المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة فاتت العلامة الألباني :ابو عبد الرحمن الظاهري



أهــل الحـديث
02-02-2014, 09:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال العلامة الكبير الشيخ الألباني عليه شآبيب الرحمة الرضوان في تحقيق الايات البينات 1/84 معلقا على هذا النص من عند الإمام ابن حزم الظاهري : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَبَاتٍ ثنا إسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثنا عِيسَى بْنُ حَبِيبٍ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ " دَخَلَ ابْنُ عُمَرَ الْمَسْجِدَ فَأَبْصَرَ ابْنَ الزُّبَيْرِ مَطْرُوحًا قَبْلَ أَنْ يُصْلَبَ، فَقِيلَ لَهُ هَذِهِ أَسْمَاءُ، فَمَالَ إلَيْهَا وَعَزَّاهَا وَقَالَ: إنَّ هَذِهِ الْجُثَثَ لَيْسَتْ بِشَيْءٍ وَإِنَّ الْأَرْوَاحَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أُهْدِيَ رَأْسُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا إلَى بَغِيٍّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَمْ يَرْوِ أَحَدٌ أَنَّ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ رَدَّ الرُّوحِ إلَى الْجَسَدِ إلَّا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

لم أعرفه _يقصد عيسى بن حبيب- ومثله شيخه عبد الله بن عبد الرحمن وقد ذكره في " التهذيب " في الرواة عن جده محمد بن عبد الله لكن وقع فيه مقلوبا بالنسبة لما هنا فقال في ترجمة محمد هذا: " وعنه. . . ابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد " ولعله من أجل الجهالة المشار إليها أشار الحافظ ابن كثير في تاريخه " البداية " (8 / 346) إلى تضعيف هذه القصة بقوله: " وقيل: إن ابن عمر دخل. . . ". فتصحيح ابن حزم لها مردود. والله أعلم..
قلتُ الظاهري و:عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد " وثقه مسلمة بن القاسم والخليلي كما في الارشاد 1/383 في ترجمة عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثِقَةٌ , مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحِ وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَكْثَرَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ثِقَةٌ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , رَوَى عَنْهُ الْقُدَمَاءُ: عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَكِّيُّ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيَّ , وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ , وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ , وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ , وَابْنُ صَاعِدٍ , وَغَيْرُهُمْ , وَسَمِعَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَدَّاحِ , وَمَرْوَانَ الْغَزَارِيَّ , وَأَقْرَانَهُمَا أَيْضًا.

وَيَتَفَرَّدُ بِحَدِيثِ الْقِيَامَةِ , عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ وَلَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ مَاتَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ , وَلَمْ يَبْلُغِ الرِّوَايَةَ وَلِوَلَدِهِ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ , سَمِعَ جَدَّهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ مُحَمَّدٍ مِنَ الثِّقَاتِ حَدَّثَنَا عَنْهُ جَدِّي , وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيُّ , وَهُوَ مِمَّنْ يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ...
وقال الإمام قاسم بن قطلوبغا في الثقات ج 1 ق 234 - عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد.
سمع حديثه محمد بن عبد الله بن يزيد المقري.
قال الخليلي : وهو آخر من روى عنه من الثقات، حدثنا عنه جدي، ومحمد بن إسحاق الكيساني، وهو ممن يُحتج بحديثه. وقال مسلمة بن قاسم: مكيٌّ ثقة، وكان ممن يُرْحَلُ إليه من جميع الأمصار لعلوِّ درجته، وكان يروي عن جده عن ابن عيينة، ولم يكن كثير الحديث كغيره من الشيوخ، وكان مؤدٍّ لما رَوَى، كتبتُ عنه . توفي بمكة ليلة الأحد لاثنين وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة..
قال العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 1/503

وأما حديث ثعلبة فهو من رواية إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة عن صفوان ابن سليم
عنه.
رواه الطبراني في " معجمه " كما في " الزيلعي " (4 / 385) وسكت عليه،
وإسحاق بن إبراهيم هذا لم أعرفه، وفات هذا الحديث الحافظ الهيثمي فلم يورده..
قلت الظاهري:هو من رجال ابن ماجة وهو : إسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصواف المدنى و قيل المزنى مولى مزينة ، و قيل مولى مجمع بن جارية الأنصارى
لين الحديث ..قال ابو حاتم :لين الحديث .وقال أبو زرعة : منكر الحديث ليس بالقوى..
قال الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 1/474:
ووجدت للحديث شاهدا بلفظ " نظفوا أفنيتكم فإن اليهود أنتن الناس ".
رواه وكيع في " الزهد " (2 / 65 / 1) : حدثنا إبراهيم المكي عن عمرو ابن
دينار عن أبي جعفر مرفوعا.
وهذا سند ضعيف، إبراهيم المكي هو ابن يزيد الخوزي متروك الحديث كما في
" التقريب ". وأبو جعفر لم أعرفه. والظاهر أنه تابعي فهو مرسل.
قلتُ الظاهري:رحمكم الله يا شيخنا ويا والدنا...فأبو جعفر هو:محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى المدنى ، أبو جعفر الباقر ( و أمه أم عبد الله بنت الحسن بن على )وهو ثقة ...
تصحيح مسألة عقدية قالها العلامة الالباني رحمه الله...
قال رحمه الله في السلسلة الصحيحية 1/404:
فالشوكاني قد قلد أيضا الحافظ السخاوي في كلامه على هذا الحديث مع ما فيه
من الخطأ. والعصمة لله وحده.
قلت الظاهري :ولعلها من الشيخ سبق قلم او سبق وهم رحمه الله..وقد تكلمتُ على هذه المسألة في ملتقى أهل الحديث ردا على احد الإخوة السودانين فقلت:السلام عليكم ورحمة الله
أباالمغيرة السلفي السوداني ,إعلم أخي ان عبارتك هذه لا تصح وفيها ما فيها من الخطأ العقدي ما الله به عليم ,فقولكم (أن المعصوم هو الله)فمن الذي يعصم الله ؟ومعنى العصمة :عدم الوقوع في الخطأ ,والعصمة تحتاج لعاصم ومعصوم منه فهل هذا ينطبق على الحق تعالى؟اللهم لا قال الشيخ البراك في شرحه للواسطية 1/272(س: هذا يقول: فضيلة الشيخ هل يجوز إطلاق هذه الكلمة العصمة لله ولرسوله ؟.
ج- لا العصمة للرسول العصمة تقتضي عاصمًا ومعصومًا ، والله تعالى هو الذي يعصم عباده، المعصوم من عصمه الله، فلا يقال: العصمة لله، ومن جرت على لسانه ربما أنه لم يلاحظ مدلولها. كثير من الأحيان تجري العبارة على لسان المتحدث خطأ أو الكاتب خطأ دون أن يعتقد مضمونها، فمن يعتقد أن الله له العصمة يعني: يعصمه غيره فهو ضال ملحد، الله معصوم يعصمه أحد؟ لا ، لكن من جرت على لسانه من المتحدثين، ومن هو معروف بالاستقامة أو معروف بسلامة المنهج والمعتَقَد إنما يحصل هذا على سبيل الخطأ بسبب عدم الانتباه لمدلول الكلام.
فنسأل الله أن يلطف بنا إنه على كل شيء قدير ، نسأل الله أن يلطف بالأمة من هذه الفتن المدلهمة.اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عفى اللهُ عني وعنكم أخي..
قال العلامة الألباني في الثمر المستطاب 1/196 معلقا على هذا الحديث :
(وكان صلى الله عليه وسلم يقول: ثنتان لا تردان - أو قل ما تردان -: الدعاء عندالنداء وعند البأس حين يلحم بعضها بعضا)
3 - عن إبراهيم بن الحسن العلاف: ثنا سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن أنس
أخرجه الخطيب من طريقين عن إبراهيم به
وإبراهيم هذا لم أعرفه وشيخه سلام قال أحمد: حسن الحديث وضعفه غيره.
قلتُ الظاهري:ابراهيم هذا ثقة قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/92 :
242 - إبراهيم بن الحسن بن نجيح العلاف البصري روى عن بشير ابن سريج البندار وحماد بن زيد روى عنه أبو زرعة.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن إبراهيم بن الحسن فقال كتبت عنه بالبصرة وكان صاحب قرآن كان بصيرا به وكان شيخا ثقة.
قال الإمام الالباني رحمه الله في الإرواء 8:270:

(2648) - (روى أن أبا بكر رضى الله عنه: " كتب إلى المهاجر بن أبى أمية أن ابعث إلى بقيس بن المكشوح فى وثاق , فأحلفه خمسين يمينا على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ما قتل والديه ".
* ضعيف.
أخرجه البيهقى (10/176) من طريق الشافعى قال: أخبرنا عن الضحاك بن عثمان عن نوفل بن مساحق العامرى عن المهاجر بن أبى أمية قال , فذكره.
وقال البيهقى: " ورواه فى القديم فقال: أخبرنا من نثق به عن الضحاك بن عثمان عن المقبرى عن نوفل بن مساحق.
فذكره بمعناه , وأتم منه ".
والمهاجر هذا لم أعرفه.
قلت الظاهري:والمهاجر صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .ذكره في الصحابة أبو نعيم في المعرفة 5/2578فقال: الْمُهَاجِرُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَحَدُ عُمَّالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بَعَثَهُ وَالِيًا إِلَى صَنْعَاءَ , فَخَرَجَ الْأَسْوَدُ الْعَنْسِيُّ الْمُتَنَبِّئُ، وَالْمُهَاجِرُ بِصَنْعَاءَ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ..
وذكره الحافظ في الاصابة 6:180...

قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة 3/203 معلقًا على هذا النص:
1204 - " بخ بخ - وأشار بيده لخمس - ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله
ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه "...
وهذا أولى من قول الهيثمي عقب
الرواية الثانية (10 / 88) :" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والصحابي الذي
لم يسم هو ثوبان إن شاء الله تعالى ". ثم ساقه من رواية ثوبان عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم به. وقال: " رواه البزار وحسن إسناده إلا أن شيخه
العباس بن عبد العظيم الباساني لم أعرفه ".
قلت: كذا وقع فيه (الباساني) بالسين المهملة وإنما هو (الباشاني) بالشين
المعجمة نسبة إلى (باشان) قرية في (هراة) كما في الأنساب " (2 / 37) وقد
يقال بالسين المهملة كما أفاده محققه العلامة اليماني رحمه الله في تعليقه عليه
(2 / 36) وذكر الذهبي المادتين في " المشتبه " (494) ، فالله أعلم إلى
أيهما ينتسب شيخ البزار هذا.
قلت الظاهري :وفيه مغالطتان ,الأولى شيخ البزار ونسبته..
اما النسبة فكلام الذهبي وكذا اليماني فهما لم يصيبا في وقوع النسبة للمترجم ..وكان لا بد من زيادة البحث في النسبة ..والصواب فيها الْبَاكُسَائِيُّ،ودليلنا :
1- جاء في أنساب السمعاني 2:54 353- الباكُسائي
بفتح الباء الموحدة بعدها الألف وضم الكاف وفتح السين المهملة والياء آخر الحروف بعد الألف، هذه النسبة الى باكسايا وهي من نواحي بغداد، منها ابو محمد العباس بن عبد الله بن ابى عيسى الباكسائي ويعرف بالترقفى، سكن بغداد وحدث بها عن محمد ابن يوسف الفريابي ورواد بن الجراح العسقلاني ومروان بن محمد الطاطري وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقيّ وحفص بن عمر العدني وأبى عبد الرحمن المقري وموسى بن مسعود النهدي وعبد الأعلى بن مسهر الغساني وغيرهم، روى عنه ابو بكر بن ابى الدنيا ويحيى بن محمد بن صاعد وعلى بن محمد بن احمد بن الجهم الكاتب وأبو عبد الله بن المحاملي وغيرهم، وكان ثقة دينا صالحا عابدا، وقال ابن مخلد: ما رأيته ضحك ولا تبسم، ومات في المحرم سنة ثمان وستين ومائتين..
2:وترجمه مرة اخرى في 3:37 فقال :الترقفيّ
بفتح التاء ثالث الحروف وسكون الراء وضم القاف وفي آخرها الفاء، هذه النسبة الى ترقف وظني أنها من اعمال واسط والله اعلم.
منها ابو محمد العباس بن عبد الله بن ابى عيسى الترقفي الباكسائي.
3:وفي معجم البلدان للحموي 1:327 :باكُسَايا:
بضم الكاف، وبين الألفين ياء: بلدة قرب البندنيجين وبادرايا بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي في أقصى النهروان، قالوا: لما عمّر قباذ بلاده نقل الناس، وكان ممن نقله إلى بادرايا وباكسايا الحاكة والحجّامون، وإليها ينسب أبو محمد عباس ابن عبد الله بن أبي عيسى الباكسائي ويعرف بالتّرقفي أحد أئمة الحديث، توفي سنة 268.
وجائت في مسند البزار على الصواب 4186- حَدَّثنا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَاكُسَائِيُّ، قَال: حَدَّثنا زيد بن عُبَيد الدمشقي، قَال: حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ، عَن أَبِي سَلامٍ عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: بَخٍ بَخٍ لِخَمْسٍ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي الْمِيزَانِ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يَمُوتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فَيَحْتَسِبُهُ.
اما العباس الذي لم يعرفه شيخنا فقد وثقه الخطيب البغدادي في تاريخه ت 6598وقال:. وكان ثقة دينا، صالحا عابدا...