المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كأس العالم للمنتخبات 2014 :- هيرست: شباب إنجلترا يملكون فرصة التألق



عميد اتحادي
08-02-2014, 12:50 PM
اشد السير جيف هيرست نجم الكرة الإنجليزية وصاحب الثلاثية الشهيرة في نهائي كأس العالم إنجلترا 1966 fifa، مدرب منتخب الأسود الثلاثة روي هودجسون أن يثق بقدرات اللاعبين الشبان في البرازيل 2014 إذا ما اثبتوا بأنهم يستحقون المشاركة في العرس الكروي.

يعتبر مكان السير جيفري تشارلز هيرست محفوظاً في تاريخ نهائيات كأس العالم fifa بعد الثلاثية التي سجلها في نهائي كأس العالم إنجلترا 1966 fifa. وكما اعترف لنا في مقابلة خاصة، انقلبت حياته رأساً على عقب منذ ذلك اليوم المجيد لكنه لا يتعب من التذكير بإنجازات منتخب إنجلترا في تلك البطولة.

بالإضافة الى بعض الذكريات من ذلك اليوم والكشف عن بعض الخفايا عن سلوك اللاعبين، فقد حرص ابن الثانية والسبعين على إبراز مدى الأهمية التي جنتها بلاده في استضافة كأس العالم fifa. وكشف لنا هيرست أيضاً ما سر ثقته بلاعبي منتخب إنجلترا الشبان وكيف واجهت كرة القدم المشاكل بسبب القوانين.

من أجل ان تفوز بكأس العالم fifa يتعين على الفريق أن يملك لاعبين موهوبين، لكن ما مدى أهمية ان يكون الفريق كتلة واحدة؟

السير جيف هيرست: عندما تستمع الى اللاعبين يتحدثون عن إنجازاتهم في كأس العالم، فهم يتطرقون دائماً إلى روح الفريق، الصداقة التي كانت تجمع بين مختلف أفراد الفريق، وروح الإلفة في ما بينهم. كان الأمر سيان بالنسبة إلينا وعاملاً مهماً في إحرازنا كأس العالم. تحتاج إلى شخصيات قوية في أي فريق لكي تحرز كأس العالم، وقد كنا نملك شخصيات قوية. كان جاك تشارلتون يتمتع بشخصية قوية، لكني أعتقد بأن نوبي ستايلز وألان بول كانا القلب النابض للفريق. كان كلاهما شاباً، كان ألان في الحادية والعشرين من عمره ويمكن القول بأنه كان أفضل لاعب في المباراة النهائية في صفوف فريقنا.

ماذا عن بوبي مور قائد الفريق؟

لا يستطيع أحد أن يحل مكانه. كنت محظوظاً للعب الى جانب بوبي في صفوف ويستهام ومنتخب إنجلترا لأكثر من 15 عاماً وهو أحد أعظم اللاعبين في البلاد، إنه لاعب من مستوى دولي. كان لاعباً عظيماً، تعلم جيداً اللعبة. كان يتخذ القرارات على أرض الملعب، ويتحمل المسؤولية وكان قائداً عظيماً. لم يكن قائداً يصرخ في وجه الجميع، لكنه كان قدوة بطريقة عمله وأدائه وكيفية ممارسته للعبة. في منتخب إنجلترا وعلى مدى 50 عاماً لا أعتقد بأن لاعباً آخر في مركزه قدم أفضل مما قدمه بوبي. كل منتخب يريد إحراز كأس العالم يحتاج إلى لاعب في خط الدفاع يستطيع بدء الهجمات. كان يجسد نجاحات الفريق. كنت فخوراً لأنني أستطيع أن اعتبره زميلاً.



((كأس العالم حدث عظيم وأن تستضيف كأس العالم في بلادك يعتبر أمراً عظيماً. لا أعتقد بأنك تشعر بعظمة هذا الأمر في وقتها، فكل لاعب يكون مهتماً بان يتم اختياره وأن يلعب.)) %%السير جيف هيرست%%


عندما يتحدث الناس عن مدربين بريطانيين، فإن أسماء فيرجسون وشانكلي وستين تأتي إلى الأذهان: لكن كم كان جيداً السير ألف رامزي بنظرك؟

في البداية، إنه شخص رائع. كان قد حقق نجاحات كبيرة في صفوف إبسيوتش تاون قبل الإشراف على منتخب إنجلترا. بإشرافه على مجموعة من اللاعبين الكبار في السن، نجح في إحراز بطولة الدرجات الثالثة والثانية والأولى في خمس سنوات. مجرد تحقيقه هذا الإنجاز إذا ما استثنينا مسيرته مع منتخب إنجلترا يعتبر إنجازاً عظيماً. كان يستطيع تحقيق النتائج. كان يتمتع بذكاء تكتيكي وأعتقد بأن الإنضباط الذي فرضه في صفوف الفريق كان أحد عوامل نجاحنا. أستطيع القول بأنه أقوى رجل تعرفت عليه من ناحية الإدارة على مدى 20 عاماً في كرة القدم و20 عاماً في هذه المصلحة. كان يملك هيبة قوية. جميع اللاعبين كانوا يكنون أعلى درجات الإحترام له ولقدرته ولشخصه أيضاً.

بعد بضعة اشهر، تستضيف البرازيل كأس العالم fifa كما فعلتم أنتم عام 1966. كيف سارت الأمور عندما استضفتم كأس العالم fifa على أرضكم؟

كأس العالم حدث عظيم وأن تستضيف كأس العالم في بلادك يعتبر أمراً عظيماً. لا أعتقد بأنك تشعر بعظمة هذا الأمر في وقتها، فكل لاعب يكون مهتماً بأن يتم اختياره وأن يلعب. لكن كوني شاهدت نسخات أخرى من كأس العالم كمتفرج، فإن كأس العالم حدث رائع. أعتقد بأنني كنت محظوظاً جداً. كلاعب، كنت في ذروة مستواي عندما خضت غمار كأس العالم عام 1966 وكانت مجرد صدفة. لو استضافت بلادي كأس العالم في أي فترة اخرى، لنفترض قبل ثماني سنوات أو بعد ثماني سنوات لربما كنت صغيراً في السن أو كبيراً جداً.

كيف تتوقع مشاركة إنجلترا في البرازيل 2014؟

في الواقع، خضنا تصفيات جيدة بقيادة روي هودجسون. أستطيع القول بأننا نمر في فترة انتقالية حالياً. لدينا لاعب أو لاعبان كبيران أمثال ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وربما تكون هذه آخر مشاركة لهما في كأس العالم، لكننا أيضا نملك لاعبين شبان بدأوا يفرضون أنفسهم. يعتقد البعض بأن كأس العالم المقبلة ستكون مبكرة بعض الشيء بالنسبة لهؤلاء لكنني أعارض تماماً هذا الإعتقاد. الفرصة المتاحة أمام اللاعبين الشبان رائعة ليفرضوا أنفسهم من الآن وحتى الفترة الفاصلة عن كأس العالم في الدوري الإنجليزي الممتاز وفي المباريات الدولية قبل اختيار التشكيلة الرسمية. إذا نظرت إلى تاريخ إنجاز إنجلترا عام 1966، فإن مارتين بيترز لم يدافع عن ألوان إنجلترا إلا قبل شهرين من انطلاق كأس العالم، واأنا خضت أول مباراة دولية لي في فبراير/شباط من ذلك العام، وكلانا سجل في المباراة النهائية! وبالتالي عندما يعتبر البعض بأن هذه البطولة تأتي في وقت مبكر للشبان، أقول بأن التاريخ أثبت عكس ذلك. إن سلوك اللاعبين الشبان المتعطشين أمثال مارتين بيترز وألان بول كان الفارق في الفريق، وآمل أن يمنح الشبان هذه الفرصة وأن يلتقطونها. على أي حال، يجب أن يستحقوا هذا الأمر.

وأخيراً سير جيف، ما هو معروف بأنك مارست رياضتي كرة القدم والكريكيت على أعلى مستوى، لكن إحدى هاتين اللعبتين أوقعتك في مشكلة مع الشرطة عندما كنت شاباً. هل يمكن أن تشرح لنا هذه الحادثة؟

نعم هذا صحيح! في الأيام التي كنت أمارس فيها كرة القدم في الشوارع وأنا شاب في مقتبل العمر، واجهت المشاكل. في الحي الذي كنت أعيش فيه، كان معظم اللاعبين يمارسون كرة القدم باستثناء واحد فقط كان مهتماً بالطائرات. في أحد الأيام استقرت إحدى الكرات في حديقته فاتصل الشرطة شاكياً! وبالفعل انتهت بنا القضية في المحكمة واضطرينا لدفع جنيه واحد! هل تصدقون!