المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كأس ولي العهد الكويتي2013/2014 :- القادسية يحتفظ باللقب على حساب العربي



عميد اتحادي
28-01-2014, 10:30 PM
توّج القادسية بلقب النسخة الحادية والعشرين من بطولة كأس ولي العهد الكويتي بفوزه على غريمه العربي 2-1 الثلاثاء في المباراة النهائية.

وسجل السوري عمر السومة (79 من ركلة جزاء) وسيف الحشان (82) هدفي القادسية الذي توّج بالكأس للموسم الثاني على التوالي، فيما أحرز السوري الآخر محمود المواس هدف العربي الوحيد (3+90).

واحتضن ملعب نادي الكويت المباراة للمرة 20 من أصل 21، وقام ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتتويج الأبطال بكأس جديدة بعد أن احتفظ القادسية بالكأس السابقة لحصوله عليها ثلاث مرات.

وابتعد القادسية في عدد مرات التتويج بالمسابقة التي انطلقت عام 1993، برصيد ثمانية ألقاب حققها أعوام 1998 و2002 و2004 و2005 و2006 و2009 و2013 و2014، فيما توّج العربي ست مرات أعوام 1996 و1997 و1999 و2000 و2007 و2012، ويتقدمان على هذا الصعيد على الكويت (5 ألقاب أعوام 1994 و2003 و2008 و2010 و2011) فيما أحرز كل من كاظمة والسالمية اللقب في مناسبة واحدة عامي 1995 و2001 على التوالي.

ويتعدى الصراع بين الفريقين سباقهما على زعامة كأس ولي العهد، إذ يمتد إلى الزعامة المطلقة على كرة القدم الكويتية، وذلك لأن العربي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري المحلي (16 لقباً) متقدماً على القادسية (15 لقباً).

وفي بطولة كأس أمير الكويت، يتقاسم الفريقان عدد مرات التتويج برصيد 15 لقباً لكل منهما.

وبالتالي بات للقادسية 38 لقباً محلياً مقابل 37 للعربي.

واللافت أنها المرة الثالثة على التوالي وفي تاريخ البطولة التي يبلغ فيها الفريقان المباراة النهائية، ففاز العربي في موسم 2011-2012 بنتيجة 4-1 بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0، بينما كتب الفوز للقادسية في موسم 2012-2013 بنتيجة 3-1.

وبموجب النظام الجديد للبطولة، شارك العربي مباشرة ابتداءاً من الدور ربع النهائي فتعادل مع السالمية 1-1 ذهاباً ثم تغلب عليه 3-0 إياباً. وفي نصف النهائي، تعادل مع الكويت بطل الدوري والمتصدر الحالي 1-1 ذهاباً و1-1 إياباً قبل أن يحسم الأمر بركلات الترجيح 7-6.

بدوره، بدأ القادسية مشواره في البطولة من ربع النهائي أيضاً حيث تخلص من الصليبخات 2-0 ذهاباً و4-0 إياباً، ثم فاز على النصر بنتيجة واحدة 2-1 ذهاباً وإياباً في نصف النهائي.

ولم يفز "الأخضر" على "الأصفر" منذ 500 يوم ويعود انتصاره الأخير عليه إلى 3 سبتمبر/أيلول 2012 بنتيجة 2-1 في مباراة كأس السوبر المحلية.

خاض القادسية المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية وهو قادم من ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري حققها في 14 يناير/كانون الثاني الحالي على الساحل 1-0 في مباراة متقدمة من المرحلة الخامسة عشرة، وفي 20 منه على السالمية 4-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة، وفي 24 منه على الفحيحيل 3-1 في المرحلة الرابعة عشرة وهو يشغل المركز الثاني في ترتيب الدوري برصيد 37 نقطة، متخلفاً عن الكويت المتصدر بفارق الأهداف ولكن مع مباراة أكثر.

ويستعد "الأصفر"، الوحيد الذي لم يتعرض للهزيمة في الدوري، لمواجهة السويق العماني خارج ملعبه في 2 فبراير/شباط المقبل في ملحق دوري أبطال آسيا.

في المقابل، يحتل العربي الذي بلغ نهائي بطولة الأندية العربية في الموسم الماضي، المركز الرابع برصيد 26 نقطة من سبعة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل خسارتين.

يذكر أن البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي بلغ نهائي البطولة للمرة الرابعة على التوالي في أربعة مواسم له في الكويت، الأولى مع نادي الكويت، ومن ثم ثلاث مرات مع العربي نفسه.

وتقاسم لقب هداف البطولة التونسي عصام جمعة (الكويت) وعبدالرحمن باني (النصر) والسوري المواس برصيد أربعة أهداف لكل منهم.

بدأت المباراة بضغط من القادسية الذي احكم السيطرة على أول 15 دقيقة وحاصر العربي في منطقته، ساعياً إلى أحراز هدف مبكر يربك فيه خصمه.

وكاد "الأصفر" أن يسجل في الدقيقة الثانية إثر كرة رأسية ماكرة من سلطان العنزي كانت متوجهة إلى الزاوية اليمنى لكن براعة الحارس حميد القلاف أنقذت الموقف.

وبرز الشق الدفاعي لدى العربي بقيادة السوري أحمد الصالح وأحمد إبراهيم وطلال نايف وفهد الفرحان الذين قدموا أداءاً باسلاً، فيما اعتمد السنغالي عبد القادر فال والأردني أحمد هايل وفهد الرشيدي الكرات الطويلة للوصول إلى مرمى "الملكي" لكن دفاع القادسية ظل متماسكاً بقيادة خالد إبراهيم، ابن المدرب محمد إبراهيم، ومساعد ندا وضاري سعيد.

وسيطر الإرتباك على خط وسط "الأصفر" على الرغم من جهود فهد الأنصاري والإيفواري إبراهيما كيتا وسلطان العنزي.

وفي الشوط الثاني، فشل أي فريق في فرض ايقاعه على المجريات إلى أن حانت الدقيقة 57 التي شهدت طرد الحكم مبارك شعيب للاعب العربي السوري الصالح، فتوقفت المباراة لدقائق نتيجة اعتراض لاعبي "الأخضر".

وفي الدقيقة 70، ارتكب أحمد إبراهيم لاعب العربي، خطأ على حمد امان داخل المنطقة المحرمة لم يتوان الحكم في احتسابها ركلة جزاء، بيد أن اللقاء عاد ليتوقف لمدة تسع دقائق نتيجة احتجاج لاعبي واداريي العربي الذين طالبوا بانسحاب فريقهم اعتراضاً على قرار الحكم.

وكان العربي طالب قبل أيام على المباراة بالإعتماد على طاقم تحكيم اجنبي بيد أن الإتحاد المحلي للعبة لم يستجب له.

وأحرز السومة هدف التقدم من ركلة الجزاء في الدقيقة 79، قبل أن يضيف زميله الحشان الهدف الثاني في الدقيقة 82 بطريقة فنية رائعة إثر تمريرة عرضية من صالح الشيخ.

وأضاف الحكم 18 دقيقة كوقت بدل ضائع استغلها العربي لتقليص الفارق على الرغم من النقص العددي في صفوفه عبر السوري محمود المواس (90+3) بيد أن الوقت باغت "الأخضر" ليتوّج القادسية باللقب.