المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال..[يد النزهان..العذر الدائم]..بقلمي



االزعيم الهلالي
31-01-2014, 03:00 AM
في كل مرة يستفيدون فيها من التحكيم بـ(فضيحة) تحكيمية لا يقبلها منطق ولايفسرها عقل تجدهم كـ(المجانين) يقفزون في الماضي ويستعيدون لقطة النزهان.
تلك اللقطة التي تقبل عدة تفسيرات من ابسطها عدم مشاهدة الحكم لها.
يأتي بعدها تبرير وجود خطأ بسبب قدم مدافع الاتحاد (باسم اليامي) والتي اخطأت الكرة واستقرت في جسد النزهان.
قضية لها عدة تفسيرات تقبل التبرير.
حسن النية مطلب هلالي رفضوه سابقا.
لكن في هذا الموسم اصبح شعار لهم.
مع كل خطأ يحدث و يستفيدون منه يطالبون بحسن النية.
يرفضون التشكيك رغم أن بعض الأخطاء تنبعث منها رائحة الشك.
هدف يسجل ويلغى بحجة التسلل بعد ان تجاوز من سجل الهدف ثلثي الملعب محتفلا بالهدف لتأتي الراية (الغادرة) والتي طعنت فرحة لاعبي نجران من الخلف.
أتت الراية التي بنيت على لقطة إعادة في عقل الحكم المساعد.
قرار تسلل جاء متأخر بفارق يجعل من حسن النية امر مرفوض.
نموذج بسيط لخطأ لا يغتفر.
اليد التي جعلوها لهم كدليل إدانة للهلال اصبحت تدينهم.
أهداف عدة صنعوها بأيديهم وما لقطة حسين هادي امام نفس الفريق المتضرر من يد النزهان إلا مثال.
فيد المهاجم تصنع هدف وتحقق لقب ويد المدافع تمنع هدف وتجلب بطولة.
لكن الفارق ما بين الأولى والثانية آلة إعلامية جبارة تضخم ما تريد وتخفي ما تريد كعادتهم.
في هذا الموسم تجاوزت اليد التي خدمتهم الثلاث لقطات.
منها ما صنعت ومنها ما منعت.
والمنع أتى بفضيحة لا تقبل التبرير.
الغريب أنهم صمتوا عنها وذكروها على استحياء.
وكعادتهم ركبوا قوارب التاريخ وغاصوا في بحر الماضي البعيد ليخرجوا بصيدهم المعتاد.
يد النزهان.
ما يحدث من تشكيك لهم الآن نتاج طبيعي لسنوات مارسوا فيها هم نفس الدور.
إعلام وجماهير.
بل تجاوزوا التشكيك بـ(التلميح) واصبح تشكيكهم صراحة.
كمثال بسيط لـ(صراحة) التشكيك.
الحكم العالمي (بلقولة) توفي وهو يعاني من تهمة الرشوة.
رغم ان من تسبب بضرب الجزاء التي جعلوها دليل رشوة اعترف بصحتها.
اعتراف كشف القناع عن كذبهم.
والسبب ادارات متتالية فشلت في مجاراة الزعيم بالذهب فذهبوا للتشكيك مرة ولتزوير بطولاتهم مرة اخرى والافتخار بـ(وهم) عاشوا فيه سنين عدة.
بل وصول بهم (فقر) البطولات للتقليل من ذهب (محلي) عجزوا عن تحقيقه سابقا ولما اقتربوا منه قليلا اصبح هو الذهب الأقوى.
بسبب صدارتهم تجاهلوا (وهم) فخر العالمية المزعوم.
ختاما.
التاريخ يدينهم.
والتحكيم دائما في صفهم.
لكنهم وبسبب آلتهم الإعلامية جعلوا من (الظالم) مظلوم.
ومن المتهم بريء.
ومن المتضرر (ظالم).
حتى اصبح قانونهم الذي يسيرون به ويرفضون غيره.
(ظلم الهلال عدل).



قفلة


من يحاكم غيره..عليه ان يقبل ان يحاكم بنفس حكمه


وعلى دروب الخير نلتقي أحبة



mojahid_9@ تويتر