إحساس الشرقية
17-06-2007, 03:01 PM
http://sports.naseej.com/Images/226782_170631sp.JPG
تتطلع مساء اليوم الأحد جماهير كرة القدم الإسبانية إلى ساعة الحسم للتعرف على هوية البطل الجديد للدوري المثير من بين الفرسان الثلاثة "ريال مدريد، وبرشلونة، وإشبيلية".
ويبدو ريال مدريد الأقرب إلى انتزاع اللقب الذي غاب عنه طوال السنوات الثلاث الماضية، حيث يكفيه الفوز على ضيفه ريال مايوركا بأي نتيجة بغض النظر على نتائج المنافسين.
وكان الريال قدم بداية متواضعة للموسم الحالي لكنه تحسن كثيرا مع النهاية، واستفاد في الوقت نفسه من تعثر منافسيه ليجد نفسه على قمة الترتيب بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة مع غريمه برشلونة.
ونظريا فليس من الصعب أن يفوز الريال على مايوركا، لكن المفاجآت التي شهدتها المسابقة هذا الموسم تجعل ذلك الأمر واردا، خاصة مع ما يتردد من أن لاعبي مايوركا تلقوا "مكافآت تحفيزية" تصل إلى ثلاثة ملايين يورو "أربعة ملايين دولار" من برشلونة لتجنب الهزيمة أمام ريال مدريد.
ولم يعترف أي من لاعبي ريال مايوركا بوجود هذه "المكافآت التحفيزية" المحرمة في القانون الإسباني رغم تزايد وجودها في الدوري عبر السنوات الماضية.
فيما حاول الإيطالي فابيو كابيلو مدرب الريال بث الثقة في صفوف فريقه عندما أشار إلى أنه اعتاد على تجاوز المواقف الصعبة، كما أكد أن لاعبه الإنجليزي ديفيد بيكهام بحالة جيدة وجاهز للمشاركة في المباراة.
من جانبه فإن برشلونة حامل اللقب الموسمين الماضيين يحتاج للفوز على مضيفه جيمناستيك تاراغونا، مع انتظار تعثر ريال مدريد أمام مايوركا سواء بالخسارة أو حتى التعادل.
حيث يأمل مشجعو برشلونة في تكرار "معجزة" عامي 1992 و1993 عندما خسر الريال اللقب في اليوم الأخير لمسابقة الدوري موسمين متتاليين بالهزيمة أمام فريق تينيريفي في كلا الموسمين.
أما إشبيلية -بطل كأس الاتحاد الأوروبي الموسمين الماضيين- ثالث الدوري برصيد 71 نقطة فيأمل في معجزة أكبر حتى يحرز اللقب المحلي للمرة الثانية فقط في تاريخه، حيث يحتاج الفوز على ضيفه فياريال، مع انتظار خسارة برشلونة وتعثر الريال بالخسارة أو التعادل.
وعلى جبهة ثانية يدور صراع آخر في الـ"ليجا" يتمثل بالفوز بآخر بطاقة مؤهلة لكأس الاتحاد الأوروبي, فيلعب ريكرياتيفو هويلفا مع ريال سرقسطة الذي يحتاج إلى نقطة وحيدة حتى يحجز بطاقته في حين يحتاج أتلتيكو مدريد الذي سيلعب خارج أرضه مع أوساسونا, إلى الفوز شرط خسارة كل من سرقسطة وفياريال كي يحظى بالبطاقة المؤهلة.
ونظرا لحساسية الوضع، فستقام المباريات الثلاث وكذلك مباراتا ريكرياتيفو هويلفا مع ريال سرقسطة وأوساسونا مع أتليتكو مدريد في توقيت واحد.
وعلى جبهة الصراع الدائر حول البقاء في الدرجة الأولى وتجنب الهبوط يحتاج ريال سوسييداد صاحب المركز قبل الأخير برصيد 34 نقطة إلى الفوز على مضيفه فالنسيا وأن تكون في الوقت نفسه باقي نتائج الفرق المهددة الأخرى في صالحه حتى يحافظ على موقعه في الدرجة الأولى, أي أن يخسر سلتا فيغو وأتلتيك بلباو أو حتى ريال بيتيس, علماً أنه ستهبط ثلاثة فرق إلى الدرجة الثانية, عُرف منها جيمناستيك.
أما سلتا فيغو الذي يدربه البلغاري هريستو ستويشكوف والذي يحتل المركز الثامن عشر برصيد 36 نقطة فيحتاج إلى التغلب على ضيفه خيتافي على أن يتعثر أتلتيكك بلباو, الذي يملك 37 نقطة, أمام ليفانتي كي يحافظ على موقعه, في حين يحتاج فريق ريال بيتيس "37 نقطة" الذي تضاعفت أزمته في الموسم الحالي خصوصاً بعد إقالة مديره الفني لويس فرنانديز حديثاً, إلى الفوز على مضيفه راسينغ سانتاندير ليضمن البقاء.
تتطلع مساء اليوم الأحد جماهير كرة القدم الإسبانية إلى ساعة الحسم للتعرف على هوية البطل الجديد للدوري المثير من بين الفرسان الثلاثة "ريال مدريد، وبرشلونة، وإشبيلية".
ويبدو ريال مدريد الأقرب إلى انتزاع اللقب الذي غاب عنه طوال السنوات الثلاث الماضية، حيث يكفيه الفوز على ضيفه ريال مايوركا بأي نتيجة بغض النظر على نتائج المنافسين.
وكان الريال قدم بداية متواضعة للموسم الحالي لكنه تحسن كثيرا مع النهاية، واستفاد في الوقت نفسه من تعثر منافسيه ليجد نفسه على قمة الترتيب بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة مع غريمه برشلونة.
ونظريا فليس من الصعب أن يفوز الريال على مايوركا، لكن المفاجآت التي شهدتها المسابقة هذا الموسم تجعل ذلك الأمر واردا، خاصة مع ما يتردد من أن لاعبي مايوركا تلقوا "مكافآت تحفيزية" تصل إلى ثلاثة ملايين يورو "أربعة ملايين دولار" من برشلونة لتجنب الهزيمة أمام ريال مدريد.
ولم يعترف أي من لاعبي ريال مايوركا بوجود هذه "المكافآت التحفيزية" المحرمة في القانون الإسباني رغم تزايد وجودها في الدوري عبر السنوات الماضية.
فيما حاول الإيطالي فابيو كابيلو مدرب الريال بث الثقة في صفوف فريقه عندما أشار إلى أنه اعتاد على تجاوز المواقف الصعبة، كما أكد أن لاعبه الإنجليزي ديفيد بيكهام بحالة جيدة وجاهز للمشاركة في المباراة.
من جانبه فإن برشلونة حامل اللقب الموسمين الماضيين يحتاج للفوز على مضيفه جيمناستيك تاراغونا، مع انتظار تعثر ريال مدريد أمام مايوركا سواء بالخسارة أو حتى التعادل.
حيث يأمل مشجعو برشلونة في تكرار "معجزة" عامي 1992 و1993 عندما خسر الريال اللقب في اليوم الأخير لمسابقة الدوري موسمين متتاليين بالهزيمة أمام فريق تينيريفي في كلا الموسمين.
أما إشبيلية -بطل كأس الاتحاد الأوروبي الموسمين الماضيين- ثالث الدوري برصيد 71 نقطة فيأمل في معجزة أكبر حتى يحرز اللقب المحلي للمرة الثانية فقط في تاريخه، حيث يحتاج الفوز على ضيفه فياريال، مع انتظار خسارة برشلونة وتعثر الريال بالخسارة أو التعادل.
وعلى جبهة ثانية يدور صراع آخر في الـ"ليجا" يتمثل بالفوز بآخر بطاقة مؤهلة لكأس الاتحاد الأوروبي, فيلعب ريكرياتيفو هويلفا مع ريال سرقسطة الذي يحتاج إلى نقطة وحيدة حتى يحجز بطاقته في حين يحتاج أتلتيكو مدريد الذي سيلعب خارج أرضه مع أوساسونا, إلى الفوز شرط خسارة كل من سرقسطة وفياريال كي يحظى بالبطاقة المؤهلة.
ونظرا لحساسية الوضع، فستقام المباريات الثلاث وكذلك مباراتا ريكرياتيفو هويلفا مع ريال سرقسطة وأوساسونا مع أتليتكو مدريد في توقيت واحد.
وعلى جبهة الصراع الدائر حول البقاء في الدرجة الأولى وتجنب الهبوط يحتاج ريال سوسييداد صاحب المركز قبل الأخير برصيد 34 نقطة إلى الفوز على مضيفه فالنسيا وأن تكون في الوقت نفسه باقي نتائج الفرق المهددة الأخرى في صالحه حتى يحافظ على موقعه في الدرجة الأولى, أي أن يخسر سلتا فيغو وأتلتيك بلباو أو حتى ريال بيتيس, علماً أنه ستهبط ثلاثة فرق إلى الدرجة الثانية, عُرف منها جيمناستيك.
أما سلتا فيغو الذي يدربه البلغاري هريستو ستويشكوف والذي يحتل المركز الثامن عشر برصيد 36 نقطة فيحتاج إلى التغلب على ضيفه خيتافي على أن يتعثر أتلتيكك بلباو, الذي يملك 37 نقطة, أمام ليفانتي كي يحافظ على موقعه, في حين يحتاج فريق ريال بيتيس "37 نقطة" الذي تضاعفت أزمته في الموسم الحالي خصوصاً بعد إقالة مديره الفني لويس فرنانديز حديثاً, إلى الفوز على مضيفه راسينغ سانتاندير ليضمن البقاء.