المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جزاكم الله خيراً يا مشايخنا ويا أحبتنا على ما أكرمتمونا به خلال مجلس صحيح مسلم (قطر - 1435 هـ)



أهــل الحـديث
02-02-2014, 03:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أسأل الله سبحانه أن لا يحرمنا بذنوبنا من حضور هذه المجالس الطيبة مرات ومرات، وأن يتقبل منا ما سمعناه، ويعيننا على العمل والتحقق به، وأدائه كما أدي إلينا غضاً طرياً.

كان لزاماً علي أن أفرد هذا الموضوع مسجلاً شكري وامتناني لإخوة أحباء ومشايخ كرماء عملوا سراً وجهراً ليساعدوا على إظهار هذا المجلس المبارك بهذه الحلة البهية، وأدخلوا السرور على قلوب إخوانهم الذين حبس العذر أكثرهم، فسمع بعضهم صحيح مسلم تاماً كاملاً بدون فوت، وهذا نادر جداً في عرف مجالس الشابكة.

وقبل أن أفصل كل ذلك، أحمد الله الواحد الأحد الكريم المنعم اللطيف الخبير وأشكره، وقد منّ علينا فاختصنا لسماع حديث رسوله، فارتاحت القلوب والعقول، وانزاحت الهموم، وانكشفت الكروب، ورقت القلوب، وتعطرت الألسنة بالصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتشنفت الآذان بذكر كلام المحبوب، فأسألك يا من جمعتنا على سماع حديث حبيبك أن لا تحرمنا من شفاعته ورؤيته والدخول تحت لوائه يوم القيامة ومرافقته في الجنة.

شكري الأول أسجله لمشايخنا الأعزاء الذين تحملوا السماع لأوقات طويلة طيلة هذه الأيام، فجزاهم الله عنا خير الجزاء، وبارك في أعمارهم وذرياتهم، وأقر أعينهم، ورفع درجتهم، وبلغهم فوق ما يأملون في حياتهم وبعد مماتهم، وختم بالصالحات أعمالهم.

وشكري الثاني هو لإدارة هذا المجلس المبارك ممثلة بشخص الشيخ الأمير خالد بن محمد آل ثاني حفظه الله تعالى، والذي جمع لنا هذه الكوكبة الطيبة من الشيوخ الراسخين في مجلس يندر حصوله، وأتاح سماع هذا المجلس لمئات بل ربما آلاف من الإخوة والأخوات الذين تابعوه من خلال بث موقع إسلام ويب والغرف الصوتية.

وشكري الثالث أرفعه مغلفاً بالحب والتقدير والدعاء الجزيل لشيخي الحبيب الشيخ محمد زياد التكلة والذي سعى في نفع إخوانه وحرص عليهم أكثر من أنفسهم، فعمل على قضاء الأفوات العامة التي حصلت لمن سمع عبر الشابكة، وتجشم الكثير في سبيل إيصال هذا الخير لإخوانه وأخواته، وقضاء أفوات الشابكة أمر نادر جداً، ولكنه تيسر بفضل الله سبحانه ثم بسعي الشيخ الحبيب وموافقة الشيخ خالد، فأثمر ذلك سماعاً كاملاً لعدد من الإخوة والأخوات، ممن سمعوا الختم بقلوب مسرورة، وختموا الكتاب وألسنتهم تلهج بالدعاء لكل من ساهم في قضاء هذه الأفوات العامة.

وشكري الرابع أسجله للإخوة التقنيين في بث إسلام ويب، والذين كانوا معنا على تواصل دائم، فكانوا يتعاهدون سماعنا، وجودة الصوت، ويعلمونا ببداية ونهاية المجلس، وكانوا سبباً في توفير رابط سماع صوتي استدركنا به مشاكل البث المرئي من التقطع وتأخر الصوت، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.

وشكري الخامس هو لصاحب غرفة رواية، ومن اجتمعنا في ضيافته خلال هذه الأيام الماضية، فوصل عدد الحاضرين في الغرفة في مجلس الختم إلى 98 شخصاً من حوالي عشرين دولة، من الصين شرقاً إلى أمريكا غرباً مروراً بالدول الإسلامية والعربية والأوروبية. فجزاه الله عنا خير الجزاء، وأدام علينا هذه النعمة الكبيرة. وقد عمل مع الشيخ الفاضل الحدادي على توفير رقم قطري لنتصل عليه في حال حدوث أي طارئ.

وشكري السادس أسجله لأخوين عملوا في الخفاء وما أرادوا إظهار أسماءهم، ولكني أجد نفسي مضطراً أن أشكرهم وأسميهم وهما الشيخ حمد المري والشيخ صهيب المرزوقي، وقد سعيا سعياً حثيثاً في قضاء الأفوات وتوفير رقم قطري إضافي للطوارئ وأوصلونا بتقنيي المجلس، فالحمد لله على ما تفضل به وأنعم.

وشكري الأخير أسجله لجميع الإخوة والأخوات الذين عملوا على خدمة إخوانهم في غرفة رواية نقلاً وترقيماً وتبويباً وضبطاً للأفوات العامة، وكل من عمل على إنجاح هذا المجلس قراءة ونقلاً وحضوراً وسماعاً ودعاء وتنسيقاً وترتيباً وتنظيماً وخدمة، فاللهم اجزهم جميعهم عنا خير الجزاء وأوفاه.

والحمد لله رب العالمين