أهــل الحـديث
12-02-2014, 03:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الرَّد على منكري إتيان الساعة
قال تعالى:" وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالمِ الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ( سبأ3 )
في هذه الآية عدة أمور:
أولها:قال تعالى " قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب"ففصل بجواب القسم بين الموصوف وصفته ،وذلك بسبب حاجة القسم إلى الجواب ،ولأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بين القسم وجوابه،ولأن السياق في إتيان الساعة ،كما كان في تأخير الصفة "عالم الغيب" اتصال لها بما يفسرها وهو قوله تعالى"لا يعزب عنه مثقال ذرة ...........".لاحظ إلى ما يؤول إليه التركيب مع عدم الفصل"وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين لتأتينكم"،وقد جاء هذا الفصل من أجل الرد الصارم على إنكار الكفار لمجيء الساعة.
ثانيها:تقديم السماوات على الأرض لأن الساعة تأتي من قِبَلها والصعق يبتدئ منها ،كما أنها مسبوقة بقوله عالم الغيب ،وعلم السماوات أكثر من علم الأرض وأدل على صفة العالمية .
ثالثها:قوله تعالى"ولا أصغر من ذلك ولا أكبر"يترتب من الخاص إلى العام ،وقد ذكر سبحانه العام بعد الخاص بحسب الأهمية المعنوية لإفادة الشمول والتأكيد لأن من يعلم الصغير يعلم الكبير.
فالإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس.
الرَّد على منكري إتيان الساعة
قال تعالى:" وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالمِ الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ( سبأ3 )
في هذه الآية عدة أمور:
أولها:قال تعالى " قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب"ففصل بجواب القسم بين الموصوف وصفته ،وذلك بسبب حاجة القسم إلى الجواب ،ولأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بين القسم وجوابه،ولأن السياق في إتيان الساعة ،كما كان في تأخير الصفة "عالم الغيب" اتصال لها بما يفسرها وهو قوله تعالى"لا يعزب عنه مثقال ذرة ...........".لاحظ إلى ما يؤول إليه التركيب مع عدم الفصل"وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين لتأتينكم"،وقد جاء هذا الفصل من أجل الرد الصارم على إنكار الكفار لمجيء الساعة.
ثانيها:تقديم السماوات على الأرض لأن الساعة تأتي من قِبَلها والصعق يبتدئ منها ،كما أنها مسبوقة بقوله عالم الغيب ،وعلم السماوات أكثر من علم الأرض وأدل على صفة العالمية .
ثالثها:قوله تعالى"ولا أصغر من ذلك ولا أكبر"يترتب من الخاص إلى العام ،وقد ذكر سبحانه العام بعد الخاص بحسب الأهمية المعنوية لإفادة الشمول والتأكيد لأن من يعلم الصغير يعلم الكبير.
فالإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس.