المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابعدت ادوات العتارسة فحضر الفوز - يا ابراهيم الله يعينك - رئيس محترم بشهادة الجمهور!!



عميد اتحادي
08-02-2014, 12:30 AM
بعد ان جثا جاثوم الإدارات العتريسية التي استفادت من الكيان ولم تفده ولم تقف عند هذا الحد بل اتت بالمتردية ليقودوا دفة السفينة الإتحادية الى الهاوية بدل الرسي بها في بر الأمان وقيادتها الى بحور منصات البطولات, واصبح الخطر يأتي من داخل الأسوار ومعاول الهدم بيد العتارسة يهدمون اساسات الكيان منذ عام 2008م وما تلاها ويستغفلون القلة القليلة من الرعاع الذين صدقوا تلك الإدارات وطبلوا لها فخسروا وخسئوا جميعاً واجبر بعضهم الى الرحيل بقرار شعب الإتحاد المليوني الذي اختار بمحض إرادته الرئيس الاستاذ ابراهيم البلوي الذي قبل التحدي رغم اغراق الكيان بديون تنم عن فكر جماجم فارغة والذي بدء بقطع الايدي العابثة وابعاد تلك الادوات ليتركها تثرثر على منابر الخشبية وصفحات الرياضية وما شابهها وجلب العقول التي تتعامل مع الوضع بحضارية وثقافة وعلم وليس عترسة.

كان لا بد ان يفوز الاتحاد على الإتفاق ورئيسه ابراهيم يتقدم الكتيبة ويتعامل مع اللاعبين بفكر إداري حضاري رغم قصر المدة ولكن خلق جو اتحادي لم نشاهده الى في ايام العز والشموخ والإنجازات بهيبة العميد المعهودة بعد تخليص الكيان من الفكر المتردي والذي كان المحمادي آخيراً وليس بآخر.

هل شاهد المطبلون كيف كان استقبال وتوديع الجمهور الإتحادي للرئيس الجديد ابراهيم البلوي وهو نفسه الجمهور الذي القى المقذوفات على رؤوس التعارسة في ذات الملعب بعد مهزلة النهضة وكرره بعد هزيمة النصر في مكة وكيف احتفى وصفق الجمهور للأستاذ ابراهيم البلوي وهو يبادلهم التحية ولم يهرب من الأبواب الخلفية ولم يستعين برجال الأمن لحمايته من غضب الشعب الاتحادي كما كان غيره يفعل بل ويستعين بقوى الأمن ليحمي اخفاقاته.

ياليت الجمجوم طالب بالتنظيف من اول الموسم لكان وضع الإتحاد افضل واحسن مما هو عليه ولما دخلنا في حسابات الهروب من دوري ركاء كأسوء انجاز تاريخي لإدارة جمجوم واربع إدارات قبلها, ويجب الصبر على هذا الرئيس وترك المندسين يطلقون عليه القاب بكلمات ساقطة تمتليء بها قواميسهم ولن يحركوا شعرة في شنب ابو العنود الذي عرف علة العميد فاقصاها وعالج المرض المزمن ليس بمسكنات وانما بالإستئصال والرمي بمسبباته خارج الجسد الإتحادي الذي بدء يستعيد عافيته ولكن لم يتماثل للشفاء التام ويحتاج الى عمل جبار ومضادات قوية تقضي على مكامن تلك الفيروسات والتخلص منها.

بالتوفيق للرئيس المثالي الذي اختلفت معه لغة القنوات الرياضية فبدل تقطيع بيانات التظليل والكذب والإفتراء تغيرت الى الإحترام وتقدير وبالتوفيق للاعبين وبالتوفيق للكيان وإن شاء الله ستعود هيبة الإتحاد بشعبه الذي يثمن دور الرجال ويحترم من يحترمه ويشجع بفعالية لا تجدها في غيره وإن شاء الله القادم احلى ولا عزاء للفشل واهله.