أسواق
11-02-2014, 01:30 AM
قوله تعالى : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن (http://www.aswaqcity.com/thread1379885.html)
قوله تعالى (http://www.aswaqcity.com/thread1379885.html) : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)
" الألف للاستفهام ، والواو للعطف . مصيبة (http://www.aswaqcity.com/thread1379885.html) أي غلبة . قد أصبتم مثليها (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)يوم بدر بأن قتلتم منهم سبعين وأسرتم سبعين . والأسير في حكم المقتول ; لأن الآسر يقتل أسيره إن أراد . أي فهزمتموهم يوم بدر ويوم أحد أيضا في الابتداء ، وقتلتم فيه قريبا من عشرين ، قتلتم منهم في يومين ، ونالوا منكم في يوم أحد . قلتم أنى هذا (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)أي من أين أصابنا هذا الانهزام والقتل ، ونحن نقاتل في سبيل الله ، ونحن مسلمون ، وفينا النبي والوحي ، وهم مشركون .
قل هو من عند أنفسكم (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)يعني مخالفة الرماة . وما من قوم أطاعوا نبيهم في حرب إلا نصروا ; لأنهم إذا أطاعوا فهم حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون . وقال قتادة والربيع بن أنس (http://library.islam.net/newlibrary/showalam.php?ids=14354): يعني سؤالهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يخرج بعد ما أراد الإقامة بالمدينة . وتأولها في الرؤيا التي رآها درعا حصينة . علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : هو اختيارهم الفداء يوم بدر على القتل . وقد قيل [ ص: 250 ] لهم : إن فاديتم الأسارى قتل منكم على عدتهم . وروى البيهقي (http://library.islam.net/newlibrary/showalam.php?ids=13933)عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأسارى يوم بدر : ( إن شئتم قتلتموهم وإن شئتم فاديتموهم واستمتعتم بالفداء واستشهد منكم بعدتهم ) . فكان آخر السبعين ثابت بن قيس (http://library.islam.net/newlibrary/showalam.php?ids=215)قتل يوم اليمامة . فمعنى من عند أنفسكم (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)على القولين الأولين بذنوبكم . وعلى القول الأخير باختياركم .
قوله تعالى (http://www.aswaqcity.com/thread1379885.html) : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)
" الألف للاستفهام ، والواو للعطف . مصيبة (http://www.aswaqcity.com/thread1379885.html) أي غلبة . قد أصبتم مثليها (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)يوم بدر بأن قتلتم منهم سبعين وأسرتم سبعين . والأسير في حكم المقتول ; لأن الآسر يقتل أسيره إن أراد . أي فهزمتموهم يوم بدر ويوم أحد أيضا في الابتداء ، وقتلتم فيه قريبا من عشرين ، قتلتم منهم في يومين ، ونالوا منكم في يوم أحد . قلتم أنى هذا (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)أي من أين أصابنا هذا الانهزام والقتل ، ونحن نقاتل في سبيل الله ، ونحن مسلمون ، وفينا النبي والوحي ، وهم مشركون .
قل هو من عند أنفسكم (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)يعني مخالفة الرماة . وما من قوم أطاعوا نبيهم في حرب إلا نصروا ; لأنهم إذا أطاعوا فهم حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون . وقال قتادة والربيع بن أنس (http://library.islam.net/newlibrary/showalam.php?ids=14354): يعني سؤالهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يخرج بعد ما أراد الإقامة بالمدينة . وتأولها في الرؤيا التي رآها درعا حصينة . علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : هو اختيارهم الفداء يوم بدر على القتل . وقد قيل [ ص: 250 ] لهم : إن فاديتم الأسارى قتل منكم على عدتهم . وروى البيهقي (http://library.islam.net/newlibrary/showalam.php?ids=13933)عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأسارى يوم بدر : ( إن شئتم قتلتموهم وإن شئتم فاديتموهم واستمتعتم بالفداء واستشهد منكم بعدتهم ) . فكان آخر السبعين ثابت بن قيس (http://library.islam.net/newlibrary/showalam.php?ids=215)قتل يوم اليمامة . فمعنى من عند أنفسكم (http://library.islam.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1010&idto=1010&bk_no=48&ID=430#docu)على القولين الأولين بذنوبكم . وعلى القول الأخير باختياركم .