المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخوكم في حاجة للمشورة العاجلة(في طلب العلم) فلا تبخلوا عليه



أهــل الحـديث
12-02-2014, 11:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إلى أهل الملتقى الكرام, أطلب منكم المشورة والرأي في هذا الأمر المهم, ولا يبخل علي أحد بالمشورة, فأنا في أمس الحاجة إليها:
أنا شاب أبلغ من العمر (27) عاماً, متزوج منذ ما يقرب من عامين أو يزيد قليلاً, وأطلب العلم على أحد المشايخ الكرام, منذ ما يقرب من أربع سنوات, كنت قد رحلتُ إليه ولازمته, ثم عرض علي العمل معه كوظيفة تساعدني في الطلب, وفي نفس الوقت لا أضطر للعمل المرهق الذي يضيع معه غالب اليوم, وهو مع ذلك كان كلما تعارض العمل مع الطلب قال لي: "لا عليك بالعمل, والطلب عندي أهم من العمل, لأني عرضت عليك العمل لتظل بجواري", حتى وصلت إلى قدر حسن في طلب العلم, ثم تزوجت -وياليتني لم أفعل- .
أنا الآن أحيا حياة كما يقال عندنا (مستورة), وزوجتي تتصارع معي تريدني أن أعمل عملا آخر, لا لأجل المال إنما لأجل العمل وفقط, أنا أتفهم وجهة نظرها, ولكن ما أنا فيه فرصة ربما لم تتح لأحد من أمثالي, فيومي كله موزع ما بين الحفظ والمذاكرة والقراءة في الصباح والمساء, فأنا الآن مثلاً أحفظ في ألفية ابن مالك مع شرحها, وأستمع لشرح مراقي السعود, وأستعد لحفظها, وأذاكر في المنطق أيضاً,وهذه مرحلة جعلت لها من الوقت شهرين فقط, فأنا في دأب دائم, وشيخي يساعدني, ولا يبخل علي بأي شيء, حتى الكتب هو من يأتي بها إلي مهما غلا ثمنها, وزوجتي الآن في صراع حقيقي معي, مع أنها تعلم أني لا ألعب, وهي تدرس دراسة شرعية في الجامعة, بل هي محاضرة في الجامعة, تعلم الطالبات العلم الشرعي الشريف, ومع ذلك لا تتفهم ما أنا فيه, أنا أعذرها وأتفهم حجتها, لكن أنا بين أمرين أحلاهما مر...
فرحم الله من ساعدني وأشار علي, وعذرا للإطالة, وجزاكم الله خيراً.