هلالي^الشرقية
18-06-2007, 01:16 AM
ماذا كتب مصطفى الأغا عن الامير الظاهره محمد بن فيصل
http://www.al-nadi.com.sa/alnadi/1Offers/844/q5-1.JPG
يعجبني الأمير الشاب محمد بن فيصل فهو شعلة نشاط لا تهدأ وهو متواجد مع فريقه حتى على دكة الاحتياطيين (رغم أنني لا أحبذ شخصيا أن يتواجد رئيس أي ناد في العالم في هذا الموقع لأنه مخصص للفنيين) وأعجبني أكثر عندما قال لبرنامجي صدى الملاعب قبل المباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بأن مصيره سيتم الإعلان عنه بعد المباراة... وبعد المباراة لم يتهرب من مقابلة زميلنا ماجد التويجري الذي كان صاحب السؤال بل وقف معه بشجاعة (نادرة) وأعلن انسحابه من رئاسة الهلال... وهو لم يكتف بذلك بل وقف مع ناديه حتى قبول استقالته رسميا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب... لهذا قام بالتجديد لتفاريس وتبرع والده بثلاثة ملايين درهم هي قيمة عقد الحارس محمد الدعيع... البعض رأى في استقالة الأمير محمد مناورة تكتيكية... كتلك التي فعلها الشيخ منصور البلوي قبل المباراة عندما قال بأنه باق وقالها صريحة عقب المباراة بأنه كان يناور حتى يخفف الضغط عن لاعبيه... وعلى فرض أن ما قام به الأمير مناورة (وأنا شخصيا لا أعتقد ذلك) ولكنه كان شجاعا وقال إنه راحل... فإن قبل أعضاء الشرف والمتنفذين في الهلال الاستقالة فهذا يعني أنه أعطى طرف الخيط لمن لا يريدونه أصلا وإن طالب هؤلاء ببقائه فهو سجل موقفا شريفا بتحمل المسؤولية... وإلا فكيف يكون تحمل المسؤولية؟؟؟ هل يكون بترك النادي مرة وإلى الأبد والانتقال من شدة القرب والالتصاق إلى شدة الجفاء والابتعاد... الأمير مثله مثل عشرات الآلاف من عشاق الهلال يجري حب ناديهم في دمائهم... وهو قالها أيضا صريحة يوم السبت الماضي وأيضا لصدى الملاعب بأنه لن يترك الهلال يمر بحالة فراغ فقط كي يُسعد الآخرين الذين رفض تسميتهم... وهو قال بأنه باق حتى تتم تسمية الرئيس المقبل وهو عين الصواب ففي أي مكان محترم في العالم يبقى الرئيس المستقيل يسيّر الأمور حتى يسلمها للقادم الجديد وإن كان هناك من محب للقيادة خلفا للأمير فليعلن عن نفسه وعن برنامجه الانتخابي وعن تصوره لمستقبل الهلال ثم نرى كيف تكون ردة الفعل... طبعا الهلال كان زعيما قبل تسلم الأمير محمد بن فيصل سدة الرئاسة وهو سيبقى زعيما مهما كانت هوية رئيسه وهذه الحقيقة يعرفها كل رؤساء الهلال قبل غيرهم، ولكن هذا الرئيس الشاب ترك ديناميكية وحيوية على أجواء الهلال وهو يستحق فرصة أخرى للبقاء رغم انشغاله بتحصيله العلمي العالي... واليوم الأحد سيجتمع الهلاليون ليقرروا مصير واسم رئيس ناديهم لفترة قادمة فيها الكثير من التحديات وأولها ربع نهائي دوري أبطال آسيا حيث لازالت الفرصة سانحة لإنجاز سعودي عربي وهو ما يحتاج أولا لأن يكون الهلاليون يدا واحدة كما عودونا.
http://www.al-nadi.com.sa/alnadi/1Offers/844/q5-1.JPG
يعجبني الأمير الشاب محمد بن فيصل فهو شعلة نشاط لا تهدأ وهو متواجد مع فريقه حتى على دكة الاحتياطيين (رغم أنني لا أحبذ شخصيا أن يتواجد رئيس أي ناد في العالم في هذا الموقع لأنه مخصص للفنيين) وأعجبني أكثر عندما قال لبرنامجي صدى الملاعب قبل المباراة النهائية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بأن مصيره سيتم الإعلان عنه بعد المباراة... وبعد المباراة لم يتهرب من مقابلة زميلنا ماجد التويجري الذي كان صاحب السؤال بل وقف معه بشجاعة (نادرة) وأعلن انسحابه من رئاسة الهلال... وهو لم يكتف بذلك بل وقف مع ناديه حتى قبول استقالته رسميا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب... لهذا قام بالتجديد لتفاريس وتبرع والده بثلاثة ملايين درهم هي قيمة عقد الحارس محمد الدعيع... البعض رأى في استقالة الأمير محمد مناورة تكتيكية... كتلك التي فعلها الشيخ منصور البلوي قبل المباراة عندما قال بأنه باق وقالها صريحة عقب المباراة بأنه كان يناور حتى يخفف الضغط عن لاعبيه... وعلى فرض أن ما قام به الأمير مناورة (وأنا شخصيا لا أعتقد ذلك) ولكنه كان شجاعا وقال إنه راحل... فإن قبل أعضاء الشرف والمتنفذين في الهلال الاستقالة فهذا يعني أنه أعطى طرف الخيط لمن لا يريدونه أصلا وإن طالب هؤلاء ببقائه فهو سجل موقفا شريفا بتحمل المسؤولية... وإلا فكيف يكون تحمل المسؤولية؟؟؟ هل يكون بترك النادي مرة وإلى الأبد والانتقال من شدة القرب والالتصاق إلى شدة الجفاء والابتعاد... الأمير مثله مثل عشرات الآلاف من عشاق الهلال يجري حب ناديهم في دمائهم... وهو قالها أيضا صريحة يوم السبت الماضي وأيضا لصدى الملاعب بأنه لن يترك الهلال يمر بحالة فراغ فقط كي يُسعد الآخرين الذين رفض تسميتهم... وهو قال بأنه باق حتى تتم تسمية الرئيس المقبل وهو عين الصواب ففي أي مكان محترم في العالم يبقى الرئيس المستقيل يسيّر الأمور حتى يسلمها للقادم الجديد وإن كان هناك من محب للقيادة خلفا للأمير فليعلن عن نفسه وعن برنامجه الانتخابي وعن تصوره لمستقبل الهلال ثم نرى كيف تكون ردة الفعل... طبعا الهلال كان زعيما قبل تسلم الأمير محمد بن فيصل سدة الرئاسة وهو سيبقى زعيما مهما كانت هوية رئيسه وهذه الحقيقة يعرفها كل رؤساء الهلال قبل غيرهم، ولكن هذا الرئيس الشاب ترك ديناميكية وحيوية على أجواء الهلال وهو يستحق فرصة أخرى للبقاء رغم انشغاله بتحصيله العلمي العالي... واليوم الأحد سيجتمع الهلاليون ليقرروا مصير واسم رئيس ناديهم لفترة قادمة فيها الكثير من التحديات وأولها ربع نهائي دوري أبطال آسيا حيث لازالت الفرصة سانحة لإنجاز سعودي عربي وهو ما يحتاج أولا لأن يكون الهلاليون يدا واحدة كما عودونا.