المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفقا بالقوارير ... مهم



أهــل الحـديث
18-02-2014, 09:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

تأثرتُ بكتاب ابن الجوزي - رحمه الله- (صيد الخاطر) ، فإذا بي أصطاد خواطري أيضا مثل ابن الجوزي ..

فمما اصطدته ما يلي :


(رفقا بالقوارير )

عجبتُ لمن بُشر بالأنثى كيف يحزن ويغضب ؟! ، وكيف يظل وجهه مسودا وهو كظيم ؟! أليس هذا فضل من الله ونعمة ، وهبة ومنة ؟ . قيل بأن بُهلول المجنون دخل على أحد الخلفاء وقد بُشر بأنثى ،فغضب وحزن وترك الطعام والشراب ،فقال له بُهلول : ما هذا الحزن ؟ أجزعتَ لخلق سويّ أعطاكه رب العالمين ؟ أيسُرُّك أن مكا نها أبناءَ مثلي ؟!،فسُرّيَ عنه .
والأعجب منه أن يئد الرجل الأنثى من غير جرم ،ولا سابقة ذنب قال تعالى "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت"،
وقد تحدث القرآن الكريم عن هذا الأمر قال تعالى " وإذا بشرأحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم . يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألآ ساء مايحكمون "،وهذا الأمر عادة من عادات الجاهلية الموروثة فكانوا إما يمسكونهن على مذلة وحرمان ،فلا يعطونهن شيئا من الميراث ، وإما يقتلونهن أحياء دفنا في التراب ، وما زال إلى وقتنا هذا من يسير على نهجها ويقفو أثرها ،ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
وأقول إن من الإناث لمن توزن بالآلآف المؤلفة من الرجال ، وإن من الذكور لمن يكون وبالا على أهله .في قصة الخضر وسيدنا موسى –عليهما السلام – انظر كيف قتل الخضر الغلام معللا قتله بأنه لو بقى حيا لأرهق والديه طغيانا وكفرا لأنهما كانا مؤمنين قال تعالى "وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
وما نجده من عقوق الذكور للوالدين أكثر بكثير مما نجده من عقوق الإناث للوالدين، وذلك لأن الطبع الأنثوي أكثر رحمة ورقة ولطفا من الطبع الذكوري ...

فالله اللهَ فيمن أوصى الرسول بهن في آخر حياته وهو على فراش الموت قائلا "الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم ...... الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم .... و كرر ذلك مرارا ......