المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يرحل سامي ؟



االزعيم الهلالي
07-02-2014, 06:20 PM
خمس سنوات انقضت من الفتره الرئاسية للامير عبدالرحمن بن مساعد حقق فيها بطولة الدوري وكاس ولي العهد بما تعداده سبع بطولات وأخفق في بطولتين هامتين دوري ابطال آسيا والتي كانت الهدف الرئيسي المعلن من قبل سموه ابان فترة ترشحه للرئاسة وأيضا كاس الملك بنسخته الجديده
الإدارة في موسمها الأول قدمت عمل جبار بشهادة كل المتابعين المنافسين منهم أو المناصرين . قدم الهلال في موسم 2010 أفضل مستوى له في فترة رئاسة الامير عبدالرحمن حقق فيها الفريق الدوري بدون خسارة سوى المباراة الآخيره وكانت امام الأتحاد بعد أن كان الهلال قد ضمن الفوز باللقب قبل هذه المباراة بجولتين وكذللك حقق كأس ولي العهد واللعب على نهائي كاس المللك ووصل لمرحلة متقدمة في دوري أبطال آسيا دور نصف النهائي لكن النجاح لم يستمر طويلا بعد أن بدأت اوراق النجاح تتساقط بدءا برحيل المدرب جريتس في منتصف موسم 2011 الذي وقع عقدا مع منتخب المغرب وهو مازال مرتبط بعقد عمل مع الفريق طبعا كان ذلك تحت بند الصداقه التي تربطه بسمو الأمير ومن ثم رحيل رادوي وتياقو نفيز والأول تعرض لهجوم اعلامي منظم كان سببا مباشرا لرحيله . ولم يتبق من الرباعي الأجنبي الأميز في تاريخ الهلال الحديث سوى ولهامسون الذي استمر بتقديم عطائه المميز في العام الثالث على التوالي قبل أن يرحل هو ايضا الى الأمارات ومن ثم عاد مره اخرى للفريق الهلالي ولعب دور كبير في تأهل الهلال امام بني ياس الاماراتي الى دور الثمانية من دوري ابطال آسيا
الحماس الكبير والرغبة الجامحة لدى الإدارة الهلالية التي بدأت بها لم تستمر طويلا فبدأ مؤشر العمل بالنزول
فعلى مستوى المدربين مثلا ضلت الإدارة الهلالية عاجزة عن احضار مدرب كفؤ يعوض رحيل قريتس وبدأت التخبط في هذا الجانب احضرت دول ومن ثم كالديرون مرورا بكومباريه وجميعهم لم يكملوا المده المتبقية من عقودهم لعدم تقديمهم مايشفع لهم بالأستمرارمع الفريق عوضتهم الإدارة مؤقتا مرة بهاسيك وأخرى بزلاتكو وإن كان الفريق حقق مع كالديرون بطولتي الدوري وولي العهد غير أن الفريق خسر معاه بلاثيتين من فريق الأتحاد خلال اسبوع واحد احداها في دور 16 من دوري آسيا والاخرى في كأس خادم الحرمين الشريفين
ادارة الهلال والتي فاوضت في الموسم قبل الماضي ثمانين مدربا وهي سابقه فريدة من نوعها ــ تحسب عليها طبعا ـــ لم تجد حلا للتخلص من صداع الجماهير سوى السهم الآخير في جعبتها
(( سامي الجابر )) لترمي به في فوهة البركان متخذة من جماهيريته الدرع الحصين من سيل الأنتقادات الجماهيرية والتي اعقبت الخروج المرير امام لخويا القطري مطالبة باستقالة الإدارة برمتها
سامي الجابر هو ايضا خانه ذكاءه هذه المره والذي طالما اتصف به وربما ايضا افتقد للصديق الصدوق وقبل بهذه المهمة وهو الذي مازال يحبو في عالم التدريب ليجد نفسه على رأس الهرم الفني لأكبر فريق على مستوى القارة وليس فقط على المستوى المحلي وعلى الرغم من تحفظ بعض من اعضاء الشرف المؤثرين وفي مقدمتهم رئيس هئية اعضاء الشرف الا ان الجابر كان متحمسا لتولي هذا الملف وعلى الرغم من أن الجابر
اتيحت له كافة الصلاحيات والعوامل المساعده للنجاح سواء المادية او المعنوية متسلحا بدعم جماهيري غير مسبوق إلا أن كل هذه العوامل لم يستغلها الجابر بالشكل الأمثل وذلك بسبب قلة الخبرة والقصور الفني وعدم قدرته في تحويل هذه الأدوات الى ادوات نجاح فظهر الفريق مفككا دفاعيا بشكل غير مسبوق وافتقد الفريق لهويته داخل الملعب وأصبح الفريق لايكاد يظفر بالفوز الا من عنق الزجاجة
وقد صادق على هذا المستوى المهترئ مؤخرا فقدان البطولة الحصرية كأس ولي العهد وبطولة الدوري واللتي ذهبت للفريق النصراوي والذي كان ممرا آمنا في السنوات السابقة للكتيبة الزرقاء للوصول للنهائيات
ختاما ليس من الضروري نجاح سامي الجابر كمدرب وليس لزاما علينا الصبر حتى
نرى فريقنا ينهار امام اعيننا فالمشجع البسيط اعتقد من وجهة نظري لم يعد يثق بقدرات سامي التدريبه واخشى أن ذلك الشعور قد تسرب الى نفوس اللاعبين
عندها نقول وبصوت واحد (( ارحل.. ارحل .. ياسامي ))