عميد اتحادي
08-02-2014, 11:50 AM
كيف تصبح كرة القدم أداة لبناء مستقبل أفضل للجميع؟ إنه السؤال الذي طرحته ورشة العمل المنظمة بمناسبة نهاية برنامج تدريب العاملين في ملاعب نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 fifa في مجال الإستدامة والذي احتضنته مدينة ريو دي جانيرو.
وقد انطلق البرنامج منذ 15 أغسطس/آب 2013، وسعى إلى تحسين معارف المشاركين بشأن الطابع المستديم لملاعب كرة القدم والتجهيزات الرياضية الأخرى. حيث حضر المشاركون 3 منتديات على امتداد 6 أيام، وتبادلوا التجارب والمعطيات، وتحدثوا طويلاً عن طرق ضمان الإستدامة. وتم التطرق لمواضيع مثل الإستعمال الموّفر للإنارة وتحديد استعمالات الماء الصالح للشرب وقضايا المداخل المخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة وسائل التنقل الأكثر استدامة.
وأوضح مسؤول قسم الإستدامة بملعب بيرنامبوكو لوكاس سيلفا في هذا الشأن "لا يكفي بناء الملاعب بطريقة مستدامة، ولا يكفي امتلاك مشاريع مبتكرة وخلاقة في هذا المجال، بل يجب تسيير التجهيزات بطريقة سليمة، أي بطريقة أقل إضراراً بالبيئة، وهذا ما تبين لنا بعد هذه الورشات." ثم أضاف: "إنها قضايا أساسية ومهمة، مثل كيفية إدارة الملاعب بطريقة مستدامة مع احترام الأشخاص والمجموعات المحيطة بها."
((سنكون سعداء بشهادة الإعتماد، لكننا لا نركز على التجهيزات والبنيات فقط بل على العنصر البشري أساساً.)) %%ديانا أوليفيرا%%
وأشار مدير المسؤولية الإجتماعية والجماعية في fifa، فريديريكو أدييتشي، إلى استفادة هذه المبادرة من التجارب الإيجابية المسجلة في برنامج مماثل تم القيام به خلال نهائيات كأس العالم للسيدات ألمانيا 2011 fifa وصرح: "نعتقد أن التعلم من تجارب وخبرات ملاعب أخرى أمر مهم، وسيساعد البرازيليين على استعمال المناهج ذاتها، خصوصاً بعد كأس العالم. ويبقى هدفنا الأسمى هو امتلاك هذه الملاعب لممارسات مستدامة بعد 2014."
واستفاد هذا المشروع من دعم الحكومة الفيدرالية والمصرف الوطني للتنمية الإقتصادية والإجتماعية، حيث رهن هذا الأخير الحصول على قروض التمويل الضرورية لبناء الملاعب أو إصلاحها بامتلاك شواهد احترام البيئة. ولذلك تعهد المسؤولون عن معظم الملاعب باحترام الشروط والمعايير الضرورية لاعتماد البنايات الصديقة للبيئة.
حيث يعد ملعب كاستيلاو أول "ملعب أخضر" في كأس العالم، وقد حصل على الشهادة الدولية leed، بينما انطلق مسلسل اعتماد ملاعب ماراكانا وبيرا ريو ومينيراو، مما يضمن بقاء هذا الموروث بعد 2014.
بينما قالت نائبة رئيس فريق إنترناسيونال ديانا أوليفيرا "سيحصل ملعب بيرا ريو بدوره على شهادة الإعتماد، رغم ذلك تجدر الإشارة إلى أن اهتمام مالك هذا الصرح، وأعني فريق إنترناسيونال، منصب على الإستدامة الإجتماعية لا على الشهادة والإعتماد فقط. حيث يضطلع هذا الفريق بمهام اجتماعية مهمة، ويحتضن أكثر من 2000 طفل معوز منذ سنوات ولديه اهتمام كبير بهذه القضايا." وأنهت حديثها قائلةً: "سنكون سعداء بشهادة الإعتماد، لكننا لا نركز على التجهيزات والبنيات فقط بل على العنصر البشري أساساً.
وقد انطلق البرنامج منذ 15 أغسطس/آب 2013، وسعى إلى تحسين معارف المشاركين بشأن الطابع المستديم لملاعب كرة القدم والتجهيزات الرياضية الأخرى. حيث حضر المشاركون 3 منتديات على امتداد 6 أيام، وتبادلوا التجارب والمعطيات، وتحدثوا طويلاً عن طرق ضمان الإستدامة. وتم التطرق لمواضيع مثل الإستعمال الموّفر للإنارة وتحديد استعمالات الماء الصالح للشرب وقضايا المداخل المخصصة لذوي الإحتياجات الخاصة وسائل التنقل الأكثر استدامة.
وأوضح مسؤول قسم الإستدامة بملعب بيرنامبوكو لوكاس سيلفا في هذا الشأن "لا يكفي بناء الملاعب بطريقة مستدامة، ولا يكفي امتلاك مشاريع مبتكرة وخلاقة في هذا المجال، بل يجب تسيير التجهيزات بطريقة سليمة، أي بطريقة أقل إضراراً بالبيئة، وهذا ما تبين لنا بعد هذه الورشات." ثم أضاف: "إنها قضايا أساسية ومهمة، مثل كيفية إدارة الملاعب بطريقة مستدامة مع احترام الأشخاص والمجموعات المحيطة بها."
((سنكون سعداء بشهادة الإعتماد، لكننا لا نركز على التجهيزات والبنيات فقط بل على العنصر البشري أساساً.)) %%ديانا أوليفيرا%%
وأشار مدير المسؤولية الإجتماعية والجماعية في fifa، فريديريكو أدييتشي، إلى استفادة هذه المبادرة من التجارب الإيجابية المسجلة في برنامج مماثل تم القيام به خلال نهائيات كأس العالم للسيدات ألمانيا 2011 fifa وصرح: "نعتقد أن التعلم من تجارب وخبرات ملاعب أخرى أمر مهم، وسيساعد البرازيليين على استعمال المناهج ذاتها، خصوصاً بعد كأس العالم. ويبقى هدفنا الأسمى هو امتلاك هذه الملاعب لممارسات مستدامة بعد 2014."
واستفاد هذا المشروع من دعم الحكومة الفيدرالية والمصرف الوطني للتنمية الإقتصادية والإجتماعية، حيث رهن هذا الأخير الحصول على قروض التمويل الضرورية لبناء الملاعب أو إصلاحها بامتلاك شواهد احترام البيئة. ولذلك تعهد المسؤولون عن معظم الملاعب باحترام الشروط والمعايير الضرورية لاعتماد البنايات الصديقة للبيئة.
حيث يعد ملعب كاستيلاو أول "ملعب أخضر" في كأس العالم، وقد حصل على الشهادة الدولية leed، بينما انطلق مسلسل اعتماد ملاعب ماراكانا وبيرا ريو ومينيراو، مما يضمن بقاء هذا الموروث بعد 2014.
بينما قالت نائبة رئيس فريق إنترناسيونال ديانا أوليفيرا "سيحصل ملعب بيرا ريو بدوره على شهادة الإعتماد، رغم ذلك تجدر الإشارة إلى أن اهتمام مالك هذا الصرح، وأعني فريق إنترناسيونال، منصب على الإستدامة الإجتماعية لا على الشهادة والإعتماد فقط. حيث يضطلع هذا الفريق بمهام اجتماعية مهمة، ويحتضن أكثر من 2000 طفل معوز منذ سنوات ولديه اهتمام كبير بهذه القضايا." وأنهت حديثها قائلةً: "سنكون سعداء بشهادة الإعتماد، لكننا لا نركز على التجهيزات والبنيات فقط بل على العنصر البشري أساساً.