أهــل الحـديث
28-01-2014, 05:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
تبادل التقديم بين السماء والأرض
1- قال تعالى"وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين "(سبأ 3)وتقديم السماء في هذه الآية منتظم بقوله عالم الغيب ،وغالبا ما تذكر السماوات والأرض في سياق آيات الرب الدالة على وحدانيته وربوبيته ،ومعلوم أن الآيات في السماوات أعظم منها في الأرض (2).وقال تعالى" وما يعزب عن ربك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء"(يونس 61)وتقديم الأرض على السماء بالرتبة لأنها منتظمة بذكر ما هو أقرب إليهم وهم المخاطبون ،فاقتضى حسن النظم تقديمها مرتبة في الذكر مع المخاطبين الذين هم أهلها (3).
ومما اجتمع فيه التقديم والتأخير قوله تعالى"إن الله عالم غيب السماوات والأرض"(فاطر38) "فتقدم ذكر السماوات لأن معلوماتها أكثر ،فكان تقديمها أدل على صفة العالمية ،ثم قال "قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات"(فاطر40) فبدأ بذكر الأرض لأنه في سياق تعجيز الشركاء عن الخلق والمشاركة ،وأمر الأرض في ذلك أيسر من السماء بكثير فبدأ بالأرض مبالغة في بيان عجزهم لأن من عجز عن أيسر الأمرين كان عن أعظمهما أعجز ،(كما أن الأرض أقرب إليهم )،ثم قال سبحانه"إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا"(فاطر41)فقدم السماوات تنبيها على عظم قدرته،لأن خلقها أكبر من خلق الأرض ،ومن قدر على إمساك الأعظم كان على الأصغر أقدر(4)
تبادل التقديم بين السماء والأرض
1- قال تعالى"وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين "(سبأ 3)وتقديم السماء في هذه الآية منتظم بقوله عالم الغيب ،وغالبا ما تذكر السماوات والأرض في سياق آيات الرب الدالة على وحدانيته وربوبيته ،ومعلوم أن الآيات في السماوات أعظم منها في الأرض (2).وقال تعالى" وما يعزب عن ربك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء"(يونس 61)وتقديم الأرض على السماء بالرتبة لأنها منتظمة بذكر ما هو أقرب إليهم وهم المخاطبون ،فاقتضى حسن النظم تقديمها مرتبة في الذكر مع المخاطبين الذين هم أهلها (3).
ومما اجتمع فيه التقديم والتأخير قوله تعالى"إن الله عالم غيب السماوات والأرض"(فاطر38) "فتقدم ذكر السماوات لأن معلوماتها أكثر ،فكان تقديمها أدل على صفة العالمية ،ثم قال "قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات"(فاطر40) فبدأ بذكر الأرض لأنه في سياق تعجيز الشركاء عن الخلق والمشاركة ،وأمر الأرض في ذلك أيسر من السماء بكثير فبدأ بالأرض مبالغة في بيان عجزهم لأن من عجز عن أيسر الأمرين كان عن أعظمهما أعجز ،(كما أن الأرض أقرب إليهم )،ثم قال سبحانه"إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا"(فاطر41)فقدم السماوات تنبيها على عظم قدرته،لأن خلقها أكبر من خلق الأرض ،ومن قدر على إمساك الأعظم كان على الأصغر أقدر(4)