االزعيم الهلالي
19-02-2014, 10:50 AM
المقالات
أحسنت صنعاً يا ….
بقلم: فواز الرويلي
عندما يتغير نادي قد يتغير في مجال واحد ولكن أن يتغير في كل المجالات فهذا لغز ، وعندما يتغير في وقت قياسي هنا لغزٌ آخر ، وعندما يتغير بنفس الإدارة السيئة فهذا هو أكبر الألغاز.
أعتقد أنها عملية لوجستية ضخمة تقودها سلطة تنفيذية في الرياضة السعودية لتغيير صورة نادي النصر من نادي ضعيف فنياً إلى نادي يكتسح كل الأرقام التي لن تسقط مع مرور السنوات كأكثر نادي إنتصارات متتاليه وأكثر نادي جمعاً للنقاط في دوري واحد ولقب الهدّاف والأقل إستقبالاً للأهداف فهذا مجال.
أما المجال الجماهيري فتحولت مباريات النصر إلى كرنفالات فجأه وبدون تدريجٍ أو ترتيب وبإتقان منقطع النظير بال “تيفو” المتقن ودخول مجموعات كبيرة من (العمّال) لتنفيذه بإحترافية !
والمجال الآخر الجانب الإجتماعي والخيري من تسيير مقطورات للملاجئ السورية و حملات التبرع بالدم وإستقبال شبه يومي لمجموعات الأطفال الإنسانية.
والجانب الآخر هو التحول في الخطاب الإعلامي للإدارة النصراوية من خطاب منفلت أحمق إلى خطاب متّزن وهادي يركّز على الملعب فقط.
أيضاً لا نغفل القدرة المالية المهولة التي من خلالها إستطاع النادي تجديد عقود سبعة لاعبين في غضون عشرين يوماً بأكثر من ١٠٠ مليون ريال ولاحظوا أننا لم نذكر التعاقدات التي كانت بداية الموسم.
أما في مجال المنافسة في الملعب فنجد أن هناك قوةً “رباعية” تسعفه في أن يتغلب على الفرق في حال ضعف قوته الفنية ومن أبرز الأمثلة في هذا المجال مباراتهم مع الشباب “الشهيرة” ومباراتهم مع العروبة (يد دلهوم) اللتان أخذتا أصداءً واسعة لدى الوسط الرياضي والمحلّلين من إستفادة النصر بالدرجة الأولى وحرمان خصمه من النقاط
أيضاً من ناحية الجماهيرية فنلاحظ أن النصر يدفع بقوة السلطة والنفوذ لكسر رقم الهلال الجماهيري وذلك بفتح الملعب تارةً كما حدث في مباراة الفيصلي ، ورضوخ شركة صلة لقوة السلطة بأنها لا تنشر عدد الجمهور في مباراة النصر إلا بعد موافقتهم تارةً أخرى !
وهذه سابقة خطيرة
ولذلك لاحظوا أن نادي النصر هذا الموسم تحول..
من نادي ضعيف فنياً إلى نادي لا يُقهَر،
من نادي لا يفوز إلى نادي لا يُهزَم ،
من نادي مُفلس إلى نادي ثري ،
من نادي مُقاطع جماهيرياً إلى نادي صاحب جماهيرية عظمى ومنظّمه ،
من نادي ظالم إلى نادي إنساني ! ،
من نادي أحمق إعلامياً إلى نادي لا يهتم إلا بكرة القدم داخل الملعب فقط ولا يخرج إلى خارجه ابداً..
وكل هذا في أقل من موسم !!!
نستنتج مما سبق أن هذه السلطة التنفيذية في الرياضة السعودية تريد تغيير صورة النصر كلياً لدى الجميع لذلك فهي تذلّل كل الصعوبات للنادي ليستمر العمل وفق ما خُطِّط له
نهاية القول ..
هذه السلطة تريد عودة النصر من خلال تغلبه على الهلال لذلك تقابلوا في نهائي ولي العهد ، وستكون مباراتهم مع الهلال في الدوري هي الحاسمة لهم (وهذا هو المتوقع لدى الأغلبية) وستعمل تلك السلطة جاهدةً على إيصال الهلال والنصر لنفس الدور في كأس الملك ، لتجمع البطولات الثلاث للنصر وتكون جميعها من بوابة الهلال
كل ذلك لتكون عودة النصر قوية جداً ، فهي لن تكون قوية إن لم تكن من بوابة الهلال.
أحسنت صنعاً .. يا……
أحسنت صنعاً يا ….
بقلم: فواز الرويلي
عندما يتغير نادي قد يتغير في مجال واحد ولكن أن يتغير في كل المجالات فهذا لغز ، وعندما يتغير في وقت قياسي هنا لغزٌ آخر ، وعندما يتغير بنفس الإدارة السيئة فهذا هو أكبر الألغاز.
أعتقد أنها عملية لوجستية ضخمة تقودها سلطة تنفيذية في الرياضة السعودية لتغيير صورة نادي النصر من نادي ضعيف فنياً إلى نادي يكتسح كل الأرقام التي لن تسقط مع مرور السنوات كأكثر نادي إنتصارات متتاليه وأكثر نادي جمعاً للنقاط في دوري واحد ولقب الهدّاف والأقل إستقبالاً للأهداف فهذا مجال.
أما المجال الجماهيري فتحولت مباريات النصر إلى كرنفالات فجأه وبدون تدريجٍ أو ترتيب وبإتقان منقطع النظير بال “تيفو” المتقن ودخول مجموعات كبيرة من (العمّال) لتنفيذه بإحترافية !
والمجال الآخر الجانب الإجتماعي والخيري من تسيير مقطورات للملاجئ السورية و حملات التبرع بالدم وإستقبال شبه يومي لمجموعات الأطفال الإنسانية.
والجانب الآخر هو التحول في الخطاب الإعلامي للإدارة النصراوية من خطاب منفلت أحمق إلى خطاب متّزن وهادي يركّز على الملعب فقط.
أيضاً لا نغفل القدرة المالية المهولة التي من خلالها إستطاع النادي تجديد عقود سبعة لاعبين في غضون عشرين يوماً بأكثر من ١٠٠ مليون ريال ولاحظوا أننا لم نذكر التعاقدات التي كانت بداية الموسم.
أما في مجال المنافسة في الملعب فنجد أن هناك قوةً “رباعية” تسعفه في أن يتغلب على الفرق في حال ضعف قوته الفنية ومن أبرز الأمثلة في هذا المجال مباراتهم مع الشباب “الشهيرة” ومباراتهم مع العروبة (يد دلهوم) اللتان أخذتا أصداءً واسعة لدى الوسط الرياضي والمحلّلين من إستفادة النصر بالدرجة الأولى وحرمان خصمه من النقاط
أيضاً من ناحية الجماهيرية فنلاحظ أن النصر يدفع بقوة السلطة والنفوذ لكسر رقم الهلال الجماهيري وذلك بفتح الملعب تارةً كما حدث في مباراة الفيصلي ، ورضوخ شركة صلة لقوة السلطة بأنها لا تنشر عدد الجمهور في مباراة النصر إلا بعد موافقتهم تارةً أخرى !
وهذه سابقة خطيرة
ولذلك لاحظوا أن نادي النصر هذا الموسم تحول..
من نادي ضعيف فنياً إلى نادي لا يُقهَر،
من نادي لا يفوز إلى نادي لا يُهزَم ،
من نادي مُفلس إلى نادي ثري ،
من نادي مُقاطع جماهيرياً إلى نادي صاحب جماهيرية عظمى ومنظّمه ،
من نادي ظالم إلى نادي إنساني ! ،
من نادي أحمق إعلامياً إلى نادي لا يهتم إلا بكرة القدم داخل الملعب فقط ولا يخرج إلى خارجه ابداً..
وكل هذا في أقل من موسم !!!
نستنتج مما سبق أن هذه السلطة التنفيذية في الرياضة السعودية تريد تغيير صورة النصر كلياً لدى الجميع لذلك فهي تذلّل كل الصعوبات للنادي ليستمر العمل وفق ما خُطِّط له
نهاية القول ..
هذه السلطة تريد عودة النصر من خلال تغلبه على الهلال لذلك تقابلوا في نهائي ولي العهد ، وستكون مباراتهم مع الهلال في الدوري هي الحاسمة لهم (وهذا هو المتوقع لدى الأغلبية) وستعمل تلك السلطة جاهدةً على إيصال الهلال والنصر لنفس الدور في كأس الملك ، لتجمع البطولات الثلاث للنصر وتكون جميعها من بوابة الهلال
كل ذلك لتكون عودة النصر قوية جداً ، فهي لن تكون قوية إن لم تكن من بوابة الهلال.
أحسنت صنعاً .. يا……