أهــل الحـديث
17-02-2014, 04:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
http://3.bp.blogspot.com/-rVYm9hW6GIY/UbNmFh4OfoI/AAAAAAAAF_Y/Wq52zdFH6S4/s1600/145%D8%A7.jpeg
الصِّيغة (الصَّحيحة) للدُّعَاءِ والتهنئةِ إذا أُخبِرْتَ بمَولودٍ :
* إن كان «ذَكـرًا» ، فإنك تقول :
(بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهِ ، وَجَعَلَهُ بَرًّا تَقِيًّا) ، و (جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم -) .
* وإن كان «أنـثـى» ، فتقول :
(بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهَا ، وَجَعَلَها بَرَّةً تَقِيَّةً) ، و (جَعَلَهَا اللَّهُ مُبَارَكةً عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم -) .
----------------------------
تـفـاصـيـل :
أولاً :
صَحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لأنس بن مالك - في حديثٍ قصتُه طويلٍة - داعيًا لأخيه المولود : " اذهب إلى أمك فقل : (بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهِ ، وَجَعَلَهُ بَرًّا تَقِيًّا) رواه البزار في "مسنده ، م : 2794" ، وإسناده صحيح ، رجاله ثِقات .
ثــانــيــاً :
* بالنسبة لأثر : (شكَرت الواهبَ ، وبُورك لك في المَوهوب ، وبلغ أشدَّه ، ورُزِقتَ بِرَّه) - في التهنئة بالمولود - ، رواه بهذا اللفظ ابنُ الجَعد في "مسنده ، م : 3398" ، وابن أبي الدنيا في "النفقة على العِيال ، م : 201" عن الحسَن البَصـري مـن قولـه ؛ ولكن إسناده ضعيفٌ جدًّا ، ولا يصِحُّ لا مرفوعاً ، ولا مـوقوفـاً ، ولا مقطوعاً .
وإنما الذي ثبَت عن الحَسَن البَصري في التهنئة بالمولود هو : (جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم -) ؛ وقد رواه الطبراني في كتابه "الدُّعاء ، م : 945 " بإسنادٍ حسَن .
وقد جاء مثل ذلك عن أيوب السِّختياني ؛ فيما رواه عنه الطبراني في كتابه ( الدعاء ، م : 946 ) ، وابنُ أبي الدنيا في كتابه ( النفقة على العِيال ، م : 202 ) .
* أنظر للفائدة : " وصول الأماني بأصول التهاني "، للحافظ السُّيوطي ، بتحقيق / يحيى بن علي الحجوري ، ص : 47 .
وانظر أيضًا :
http://goo.gl/shrnRM
----------------------------
والمأمولُ من الجميع التنبُّه لذلك ونشره ، ولا شك أن الأفضلَ في الدعاء للمولود والتهنئة به هو التقيُّد بما ثبَت في السُّنة وعن السَّلف الصالح .
مع أن دعاء : " شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ... " إلخ ؛ دعاءٌ جيِّد ، ولا مانع من قوله (أحياناً) بالرغم من ضعف إسناده ، لكن (لا يُتخذ سُنة) كأن يُقال دائماً في التهنئة بالمولود ؛ والأفضل في ذلك - كما تقدَّمَت الإشارةُ إليه - هو التقيُّد بما ثبَت في السُّنة ، وثبَت عن السَّلف الصالح .
وفق اللهُ الجميع لكل ما يُحبه تعالى ويرضاه .
والحَمدُ لله رب العَالَمين
http://3.bp.blogspot.com/-rVYm9hW6GIY/UbNmFh4OfoI/AAAAAAAAF_Y/Wq52zdFH6S4/s1600/145%D8%A7.jpeg
الصِّيغة (الصَّحيحة) للدُّعَاءِ والتهنئةِ إذا أُخبِرْتَ بمَولودٍ :
* إن كان «ذَكـرًا» ، فإنك تقول :
(بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهِ ، وَجَعَلَهُ بَرًّا تَقِيًّا) ، و (جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم -) .
* وإن كان «أنـثـى» ، فتقول :
(بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهَا ، وَجَعَلَها بَرَّةً تَقِيَّةً) ، و (جَعَلَهَا اللَّهُ مُبَارَكةً عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم -) .
----------------------------
تـفـاصـيـل :
أولاً :
صَحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لأنس بن مالك - في حديثٍ قصتُه طويلٍة - داعيًا لأخيه المولود : " اذهب إلى أمك فقل : (بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهِ ، وَجَعَلَهُ بَرًّا تَقِيًّا) رواه البزار في "مسنده ، م : 2794" ، وإسناده صحيح ، رجاله ثِقات .
ثــانــيــاً :
* بالنسبة لأثر : (شكَرت الواهبَ ، وبُورك لك في المَوهوب ، وبلغ أشدَّه ، ورُزِقتَ بِرَّه) - في التهنئة بالمولود - ، رواه بهذا اللفظ ابنُ الجَعد في "مسنده ، م : 3398" ، وابن أبي الدنيا في "النفقة على العِيال ، م : 201" عن الحسَن البَصـري مـن قولـه ؛ ولكن إسناده ضعيفٌ جدًّا ، ولا يصِحُّ لا مرفوعاً ، ولا مـوقوفـاً ، ولا مقطوعاً .
وإنما الذي ثبَت عن الحَسَن البَصري في التهنئة بالمولود هو : (جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم -) ؛ وقد رواه الطبراني في كتابه "الدُّعاء ، م : 945 " بإسنادٍ حسَن .
وقد جاء مثل ذلك عن أيوب السِّختياني ؛ فيما رواه عنه الطبراني في كتابه ( الدعاء ، م : 946 ) ، وابنُ أبي الدنيا في كتابه ( النفقة على العِيال ، م : 202 ) .
* أنظر للفائدة : " وصول الأماني بأصول التهاني "، للحافظ السُّيوطي ، بتحقيق / يحيى بن علي الحجوري ، ص : 47 .
وانظر أيضًا :
http://goo.gl/shrnRM
----------------------------
والمأمولُ من الجميع التنبُّه لذلك ونشره ، ولا شك أن الأفضلَ في الدعاء للمولود والتهنئة به هو التقيُّد بما ثبَت في السُّنة وعن السَّلف الصالح .
مع أن دعاء : " شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ... " إلخ ؛ دعاءٌ جيِّد ، ولا مانع من قوله (أحياناً) بالرغم من ضعف إسناده ، لكن (لا يُتخذ سُنة) كأن يُقال دائماً في التهنئة بالمولود ؛ والأفضل في ذلك - كما تقدَّمَت الإشارةُ إليه - هو التقيُّد بما ثبَت في السُّنة ، وثبَت عن السَّلف الصالح .
وفق اللهُ الجميع لكل ما يُحبه تعالى ويرضاه .
والحَمدُ لله رب العَالَمين