النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء ، ومن درك الشقاء ، ومن شماتة الأعداء ، ومن جهد البلاء

[االزعيم الهلالي]

اولا
حظا اوفر للهلال
قادم المباريات والبطولات
ثانيا
مطلوب
عدم مساعدة الأخريين في الشماتة بالهلال. ممثلا بإدارته ومدربه ولاعبيه
ولاشك ان الحقدة والحسدة
يتمنون هذه اللحظة للانقضاض عليه
للقضاء عليه
فلا تعينوهم. وكونوا عونا له

ثالثا
هذا الموسم كما رأينا
تكالبت على الهلال
الأعداء من كل جانب
وهكذا هم العظماء
لأيسلمون من الأذى
فصبر جميل

عسى الله ان يأتي بالفرج

ولا يأس مع الهلال
فأن أغضبك يوما
فقد افرحك سنين

ولعل في الامر خيرة لا نعلمها
وعسى ان تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا

فلاتغضب
فإن مع العسر يسر

ولا زال الدوري لم يحسم

ولا زال في الموسم بطولة ثالثة

ولا زلنا لم نفقد الأمل

والصبر مفتاح الفرج
وفي العجلة الندامة

والفريق
والإدارة
والمدرب واللاعبين
يشعرون كما نشعر
بل أشد
وقد بذلوا مافي وسعهم
ولا يلام المجتهد

ولكن ما كل ما يتمنى المرئ يدركه

ثقوا
ان هذا العام
غريب الأطوار
انكشفت فيه أمور عده
وتبين الأعداء منهم
وظهروا في العلن
فلعل في هذا حسنة ان تعرف عدوك
من صديقك
حتى لايخدعك مرة اخرى
وبالتوفيق للهلال قادم الأيام