majroh-tamem
14-06-2007, 02:42 PM
المراهقة رجاء الصانع لا زالت تواصل مسلسل نشر غسيلها القذر خارج الوطن !! ، هذه المراهقة كانت اسم نكرة مجهول الهوية ، وفجأة علا صيتها ولاحقتها الأضواء بسبب صفحات كتبتها عن حياتها الشخصية ألحقت بعشرات الصفحات المعدة مسبقاً وظهرت للملأ رواية منحطة فكرياً وأخلاقيا سميت ظلماً وزوراً بنات الرياض ولو أنها نشرت بغير اسمها وبغير عنوانها لما حققت تلك الضجة المفتعلة !! . ظننا أن رجاء زوبعة وانتهت ، كونها مجرد فتاة بلا إنجازات استغلت لهدف ما ؟! ابتعثت إلى أمريكا وفي ذلك كف لشرها ولكن يبدو أن من أبرزها يريد لها أن تواصل مسيرتها في تغريب المرأة السعودية ، وليس هذا فحسب ، بل حتى مواصلة الإساءة إلى مجتمعنا المحافظ !! .
قبل أسبوع نشرت صحيفة تاجز شبيجل الألمانية ( نحتاج إلى ذكاء لنفهم لماذا جريدة ألمانية ) ، لقاءاً صحفياً مع رجاء الصانع وهي المقيمة في أمريكا ، لقاءاً مليئاً بالتجني على مجتمعنا وعلى المرأة ، استشفيت منه أن رجاء مع الأسف ليس لديها اعتزاز بدينها ولا بقيمها ؟! ، فلم يرد ذكر الإسلام ولو مرة واحدة بينما ذكرت كلمة الجنس تسع مرات !! ، بدأت حديثها عن الغزل وعن استخدام البلوتوث في الأسواق بين الشباب !! ، وكيف أن العلاقة المباشرة مع الشباب والفتيات غير مسموحة وكأنها قانون بشري وليست أمر محرم شرعي !! ، وكذلك قالت عن dating أنه ممنوع وفي نوع من المخاطرة ، ولو كان عندها اعتزاز بدينها لقالت أن هذه الأمور محرمة شرعاً في الإسلام !! ، بل وبكل وقاحة لم تجد وصف لرجال الهيئة سوى انه يلبسون ثياب بيض وبلحى سوداء طويلة كونهم يحاربون العلاقات بين الشباب والفتيات ، ورجاء لا ترى بأساً في تعرف الفتاة على الشاب وإنشاء علاقة تعارف قبل الارتباط به ، وترى أن سبب ارتفاع نسب الطلاق في سن الزواج المبكر يرجع إلى عدم خروج الفتاة مع خطيبها والتعرف عليه بشكل صحيح والاكتفاء بالاتصال الهاتفي الذي قد يمتد من ستة ساعات إلى اثني عشر ساعة في اليوم ؟!! ، وهي ترى أن كل الشباب السعودي لهم علاقات هاتفية لأنهم يريدون الحب ؟! .
قالت رجاء وفي مثال آخر يدل عدم اعتزازها بدينها : " أنها تعارض دخول الفتيات في أي علاقة جنسية قبل الزواج " ، ولا ذكر للإسلام كونه يحرم هذه العلاقة خارج إطار الزواج الشرعي ؟! والطامة الكبرى والذي يدل على تجنيها على الرجال كما تجنت في السابق على النساء قولها : " أنها تتمنى أن تتوافر هذه الصفة ( العلاقة الجنسية قبل الزواج ) أيضاً في الرجل الذي ستتزوجه ولكنها إذا وضعت هذا المعيار في اختيار شريك حياتها فإن اختيارها سيكون مقتصراً على خمسة رجال في مختلف أنحاء البلاد " ، ويفهم من هذا أنها ترى جل الشباب السعودي الغير متزوج واقع في الرذيلة وهذا فرية ودجل وتشويه لسمعة الوطن !! .
رجاء برغم أنها عاشت عيشة برجوزاية ، حرية بلا ضوابط ، درست الجامعة في جو يسوده الاختلاط ، وهي الآن مبتعثة إلى أمريكا بلا محرم ومع هذا ترى وضع المرأة مأساوي قررت معها أنها لن تنجب إلا بعد خمسين سنة ( ستكون في سن اليأس بعد أقل من ثلاثين سنة ) ، مرجعة السبب إلى صعوبة تغير وضع المرأة ، أما حياتها الآن في أمريكا فقمة السعادة ، حياة الحرية ، تلبس ما تشاء وتذهب إلى ما تشاء ولها أصدقاء ، ما يكدر صفو حياة هذه المسكينة هو أن كل واحد يحاسب عن نفسه في المطعم ، وأن أي شخص يوصلك بسيارته الخاصة لا بد أن تدفع له قيمة البنزين !! وهذا غير مألوف في وطنها ؟! .
هذا جزء مما هذت به رجاء ، وما لم أكتبه أعجب مما نقلته ، وأعجب ما قالت أنها مهددة بالقتل ؟! ، و ناقمة على المجتمع ، رافضة لقيمه الإسلامية ، محتجة على وضع المرأة السعودية التي في حقيقة الأمر تعيش حياة هنيئة يحسدها عليها نساء العالم ، ولا فرق بينها وبين أي امرأة في العالم إلا في شيئين فقط ، قيادة السيارة والانحلال ن وهذا لا يعني أن كل النساء السعوديات بخير بل يوجد منهن من يعشن حياة اضطهاد وقهر وهو ما يحدث في كل بلاد العالم ؟! .
هذه اللقاء هو بمثابة حلقة من مسلسل تشويه سمعة الوطن ؟! .
إضاءة :
( إن القرآن الكريم لا يحدث تلك الجذوة الروحية الدفاقة في نفوس المؤمنين به إلا إذا تمثلوه واقعاً حياً في الضمير والسلوك كالجيل الفريد قرآناً يمشي على الأرض ) ، جمال سلطان .
منننننننننننننننقول
قبل أسبوع نشرت صحيفة تاجز شبيجل الألمانية ( نحتاج إلى ذكاء لنفهم لماذا جريدة ألمانية ) ، لقاءاً صحفياً مع رجاء الصانع وهي المقيمة في أمريكا ، لقاءاً مليئاً بالتجني على مجتمعنا وعلى المرأة ، استشفيت منه أن رجاء مع الأسف ليس لديها اعتزاز بدينها ولا بقيمها ؟! ، فلم يرد ذكر الإسلام ولو مرة واحدة بينما ذكرت كلمة الجنس تسع مرات !! ، بدأت حديثها عن الغزل وعن استخدام البلوتوث في الأسواق بين الشباب !! ، وكيف أن العلاقة المباشرة مع الشباب والفتيات غير مسموحة وكأنها قانون بشري وليست أمر محرم شرعي !! ، وكذلك قالت عن dating أنه ممنوع وفي نوع من المخاطرة ، ولو كان عندها اعتزاز بدينها لقالت أن هذه الأمور محرمة شرعاً في الإسلام !! ، بل وبكل وقاحة لم تجد وصف لرجال الهيئة سوى انه يلبسون ثياب بيض وبلحى سوداء طويلة كونهم يحاربون العلاقات بين الشباب والفتيات ، ورجاء لا ترى بأساً في تعرف الفتاة على الشاب وإنشاء علاقة تعارف قبل الارتباط به ، وترى أن سبب ارتفاع نسب الطلاق في سن الزواج المبكر يرجع إلى عدم خروج الفتاة مع خطيبها والتعرف عليه بشكل صحيح والاكتفاء بالاتصال الهاتفي الذي قد يمتد من ستة ساعات إلى اثني عشر ساعة في اليوم ؟!! ، وهي ترى أن كل الشباب السعودي لهم علاقات هاتفية لأنهم يريدون الحب ؟! .
قالت رجاء وفي مثال آخر يدل عدم اعتزازها بدينها : " أنها تعارض دخول الفتيات في أي علاقة جنسية قبل الزواج " ، ولا ذكر للإسلام كونه يحرم هذه العلاقة خارج إطار الزواج الشرعي ؟! والطامة الكبرى والذي يدل على تجنيها على الرجال كما تجنت في السابق على النساء قولها : " أنها تتمنى أن تتوافر هذه الصفة ( العلاقة الجنسية قبل الزواج ) أيضاً في الرجل الذي ستتزوجه ولكنها إذا وضعت هذا المعيار في اختيار شريك حياتها فإن اختيارها سيكون مقتصراً على خمسة رجال في مختلف أنحاء البلاد " ، ويفهم من هذا أنها ترى جل الشباب السعودي الغير متزوج واقع في الرذيلة وهذا فرية ودجل وتشويه لسمعة الوطن !! .
رجاء برغم أنها عاشت عيشة برجوزاية ، حرية بلا ضوابط ، درست الجامعة في جو يسوده الاختلاط ، وهي الآن مبتعثة إلى أمريكا بلا محرم ومع هذا ترى وضع المرأة مأساوي قررت معها أنها لن تنجب إلا بعد خمسين سنة ( ستكون في سن اليأس بعد أقل من ثلاثين سنة ) ، مرجعة السبب إلى صعوبة تغير وضع المرأة ، أما حياتها الآن في أمريكا فقمة السعادة ، حياة الحرية ، تلبس ما تشاء وتذهب إلى ما تشاء ولها أصدقاء ، ما يكدر صفو حياة هذه المسكينة هو أن كل واحد يحاسب عن نفسه في المطعم ، وأن أي شخص يوصلك بسيارته الخاصة لا بد أن تدفع له قيمة البنزين !! وهذا غير مألوف في وطنها ؟! .
هذا جزء مما هذت به رجاء ، وما لم أكتبه أعجب مما نقلته ، وأعجب ما قالت أنها مهددة بالقتل ؟! ، و ناقمة على المجتمع ، رافضة لقيمه الإسلامية ، محتجة على وضع المرأة السعودية التي في حقيقة الأمر تعيش حياة هنيئة يحسدها عليها نساء العالم ، ولا فرق بينها وبين أي امرأة في العالم إلا في شيئين فقط ، قيادة السيارة والانحلال ن وهذا لا يعني أن كل النساء السعوديات بخير بل يوجد منهن من يعشن حياة اضطهاد وقهر وهو ما يحدث في كل بلاد العالم ؟! .
هذه اللقاء هو بمثابة حلقة من مسلسل تشويه سمعة الوطن ؟! .
إضاءة :
( إن القرآن الكريم لا يحدث تلك الجذوة الروحية الدفاقة في نفوس المؤمنين به إلا إذا تمثلوه واقعاً حياً في الضمير والسلوك كالجيل الفريد قرآناً يمشي على الأرض ) ، جمال سلطان .
منننننننننننننننقول