المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا دوري .. لا رئيس .. !!



الاهلي الراقي
11-02-2014, 02:20 PM
نحن نعرف الأهلي يقيناً .. وهو لا يعرفنا ..
فقد كنا نتنفس أهلي زمان بعراقته ، وشموخه ..و.. كبرياء الكبار ..
فقد عرفته شخصياً منذ ما يربو الثمان والثلاثين عاماً من عمرٍ " مديد " ..هو بيدِ المولى سبحانه ..
فقد كنا ومنذ نعومة الأظافر ونحنُ نعايش عملاقاً لا يُقارعه مُجندل..
أبَّان البطولات بدوريها وكأسها ... أولوياتٍ لا تقبل المفاضلة مع منهم في جيله ..بل وممن أتى بعده ..
فقد حدَّثنا أحدُ الإتحاديين القدامى من زملاءٍ نكن لهم المحبة والمودة ..
من أن الأهلي " حينذاك " كان فائزاً لا محالة ..مع يقينٍ من مُناصري الخصم ولكن ..
بـ / كم ؟ هذا ما ستحدده المباراة !
فقد كانَ جيلاً تهتز القلوب عندما تطرف العينِ ..نجومه ..أبان أبيض الشاشة بأسودها !
وماتلاه ,,

مِن عبدالرزاق أبو داوود وأحمد عيد وحامد صومالي ..وسليمان مطر ( الكبش ) ..
من مسمار إلى أحمد الصغير إلى..فؤاد رزق ..ودابو ومعتمد ..
مع جيل فرقة الرعب بصحبة وحيد جوهر ومروراً بطارق ذياب وحسام أبو داوود والمترو .
و..بقيادة مدربين لم يحلم تاريخ الكرة السعودية بقدومهم ..
ديدي ، تيلي سانتانا ، سكولاري ، زاناتا ..
ويكفيك من كل هذا علماً وحلماً بأن تعلم بأن الأندية الاخرى لم تحصل على بطولاتها سوى من خلال فتراتٍ متقاربة .. متأخرة التاريخ !
وكل ذلك مرده إلى أن " فرقة الرعب " خبا نجمها ، وتلقفتها الايدي من بعد رحيل المغفور له بإذن الله عبدالله الفيصل ..
فقد تناءت السواعد لتلتقف الغنيمة وبسببٍ هو أقرب للأنا مابين خالد بن عبدالله ومحمد العبدالله رحمه الله فضاعت وسط غياهب " الشللية " .. الهوية !
وبقي الأهلي يطفق على نفسه لا يلوى على شيء سوى بعثرة أوراقٍ قديمةٍ لنادٍ كان..
فـ صار ..!
لا يهمنا من هو الرئيس فنحن نعلم بأن القادم " دمية " تحركها يداً واحدة ( وهنا تقع عيوب المركزية ) وقدرات الرجل الأوحد
One Man Show
بيد أنه لا يهمنا بطولة عابرة بقدر كونه إعداداً لجيلٍ يحصد بطولات موسمٍ تليه مواسم !

إرفقوا بنا ياسادة ..
فقد بلغ السيل الزبا ، وإعتلت الحناجر المحاجر ، وأضحينا نرى ولا تسرنا الرؤا ، فـ أصبحنا وأمسينا نسمع وأيضاً لا نُسمع صوتاً ، بل لقد ظللنا الطريق من بعد أن كنا رواداً في تطبيقِ آلياته ، و أن ما يُؤلم ـ أيها السادة أيضاً ـ هو رؤية " شوية عيال " يتلاعبون بسمعة نادٍ .. يتضاحكون عند الهزيمة ، ويتهامزون وقت الإنكسار !! فلم يُدركوا بأن من تشرفوا بإرتداءِ شعارِه كان ..للأولويات والبطولات صنوان ..
نادٍ صنَع ولم يُصنع ، لم بشرب " قط " من يد غيره ، ولم يك يوماً في حاجةٍ لصافرة أبي زندة أو الدخيل !
وعموماً سنظل ذاك الرجل المُحب ، فمن أحب ليس كمن تصنَّع ..
ونظل نأمل ..
فقد ..
وربما ..
نصل لنعود ، من بعدِ أن ضعف .. العود ،
وطالتنا سنون..... ونحن ..

ننتظر !