المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى تنالَ حبَّ الله عز وجل



الاهلي الراقي
06-02-2014, 12:20 AM
http://www10.0zz0.com/2011/04/06/10/785970326.gif (http://www.0zz0.com)


ما عليك إلا أن تفْعلَ ما يحبُّ الله حتى تنالَ حبَّ الله عز وجل.
يقول الله عز وجل:
﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾( سورة البقرة – آية 195 )

أن تكون محْسنًا، والإحسان ـ أيّها الإخوة ـ كلمةٌ مطلقة، إذا ذُكِرَت وأُطلقَتْ انْصرَفَتْ إلى كلّ شيء فإذا أردْت أن يحبّك الله عز وجل ؛ فكُنْ محسنًا، وإذا أحْسنْتَ شعرْتَ أنّ الله تعالى يحبّك.
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾( سورة البقرة – آية 222 )

المؤمن مُذْنبٌ توّاب. التوبة تعني النّدم، والتوبة تعني تجديد العهْد مع الله تعالى..
التوبة تعني أنّك تحبّ الله عز وجل، لا صبْرَ لك على جفوته، لا صبر لك مع القطيعة معه، لا صبْر لك عن البعْد عنه، لا صبْر لك على أن تفْعَلَ شيئًا لا يُرضيه..
﴿ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾( سورة البقرة – آية 222 )

التّطهُّر: هذه الصّفة مطلقة، فالمؤمن طاهرٌ في جسده. طاهرٌ في ثوبه. طاهر في بيتِه طاهر في قلبه. طاهر في جوارحه.. والصلاة طَهُور..
إذا أقبلْت على الله عز وجل، إذا اتَّصلْت به طهَّرَ قلبكَ مِمَّا سواه، طهَّرَ جوارحك عن معاصيه،

﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾( سورة آل عمران – آية 76 )

من هو المتقي ؟.. هذا الذي يتقي غضَبَ الله تعالى، يتقي عقابَ الله تعالى، يتقي معصيَة الله تعالى، يتقي أن يخالف أمْرَ الله تعالى، يتقي أن يقع فيما لا يرضي الله تعالى، يتقي أن يكون على حالٍ لا يحبّها الله تعالى.. المتقي هو الذي يتقي ما نهى الله عنه..

﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾( سورة آل عمران – آية 146 )

من هو الصابر ؟.. هو الذي عرف الله عز وجل.. صبَرَ على طاعة الله، وصبَر عن معصِيَة الله، وصبَر على أمر الله التكويني..

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾( سورة آل عمران – آية159)

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ( سورة آل عمران – آية159)


﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾( سورة المائدة – آية 42)


القاسط غير المقسط: انتبهوا.. القاسِط هو الظالم، قال تعالى:
﴿ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبا ﴾( سورة الجن – آية15 ) وأما المُقْسِط.. فهو العادِل إذا أنصفْتَ مع الناس، إذا عاملْت الناس كما تحبّ أن يُعاملوك، إذا عاملْت طفلاً في متْجرك كما تعامل ولدك.. فأنت مؤمن..
أما إذا عاملْت ولدك بِمُنتهى الرحمة والرأفة، وعاملْتَ هذا الطّفل الغريب بِمُنتهى القَسْوَة والاسْتِغلال فلسْتَ مؤمنًا..


﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾( سورة الصف – آية 4 )

هذه ثمانيَةُ أبوابٍ تدخل منها إلى محبّة الله لك








أعجبك الموضوع...لا تقل شكرا...ولكن قل ...اللهم أغفر له و أرحمه وتجاوز عن سيئاته وأجعله من المحسنين