المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عزاء واجب على بقايا طبعة التأصيل لجامع الترمذي



أهــل الحـديث
13-02-2014, 04:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


- عزاء واجب على بقايا طبعة التأصيل لجامع الترمذي
في مثل هذه المناسبة الحزينة لا يملك المسلم إلا أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقبل أن أبدأ في مراسم العزاء، أتقدم إليكم بالتوضيح التالي:
من حقي أن أكتب (ما أعتقد) أنه الصواب، وأُحَذِّر من كل (ما أرى) أنها كارثة تحل بالإسلام والمسلمين، ما دمتُ أملك (ما أتيقن) أنه الدليل والبرهان، على حدوث هذه المصيبة.
في نفس الوقت الذي من حق غيري أن يكتب (ما يعتقد) أنه الصواب، و(يرى) أنني أنا الجاهل، والمخرب، والحاقد، والحاسد، وأعمل لصالح جهات مشبوهة، وأقوم بتصفية حسابات، مع أنني لا أملك أي حساب في أي بنك، ويذكر (ما يتيقن) أنها أدلة تثبت أنني الجاني، والمخطئ، ودائما الذي لا أفهم، وأنني دائما أنتظر وأترقب طبعات الكتب الجديدة للنقد والطعن من أجل قتل الهمم، ومنع المسلمين من تحقيق كتبهم.
هذا إخوتي ما أعتقده، إذا كان من حقي أن أكتب، فمن حق غيري أن يرفض ما أكتبه، بل ويتهمني بما سبق ولحق.
ولهذا أعدكم بأن أكتب، ومهما كان الرد فلن أرد عليه بكلمة.
لأن هذا هو دور الأعضاء، فليس دوركم هو (الفُرجة)، أو مشاهدة الصراع، ولكن دوركم (المشاركة)، اقرؤوا أدلتي، واقرؤوا أدلة الذي يرد، وادرسوا أدلة هذا وذاك، واكتب أنت الرد علينا، قل لمن تعتقد أنه أخطأ: أنت أخطأت يا فلان.
فليس من المعقول أن يختلف اثنان في أمر علمي، يتصل مثلا بحذف أحاديث من كتاب من أمهات الكتب، ثم يشاهد المشاركة ثلاثة آلاف شخص، يكتب منهم ثلاثة فقط!!
غدا سيُحذف نصف صحيح البخاري، ونحن في صفوف المتفرجين.
* * *
والآن نبدأ مراسم العزاء:
كما حذف محققو طبعة دار التأصيل أكثر من أربعين حديثا من سنن ابن ماجة، وهي ثابتة في «تحفة الأشراف»، وجميع طبعات الكتاب، وعدد من النسخ الخطية، وذكرت ذلك في مشاركة: شكوى على أطلال سنن ابن ماجة.
لقد واصل محققو طبعة دار التأصيل هذا الأمر مع الجامع الكبير للترمذي في طبعتهم الأخيرة، وحذفوا، مع سبق الإصرار والترصد، خمسة وعشرين حديثا وأثرًا، جميعها ثابتة في «تحفة الأشراف»، وجميع طبعات الكتاب، وعدد من النسخ الخطية، ومصادر كثيرة أَكدت أن هذه من جامع الترمذي.
بل العجيب الغريب أنهم هم الذين ذكروا ذلك، ومع هذا أصروا على الحذف.
وقد اخترت لكم تسعة منها، وسبب الاختيار أن هذه الثمانية جاءت متتالية في النسخ الخطية، والمطبوعة، ويمكنكم الوقوف على جميع المحذوف، في مقدمة طبعة التأصيل من صفحة 256، وما يليها، وجميعها ينطبق عليها ما ينطبق على هذه الثمانية.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة الأولى:
3604/1- حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تضُرَّه حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ.
قَالَ سُهَيْلٌ: وكَان أَهْلُنَا تَعَلَّمُوهَا فَكَانُوا يَقُولُونَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فَلُدِغَتْ جَارِيَةٌ مِنْهُمْ فَلَمْ تَجِدْ لَهَا وَجَعًا.
قال أَبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ.
وَرَوَى مَالِكُ بنُ أَنَسٍ، هَذَا الحَدِيثَ عَن سُهَيلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم.
وَرَوَى عُبَيدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَغَيرُ وَاحِدٍ هَذَا الحَدِيثَ عَن سُهَيلٍ، وَلَم يَذكُرُوا فِيهِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ.
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (12753)، وطبعات: المكنز (3955)، والرسالة (3923)، ودار الغرب (3604/1)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
وكتب محققو التأصيل: وقد عزاه للترمذي: ابن الأثير في «جامع الأصول» 4/367، والمنذري، في «الترغيب والترهيب» 1/253، وابن الإمام، في «سلاح المؤمن» (ص 270)، والهندي في «كنز العمال» 2/141، والقاري، في «مرقاة المفاتيح» 4/1682، والسيوطي في «الفتح الكبير» 3/209، وشرحه في «تحفة الأحوذي» 10/48.
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356)، ونسخة مكتبة خدا بخش (2ق/411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، وليس في نسخة مكتبة فيض الله، ونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة الثانية:
3604/2- حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرنا وَكِيعٌ، قَالَ: أَخبَرنا أَبُو فَضَالَةَ الفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الحِمْصِيِّ، قال: سمعت أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: دُعَاءٌ حَفِظْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم لاَ أَدَعُهُ: اللهُمَّ اجْعَلْنِي أُعْظِمُ شُكْرَكَ، وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وَأَتْبَعُ نَصِيحَتَكَ، وَأَحْفَظُ وَصِيَّتَكَ (1).
قال أَبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (14937)، وطبعات: المكنز (3956)، والرسالة (3924)، ودار الغرب (3604/2)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
- وكتب محققو التأصيل: وقد عزاه للترمذي: ابن الأثير في «جامع الأصول» 4/333، والتبريذي في «مشكاة المصابيح» (2499)، وابن حَجَر، في «أطراف المسند المعتلي» 8/132، والسيوطي في «الجامع الصغير» (1507)، والهندي في «كنز العمال» 2/181، والمناوي في «فيض القدير» 2/134، والنبهاني، في «الفتح الكبير» 1/219، وشرحه في «تحفة الأحوذي» 10/48.
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة خدا بخش (2ق/411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، ونسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356) وليس في نسخة مكتبة فيض الله، ونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة الثالثة:
3604/3- حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَخبَرنا اللَّيْثُ هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلاَّ اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ فِي الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ يَسْتَعْجِلْ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قَالَ: يَقُولُ: دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي.
قال أَبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ (1).
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (12906)، وطبعات: المكنز (3957)، والرسالة (3925)، ودار الغرب (3604/3)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
وكتب محققو التأصيل: وقد عزاه للترمذي: ابن الأثير في «جامع الأصول» 4/163، والهندي في «كنز العمال» 2/64، والنبهاني، في «الفتح الكبير» 3/104، وشرحه في «تحفة الأحوذي» 10/49.
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356)، ونسخة مكتبة خدا بخش (ق 411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، وليس في نسخة مكتبة فيض الله، ونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة الرابعة:
3604/4- حَدثنا يَحْيَى، قَالَ: أَخبَرنا يَعْلَى بْنُ عُبَيدٍ، قَالَ: أَخبَرنا يَحْيَى بْنُ عُبَيدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَا مِنْ عَبدٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ إِبِطُهُ يَسْأَلُ اللهَ مَسْأَلَةً، إِلاَّ آتَاهَا إِيَّاهُ مَا لَمْ يَعْجَلْ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ عَجَلَتُهُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ سَأَلْتُ وَسَأَلْتُ فَلَمْ أُعْطَ شَيْئًا.
وَرَوَى هَذَا الحَدِيثَ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي (1).
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (14125)، وطبعات: المكنز (3958)، والرسالة (3926)، ودار الغرب (3604/4)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
- وكتب محققو التأصيل: وقد عزاه للترمذي: ابن الأثير في «جامع الأصول» 4/163، والهندي في «كنز العمال» 2/82، والنبهاني، في «الفتح الكبير» 3/109، وشرحه في «تحفة الأحوذي» 10/49.
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة خدا بخش (2ق/411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، ونسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356) وليس في نسخة مكتبة فيض الله، ونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة الخامسة:
3604/5- حَدثنا يَحْيَي بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أَخبَرنا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، عَنْ سُمَيْرِ بْنِ نَهَارٍ العَبدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللهِ مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ اللهِ.
قال أَبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ (1).
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (13488)، وطبعات: المكنز (3959)، والرسالة (3927)، ودار الغرب (3604/5)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
- وكتب محققو التأصيل: وقد عزاه للترمذي: ابن الأثير في «جامع الأصول» 11/693، ، والمنذري، في «الترغيب والترهيب» 4/135، والسيوطي في «الجامع الصغير» (2263)، والهندي في «كنز العمال» 3/135، والمناوي في «فيض القدير» 2/446، والنبهاني، في «الفتح الكبير» 1/359، وشرحه في «تحفة الأحوذي» 10/50.
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356)، ونسخة مكتبة خدا بخش (2/ق 411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، وليس في نسخة مكتبة فيض الله، ونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة السادسة:
3604/6- حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخبَرنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لِيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَا الَّذِي يَتَمَنَّى فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْ أُمْنِيَّتِهِ.
قال أَبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ (1).
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (19577)، وطبعات: المكنز (3960)، والرسالة (3928)، ودار الغرب (3604/6)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
- ذكر محققو التأصيل أَن الحديث في «تحفة الأشراف» (4863)، والصواب: (19577)، وخذ من هذا عندهم في العزو كثيرًا.
وكتب محققو التأصيل: والحديث عزاه للترمذي أَيضًا: السيوطي في «الجامع الصغير» (7738)، وفي «الفتح الكبير» (10385)، والهندي في «كنز العمال» 2/79، والمناوي في «فيض القدير» 5/508.
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356)، ونسخة مكتبة خدا بخش (411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، وليس في نسخة مكتبة فيض الله، ونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة السابعة:
3604/7- حَدثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرنا جَابِرُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ: أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَدْعُو فَيَقُولُ: اللهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي.
قال أَبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ (1).
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (15010)، وطبعات: المكنز (3961)، والرسالة (3928)، ودار الغرب (3604/7)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
- وكتب محققو التأصيل: وقد عزاه للترمذي: ابن الأثير في «جامع الأصول» 4/333، وابن الإمام، في «سلاح المؤمن» (ص 502)، والسيوطي في «الجامع الصغير» (1473)، والهندي في «كنز العمال» 2/186، والمناوي في «فيض القدير» 2/111، والنبهاني، في «الفتح الكبير» 1/230، وشرحه في «تحفة الأحوذي» 10/51.
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة خدا بخش (2ق/411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، ونسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356) وليس في نسخة مكتبة فيض الله، ونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة الثامنة:
3604/8- حَدثنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجْزِيُّ، قَالَ: حَدثنا قَطَنٌ البَصْرِيُّ، قَالَ: أَخبَرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى يَسْأَلَ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ.
قال أَبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
وَرَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم مرسلاً وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ أَنَسٍ (1).
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (276)، وطبعات: المكنز (3962)، والرسالة (3930)، ودار الغرب (3604/8)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
- وكتب محققو التأصيل: عزاه للترمذي: ابن رجب في «جامع العلوم والحكم» 1/479، وابن الأثير في «جامع الأصول» 4/165، والخطيب التبريذي في «مشكاة المصابيح» 2/696، والسيوطي في «الجامع الصغير» (10412 و10413)، والمناوي في «فيض القدير» 5/353 و354، والقسطلاني في «إرشاد الساري» 10/362، وفي «كنز العمال» 2/65، وشرحه في «تحفة الأحوذي» 10/51.
وقال الهيثمي في «كشف الأستار» 4/37: رواه الترمذي خلا قوله: «وحتى يسأل الملح».
وهذا الحديث ثابت في نسخة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (ق 356)، ونسخة مكتبة خدا بخش (ق 411)، ونسخة مكتبة مدرسة بشير أَغا (ق 384)، وليس في نسخة مكتبة فيض الله، وونسخة مكتبة جامعة الملك سعود، ونسخة مكتبة دار الكتب المصرية.
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة التاسعة:
- تأمل وأنت تأخذ العزاء:
أنهم يعلمون؛ أن الحديث ثابت في «تحفة الأشراف»، وثلاث من النسخ الخطية، وأن مصادر التخريج المذكورة أثبتت أنه في جامع الترمذي، وعزوه إليه، ومع هذا حذفوا الحديث.
* * *
- نتلقى العزاء في المصيبة التاسعة:
3604/9- حَدثنا صَالِحُ بْنُ عَبدِ اللهِ، قَالَ: أَخبَرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ حَتَّى يَسْأَلَهُ المِلْحَ، وَحَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ.
وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ قَطَنٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ (1).
_حاشية___________
(1) هذا الحديث ثابتٌ في «تحفة الأشراف» (276)، وطبعات: المكنز (3963)، والرسالة (3931)، ودار الغرب (3604/9)، وورد على حاشية طبعة دار الصديق، ولم يرد في طبعة دار التأصيل.
- وذكر فيه محققو طبعة التأصيل هنا ما ذكروه في الحديث السابق.
* * *
ذكرت لكم هذا فقط وباقي الكثير مما حذفوه.
أخي،
وهكذا فعلوا، ورفضتُ أَن أَقف في طابور العزاء، فطبعاتهم فَقَدت للأسف كل قيمتها، وأشعر أنني قمتُ بما يُمليه عليَّ ديني، ولا يعنيني صراخ أَو عويل، أَو سب أَو شتم، ولن أَرد على أَحد بكلمة، فقط سأذكر (ما أعتقد) أنه الحق.
والحق كل الحق لكل إنسان أن ينتقد ما كتبتُ ويرفضه، وأن يقول ما شاء.
فهل ستظل أنت واقفًا تأخذ العزاء في أحاديث نبيك التي تُحذف من أُمهات الكتب.
فإذا ظللتَ ساكتا فأقول لك: البقية في حياتك.
وللحديث بقية إن شاء الله مع كل كتاب يُحرف حديث محمد صلى الله عليه وسلم، أَو يحذف منه حرفًا، بغير حق.
محمود محمد خليل الصعيدي