأكثر من تسعة أشهر من إدارة رئيس النادي المستقيل المهندس محمد فايز اضافة الى عدد من الشهور المتأخرة حلت في الفترة التي كلف برئاستها المحامي عادل جمجوم، لكن الأسماء الوهمية التي وجدها البلوي جعله يوقف أمر الصرف ويكلف سكرتير النادي والمحاسب الخاص بنادي الاتحاد بفرز جميع العقود النظامية وعقود التكليف لجميع العاملين الموجودين على رأس العمل لكي يتم الإسراع في صرف مستحقاتهم من هذه الرواتب المتأخرة، واصدر أوامره بإبعاد الأسماء الوهمية التي لا أساس لها على الأوراق الرسمية حتى لا تعطل صرف رواتب المستحقين بالنادي الذي تحملوا الكثير تضحية منهم من اجل نادي الاتحاد وتقديرا للإدارة الاتحادية السابقة في تأخير هذه الرواتب وما تسببت فيه من معاناة كبيرة لهم ولأسرهم طوال هذه الفترة الطويلة. - See more at: http://www.arreyadi.com.sa/articlede....Eo83uSvw.dpuf (http://www.arreyadi.com.sa/articledetails.aspx?ArticleID=2403#sthash.Eo83uSvw .dpuf)