المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني ... أثابكم الله



أهــل الحـديث
31-01-2014, 08:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياكم المولى


جزاكم الله خيرا هل يمكننكم مساعدتي في تجاوز بعض الصعوبات التي واجهتني في علم القراءات

رضى الله عنكم


القراء التي تنتهي اليهم الاسانيد هم 7 حسب منهح الذهبي ؟؟؟؟ هل ورد قول انهم ستة وان ابو موسى الاشعري ليس معهم

لاني حسب ما درست في الكلية انهم ستة وان ابو موسى الاشعري لا يوجد ضمنهم


ايضا ما فائدة قراءة الاقران على بعضهم البعض كابي عمرو عن قالون ؟؟


ايضا في معنى الاحرف السبعة

ورد بعض الاقوال

منها قول ابن الجزري وابن قتيبة رحمهم الله

قول الشيخيين متشابه جدا الا ان بينها فرق كما اخبرنا في الكلية

بحثث في القولين لم اجد فرق فهل اجد بينكم من يساعدني في البحث الفرق



يقول ابن قتيبة: "وقد تدبرت وجوه الخلاف في القراءات فوجدتها سبعة أوجه:

أولها: الاختلاف في إعراب الكلمة أو في حركة بنائها مما لا يُزيلها عن صورتها في الكتاب، ولا يُغير في معناها، مثلًا: ﴿هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾ [هود: 78]، أو (أطهرَ لكم).
﴿وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الكَفُورَ﴾ [سبأ: 17]، (هل يجازى إلا الكفور).
﴿وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ﴾ [النساء: 37]، وفي قراءة: (ويأمرون الناس بالبخل)، هذه واحدة.

الوجه الثاني: أن يكون الاختلاف في إعراب الكلمة وحركات بنائها بما يغير معناها ولا يزيلها عن صورتها.
مثلًا: ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا﴾ [سبأ: 19]، في قراءة (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا).
باعِدْ: يعني طلب، باعَدَ: فعل ماضي.
﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ﴾ [النور: 15]، وفي قراءة: (إذ تلقونه بألسنتكم) وكانت تقرأ عائشة (إذ تلقونه بألسنتكم). الشكل واحد والمعاني مختلفة.

الوجه الثالث: أن يكون الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها.
مثلًا: ﴿وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا﴾ [البقرة: 259]، (وانظر إلى العظام كيف ننشزها).
﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ﴾ [سبأ: 23]، في قراءة: (حتى إذا فرغ عن قلوبهم)..

الوجه الرابع: أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها في الكتابة، ولا يغير معناه، وهذا هو نفس قول ابن جرير، ﴿إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴾ [يس: 29]، وقرأ ابن مسعود: (إن كانت إلا زقية واحدة).
و(كالصوف المنفوش) و ﴿كَالْعِهْنِ المَنفُوشِ﴾ [القارعة: 5].

الوجه الخامس: أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها ومعناها، مثل قوله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ﴾ [الواقعة: 29]، في قراءة: (وطلع منضود).

الوجه السادس: أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير، وذكروا عليه مثال: ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ

بِالْحَقِّ﴾ [ق: 19]، في قراءة: (وجاءت سكرة الحق بالموت)، قالوا: هذا تقديم وتأخير في القراءة.

الوجه السابع والأخير: أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان، نحو قوله تعالى: ﴿وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ﴾ [يس: 35]، وفي قراءة: (وما عملت أيديهم)، دون (وما عملته).
ونحو قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ﴾ [لقمان: 26]، وفي قراءة: (إن الله الغني الحميد)، بدون (هو).

هذا قول ابن قتيبة،

ابن الجزري -رحمه الله-

قال ابن الجزري -رحمه الله-: "ولا زلت أستشكل هذا الحديث، وأفكر فيه وأمعن النظر من نيِّف وثلاثين سنة"."حتى فتح الله علي بما يمكن أن يكون صوابًا -إن شاء الله-، وذلك أنني تتبعت القراءات صحيحها وشاذها" وهذه نقطة مهمة، يعني أدخل حتى الشاذ في الدراسة، "وضعيفها ونكرها، فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف لا يخرج عنها"،
- إما في الحركات بلا تغيُّر، مثل «البُخْل»، و «البَخَل».
- أو بتغير في المعنى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ [البقرة: 37]، (فتلقى آدم من ربه كلمات).
- وإما في الحروف بتغير المعنى مثل: (تبلوا)، و(تتلوا). ﴿نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ﴾ [يونس: 92]، (وننحيك ببدنك) في قراءة، ما هي ﴿نُنَجِّيكَ﴾.. (ننحيك).
- وإما في الحروف بتغير المعنى لا الصورة، نحو (تبلوا)، و(تتلوا)، إلى آخره.
- أو عكس ذلك بتغير الصورة مثل: (بسطة)، و(بصطة). (الصراط)، و(السراط).
- أو بتغيرهما، نحو (أشد منكم)، و(منهم). و(يِأْتَلِ)، و(يَتَألَّى). و(فامضوا إلى ذكر الله)، ﴿فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾.
- وإما في التقديم والتأخير، نحو ﴿فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ﴾ [التوبة: 111]، أو (فيقتلون ويقتلون).
- أو في الزيادة، نحو: (أوصى)، و(وصى). أو (والذكر والأنثى).


جزاكم الله خيرا