أهــل الحـديث
28-01-2014, 09:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله
الحديث
في (صحيح مسلم:ج7ص123ر6307/دار الجيل) قال: حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان، يعني ابن إبراهيم، عن سعيد، وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه فقلنا له: لقد رأيت خيراً، لقد صاحبت رسول الله r وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان. غير أنه قال: ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل، هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده. وهو في (صحيح ابن حبان:ج1ص331), ورواه الطبراني في (المعجم الكبير:ج5ص182مكتبة الزهراء الموصل) عن زيد بن أرقم أنه قال: لقد رأيت خيراً وخشيت أن أكون إنما أخرت لشرٍ ما حدثتكم فاقبلوا وما سكت عنه فدعوه قام رسول الله r بوادٍ بين مكة والمدينة فخطبنا ثم قال: أنا بشرٌ يوشك أن أُدْعَى فأُجِيب وإني تاركٌ فيكم اثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة, وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات فقلنا من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل.
قلت: وتفسير أهل البيت هنا مدرج من كلام زيد بن أرقم وليس من كلام النبي r, لأن القرآن الكريم حرَّم على النبي r فراق زواجاته أمهات المؤمنين بنص قوله تعالى }لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُن{ [الأحزاب:52] وأثبتت الآيات القرآنية بما لا يقبل الشك أن زوج الرجل هي أهل بيته, كقوله تعالى عن زوج إبراهيم u}قَالوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ؟ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَتُهُ عَلَيكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ{ [هود:73] وقوله تعالى عن زوج موسى u}إِذْ قَالَ مُوْسى لأَهْلِهِإِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ{ [النمل:7] وإخبار الله تعالى عن زوجة عزيز مصر التي راودت يوسف u عن نفسه }قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَيُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{ [يوسف:25], وقد أثبت علماء المسلمين أن قوله تعالى }إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{ [الأحزاب:33] إنما نزلت أصلاً في زوجات النبي r ثم أدخلت السنة النبوية برواية أمهات المؤمنين أنفسهن عائشة وأم سلمة u بحديث الكساء سادتنا علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله ورضوانه في أهل البيت, ثم أتى المبتدعة من الشيعة السبئية فأخرجوا أمهات المؤمنين من مسمَّى أهل البيت فكذَّبوا بكل الآيات القرآنية المذكورة آنِفاً! ثم تمادوا فأخرجوا ذرية الحسن بن علي u من مصطلحهم في أهل البيت! ثم تمادوا فسبَّوا أناساً من ذرية الحسين u نفسه! لأنهم خالفوا عقيدتهم السبئية فرفضوا الإمام المجاهد زيد بن علي السجاد u فجعلوه مدَّعِياً مغتصباً للإمامة ثم سبُّوا سيدنا جعفر بن علي الهادي u فسموه بجعفر الكذاب!!! نعوذ بالله من البدعة والخذلان. والله تعالى أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله
الحديث
في (صحيح مسلم:ج7ص123ر6307/دار الجيل) قال: حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان، يعني ابن إبراهيم، عن سعيد، وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه فقلنا له: لقد رأيت خيراً، لقد صاحبت رسول الله r وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان. غير أنه قال: ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل، هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده. وهو في (صحيح ابن حبان:ج1ص331), ورواه الطبراني في (المعجم الكبير:ج5ص182مكتبة الزهراء الموصل) عن زيد بن أرقم أنه قال: لقد رأيت خيراً وخشيت أن أكون إنما أخرت لشرٍ ما حدثتكم فاقبلوا وما سكت عنه فدعوه قام رسول الله r بوادٍ بين مكة والمدينة فخطبنا ثم قال: أنا بشرٌ يوشك أن أُدْعَى فأُجِيب وإني تاركٌ فيكم اثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة, وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات فقلنا من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل.
قلت: وتفسير أهل البيت هنا مدرج من كلام زيد بن أرقم وليس من كلام النبي r, لأن القرآن الكريم حرَّم على النبي r فراق زواجاته أمهات المؤمنين بنص قوله تعالى }لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُن{ [الأحزاب:52] وأثبتت الآيات القرآنية بما لا يقبل الشك أن زوج الرجل هي أهل بيته, كقوله تعالى عن زوج إبراهيم u}قَالوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ؟ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَتُهُ عَلَيكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ{ [هود:73] وقوله تعالى عن زوج موسى u}إِذْ قَالَ مُوْسى لأَهْلِهِإِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ{ [النمل:7] وإخبار الله تعالى عن زوجة عزيز مصر التي راودت يوسف u عن نفسه }قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَيُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{ [يوسف:25], وقد أثبت علماء المسلمين أن قوله تعالى }إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{ [الأحزاب:33] إنما نزلت أصلاً في زوجات النبي r ثم أدخلت السنة النبوية برواية أمهات المؤمنين أنفسهن عائشة وأم سلمة u بحديث الكساء سادتنا علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله ورضوانه في أهل البيت, ثم أتى المبتدعة من الشيعة السبئية فأخرجوا أمهات المؤمنين من مسمَّى أهل البيت فكذَّبوا بكل الآيات القرآنية المذكورة آنِفاً! ثم تمادوا فأخرجوا ذرية الحسن بن علي u من مصطلحهم في أهل البيت! ثم تمادوا فسبَّوا أناساً من ذرية الحسين u نفسه! لأنهم خالفوا عقيدتهم السبئية فرفضوا الإمام المجاهد زيد بن علي السجاد u فجعلوه مدَّعِياً مغتصباً للإمامة ثم سبُّوا سيدنا جعفر بن علي الهادي u فسموه بجعفر الكذاب!!! نعوذ بالله من البدعة والخذلان. والله تعالى أعلم.