عميد اتحادي
08-02-2014, 02:30 PM
حسم نادي الرجاء البيضاوي مباراة الذهاب في الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا أمام دايمون ستارز من سيراليون، وتغلب عليه بنتيجة كبيرة قوامها 6 أهداف نظيفة، في استاد محمد الخامس بوسط الدار البيضاء، وهي النتيجة التي ستريح أشبال المدرب فوزي البنزرتي إيابا، وتمنحهم الدافع الكبير للعبور للدور التالي في المباراة التي ستقام الأسبوع المقبل بالعاصمة فريتاون.
الرجاء قدم واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم، وأعاد الثقة لجماهيره بعد المردود الفني الكبير الذي قدموه و التوازن والإنسجام الذي ظهر على خطوط الفريق.
البنزرتي أجرى بعض التغييرات على تشكيل الفريق بعدما راهن على خطة هجومية باللعب بالثلاثي المتألق رفقة منتخب المحليين ( محسن متولي كقائد وصانع ألعاب وأمامه ياسين الحافيظي والوافد الجديد عبد الكبير الوادي) مع المراهنة على نفس الوجوه الأخرى التي شاركت بمونديال الأندية مؤخرا و بمقدمتها اللاعب الإيفواري كوكو و المغربي عصام الراقي بخط الوسط.
الرجاء لم يمهل كثيرا منافسه دايمون ستارز و باغته بهجمات خطيرة كاد على إثرها محسن ياجور أن يفتتح حصة التسجيل بالدقيقة الثانية لولا تدخل الحارس السيراليوني في آخر لحظة بنجاح.
ولأنه أحكم السيطرة على خط الوسط، مع إرباك المنافس بكرت خطيرة فقد كان لزاما أن تؤتي هذه الأفضلية أكلها وهو ما ترجمه اللاعب ياجور في حدود الدقيقة السابعة بهدف السبق بعدما سدد بقوة، وهو الهدف الذي كان له وقع إيجابي على معنويات لاعبي الرجاء.
السيطرة الرجاوية مكنت من بلوغ هدف شباك دايمون ستارز بالدقيقة 23 بواسطة المتألق الحافيظي بعد كرة مرتدة من حارس دايمون وهو ما جعل المباراة أكثر سهولة، مع تسجيل رعونة كبيرة على مستوى استثمار الكرات التي سنحت أمام مهاجمي الرجاء.
ولم يختلف سيناريو الجولة الثانية عن سابقه، فقد نجح الرجاء في امتصاص حماس منافسه مع الإنطلاقة و ذلك في حدود الدقيقة 47 بعد ركنية وصلت على إثرها الكرة للاعب ياجور الذي سجل ثنائية وهدف ثالث للنسور الخضر جسد الإكتساح الكبير لمجريات المباراة.
العزف المنفرد للفريق المغربي تواصل بهدف رابع للمتألق عبد الكبير الوادي الذي شق طريقا بخط دفاع دايمون ليراوغ ثلاثة مدافعين و ينجح في تسجيل الهدف الرابع على إثر انفراد كامل بمرمى دايمون بالدقيقة 56.
ولم يظهر حارس الرجاء خالد العسكري في أي من دقائق المباراة بفعل استفادته من راحة كبيرة، في وقت مارس فيه المهاجمون و لاعبو خط الوسط ضغطا كبيرا على المنافس ترجموه بهدف خامس في حدود الدقيقة 65 بواسطة ياجور الذي سجل أول هاتريك أفريقي له.
وعمد المدرب البنزرتي في باقي دقائق المباراة لإخراج أبرز لاعب وهو عبد الكبير الوادي خوفا عليه من الإصابة، بعدما تعرض للخشونة من طرف لاعبي ستارز السيراليوني، ليفسح المجال أمام المهاجم العائد من الإصابة ياسين الصالحي للظهور الرسمي الأول بعد فترة غياب طويلة.
وفي الوقت الذي ظهر فيه بعض التراخي و التهاون على مستوى أداء لاعبي الرجاء، قاد ياسين الحافيظي هجمة للفريق لتصل الكرة للصالحي الذي مهد لياجور لتسجيل الهدف السادس في حدود الدقيقة 82 و ليسجل المهاجم المغربي سوبر هاتريك تاريخي في مسيرته الإحترافية.
و ساهم الإنتصار العريض للرجاء في مصالحته لجماهيره بعد سلسلة من النتائج السلبية بالدوري المغربي، كما كان الإنتصار الأول للمدرب البنزرتي بالدار البيضاء وهو ما سيمنح ممثل الكرة المغربية دفعة قوية للذهاب بعيدا بأمجد الكؤوس الأفريقية.
الرجاء قدم واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم، وأعاد الثقة لجماهيره بعد المردود الفني الكبير الذي قدموه و التوازن والإنسجام الذي ظهر على خطوط الفريق.
البنزرتي أجرى بعض التغييرات على تشكيل الفريق بعدما راهن على خطة هجومية باللعب بالثلاثي المتألق رفقة منتخب المحليين ( محسن متولي كقائد وصانع ألعاب وأمامه ياسين الحافيظي والوافد الجديد عبد الكبير الوادي) مع المراهنة على نفس الوجوه الأخرى التي شاركت بمونديال الأندية مؤخرا و بمقدمتها اللاعب الإيفواري كوكو و المغربي عصام الراقي بخط الوسط.
الرجاء لم يمهل كثيرا منافسه دايمون ستارز و باغته بهجمات خطيرة كاد على إثرها محسن ياجور أن يفتتح حصة التسجيل بالدقيقة الثانية لولا تدخل الحارس السيراليوني في آخر لحظة بنجاح.
ولأنه أحكم السيطرة على خط الوسط، مع إرباك المنافس بكرت خطيرة فقد كان لزاما أن تؤتي هذه الأفضلية أكلها وهو ما ترجمه اللاعب ياجور في حدود الدقيقة السابعة بهدف السبق بعدما سدد بقوة، وهو الهدف الذي كان له وقع إيجابي على معنويات لاعبي الرجاء.
السيطرة الرجاوية مكنت من بلوغ هدف شباك دايمون ستارز بالدقيقة 23 بواسطة المتألق الحافيظي بعد كرة مرتدة من حارس دايمون وهو ما جعل المباراة أكثر سهولة، مع تسجيل رعونة كبيرة على مستوى استثمار الكرات التي سنحت أمام مهاجمي الرجاء.
ولم يختلف سيناريو الجولة الثانية عن سابقه، فقد نجح الرجاء في امتصاص حماس منافسه مع الإنطلاقة و ذلك في حدود الدقيقة 47 بعد ركنية وصلت على إثرها الكرة للاعب ياجور الذي سجل ثنائية وهدف ثالث للنسور الخضر جسد الإكتساح الكبير لمجريات المباراة.
العزف المنفرد للفريق المغربي تواصل بهدف رابع للمتألق عبد الكبير الوادي الذي شق طريقا بخط دفاع دايمون ليراوغ ثلاثة مدافعين و ينجح في تسجيل الهدف الرابع على إثر انفراد كامل بمرمى دايمون بالدقيقة 56.
ولم يظهر حارس الرجاء خالد العسكري في أي من دقائق المباراة بفعل استفادته من راحة كبيرة، في وقت مارس فيه المهاجمون و لاعبو خط الوسط ضغطا كبيرا على المنافس ترجموه بهدف خامس في حدود الدقيقة 65 بواسطة ياجور الذي سجل أول هاتريك أفريقي له.
وعمد المدرب البنزرتي في باقي دقائق المباراة لإخراج أبرز لاعب وهو عبد الكبير الوادي خوفا عليه من الإصابة، بعدما تعرض للخشونة من طرف لاعبي ستارز السيراليوني، ليفسح المجال أمام المهاجم العائد من الإصابة ياسين الصالحي للظهور الرسمي الأول بعد فترة غياب طويلة.
وفي الوقت الذي ظهر فيه بعض التراخي و التهاون على مستوى أداء لاعبي الرجاء، قاد ياسين الحافيظي هجمة للفريق لتصل الكرة للصالحي الذي مهد لياجور لتسجيل الهدف السادس في حدود الدقيقة 82 و ليسجل المهاجم المغربي سوبر هاتريك تاريخي في مسيرته الإحترافية.
و ساهم الإنتصار العريض للرجاء في مصالحته لجماهيره بعد سلسلة من النتائج السلبية بالدوري المغربي، كما كان الإنتصار الأول للمدرب البنزرتي بالدار البيضاء وهو ما سيمنح ممثل الكرة المغربية دفعة قوية للذهاب بعيدا بأمجد الكؤوس الأفريقية.