أهــل الحـديث
28-01-2014, 08:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الأهمية المعنوية في موضوع النعت المقطوع
يخضع موضوع النعت المقطوع لضابط الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية عند المتكلم مع علامات أمن اللبس ،وذلك كما يلي :
أولا:لا يجوز قطع النعت إذا كان بين المنعوت والنعت علاقة احتياج معنوية ،أي إذا كان المنعوت لا يتعين إلا بالنعت ،أما إذا تعين المنعوت بغير النعت جاز قطعه ،وهذا شيء يقرره المتكلم والمعنى الذي يريد إيصاله إلى المتلقي .
ثانيا:يجوز قطع النعت المرفوع إلى النصب ،فنقول:جاء محمدٌ الكريم َ،والمتكلم يبنيه على فعل محذوف تقديره أعني أو أمدح ،ويجوز قطع النعت المنصوب إلى الرفع ،فتقول:رأيت خالدا اللئيمُ،والمتكلم يبنيه على مبتدأ محذوف تقديره "هو" ،ويجوز قطع النعت المجرور إلى الرفع والنصب كما في التقديرين السابقين ،فتقول:مررت بمحمدٍالشجاع ُ الكريمُ ،او الشجاعَ الكريمَ ،فالمتكلم يتصرف بمنزلة المعنى التي يريد أن يعطيها للنعت المقطوع كما يريد .
ثالثا: قطع النعت إلى الرفع أقوى وأثبت معنى من القطع إلى النصب ،لأن الجملة الاسمية تدل على الثبوت ،حيث لا وجود للفعل فيها لفظا أو تقديرا أما الجملة الفعلية فتدل على التغيربسبب وجود الفعل المرتبط بالزمن .
رابعا:عملية قطع النعت تمليه الأهمية المعنوية عند المتكلم ،وعادة يستخدم المتكلم هذا الأسلوب لأداء معنى لا يؤديه النعت ، وهو معنى المبالغة في الصفة ، كما يستخدمه من أجل التنبيه ولفت النظر .
خامسا :إذا أُتبع بعض النعوت وقطع بعضها فالأصل هو تقديم النعوت المتبعة على النعوت المقطوعة حتى لا نفصل بين النعت ومنعوته ،لأن الألفاظ تترتب بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،نقول:مررت بمحمد الكريمِ الشاعرِالفقيهُ الكاتبُ ،ونقول:مررت بمحمدٍ الفقيهُ الكاتبُ الكريمِ الشاعرِ عدولا عن الأصل إن كانت الأهمية للنعت المقطوع ،قال تعالى فاصلا بين الصفة والموصوف"أفي اللهِ شكٌ فاطرِ السموات والأرض ،وقال تعالى" يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانُها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " والمتكلم يرفع وينصب ويجر ويجزم وإن ابتعدت الكلمات عن بعضها بعضا لأن الطلب للمعاني.
الأهمية المعنوية في موضوع النعت المقطوع
يخضع موضوع النعت المقطوع لضابط الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية عند المتكلم مع علامات أمن اللبس ،وذلك كما يلي :
أولا:لا يجوز قطع النعت إذا كان بين المنعوت والنعت علاقة احتياج معنوية ،أي إذا كان المنعوت لا يتعين إلا بالنعت ،أما إذا تعين المنعوت بغير النعت جاز قطعه ،وهذا شيء يقرره المتكلم والمعنى الذي يريد إيصاله إلى المتلقي .
ثانيا:يجوز قطع النعت المرفوع إلى النصب ،فنقول:جاء محمدٌ الكريم َ،والمتكلم يبنيه على فعل محذوف تقديره أعني أو أمدح ،ويجوز قطع النعت المنصوب إلى الرفع ،فتقول:رأيت خالدا اللئيمُ،والمتكلم يبنيه على مبتدأ محذوف تقديره "هو" ،ويجوز قطع النعت المجرور إلى الرفع والنصب كما في التقديرين السابقين ،فتقول:مررت بمحمدٍالشجاع ُ الكريمُ ،او الشجاعَ الكريمَ ،فالمتكلم يتصرف بمنزلة المعنى التي يريد أن يعطيها للنعت المقطوع كما يريد .
ثالثا: قطع النعت إلى الرفع أقوى وأثبت معنى من القطع إلى النصب ،لأن الجملة الاسمية تدل على الثبوت ،حيث لا وجود للفعل فيها لفظا أو تقديرا أما الجملة الفعلية فتدل على التغيربسبب وجود الفعل المرتبط بالزمن .
رابعا:عملية قطع النعت تمليه الأهمية المعنوية عند المتكلم ،وعادة يستخدم المتكلم هذا الأسلوب لأداء معنى لا يؤديه النعت ، وهو معنى المبالغة في الصفة ، كما يستخدمه من أجل التنبيه ولفت النظر .
خامسا :إذا أُتبع بعض النعوت وقطع بعضها فالأصل هو تقديم النعوت المتبعة على النعوت المقطوعة حتى لا نفصل بين النعت ومنعوته ،لأن الألفاظ تترتب بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي ،نقول:مررت بمحمد الكريمِ الشاعرِالفقيهُ الكاتبُ ،ونقول:مررت بمحمدٍ الفقيهُ الكاتبُ الكريمِ الشاعرِ عدولا عن الأصل إن كانت الأهمية للنعت المقطوع ،قال تعالى فاصلا بين الصفة والموصوف"أفي اللهِ شكٌ فاطرِ السموات والأرض ،وقال تعالى" يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانُها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " والمتكلم يرفع وينصب ويجر ويجزم وإن ابتعدت الكلمات عن بعضها بعضا لأن الطلب للمعاني.