أهــل الحـديث
19-02-2014, 05:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد,
فهذا كتاب الشروط الصغير للإمام أبي جعفر أحمد بن سلامه الطحاوي (321هـ) صاحب شرح مشكل الآثار وشرح معاني الآثار واختلاف العلماء, وغيرها من كتب الفقه والاعتقاد المشهورة المعروفة.
موضوع الكتاب
هو في بيان وجه صياغة العقود والاتفاقات وتحرير المواثيق والكتب والسجلات, وقد بينه الطحاوي رحمه الله في أول كلامه, فقال: "وضعت كتابي هذا مختصرا في المعاني التي يحتاج الناس إلى إنشاء الكتب عليها في البياعات والشُفَعِ والإجارات والصدقات المملوكات والصدقات الموقوفات وفي سائر ما يحتاج إلى الاكتتاب فيه".
وقد كان للحنفية عناية بهذا الباب, فمن أول من اشتهر بذلك يوسف بن خالد بن عمر السمتي(190هـ) وكان قد لزم أبا حنيفة رحمه الله, وألف كتابا في الشروط, وهو أول من ألف في الشروط, وقد نقل الطحاوي عنه في كتابيه هذين فأكثر, ولعله أفاد من كتابه, وهو كان سيء الرأي ضعيف الحديث وليس بالمشهور.
ثم هلال بن يحيى بن مسلم(245هـ), صحب أبا يوسف وزفر بن الهذيل, قال صاحب كشف الظنون: هو أول من صنف في الشروط والسجلات. والصواب أن يوسف بن خالد سبقه إلى ذلك, ولعل الطحاوي أفاد من كتابه أيضا فإنه نقل عنه في مواضع كثيرة.
ثم أبو زيد أحمد بن زيد الشروطي, وهذا له كتاب الوثائق, وكتاب الشروط الكبير, وكتاب الشروط الصغير. ولا يبعد أن يكون الطحاوي أفاد منه في كتابيه الشروط الصغير والكبير؛ فإن الطحاوي رحمه الله أكثر من ذكره في كتابه هذا.
وممن وصف من الحنفية في ترجمته بأنه (شروطي): يحيى بن المعافى بن يعقوب أبو زكريا الموصلي الحنفي الشروطي (293هـ), وعبد الملك بن عبد الرحمن أبو سهل الشروطي الحنفي (419هـ), وإسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل أبو الفضل الشروطي (637هـ), وخليفة بن سليمان بن خليفة أبو السرايا الشروطي الحنفي (638هـ), أحمد بن سامة أبو العباس الشروطي المحدث (703هـ).
تحقيق الكتاب
أنبه في عمل المحقق إلى أمرين:
1- أنه جعل كتاب الشروط الصغير هو الأصل, ثم ذيله بالشروط الكبير, وجعل الشروط الكبير في الهامش, وعلل ذلك بأن الشروط الكبير إنما وجد منه قطعا ولم يجده كاملا, وليته طبع مفردا؛ فإن الموجود منه قدر كبير يستحق إن يفرد بالطبع.
2- أنه لم يضع الهوامش على الطريقة المعتادة في التحقيق, ولكن يثبت الباب كاملا, ثم يجمع الهوامش بعد تمام الباب في صفحات خاصة, ويضع ضمنها الشروط الكبير.
الشروط الصغير مذيلا بما عثر عليه من الشروط الكبير
لأبي جعفر الطحاوي رحمه الله
تحقيق: روحي أوزجان
المقدمة
رابط التحميل (https://archive.org/download/alshoroth/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9.pdf)
الكتاب (جزآن دمجتهما مراعاة لتسلسل الترقيم)
رابط التحميل (https://archive.org/download/alshoroth/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8.pdf)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد,
فهذا كتاب الشروط الصغير للإمام أبي جعفر أحمد بن سلامه الطحاوي (321هـ) صاحب شرح مشكل الآثار وشرح معاني الآثار واختلاف العلماء, وغيرها من كتب الفقه والاعتقاد المشهورة المعروفة.
موضوع الكتاب
هو في بيان وجه صياغة العقود والاتفاقات وتحرير المواثيق والكتب والسجلات, وقد بينه الطحاوي رحمه الله في أول كلامه, فقال: "وضعت كتابي هذا مختصرا في المعاني التي يحتاج الناس إلى إنشاء الكتب عليها في البياعات والشُفَعِ والإجارات والصدقات المملوكات والصدقات الموقوفات وفي سائر ما يحتاج إلى الاكتتاب فيه".
وقد كان للحنفية عناية بهذا الباب, فمن أول من اشتهر بذلك يوسف بن خالد بن عمر السمتي(190هـ) وكان قد لزم أبا حنيفة رحمه الله, وألف كتابا في الشروط, وهو أول من ألف في الشروط, وقد نقل الطحاوي عنه في كتابيه هذين فأكثر, ولعله أفاد من كتابه, وهو كان سيء الرأي ضعيف الحديث وليس بالمشهور.
ثم هلال بن يحيى بن مسلم(245هـ), صحب أبا يوسف وزفر بن الهذيل, قال صاحب كشف الظنون: هو أول من صنف في الشروط والسجلات. والصواب أن يوسف بن خالد سبقه إلى ذلك, ولعل الطحاوي أفاد من كتابه أيضا فإنه نقل عنه في مواضع كثيرة.
ثم أبو زيد أحمد بن زيد الشروطي, وهذا له كتاب الوثائق, وكتاب الشروط الكبير, وكتاب الشروط الصغير. ولا يبعد أن يكون الطحاوي أفاد منه في كتابيه الشروط الصغير والكبير؛ فإن الطحاوي رحمه الله أكثر من ذكره في كتابه هذا.
وممن وصف من الحنفية في ترجمته بأنه (شروطي): يحيى بن المعافى بن يعقوب أبو زكريا الموصلي الحنفي الشروطي (293هـ), وعبد الملك بن عبد الرحمن أبو سهل الشروطي الحنفي (419هـ), وإسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل أبو الفضل الشروطي (637هـ), وخليفة بن سليمان بن خليفة أبو السرايا الشروطي الحنفي (638هـ), أحمد بن سامة أبو العباس الشروطي المحدث (703هـ).
تحقيق الكتاب
أنبه في عمل المحقق إلى أمرين:
1- أنه جعل كتاب الشروط الصغير هو الأصل, ثم ذيله بالشروط الكبير, وجعل الشروط الكبير في الهامش, وعلل ذلك بأن الشروط الكبير إنما وجد منه قطعا ولم يجده كاملا, وليته طبع مفردا؛ فإن الموجود منه قدر كبير يستحق إن يفرد بالطبع.
2- أنه لم يضع الهوامش على الطريقة المعتادة في التحقيق, ولكن يثبت الباب كاملا, ثم يجمع الهوامش بعد تمام الباب في صفحات خاصة, ويضع ضمنها الشروط الكبير.
الشروط الصغير مذيلا بما عثر عليه من الشروط الكبير
لأبي جعفر الطحاوي رحمه الله
تحقيق: روحي أوزجان
المقدمة
رابط التحميل (https://archive.org/download/alshoroth/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9.pdf)
الكتاب (جزآن دمجتهما مراعاة لتسلسل الترقيم)
رابط التحميل (https://archive.org/download/alshoroth/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8.pdf)