طيبه عجام
09-07-2007, 10:24 AM
2-1 التعريف بالإحماء :
من الدراسات والآراء والخبرات السابقة يمكن ان نعرف الاحماء بانه العملية التحضيرية لاعداد اللاعب وتهيئته بدنيا وفسيولوجيا ونفسيا ، عن طريق انتقاء مجموعة من التمرينات العامة والخاصة ، والانشطة الحركية المتدرجة في الحجم والشدة والمختارة اختيارا دقيقا طبقا لتجارب ومعارف علمية وخبرات تطبيقية تعمل على رفع درجة حرارة العضلات التي تؤثر تاثيرا ايجابيا على زيادة قوة انقباضها وانبساطها ويساعد الاحماء في تجنب حدوث أي اصابة للاعب من تمزق او شد لاي من العضلات والاوتار او الاربطة ، والوصول الى صفوة الاداء واعلى مستوى من الانجاز اثناء التدريب او المسابقات / المباريات (1) .
2- 1-1 تقسيم الإحماء (2) :
تتفق كثير من المصادر على تقسيم الاحماء الى نوعين عام وخاص :
الاحماء العام :
يهدف الى رفع درجة حرارة الجسم وتهيئة اجهزته الحيوية بشكل عام ويكون له تاثير مبدئي على الجهاز العصبي المركزي ، ويتم بالقيام بنشاط حركي كالجري الخفيف وتمرينات الجري والوثب والمشي مع مراعاة الاعتدال في استخدام الطاقة مع الاداء الفردي ( قبل / أثناء المسابقات ) او الجماعي ( قبل / اثناء التدريب ) الذي يتميز بالادء المتوسط ، وذلك لضمان تعويد اعضاء الجسم تدريجيا على متطلبات العمل مع العناية بضرورة الاقتصاد في بذل الطاقة.
الاحماء الخاص :
يقوم بربط العلاقات بين الاجزاء التي تقوم بالعمل ( الجهاز الحركي ) وبين الجهاز العصبي المركزي – أي اعداد الرياضي وتهيئة الخصائص البدنية ( القوة – السرعة – المرونة – الرشاقة ...الخ ) من خلال تطبيق التمرينات والمهارات ذات الصلة الوثيقة بنوعية النشاط الرياضي قبل التدريب او المنافسة بل ونفسها بغرض الوصول الى رفع مستوى الكفاءة البدنية والقدرة والاداء الصحيح لاقصى درجة ممكنة في المسابقة / المباراة – ويترابط الاحماء العام والخاص كل بالاخر .
ويوجد اختلاف جوهري بين الانشطة الرياضية الممارسة وطرق تدريبها ونوعية السباقات / المباريات وعند كل فرد ( لاعب ) ومستوى لياقته ايضا فيجب ان تراعى ذلك عند اختيار التمرينات الخاصة لكل من الاحماء العام والخاص وكيفية الاستفادة تماما منها للوصول الى قمة الانجاز .
وعند وجود طريقة اخرى من الاحماء اتفق كثير من العلماء على وجود نوع غير فعال من الاحماء غير النشط والذي يتم فيه استخدام وسائل خارجية لرفع درجة حرارة الجسم وذلك بواسطة تدفئته عن طريق استعمال دش ساخن وحدد بـ 7 دقائق .
واشار كاربوفيتش وسينج باستخدام التدليك او الاشعاع الحراري ، ويرى دانتمان ان الاحماء تصل فيه درجة الحرارة الى مختلف اجزاء الجسم بالعديد من الاشكال المختلفة – مثل حمامات البخار والتدليك والبطاطين الكهربائية واضاف دانتمان بان هناك نوعا اخر من الاحماء هو الاحماء بالحمل الزائد وهو الذي يثير الجسم بدرجة عالية للنشاط المقبل ، وذلك بزيادة الحمل او المقاومة كاستعمال اغطية ثقيلة قبل سباق 100م عدوا او استعمال الحذاء ذي الرقبة ، وعلى الرغم من نجاح هذه الطرق ( الاحماء غير النشط ) في رفع درجة حرارة الجسم او حرارة العضو العامل ، فانه لايتم تهيئة اللاعب لجو التدريب او المسابقة ، ومحاكاة الانقباض العضلي المتحرك والذي يمثل في الكثير من الانشطة الرياضية ، ولقد قسم الاحماء من حيث درجة الكثافة الى :
1- احماء ذي درجة كثافة عالية ويتكون من تمرينات تهدف الى اعداد اللاعب للوصول الى اعلى مستوى من الانجاز في الاختبارات والمسابقات دون الوصول الى مرحلة التعب .
2- احماء ذي درجة كثافة منخفضة ويحتوي على احمال قليلة من النشاط البدني .
من الدراسات والآراء والخبرات السابقة يمكن ان نعرف الاحماء بانه العملية التحضيرية لاعداد اللاعب وتهيئته بدنيا وفسيولوجيا ونفسيا ، عن طريق انتقاء مجموعة من التمرينات العامة والخاصة ، والانشطة الحركية المتدرجة في الحجم والشدة والمختارة اختيارا دقيقا طبقا لتجارب ومعارف علمية وخبرات تطبيقية تعمل على رفع درجة حرارة العضلات التي تؤثر تاثيرا ايجابيا على زيادة قوة انقباضها وانبساطها ويساعد الاحماء في تجنب حدوث أي اصابة للاعب من تمزق او شد لاي من العضلات والاوتار او الاربطة ، والوصول الى صفوة الاداء واعلى مستوى من الانجاز اثناء التدريب او المسابقات / المباريات (1) .
2- 1-1 تقسيم الإحماء (2) :
تتفق كثير من المصادر على تقسيم الاحماء الى نوعين عام وخاص :
الاحماء العام :
يهدف الى رفع درجة حرارة الجسم وتهيئة اجهزته الحيوية بشكل عام ويكون له تاثير مبدئي على الجهاز العصبي المركزي ، ويتم بالقيام بنشاط حركي كالجري الخفيف وتمرينات الجري والوثب والمشي مع مراعاة الاعتدال في استخدام الطاقة مع الاداء الفردي ( قبل / أثناء المسابقات ) او الجماعي ( قبل / اثناء التدريب ) الذي يتميز بالادء المتوسط ، وذلك لضمان تعويد اعضاء الجسم تدريجيا على متطلبات العمل مع العناية بضرورة الاقتصاد في بذل الطاقة.
الاحماء الخاص :
يقوم بربط العلاقات بين الاجزاء التي تقوم بالعمل ( الجهاز الحركي ) وبين الجهاز العصبي المركزي – أي اعداد الرياضي وتهيئة الخصائص البدنية ( القوة – السرعة – المرونة – الرشاقة ...الخ ) من خلال تطبيق التمرينات والمهارات ذات الصلة الوثيقة بنوعية النشاط الرياضي قبل التدريب او المنافسة بل ونفسها بغرض الوصول الى رفع مستوى الكفاءة البدنية والقدرة والاداء الصحيح لاقصى درجة ممكنة في المسابقة / المباراة – ويترابط الاحماء العام والخاص كل بالاخر .
ويوجد اختلاف جوهري بين الانشطة الرياضية الممارسة وطرق تدريبها ونوعية السباقات / المباريات وعند كل فرد ( لاعب ) ومستوى لياقته ايضا فيجب ان تراعى ذلك عند اختيار التمرينات الخاصة لكل من الاحماء العام والخاص وكيفية الاستفادة تماما منها للوصول الى قمة الانجاز .
وعند وجود طريقة اخرى من الاحماء اتفق كثير من العلماء على وجود نوع غير فعال من الاحماء غير النشط والذي يتم فيه استخدام وسائل خارجية لرفع درجة حرارة الجسم وذلك بواسطة تدفئته عن طريق استعمال دش ساخن وحدد بـ 7 دقائق .
واشار كاربوفيتش وسينج باستخدام التدليك او الاشعاع الحراري ، ويرى دانتمان ان الاحماء تصل فيه درجة الحرارة الى مختلف اجزاء الجسم بالعديد من الاشكال المختلفة – مثل حمامات البخار والتدليك والبطاطين الكهربائية واضاف دانتمان بان هناك نوعا اخر من الاحماء هو الاحماء بالحمل الزائد وهو الذي يثير الجسم بدرجة عالية للنشاط المقبل ، وذلك بزيادة الحمل او المقاومة كاستعمال اغطية ثقيلة قبل سباق 100م عدوا او استعمال الحذاء ذي الرقبة ، وعلى الرغم من نجاح هذه الطرق ( الاحماء غير النشط ) في رفع درجة حرارة الجسم او حرارة العضو العامل ، فانه لايتم تهيئة اللاعب لجو التدريب او المسابقة ، ومحاكاة الانقباض العضلي المتحرك والذي يمثل في الكثير من الانشطة الرياضية ، ولقد قسم الاحماء من حيث درجة الكثافة الى :
1- احماء ذي درجة كثافة عالية ويتكون من تمرينات تهدف الى اعداد اللاعب للوصول الى اعلى مستوى من الانجاز في الاختبارات والمسابقات دون الوصول الى مرحلة التعب .
2- احماء ذي درجة كثافة منخفضة ويحتوي على احمال قليلة من النشاط البدني .